عنوان الموضوع : *الموضوع النقاشي الاسبوعي * النظرة الشرعية تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله

حدثني أحد الاصدقاء فقال :
قصدت احد الأقرباء وطلبت منه ان يزوجني أحد بناته فأجابه ان واحدة مخطوبة والاخرى تعال لتراها
وحددا موعدا وبالفعل ذهب صديقي اليه وشاهد الفتاة وأخبره بعد ذلك انه موافق ..وانتهى الامر بالزواج
..
هاته نسميها الرؤية الشرعية او النظرة الشرعية اباحها الاسلام من اجل
حصول تمام التوافق النفسي والملائمة بين الرجل والمرأة بحيث يرضى كل منهما بالآخر ويتقبله شريكا له..
اذ انها تعتبر
المفتاح الأول لذلك التوافق، ولها الدور السحري الفعال في القناعة بين الطرفين
لكن وبالنظر الى الحال الذي وصلنا اليه ..نجد أن النظرة الشرعية في أغلب الأحيان لم تعد تكفي ليرضى أو يقتنع كل من الشاب والفتاة ببعضهما ..
اذ أن اختيار شريكة الحياة من غير المعقول ان يكون في جلسة تدوم لدقائق فقط
هاته الاخيرة يمكن ان تكفي للاقتناع بمعيار الجمال لا أكثر .

أنتم ماذا تقولون ؟




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

صحيح اخي هي غير كافية في وقتنا هذا

اولا الشاب يخاف تكون الفتاة جميلة لكن طباعها و تصرفاتها مشينة

و الفتاة كذلك نفس الشيء

لذلك انا نحبذ ان اعرف الشخص الي راح نرتبط بيه من قبل ""ليست مصاحبة"" لكن اعرفه و اعرف طباعه و نفسيته مانتفاجئش بيه

هذا رايي الصريح


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وعليكم السلام ورحمة الله

النظرة الشرعية هي من النظر المباح الذي من خلاله يُحدد الشاب أو الشابة قبوله أو رفضه الإرتباط بالطرف الآخر كما جاء في الحديث الشريف ... قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل )

لكن الناس الآن في هذا الأمر على طرفي نقيض فمنهم من لا يقبل بهذا الأمر مطلقا لا علنا ولا سرا بدعوى الرجولة والشهامة زعم

ومنهم من ترك الأمر على مصراعيه فكل من هب ودب من الشباب الصالح والغير الصالح فليتفضل بالنظر إلى حرماته وبدعوى أن هذا النظر حلال وأكثر من ذلك أن يخرج معها وبدعوى مزيد من التعارف والتعرف أو ماشابه هذا من الأمور التي لا يرضاها الشرع ولا الطبع والكارثة أن هذا كله بعلم من الأب والأم وهذا ثمار فاسد جنيناه من المسلسلات الشرقية والغربية ....

وبين هذا التفريط والإفراط يكون الصواب ..... والصواب الصائب هو في اتباع ماجاء به الشرع الحنيف.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sarra5
صحيح اخي هي غير كافية في وقتنا هذا

اولا الشاب يخاف تكون الفتاة جميلة لكن طباعها و تصرفاتها مشينة

و الفتاة كذلك نفس الشيء

لذلك انا نحبذ ان اعرف الشخص الي راح نرتبط بيه من قبل ""ليست مصاحبة"" لكن اعرفه و اعرف طباعه و نفسيته مانتفاجئش بيه

هذا رايي الصريح

نعم المشكل في التصرفات والتي يلزمها وقت طويل لمعرفتها
وطالما انك تحبذين التعرف عليه فالمشكل هنا
لان مجتمعنا يرفض هاته الطريق..
شكرا على مرورك العطر


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أبو فراس *
وعليكم السلام ورحمة الله

النظرة الشرعية هي من النظر المباح الذي من خلاله يُحدد الشاب أو الشابة قبوله أو رفضه الإرتباط بالطرف الآخر كما جاء في الحديث الشريف ... قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل )

لكن الناس الآن في هذا الأمر على طرفي نقيض فمنهم من لا يقبل بهذا الأمر مطلقا لا علنا ولا سرا بدعوى الرجولة والشهامة زعم

ومنهم من ترك الأمر على مصراعيه فكل من هب ودب من الشباب الصالح والغير الصالح فليتفضل بالنظر إلى حرماته وبدعوى أن هذا النظر حلال وأكثر من ذلك أن يخرج معها وبدعوى مزيد من التعارف والتعرف أو ماشابه هذا من الأمور التي لا يرضاها الشرع ولا الطبع والكارثة أن هذا كله بعلم من الأب والأم وهذا ثمار فاسد جنيناه من المسلسلات الشرقية والغربية ....

وبين هذا التفريط والإفراط يكون الصواب ..... والصواب الصائب هو في اتباع ماجاء به الشرع الحنيف.

مرحبا اخي الكريم
لا نختلف في تعريف النظرة الشرعية ..لكننا قد نختلف في طريقتها
فكما قلت انت ممن ترك الأمر على مصرعيه أكيد لن نقبل بهذا الامر ..لكن المشكلة اليوم في النظرة الشرعية ومن يطبقونها على الطريقة الصحيحة ..انا قلت انها لا تكفي حتى يرضى الشاب والفتاة ببعضهما

اشكر لك مرورك أخي الفاضل


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم
فيما مضى ...النظرة ولم تكن متاحة وكان الزواج ناجحا
اشجع النظرة ولا شيء سواها...حتى ولو تبادلا اطراف الحديث ا بالهاتف كلاهما لن يبدي الا الوجه الحسن.....ويعد بعضهم بوعود كاذبة يجعل الطرف الاخر يتوهم ويعيش الحلم وحالما يقع الزواج ويعجز عن الوفاء بالوعود تحدث الصدمة وبالتالي نفور الطرفين.
اليوم مكالمة وغدا فسحة وبعده..الله اعلم...وان فسخت الخطبة اكبر خاسر هي البنت لان الكل علم بذلك.....
فليتركها على الله...ولا يطيل الخطبة ...اقصاها ستة اشهر.
هذا رايي وكل واحد حر