عنوان الموضوع : الى كل من تريد الهناء في بيتها
مقدم من طرف منتديات العندليب

التقوى تعزز العلاقة الزوجية

أن العلاقة بين الزوجين ليست علاقة دنيوية مادية بحتة، ولا شهوانية محضة، بل هي علاقة روحانية لا تسمو ولا تصح إلا بتقوى الله عز وجل، والحرص على طاعته وعبادته، والتواصي بين الزوجين، ومشيرة إلى أن القدوة الحسنة في جميع الأمور هو رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والصور الرائعة التي كانت بارزة في بيوت السلف الصالح رضوان الله عليهم.
تقوية الإيمان
ان التعاون على العبادة والذكر له أثر كبير وعظيم في إحياء البيت المسلم، وإضفاء السعادة الحقيقية عليه، لأن فيه مرضاة الله عز وجل وطرد للحياة الرتيبة والمملة وتستهدف جمع الزوجين في أمر واحد ومشترك.
فاجعلي اخت لك عبادة مشتركة مع زوجك مثلا خصصي نصف ساعة او حتى ربع ساعة لقراءة قرآن مع بعض وحتى بمشاركة الاولاد تكون افضل
نافلة الصلاة ولو ركعتان
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة مع بعض
ادكار الصباح والمساء
اختاري اي واحدة جربيها وان شاء الله يوفقنا لتطبيقهم كلهم ولما لا
ولابد إلى
إحياء هذه الصور الطيبة داخل بيوت المسلمين لتوثيق الصلة بالله سبحانه وتعالى وتقوية الإيمان وتربية الأبناء عليها، وعدم قصر العلاقات الزوجية والأسرية على شؤون الدنيا ومتاعها، وقالت إن من المهم تعلم فن الاعتذار وفن احتواء الخلافات الزوجية، فبالاعتذار يكسر الزوج والزوجة حاجز المكابرة. مما يعود عليهما بالفائدة والوئام، لافتة إلى مسألة مهمة وهي معاناة الزوج في حياته العملية من كثير من المضايقات والصعوبات، التي يكتمها في صدره والتي لا يجد لها مخرجا إلا في بيته، فيثور أحيانا على زوجته وأولاده لأسباب قد يرونها تافهة ، ولكن الحل هو
بتفهم وتقبل هذا الموضوع ولا تقابل الزوجة ثورة زوجها بثورة مضادة ولا بهجوم مماثل، وإنما عليها ضبط النفس ومقابلة ذلك بعبارات لينة وطيبة.



وأن هذا اللين والتسامح من الزوجة سيثمر هدوءا وزوالا لشحنات الغضب عن الزوج ويكبر ذلك الفعل منها، وهناك مقولة للعلامة ابن الجوزي فيما يجب عمله مواجهة الغضب يقول في كلمات معبرة: "متى رأيت صاحبك قد غضب، وأخذ يتكلم بما لا يصلح فلا ينبغي أن تعقد على ما يقول خنصرا أي لا تأخذ ما يقول بعين الاعتبار ولا أن تؤاخذه به، فإن حاله حال السكران، لا يدري ما يجري، بل اصبر لفورته ولا تعول عليها، فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر. ومتى أخذت في نفسك عليه، وأجبته بمقتضى فعله، كنت كعاقل واجه مجنونا، أو كمفيق عاتب مغمى عليه، فالذنب لك.



بل انظر بعين الرحمة، وتلمح تصريف القدر له، وتفرج في لعب الطبع به، واعلم أنه إذا انتبه ندم على ما جرى، وعرف لك فضل الصبر. وأقل الأقسام أن تسلمه فيما يفعل في غضبه إلى ما يستريح له. وهذه الحالة ينبغي أن يتعلمها الولد عند غضب الوالد، والزوجة عند غضب الزوج، فتتركه يشتفي بما يقول، ولا تعول على ذلك، فسيعود نادما معتذرا.

ومتى قوبل على حالته، ومقالته، صارت العداوة متمكنة، وجازى في الإفاقة على ما فعل في حقه وقت السكر. وأكثر الناس على غير هذا الطريق: متى رأوا غضبان قابلوه بما يقول ويعمل، وهذا على غير مقتضى الحكمة، بل الحكمة ما ذكرته، قال تعالى "وما يعقلها إلا العالمون".

والنصيحه هنا للزوجة: بعد استخدامك لهذا المفتاح السحري الذي قد يراه البعض صعبا، ستحسين بأن سفينة حياتك الزوجية قادرة على اجتياز أمواج بحور الغضب العاتية، والمشاحنات المتلاطمة، والوصول إلى بر الأمان بسلامة وهدوء ويسر، ومذكرة بالآية الكريمة "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" آل عمران.
روح الدعابة
و المفتاح الثالث وهو اللعب والمرح يجب على الزوجة ان تنمي في نفسها روح الدعابة والفكاهة والمرح، من أجل إدخال السرور على قلوب أفراد الأسرة وللتخفيف من رتابة الحياة وقسوتها، ولإزالة أسباب التوتر الناجمة عن مشاكل الحياة والعمل، وكل ذلك كما تشير يساعد على تقوية أواصر المحبة بين الزوجين.

القدوة الحسنة

واعتب على بعض الزوجات تحرجهن من المرح واللعب مع شريك حياتها تحت دواعي أن ذلك يسقط الاحترام بينهما، ناسية أن رسولنا الكريم وهو القدوة الحسنة استحسن ذلك، وتستشهد بكلمات للدكتور عائض القرني في كتابه "حتى تكون أسعد الناس" والتي يقول فيها: "أن السرور ينشط النفس ويفرح القلب ويوازن بين الأعضاء ويجلب القوة ويعطي الحياة والعمر الفائدة، والضحك المعتدل يشرح النفس ويقوي القلب ويذهب الملل وينشط على العمل ويجلو الخاطر".


وفي المفتاح الرابع تذكرى ان "حسن الجود في الموجود" فعلى الزوجة ألا تطلب الكمال في كل الأشياء وخاصة في شريك حياتها، بل عليها أن تطلب الجود في الموجود، وتفكر في نفسها.. وتسأل هل هي كاملة خالية من العيوب؟؟

وأنه لا داعي لأن نطلب الكمال في الغير ونحن في العيوب غارقات، بل علينا أن نغض الطرف عن الهفوات اليسيرة، وخاصة الأخطاء غير المقصودة، فنحن نعامل بشرا، والمنهج الشرعي في هذه المسألة أن: كل ابن آدم خطاء، ولنتجاوز عن العيوب، وعن الأخطاء خاصة لو كانت دنيوية، ولا تجعلي من نفسك شديدة الملاحظة، مرهفة الحس، تجزع عند كل عيب وخلل، بل اجعليها نفسا قنوعة متعقلة حكيمة واسعة الأف



* وختاما للمفاتيح السحرية والتي تعتبر مفاتيح ذهبية للسعاده ..هو أهمية الدعاء وكلمة "يا رب" والتي بسببها وبها تحل الكثير من المشاكل او للوقاية منها، ويجب على الزوجة أن تدعو ربها وتدعوه في كل صغيرة وكبيرة وفي كل وقت وليس في أوقات الأزمات أو الأيام الصعبة فقط.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا لك على هذا الموضوع بالفعل موضوع في القمة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك

البيوت اسرار فعلا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
بارك الله فيك

سلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nessrine1988
شكرا لك على هذا الموضوع بالفعل موضوع في القمة

شكرا لك اخت على المرور الطيب ربيي يعيننا على التطبيق ويجيب الهناء لكل مسلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samra3
بارك الله فيك

البيوت اسرار فعلا

وفيك بارك الله
فالنحافظ على اسرار بيوتنا ولانبوح بها حتي لاقرب الناس الينا