عنوان الموضوع : (( أول مشاركة معكم )) : الرسالة النافعة ” الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ” ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم لكم

الرسالة النافعة

” الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ”
لمؤلفها العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي ، رحمه الله ( ت 1376 هـ ) .
وهي رسالة بيَّن فيها المؤلف الأسبابَ المؤدِّيةَ إِلَى السعادةِ الحقيقيةِ ، وأَوْضَحَ طُرُقَهَا ، ووسائِلَهَا ، وأسبَابَ الحُصُولِ عليْها ، مُعْتَمِداً في
ذلك على الأدِلَّة الشرعيةِ ، المُستمَدَّة من الكتاب والسنة ؛ لِأَجْلِ رَسْمِ الطريقِ الصَّحِيحِ لِلحياة السعيدة ، الَّتي يَتَمَنَّاها كُلّ مُسْلِمٍ ،
وَلِيَسِيرَ عَلَيْهَا المُجْتَمعُ المُسلم في تنظيم حياته على نورٍ وبصيرةٍ .

( مدة المادة الصوتية 32 دقيقة )
تحميل : MP3 ( الحجم 13 ميغابايت ) .
RM ( الحجم 3.88 ميغابايت ) .
ملاحظة : الآيات القرآنية بصوت فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي
تحميل : pdf
> الكتاب المصور مدمج مع الكتاب الصوتي
PDF + MP3 الحجم : 13.4 مب

و من الوسائل النافعة التي
جاءت في الرسالة


في قول النبي صلى الله عليه وسلم:

"لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر" -رواه مسلم.،

( لا يفرك )؟ أي: لا يبغض ولا يكره مؤمنة أي: زوجته
( إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر
)

فائدتان عظيمتان:

إحداهما:
الإرشاد إلى معاملة الزوجة والقريب والصاحب والمعامل،
وكل من بينك وبينه علاقة واتصال،
وأنه ينبغي أن توطن نفسك على أنه لا بد أن يكون فيه عيب أو نقص أو أمر تكرهه،
فإذا وجدت ذلك، فقارن بين هذا وبين ما يجب عليك أو ينبغي لك من قوة الاتصال والإبقاء على المحبة، بتذكر ما فيه من المحاسن،
والمقاصد الخاصة والعامة، وبهذا الإغضاء عن المساوئ وملاحظة المحاسن، تدوم الصحبة والاتصال وتتم الراحة وتحصل لك.

الفائدة الثانية:

وهي زوال الهم والقلق، وبقاء الصفاء، والمداومة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة:
وحصول الراحة بين الطرفين، ومن لم يسترشد بهذا الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم - بل عكس القضية فلحظ المساوئ،
وعمي عن المحاسن-، فلابد أن يقلق، ولابد أن يتكدر ما بينه وبين من يتصل به من المحبة، ويتقطع كثير من الحقوق التي على كلٍ
منهما المحافظة عليها.


وكثير من الناس ذوي الهمم العالية يوطنون أنفسهم عند وقوع الكوارث والمزعجات على الصبر والطمأنينة.
لكن عند الأمورالتافهة البسيطة يقلقون، ويتكدر الصفاء، والسبب في هذا أنهم وطنوا نفوسهم عند الأمور الكبار، وتركوها عند
الأمور الصغار فضرتهم وأثرت في راحتهم، فالحازم يوطن نفسه على الأمور القليلة والكبيرة ويسأل الله الإعانة عليها، وأن لا يكله
إلى نفسه طرفة عين، فعند ذلك يسهل عليه الصغير، كما سهل عليه الكبير.

ويبقى مطمئن النفس ساكن القلب مستريحاً.
الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
تأليف العلامة الشيخ
عبد الرحمن بن ناصر السعدي

ال
تماس دعم








>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



بارك الله فيكم أخي فتحون

و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك
ماشاء الله رسالة نافعة جعلها الله في موازين حسناتك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص


بارك الله فيكم أخي فتحون

و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

و فيك بارك الله صديقي المحترم
قلم رصاص
وجزاك خيرا و وفقك لما يحب ويرضى
جعل الله القرآن ربيع قلوبك و نور صدورك و جلاء احزانك
و ذهاب همومك وغمومك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طال الرجاء
بارك الله فيك
ماشاء الله رسالة نافعة جعلها الله في موازين حسناتك

و فيكم بارك الله وجزاكم خيرا
و وفقكم لما يحب ويرضى
و رزقكم من حيث لا تحتسبون و يسر لكم كل أمركم
و جعل القرآن ربيع قلوبكم جميعا و نور صدوركم و جلاء احزانكم
و ذهاب همومكم وغمومكم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :