عنوان الموضوع : جنبوا اولادكم مرض القلوب
مقدم من طرف منتديات العندليب
باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.....وبعد ............
هذه بعض الفتاوي في حكم استماع الموسيقى والغناء .....
فتوى لسماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
إن الإستماع إلى الأغاني حرام ومنكر ، ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله والصلاة ، وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى : (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث )) لقمان :6 بالغناء وكان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء ، وإذا كان الغناء مع آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد ، وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعاً ، فالواجب الحذر من ذلك وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)) والحرهو الفرج الحرام - يعني الزنا والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب ، وأوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن الكريم وبرنامج نور على الدرب ففيهما فوائد عظيمة وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب ، أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولامدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس ، بل يكتفى بالدف خاصة ، ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح ومايقال فيه من الأغاني المعتادة لما في ذلك من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمة وإيذاء المسلمين ولا يجوز أيضاً إطالة الوقت في ذلك بل يكتفى بالوقت القليل الذي يحصل به إعلان النكاح لأن إطالة الوقت تفضي إلى إضاعة صلاة الفجر والنوم عن أدائها في وقتها وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين - اهـ
هذه أدلة تحريم الغناء من أقوال السلف الصالح رضوان الله عليهم : قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : الغناء والعزف مزمار الشيطان . وقال الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى : الغناء إنما يفعله الفساق عندنا. والشافعية يشبهون الغناء بالباطل والمحال . وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : الغناء ينبت النفاق في القلب فلا يعجبني . وقال أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمهم الله تعالى : استماع الأغاني فسق . وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله نعالى : الغناء بدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن . وقال الإمام القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة . وقال الإمام ابن الصلاح : الغناء مع آلة الإجماع على تحريمه
.
...هذا حكم الغناء كما جاء في تفسير ابن كثير رحمه الله :
قال تعالى ......(سورة لقمان)...:
وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ
لما ذكر تعالى حال السعداء وهم الذين يهتدون بكتاب الله وينتفعون بسماعه كما قال تعالى "الله نزّل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله" الآية عطف بذكر حال الأشقياء الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله وأقبلوا على استماع المزامير والغناء بالألحان وآلات الطرب كما قال ابن مسعود في قوله تعالى "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله" قال هو والله الغناء. روى ابن جرير عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله" فقال عبد الله بن مسعود الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات: حدثنا عمرو بن علي أبي الصهباء أنه سأل ابن مسعود عن قول الله "ومن الناس من يشتري لهو الحديث" قال الغناء وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن نديمة. وقال الحسن البصري نزلت هذه الآية "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم" في الغناء والمزامير: وقال قتادة قوله "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم" والله لعله لا ينفق فيه مالا ولكن شراؤه استجابة بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق وما يضر على ما ينفع وقيل أراد بقوله "يشتري لهو الحديث" اشتراء المغنيات من الجواري قال ابن أبي حاتم حدثنا حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن وأكل أثمانهن حرام وفيهم أنزل الله عز وجل علي" ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله" وهكذا رواه الترمذي وابن جرير من حديث عبيد الله بن زحر بنحوه ثم قال الترمذي هذا حديث غريب وضعف علي بن يزيد المذكور "قلت" علي وشيخه والراوي عنه كلهم ضعفاء والله أعلم وقال الضحاك في قوله تعالى "ومن الناس من يشتري لهو الحديث" قال يعني الشرك وبه قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم واختار ابن جرير أنه كل كلام يصد عن آيات الله واتباع سبيله وقوله "ليضل عن سبيل الله" أي إنما يصنع هذا للتخالف للإسلام وأهله. وعلى قراءة فتح الياء تكون اللام لام العاقبة أو تعليلا للأمر القدري أي قيضوا لذلك ليكونوا كذلك وقوله تعالى "ويتخذها هزوا" قال مجاهد يتخذ سبيل الله هزوا يستهزئ بها وقال قتادة يعني يتخذ آيات الله هزوا وقول مجاهد أولى وقوله "أولئك لهم عذاب مهين" أي استهانوا بآيات الله وسبيله أهينوا يوم القيامة في العذاب الدائم المستمر.
__________________________________________________ ___________
وللشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ رد وافي على القرضاوي في كتاب الحلال والحرام حول مسألة إباحة الغناء ومن ذلك قوله ـ حفظه الله ـ :
وقول المؤلف عن الغناء: إنه استحبه الإسلام في المناسبات الخ...
لا ندري من أين أخذ هذا الاستحباب والإطلاق وغاية ما في الأمر الرخصة بإنشاد شيء من الشعر للنساء والجواري خاصة في مناسبات معينة - قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (11-565): (ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد منهم يضرب بدف ولا يصفق بكف بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: (التصفيق للنساء والتسبيح للرجال) ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء ولما كان الغناء والضرب بالدف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ويسمون الرجال المغنين مخانيث وهذا مشهور في كلامهم ومن هذا الباب حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل عليها أبوها رضي الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث فقال أبو بكر رضي الله عنه: (أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم معرضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط فقال: دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا أهل الإسلام) ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ولهذا سماه الصديق مزمار الشيطان والنبي صلى الله عليه وسلم أقر الجواري في الأعياد كما في الحديث: (ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة) وكان لعائشة لعب تلعب بهن ويجئن صواحباتها من صغار النسوة يلعبن معها. وليس في حديث الجاريتين أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك والأمر والنهي إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا بما يحصل منها بغير الاختيار. ا هـ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جزاك الله كل الخير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لســــــــــــ عليــــــــــــــكم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ام
جزاك الله كل الخير.....بارك اللـــــــــــــــــــ فيك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا لك اخي سنوسي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وانت كذلك بنت جبيل