عنوان الموضوع : موسوعة كاملة لمشاكل الأطفال لتربية جيدة
مقدم من طرف منتديات العندليب





موسوعة كاملة .... لمشاكل الأطفال
مع طرح الأسباب و الحلول...أتمنى الاستفادة للجميع..
ملف شامل لمشكلات الأطفال
ادخل وشاهد مشكلة طفلك وأسبابها وحلها




يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الأسرة ) أو البيئة الخارجية ( المجتمع ) وتتعدد مشكلات الأطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون إما :

جسمية أو نفسية أو أسرية أو مدرسية

وكل مشكلة لها مجموعة من الأسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وأدت بالتالي إلى ظهورها لدى الطفل ، ومن الصعب الفصل بين هذه الأسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة .





متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟؟

قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد أن سلوك طفلة غير طبيعي إما لجهله بطبيعة نمو الطفل أو لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الأمراض والاضطرابات النفسية خاصة إذاكان المولود الأول .
وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي أن تعرف متى يكون سلوك ابنك طبيعيا أو مرضيا.


يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجا عندما تلاحظ التالي :

1- تكرار المشكلة : لابد أن يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد أنه غيرطبيعي أكثر من مره فظهور سلوك شاذ مرة أو مرتين أو ثلاث لايدل على وجود مشكلة عند الطفل... لماذا؟؟
لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا أو بجهد من الطفل أو والديه .

2-اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي : عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي إلى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.

3-أن تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .

4-عندما تسبب هذه المشكلة في اعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الآخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه وإخوته وأصدقاءه ومدرسيه .




أهمية علاج مشكلات الطفوله :.

نظرا لأهمية الطفولة كحجر أساس لبناء شخصية الإنسان مستقبلا وبما أن لها دور كبير في توافق الإنسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد أدرك علماء الصحة النفسية أهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكرة قبل أن تستفحل وتؤدي لإنحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية .
وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو أن توافق الإنسان في المراهقة والرشد مرتبط إلى حد كبير بتوافقه في الطفوله ، فمعطم المراهقين والراشدين المتوافقين مع أنفسهم ومجتمعهم توافقا حسنا كانوا سعداء في طفولتهم ، قليلي المشاكل في صغرهم ، بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق ، تعساء في طفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم .

كما أن نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس الشواذ أوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكية في مراحل المراهقة والرشد.



مشكلة العناد والتمرد على الأوامر وعدم الطاعة :


:: العناد ::: هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبار في الوقت الذي ينبغي أن يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة وجيزة أومرحلة عابرة أو يكون نمطا متواصلا أو صفة ثابتة في سلوك وشخصية الطفل.



أسباب مشكلة العناد لدى الطفل :

1-اصرار الوالدين على تنفيذ أوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الأم من الطفل أن يرتدي الملابس الثقيلة مع أن الجو دافئ مما يدفع الطفل للعناد كردة فعل .

2-رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الأسرة خاصة إذا كانت الأسرة لاتنمي ذلك الدافع في نفسه.

3-القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون أحيانا غير ضرورية فلا يجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.

4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العناد تدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق أغراضه ورغباته.


ونقترح لعلاج مشكلة العناد مايلي :

1ـ تجنب الإكثار من الأوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في القاءك الأوامر ، فالعناد البسيط يمكن أن نغض الطرف عنه مادام أنه لايسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان
فمثلا : استخدم عبارات ياحبيبي أو ياطفلي العزيز .

2ـ احرص على جذب انتباهه قبل اعطاءه الأوامر.

3ـ تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبر فالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالأمر السهل إذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.

4ـ ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك.

5ـ اذا اشتد عناده الجئ للعاطفة وقل له / اذاكنت تحبني افعل ذلك من اجلي .

6ـ إذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب إليه كالحلوى أو الهدايا وهذا الحرمان يجب أن يكون فورا أي بعد سلوك الطفل للعناد ولا تؤجله .

7ـ وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك أنك لن تكلمه حتى يرجع.





مـــــــلاحظة :

عزيزي المربي لاتنس أن الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي أنه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير إلى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الآخرين وتمكنه من تكوين قوة الأنا .

فليس كل عناد مرضي أو يستلزم العلاج .



مشكلة الغيرة :

::: الغيرة ::: هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها أوعند ظهور مولود جديد في الأسرة أو عند نجاح طفل آخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق .

هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها أو الإعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار أو الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .




أسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :

1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة :
كنقص الجمال أو في الحاجات الإقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة أوفشله المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .

2-أنانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة أكبر قدر من عناية الوالدين .

3-قدوم طفل جديد للأسرة .

5-ظروف الأسرة الإقتصادية فبعض الأسر دخلها الإقتصادي منخفض أوشديدة البخل على أبنائها مقارنة بالأسر الأخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على مايريد من أسرته.

6-المفاضلة بين الأبناء فبعض الأسر تفضل الذكور على الإناث أو عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الأبناء.

7- كثرة المديح للإخوة أوالأصدقاء أمام الطفل وإظهار محاسنهم أمامه.


ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :

1ـ أن نزرع في الطفل ثقته بنفسه وأن نشجعه على النجاح وأنه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.

2ـ أن نتجنب عقابه أو مقارنته بأصدقائه أواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الأخوة والأصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .

3ـ أن نعلمه أن هناك فروقا فردية بين الناس ونضرب له الأمثلة على ذلك.

4ـ أن نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وأن الفشل ليس هو نهاية المطاف بل أن الفشل قد يقود إلى النجاح .

5ـ تشجعيه بأن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .

6ـ اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الأسرة وأن تفوق الأخرين لايعني أن ذلك سيقلل من حب الأسرة له أو تزلزل مكانته .

7ـ إذا قدم للاسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه أو تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في أمور هي في حدود طاقته وأثني عليه واشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون أن يشعر . ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهو يرى ولا تدعه يشعر بأن هذا الطفل قد أخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .

7-تعويد الطفل منذ الصغر على تجنب الأنانية والفردية والتمركز حول الذات وأن له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .

8-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.



مشكلة الغضب :

الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد إلى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه أو قدميه وتكسير الأشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية أكثر من كونها فعلية.



أسباب مشكلة الغضب عند الأطفال :

1-نقد الطفل ولومه واغاظته أمام الأخرين خاصة أمام من لهم مكانة عنده أو عند من هم في سنه أو تحقيره أو الاستهزاء به أو التعدي على شيء من ممتلكاته .

2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بما لا يستطيع كتنفيذ الأوامر بسرعة .

3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.

4-كثرة فرض الأوامر على الطفل واستخدام أساليب المنع والحرمان بكثرة والزامه بمعايير سلوكية لاتتفق مع عمره والتدخل في شؤونه .

5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل أن على الأخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب إن لم يستجيبوا له.

6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء واخوة .

7-التقليد : فيقلد الطفل أحد والديه أومعلميه أو يقلد مايراه عبر وسائل الاعلام

8-شعور الطفل بالفشل في حياته إما في المدرسة أو في تكوين العلاقات أو في المنزل .


ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :

1ـ لابد أن يحتفظ الوالدين بهدؤهما أثناء غضب الطفل واخباره أنهما على علم بغضبه و وأن من حقه أن يغضب ولكن من الخطأ أن يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الأسلوب الأمثل في التعبير عن غضبه .

2ـ عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لايتدخل الوالدين إلا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين أوأحدهما .

3ـ الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصة واستخدامه كعقاب للطفل .

4ـ تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه .

5ـ أن يكون الوالدين قدوة للطفل وأن لايغضبان بمرأي الطفل ، لأن الطفل ربما يقلد الوالدين أوكلاهما .

6ـ العمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله أو تفضيل أحد اخوته عليه .

7ـ البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته .

8ـ أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليتة
9ـ أن لانكلفه بأعمال تفوق طاقته .

10- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس إن كان واقفا والاضطجاع إن كان جالس .


:.: الشجار بين الأبناء :.:

الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .



لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟

يتطور صراع الأشقاء لعدة أسباب منها :

1- تفضيل أحد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .
2- رفض الوالدين سلوك أحد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
3- الصراع بين الأبناء في أحيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف أنظار الوالدين عن مشاكل أخرى بينهما .




ماذا نفعل ؟

1- نتجاهل الشجارات التافهة : عندما يكون الطرفين متكافان والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض أحد الطرفين للإيذاء لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للآخرين .
2- درَب الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد أن يتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
3- مكافأة الأبناء عندما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم .
4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ظبط النفس .
5- تجنب المقارنه : لأنه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه .
6- حاول أن تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
7- تذكر أن الشجار بين الأخوة أمر طبيعي .



:.: الهروب من حل الواجبات المدرسية :.:

وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأ ابنها أو ابنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الإبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق .

مثلاً :
قد تحدث معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة .....
كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة .

وبإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية .
هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضاً في المدرسة لايكملون كتابة الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء .

هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالإهمال ولكن هذا المفهوم خطأ كما يقول علماء النفس فيرون :
أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب .
فالوالدين عندما يرون ابنهم مقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له . إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه .فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساساً جداً من مشاكله الصحية ويمكن أن ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة.



العلاج في مثل هذه الحالة هو :

1. أن تعطيه الإهتمام مثل اخوته تماماً وأن تعدلي بينهم .
2.كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى .
3.عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بما يختاره .
4. ولا تلقي العبء وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة .
5. لا تؤنبيه إذا أخطأ في شيء.
6. إذا حصل على درجات عالية عليكِ أن تفتخري به بين أصدقائه .
7. افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لايشعر أنه عملية مفتعلة .
8. اختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة .
9. هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل .




:.: مشكله الألفاظ النابية :.:

يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية .

قولي له : لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبوك .

قولي له : ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب .

اجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار .

قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له : " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب - و لكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك اشتم أو سب أو افعل كذا وكذا .
قل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أريد ربنا يحبني و يدخلني الجنة .




أما ما تمت ترجمته من كتاب – ماذا تتوقع في مرحلة الطفولة
What to expect the toddler years

أسباب المشكلة

هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون وقتها أفضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم .




العلاج

لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى و كذلك لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها .

عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب .

حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بأن تدربيّه على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين .

قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه - في اللعب بالسب و الشتم أقوى من أثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى .

دائما يكون التعبير بالقدوة هو أفضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون أكثر بكثير مما يعتقد أهليهم أنهم يفهمونه
فمثلا : عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به


هناك أسباب أخرى للشتم

وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة و عذوبة و يعالج ذلك بأن نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم أنه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها ، أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب .

لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لأن الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة .

حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة – مثل كلمات الحمام -

كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها .


:.: مشكلة السرقة :.:

السرقة استحواذ الطفل على ماليس له فيه حق، بإرادة منه وأحيانا باستغفال مالك الشيء ، وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأ السرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمرالحال حتى المراهقة المتأخرة.



:.: أسباب هذه المشكلة:.:

1-الأساليب التربوية الخاطئةفي التعامل مع الطفل كاستخدام أسلوب القسوة والعقاب أو التدليل الزائد إذا رافقذلك عدم تعويد الطفل على التفرقة بين ممتلكاته وخصوصيات الأخرين ، كذلك القدوة غير الحسنة لها دور فعال في ممارسة الطفل لهذا السلوك .


2-البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل وسطجماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانتهفيها .



3-عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص أمام أصدقائه إذاكانت حالة الأسرة الإقتصادية سيئة فيسرق لشراء مايستطيع أن يتفاخر به بينهم أوكردة فعل عدوانية من الطفل ورغبة في الإنتقام والتمرد على السلطة أولغيرته ممن حوله.


4- عرض وسائل الإعلام لأفلام ومغامرات تمارس هذا السلوك وإظهار السارق بالبطل القوي وهذا يعطي للطفل نماذج يحتذي حذوها فيتعززلديه هذا السلوك ..

5-حرمان الطفل من شيء يريده ويحب أن يمتكله سواء كان هذا الحرمان متعلق بالأمور الماديةأوالمعنوية .



ولعلاج مشكلة السرقة نقترح مايلي:


1ـ حاول توفير مايلزمه من مأكل وملبس ومصروف ونحوه .


2ـ توجيه الطفل أخلاقيا ودينا وأن توضح له عقاب من يفعل ذلك عند الله فقد يكون الطفل يجهل معنى السرقة أو يقلد صديق له .



3ـ احترم ممتلكاته.



4ـ لاتؤنبه أوتشهر به على سلوك السرقة أمام الغير حتى لايلجأ للتكرار .



5ـ قص عليه بعض القصص التي توضح مآل السارقين ولكن لاتشير إلي أنه منهم .



6ـ استخدم التعزيز فعندما لايسرق في يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزة أو اعطاءه بعض النقود .



7ـ عندما تلاحظ أن طفلك قد سرق ممتلكات غيره دعه يعود بها لصاحبها وأن يعتذر منه وعده بمكافأة أو هدية قيمة أن هو فعل ذلك .



8ـ حاول أن تشعر طفلك بحبك وحنانك فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص فيعوض ذلك بالسرقة حتى يرضي ذاته .



9ـ ابعد طفلك عن أصدقاء السوء الذين يزينون له مثل هذه السلوكيات.



_10 شجع الطفل على الحوار وإظهار مايكبته في الباطن .




:.: العصيان وعدم الطاعة :.:

قد يطلب الوالدين من الطفل تنفيذ أمر ما فلا يستجيب الطفل لتلك الأوامر أو المطالب



فما هو الحل في هذه الحالة ؟؟


1- تجنب الضرب والاحتفاظ بهدوء الأعصاب .



2- مخاطبة عقله والتحلي بالصبر .



3- أن توضح له النتائج المترتبة على عصيانه تلك الأوامر والنتائج الطيبة التي تعود عليه من اطاعتك .



4- خاطب الطفل كما تخاطب شخص كبير حتى يذعن إليك .



5- الجأ إلى العاطفة وقل له : افعل ذلك من أجلي إن كنت تحبني ولـكن لاتسخدمها دائما .



6-احرمه من الحلوى ، من الهدايا ، من مشاهدة التلفاز، اللعب بالكمبيوتر ( أي شيئ محبب إليه ) واصطنع عند مخاصمته واعرض عنه حتى يقبل عليك من تلقاء نفسه نادما .







:.: مشكلة الجنوح :.:

يمر الطفل في الفترة من 4-6 سنوات ببعض التغييرات السلوكية الغريبة والتي تحتاج إلى حكمة بالغة من الأم والأهل بصفة عامة لمواجهتها ودرء أخطارها في المستقبل ..

ولعل من أبرز تلك السلوكيات البسيطة التي قد تتحول بمررو الوقت إلى مشكلة ..

لجوء الطفل إلى إخفاء أشياء تخص الآخرين ربما حبا في التملك أو رغبة في حرمان الآخرين منها .. سواء في البيت أو المدرسة.

فلاشك أن بعض الأمهات قد لمسن تلك الظاهرة حين يخرج الطفل من منزل صديقه وقد أخفى لعبة ليست له بين ملابسه أو حينما تجد أن نقودها في حقيبة أو جيب ابنها فتفزع الأم لقيام طفلها بذلك السلوك وفي قمة غضبها الشديد من تصرف ابنها تنهال عليه بالضرب والتوبيخ ..

والواقع أن الطفل الذي يفعل ذلك يعرف أنه يرتكب خطأ بدليل أنه يخفيه ويكذب وينكر أنه فعله ، واكتشاف سلوك الطفل خطوة هامة في العلاج خاصة إذا اكتشفها الطفل بنفسه حيث أنه يعرف بذلك خطأه وبالتالي تصبح هناك فرصة لمراجعة ذلك الخطأ وعلاجه ..

غير أنه إذا مرت أكثر من تجربة من هذه النوعية على الطفل دون أن يكتشفها الأهل فإن هذا السلوك يستمر ولايجب أن تنسى الأم أن الضرب والسب لن يفيد في هذا المجال وإنما لابد من التحاور مع الطفل بهدوء وأن يطلب منه عدم تكرار هذا العمل مرة أخرى وإن كان في حاجة إلي أي شيء فبإمكانه طلبه ثم يطلب منه بعد ذلك أن يعيد الشيء إلى أصحابه ويعتذر عن هذا الخطأ.


وكثيرا مايحدث أن تجد الأم طفلها يمسك قلما غير قلمه فلا تعير ذلك أي اهتمام ولاتكلف نفسها عناء الإستفسار عنه من باب أنه شيء تافه وحين تسأل الطفل قد يجيب بأنه وجده على الأرض في أي مكان وعندها لايجب التسليم بصدق هذه المقولة بسهولة مع ضرورة افهامه بأهمية إعادة مثل هذا الشيء إلى مكانه مره أخرى أو يبحث عن صاحبه وتشعره بقيمة أن يصبح شخصا أمينا.



وينصح بعض علماء التربية باختبار أمانه الطفل بأن تضعي له مثلا بعض النقود على المنضدة وتتكريها فترة وتلاحظي ما إذا كانت يده ستمتد إليها أم لا ، وعندها قد تكتشف بعض السلوكيات التي تستدعي التدخل السريع لحلها إلا أن الأم مطالبة أيضا بأن تراجع سلوكها مع طفلها وأن تدرك أنها عندما تحرمه من شيء ملح أو من أبسط الأشياء فإنها بذلك قد تدفعه إلى سلوك لاتريده ومع استمرار الضغط قد يضطر إلى الكذب والمبالغة في اخفاء تلك السلوكيات.



:.: مشكلة الكذب :.:

الطفل الكاذب هوالذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع مالم يحدث مع المبالغة في نقل ماحدث واختلاق وقائع لم تقع . والكذب سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل وهو سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي إلى العديد من المشاكل الإجتماعيةكالخيانة .



أسباب مشكلة الكذب لدى الطفل :

1- افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها فمشاهدة الصغير للكبار عندما يمارسون أسلوب الكذب في حياتهم اليومية له أكبر الأثر في حذو الصغير لهذا السلوك فمثلا عندما يتصل شخص بالهاتف يطلب الأب يبادر الأب بقوله للصغير : أنه غيرموجود .

2- انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل أموره .

3- القسوة في التعامل مع الطفل عندما يعمل خطأ فيلجأ الطفل للكذب ليحمي نفسه من العقاب .

4- التفرقة في المعاملة بين الأبناء يدفع الطفل للكذب على أخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للإنتقام .

ولعلاج مشكلة الكذب نقترح مايلي :

1ـ كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل

2ـ عود الطفل على المصارحة وأن لايخاف مهما أخطأ لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الأحيان خوفا من الضرب والعقاب .

3ـ تجنب عقابه فالعقاب أسلوب غيرمجدي ووسيلة مضللة لتعديل سلوك الكذب.

4ـ يجب أن نزرع في الطفل المفاهيم الأخلاقية والدينية وأن نوضحها له.

5ـ ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب وأخبره بأنه إن اعترف بخطأه لن يعاقب .

6- ابتعد عن تحقيره والسخرية أو التشهير به أمام اخوته منه لأن ذلك يخفض من مفهوم ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لإخفاء مواطن الضعف في شخصيته أمامك .

7ـ قد يكون طفلك لايكذب بل يتخيل وتتوقع أنت أنه يكذب فوضح له الفرق بين الإثنين .



مــــــلاحظة هـــــامة :


يجب التنبه إلى أنه لدى بعض الأطفال سعة في الخيال تدفعهم لابتداع مواقف وقصص لاينسجها أي منهم في أساس من الواقع وأنها أمور يلقفها الطفل حتى يجد نفسه بين الأخرين ولايتجاهله من حوله ورغبة في تحقيق مكانته فيشعر الطفل أنه حقق ذاته وهذا يسمى بالكذب الخيالي.



أيضا بعض الأطفال يلجأ للكذب عن غير قصد عندما تلتبس عليه الحقيقة ولاتساعده ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف الآخر بمايناسب امكانياته العقلية وهذا النوع من الكذب يسمى بكذب الالتباس يزول من تلقاء نفسه عندما تصل الإمكانات العقلية للطفل إلى مستوى يمكنه من ادراك التفاصيل وتذكر تسلسل الأحداث ولايعني هذا الكذب انحراف في السلوك.






:.: مشكلة الإحساس المرهف :.:



الأطفال ذو الإحساس المرهف يجب التعامل معهم بحرص شديد ويجب معرفة أن هؤلاء يجدون متعة كبيرة عند مساعدة الأشخاص المحيطين بهم في التغلب على مشاكلهم التي تصادفهم وتقدير المجهود والأعمال التي يقومون بها ،



وحساسية الطفل ناتجة عن ضغف الثقة بالنفس والشعور بالنقص وعدم تقدير الطفل أو الثناء على انجازاته من قبل الأسرة.



وتؤكد العديد من الدراسات والأبحاث العلمية :


أن الأطفال ذوي الشعور والإحساس المرهف يحتاجون احتراما وتقديرا للمشاكل التي تواجههم حتى ولو كانت بسيطة أوغير ذات قيمة بالنسبة للأشخاص الأكبر منهم عمرا حتى لايصابوا بالتوترات العصبية والضغوط النفسية .

أيضا يحتاج أولئك الأطفال إلى من يستمع لهم .

وهنا يجب على الوالدين أيضا معرفة المشاكل التي تواجه هؤلاء الأطفال والجلوس معهم وتخصيص وقت لهم لمناقشتهم للتوصل لحل لجميع المشاكل التي تعتريهم ويجب أن يعلم الوالدين أن هؤلاء الأطفال يحتاجون لإثبات ذاتهم ومحتاجون لكلمات الثناء والمديح وعدم توجيه أي كلمة تنم عن اللوم والتوبيخ أمام الآخرين حتى لايسبب لهم ذلك الإحباط والتوترات النفسية ، وإن كانت هناك مشاكل عائلية أو شخص مريض يجب ابعاد الطفل عن تلك الأشياء حتى لاتؤثر في نفسيته.




:.: الخجل :.:


الطفل الخجول عادة مايتحاشى الآخرين ولايميل للمشاركة في المواقف الإجتماعية ويبتعد عنها يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض وعندما يتحدث إليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولايجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء ويبدأ الخجل عند الأطفال في الفئة العمرية 2ـ3 سنوات ويستمر عند بعض الأطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي أو يستمر.




:.: أسباب الخجل عند الأطفال:.:

1- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل

وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج أو طول الأنف أو السمنة أوإنتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه

أو بسبب كثرة مايسمعه من الأهل من أنه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته أوأصدقائه .

وقد تكون مشاعرالنقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الإقتصادي للأسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة أصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل.

2-التأخر الدراسي:
إن انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله.

3-افتقاد الشعور بالأمن :
الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة لايميل إلى الإختلاط مع غيره إما لقلقه الشديد وإما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم ، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله ، وخوفا من نقدهم له .

كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين.


4- اشعار الطفل بالتبعية:


بجعل الطفل تابعا للكبار وفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذا يريد أن يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه .

فمثلا : يقول الوالدين أحيانا : ( أحمد يحب السكوت ) مع أن هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه إطلاقا.


5-طلب الكمال والتجريح أمام الأقران :

يلح بعض الأباء والأمهات في طلب الكمال في كل شيء في أطفالهم في المشي ، في الأكل ، في الدراسة.
ويغفل الوالدين عن أن السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج.
وهناك بعض الأباء أوالأمهات لايبالي بتجريح الطفل أمام أقرانه وذلك له أكبر الأثر في نفسية الطفل .


6-تكرار كلمة الخجل أمام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص .


7-الوراثة وتقليد أحد الوالدين :


عادة مايكون لدى الأباء الخجولين أبناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم أحد الوالدين للخجل من الطفل على أنه أدب وحياء سبب جوهري في الخجل .

8-اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي :

كإضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالأخرين كما أن اصابته ببعض الأمراض مثل الحمى أوالإعاقة تمنعه من الإندماج أوحتى الإختلاط مع أقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.




ولعلاج تلك المشكلة نقترح اتباع التالي :



التعرف على الأسباب وعلاجها


فمثلا : إن كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة .

على الوالدين أن يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل .


1ـ تشجيع الطفل على الثقة بنفسه ، وتعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره.



2ـ عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم أفضل منه.



3ـ توفيرقدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة.



4ـ الإبتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند أقرانه أواخوته.



5ـ يجب أن لاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.



6ـ العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الإجتماعية.



7ـ الثناء على انجازاته ولوكانت قليلة.



8ـ أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب أن يشجع على الحوار مع الآخرين.



9ـ تدربيه على الإسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل.



10ـ أخذه في نزهة إلى أحد المتنزهات واشراكه في اللعب مع الأطفال.



11ـ العلاج العقلي الإنفعالي بتعليم الطفل أن يتحدث مع ذاته لمحاولة القضاء على الأفكار السلبية مثل ( أنا خجول ) وابدالها بأفكار أكثر إيجابية


مثل : ( سأنجح ، سأكون أكثر جرأة ) .



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

B]
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
[/b]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

جزاك الله كل خير موضوع قيم وجعله الله في ميزان حسناتك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :