عنوان الموضوع : سن المراهقة عند البنات لتربية جيدة
مقدم من طرف منتديات العندليب
سن المراهقة عموما : هي مرحلة يعيشها الانسان اين كان جنسه بنت ام ولد بعد سن البلوغ من سن 13 الى 17 تقريبا وهذه المرحله لها ظواهر عديدة و غريبة احيانا ...............................
صفاة المراهق\المراهقة :في هذا السن يضن المراهق انه كبير مما يترتب عليه عدة اشياء و نتائج :
محاولة اخذ كل ما يريده و عدم ارادة تدخل والديه في شؤونه......................
فبالنسبة لمحاولة اخذ كل ما يريده اذا اراد شيئ و لم يوافق ولي الامر به اين كان يعاندهم و يجادلهم و يفعله سرا او علنا " المهم ان اخذه " بدون الخوف من ولي الامر و عدم التفكير بالعواقب واضعا في راسه فكرة انه كبير فيما فيه من كفايةحتى يقر ماذا يريد لنفسه
هذا بالنسبة للجنسين الولد و البنت @@
البنت :
تحب الخصوصية و تكره تدخل والدتها في امورها وتحب الحرية " لا تريد أي قيود تمنعها من الحراك و الوصول الى المسافة التي تود الوصول اليها "فتحب ان ترتدي الملابس التي يرتديها باقي المراهقات الاخريات
حتى ولو كانت غير صالحة لبنت مسلمة
تحب ان تكون لها ادواتها الخاصة دون مشاركتها بها أي احد !!
تحب جمعة الصديقات و التسكع معهم و تقليدهم, لا تفكر بالعواقب التي تؤدي بها حركاتها و افعالها و التهور دون التفكير
و كثيرا ما نلاحظ في المدارس و الاسواق مجموعة بنات يلبسون ملابس مثل ملابس بعض او اكسسوارات او حتى حقائب متشابهة @@!
و لاكنها مع هذا تكره ان يقلدها شخص صغير و ا حتى اختها الصغرى
و تحاول مماشية اخر صرخات الموضة و تقليد الممثلين بطريقة لبسهم او شعرهم او مكياجهم .........
و في هذي المرحلة يصعب على الام فهم ابنتها و فهم ماذا تريد بالضبط فتحاول مصادقتها , احيانا ينفع هذا و في معظم الاحيان لا تنجح الام في كسب ابنتها في هذه المرحلة
فكيف على الام التصرف لكسب ابنتها
وفي هذا الاطار ينبغي ان يكون لدى الأم وعي كاف بدورهاكأم، وقراءة واعية ودقيقة لفترة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات. فالام يجب ان تقيمعلاقة صداقة مع ابنتها تكون فيها المثل الاعلى والقدوة والحسنة، ومن ثم تصبح حكيمةفي التعامل مع ابنتها، فتكون رقيقة ولينة في الاوقات التي تقتضي ذلك، وتكون حازمةوشديدة في اوقات اخرى.ويمكن للأم ان تحكي لابنتها سيرة بعض النماذج التي تعالجمشكلة ابنتها ان وجدت بطريقة غير مباشرة.تفهم وسعة أفق الخصائص الجسمية الظاهريةللمراقبة، التي تتسم بالنضج والخصائص النفسية العقلية لها، لم يكتمل نضجها بعد،فتتسم سلوكياتها بالاندفاع ومحاولة اثبات الذات والخجل من التغيرات التي حدثت فيشكلها وتقليد امها في جميع سلوكياتها.وهناك تذبذب وتردد فيعواطفها،
مشاركةالام مع ابنتها
ويحذر «علماء النفس» الام من انشغالها عن الابناء،والطباع الحادة التي تخلو من العاطفة، والتفرقة بين الابناء او الغيرة المرضية بينالام وابنتها، والعنف مع الابناء او كثرة الخلافات الزوجية امامهم، لان كل ذلك يحولدون تكوين علاقة صداقة وحب وتفاهم بينهما.ولكي تكسب الام ود ابنتها يجب ان يكونهناك تقارب بينهما وتبادل للرأي والمشورة، فتقدم الام لابنتها الخبرات التي تعدهاأما للمستقبل، ويجب ان تتعرف الام على صديقات ابنتها وأسرهن وتعطي للابنة قدرا منحرية الاختيار. وإذا حدث خلاف تتناقش معها بود وتقنعها بأسلوب منطقي وتشركها معهافي الاعمال المنزلية وتشاركها في هوايتها.
البحث عن ام بديلة
وقد تنتج عن حالة عدم توافقالمراهقة مع الام بعض الآثار النفسية التي تتمثل في البحث عن ام بديلة قد لا تحسنالابنة اختيارها وقد تصاب باحباطات كثيرة تؤدي الى الاكتئاب نتيجة للحرمان العاطفي. وتصبح لديها دوافع عدوانية تجاه نفسها والآخرين وقد يترتب ايضا على عدم التوافقاصابة الفتاة بامراض نفسية جسمانية مثل الربو والامراض الجلدية والتوتر المستمر. وتصبح شخصية غير سوية في المجتمع كما ان فترة المراهقة هي الفترة التي يحدث فيهاالتغير البيولوجي والهرموني والجسماني الذي يصاحب الفتى او الفتاة فيحدث نوع منالتغير او التحول من دون حدوث نمو في القدرات العقلية، ويصاحب هذه المرحلة اندفاعفي السلوك والتصرف في محاولة لاثبات الذات من خلال المظهر والتقليد والمحاكاة،وبالتالي قد يحدث نوع من التباعد والحوار غير السوي بين الام وابنتها.ودور الام فيهذه المرحلة منوط بالتوجيه السوي وامتصاص الغضب من دون اذى نفسي وتشجيع طاقاتالفتاة وامكاناتها ومساعدتها على تحقيق ذاتها من خلال الابداع والثقافة والدوافعالانسانية الطيبة، ومنحها الامان النفسي والاجتماعي، اضافة الى ضرورة ان يكون لديهااحساس ووعي وادراك لخطورة هذه المرحلة التي ينبغي توجيه قدرات الفتيات فيها نحواشياء مفيدة لاستخراج القدرات الكامنة داخل الفتاة في ظل تقارب نفسي واجتماعيوصحي.
في الختام
ان المراهقة فترة حرجة في حياة كل انسان ويجب على الام ان تحتوي ابنتها وتقترب منها وتصبح صديقة ودودة لها حتى تحميها من تيارات الفساد، الصداقة تحمي البنت وتحمي الأم من ان تفقد ابنتها.واذا بحثنا عن اسباب فتور العلاقة بين الام وابنتها فأحيانا نجد ان الام نفسها كانت ابنة مهملة، ولذلك تهمل ابنتها، واحيانا يحدث العكس، الام التي كانت مهملة وهي فتاة اذا كان بناؤها النفسي سليما نجدها تعطي حناناً بكثرة وتعوض في بناتها ما افتقدته وهي صغيرة، ويمكن ان يكون السبب الاكبر هو افتقاد الثقافة التربوية، فنجد الام متعلمة تعليما عالياً ولا تعرف اي شيء عن اصول التربية والتعامل مع الابناء.فالتعليم لا يعطي للمرأة ما يؤهلها لذلك والام لم تعد تجد عند ابنتها وقتا لتنقل ما لديها من خبرات ومعارف، لان الفتاة مشغولة بالتعليم والدراسة والعمل حتى تتزوج، وبعد فترة تصبح اما لا تعلم شيئا عن اصول التربية ولا إدارة المنزل ومن ثم لا تعلم شيئا عن فترة المراهقة وخطورتها.ان فترة المراهقة فترة حرجة يشعر فيها المراهق بالحزن والكآبة والرغبة في التمرد والتغيير، فإذا كانت الام متفهمة وقريبة من ابنتها مرت هذه المرحلة بسلام، وان كانت بعيدة عن ابنتها وقاسية ستتحول العلاقة بينهما الى حرب وصراع وقد تفقد كل منهما الاخرى.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم:
بارك الله فيك، و لا تنسي دور الأب أيضا، خاصة إن كانت البنت هي أكبر الأبناء، فستكون أقرب لأبيها من أمها، فعلى الأب مساعدة الأم و استغلال تأثيره على ابنته و تأثر ابنته بشخصيته ليصل بها إلى بر الأمان، و من وجهة نظري الخاصة يجب أن يشكل الأب و الأم لأبنائهم ما يشبه المحمية الطبيعية بحيث يكون الأبناء تحت الرقابة دون أن يروا السياج الذي يحيط بهم من فرط وسعه. لا بد من منح الثقة للمراهق، و ليذكر الأب و الأم كيف كان يحس هو حين كان مراهقا، و ليتعامل مع ابنه كما كان يود أن أباه و أمه قد تعاملا معه. و لا داعي لتهويل الأمر تبقى المراهقة مرحلة عمرية حاسمة و لكنها جميلة ينبغي عيشها كما تقتضيه من طيش بين و هوى جامح، فقط لا بد من الإحاطة بالأولاد كما قلت أعلاه بأسلوب المحمية الطبيعية. و لا ننسى القاعدة النبوية في تربية الأبناء( لاعبه شبعا و أدبه-أي علمه- سبعا و صاحبه سبعا). و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :