عنوان الموضوع : فلا تقولي لابنك اجلس واسكت لتربية جيدة
مقدم من طرف منتديات العندليب

فلا تقولي لابنك

اجلس واسكت

ثمة عبارات موروثة تردِّدها الأمهات أمام صغارِهن للحصول على منافعَ عاجلة، ومصالح مؤقتة، ولكن كثيرًا من العبارات تلك تتضمن معانيَ غير محبَّذة، وتعطي آثارًا سلبيةً، وربما مفعولاً معاكسًا، وهي قد تؤثر على المفاهيم والقِيَم فتؤدي إلى ما لا تُحمَد عقباه؛ فلننتبه لِما نقوله لأولادنا؛ حِفاظًا على دِينهم وخُلقهم.


قرأت قديمًا في مجلة "المختار" هذه العبارة اللطيفة:
"يقضي الوالدانِ السنةَ الأولى من عمر الطفل في تعليمه المشيَ والكلام، ثم يقضون السنواتِ التالية من عمره في إجباره على الجلوس والسكوت!"، وقد لا أكون مبالغةً لو قلت: إن كل الآباء والأمهات يفعلون هذا، وكلهم يرددون هذا العبارة: "اجلس واسكت" عددًا كبيرًا من المرات في اليوم الواحد، فما هي خطورة هذه العبارة؟!


الطفل ليس آلة صماءَ حتى يستطيع الجلوس هادئًا ملتزمًا الصمت، إنما هو شعلة من الحيوية والنشاط؛ فالولد يعشَق الركض والوَثْب والقفز، ويستمتع بجر الأشياء، ويُحبُّ تسلُّق الأماكن المرتفعة...، وإننا بمنعِه من الكلام والحركة نجُور عليه، ونحرِمه من أبسط حقوقه، ونُلزِمه بما هو فوق طاقته، وهذا ظلم له، وسوف نؤاخذ عليه.


والطفل إنسان يتمتع بكافة المشاعر والأحاسيس، ولأجل هذا هو بحاجة إلى احترام شخصيته، فلا تجوزُ إهانته وتحقيرُه بمنعه من الكلام والحركة، فلا بد من احترام رغباته، والاهتمام بمشاعره، فتُترَك له حريةُ التعبير عما يريد في الوقت الذي يريد، وإنَّ مَنْعَ الولد من الكلام، وأَمْرَه بالسكوت، يؤدّي إلى كَبْتِه وقهره وإيذائه، وقد يسبّب له هذا الضغط مرضًا نفسيًّا، أو يورثه التأتأة، أو الفأفأة، أو أي عيب من العيوب النُّطقية.


وجلوس الولد من دون حركة يُفقِدُه النشاط والحيوية اللازمين لنموِّه، الأمر الذي يسبِّب له الخمول والفتور، فتموت حيويته، وتضعُف أعصابه، وترتخي عضلاته، وإذا كانت الرياضة مهمة عند الكبار، ووسيلة من وسائل التسرية عن النفس، وطريقة للتخفيف من أعباء الجد والعمل - فإن لعب الطفل لا يقِلُّ عن أهمية العمل في حياة الكبار، بل هو أهم شيء بالنسبة إليه في العالم، يقول محمود مهدي الإستانبولي في هذا المقام: "إن مَنْعَ الأطفال من اللعب والنشاط قتلٌ لهم، وإضعاف لأجسامهم وحيويتهم، فينبغي في البيوت الحديثة تخصيصُ غرفة لهم مجهزة بالألعاب المفيدة والأدوات اللازمة؛ ليلعبوا ويتحرَّكوا دون أن يُفسِدوا أدوات البيت، ويقلقوا راحة أفراد الأسرة"[1]، ويقول: "... لا بد من التنبيه إلى أن قهر الطفل ومَنْعَه من اللعب والحركة يسبِّبُ له الكَبْتَ والأمراض العصبية، أو يُميت حيويته، ويؤدي به إلى الخمول والفتور"[2].


ولذلك شجَّع الإسلام الحركة والنشاط، وأجاز للصبيان اللهوَ البريء، واللعب المفيد؛ فأذن النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- للحبَشة أن يلعبوا بحِرابهم، وفي مسجده الشريف، وكان يحمِّسهم قائلاً: ((دونَكم يا بني أَرفدة))[3]، وكان - عليه السلام - يصِفُ عبدالله وعبيدالله وكثير بن عباس - رضي الله عنهم - ثم يقول: ((مَن سبَق إليَّ فله كذا وكذا))، قال: فيستبقون إليه، فيقعون عن ظهره وصدره فيُقبِّلهم ويلتزمهم[4]، بل حث دينُنا الآباءَ على تنشيط أولادهم بتعليمهم السباحة والرماية... فكان عمرُ - رضي الله عنه - يقول: "علِّموا أولادكم السباحة والرماية، ومُرُوهم فليثبوا على ظهور الخيل وثبًا".


وللعب مع الأقران دورٌ مهم في تكوين العلاقات الاجتماعية، والصداقات المفيدة، وهو يعلِّم الطفل القِيَم الدينية والخُلق، ويدرِّبه على التعاون والأخذ والعطاء، وهذا بعض ما قيل: "دلت الدراسات التربوية الحديثة على أن الطفل يكتسب كثيرًا من العادات الطيبة إذا وُضِع له برنامجٌ صحيح دقيق للألعاب؛ لأن الأطفال الذين ينصرفُ اهتمامهم إلى أشياء تُعجِبهم لا يجدون متسعًا من الوقت للشجار والمعاكسة"[5].


واللعب يخلِّص الولد (الذي يعيش في بيئة متوترة) من بعض مشاعر القلق التي تعصِف في داخله، ومن أعراض سوء التكيف التي يعانيها في بيته، ويجنِّبه الإحباط، ويُبعِد عنه اليأس، فما صعُب عليه في عالم الواقع يأتي به أثناء اللعب فيشبع رغباته، ويبدِّد مخاوفه، وينسى مشكلاته، ويفرِّغ بذلك الطاقة الزائدة والشِّحنات الانفعالية الحبيسة داخله، الأمر الذي يؤمِّن له السلامة النفسية ويعطيه القدرة على التحمُّل والاستمرار.


وقد لا يحتمل كل الأولاد الخضوع لهذا الضغط وهذا الظلم طويلاً؛ ولذلك لا بد أن يتمرَّد بعضهم يومًا ويتطاول، إما تنفيسًا عن النفس، وإما للفت الأنظار، وقد تكون غضبتهم شديدة وانتقامهم مريرًا، فإذا بهم يصبُّون حقدهم على كلِّ ما يحيط بهم، فيكسِرون الأشياء عمدًا، ويُتلفون أغراضهم، وأثاث غرفتهم، وربما خربوا أدوات المنزل الضرورية...، وفي هذا هدر للمال والجهد، وتطاولٌ غير مباشر على أوامر الوالدين.


وقد تكرِّر بعض الأمهات هذه العبارة "اجلس واسكت" لإبعاد الضرر عن أولادها ليس إلا؛ فهي تخشى عليهم من التعرُّض للمخاطر عندما يتحركون ليلعبوا، فقد يُؤذُون أنفسهم أو يقعون، أو تتسخ ملابسهم...، ولكن لمحمود مهدي الإستانبولي رأيٌ مخالف: "وأهم ما نود قوله بهذه المناسبة، أن كثيرًا من الأعمال التي يقوم بها الأطفالُ، وتظهر للآباء والأمهات، أنها ضارة، هي في الحقيقة نافعة كثيرًا، إنما جهلُ هؤلاء الآباءِ والأمهات بنفسيات أطفالهم، وأنانيتهم وطلبهم للهدوء والسكينة، كل ذلك هو الذي أوحى إليهم الحُكم بضرر لعب الأطفال، وميلهم للحركة وحب البناء والتخريب ولو في أكوام من الرمل، والنصيحة المثلى في هذا الشأن هي السماح للأطفال بعمل ما يشاؤون، وقول ما يريدون، ما داموا لا يضرون أنفسهم ولا غيرهم ضررًا مباشرًا، وهذه القاعدة هي نصف التربية؛ ذلك أن الأطفال مدفوعون بحُكم غرائزهم التي وضعها الله - سبحانه - فيهم للقيام - غالبًا - بالأعمال النافعة لتقوية أجسامهم وإنماء عقولهم، وإن تدخل الآباء والأمهات الذين لا يتحلَّوْن بثقافة تربوية في سلوك الأطفال ونفسياتهم فيه ضررٌ كبير"[6].


لقد دأَب الآباء على تشجيع الطفل الهادئ الذي لا يلعب ولا يتحرَّك، وتفضيله على الطفل النشيط الدائب الحركة الذي يسأل ويستفهم...؛ ولذلك ما برحوا يردِّدون هذه العبارة: "اجلس واسكت" دون تفكيرٍ جادٍّ بمضمون هذه العبارة وخطورتها على مستقبلهم النفسي والعلمي، بينما يرى علماء النفس أن الأول جبان مغلَّف بالضعف، يتوقَّع له التعثُّر، وربما الفشل، والآخر جريءٌ قوي الشخصية، يُتوقَّع له النجاح والفوز، فأيهم تفضلون؟

وإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((عرامة الصبي - أي لعبُه وحيويته، وقوة حركته، واجتماعه مع غيره - في صِغره زيادةٌ في عقله في كِبَره))[7]؛ ولذلك كانت لهذه العبارة: "اجلس واسكت" خطورتها:
فقد خلَق الله الإنسانَ، وجعل اللعب وظيفته الأساسية والوحيدة في سنواته الأولى، خلَقه الله كذلك لينمِّي شخصيته وقدراته، ويتقوى على مواجهة الحياة؛ لأن للعب واللهو انعكاساتٍ إيجابية في نفسية الطفل تُعِدُّه للحياة، وتعطيه القوة والشجاعة، وتخلُق فيه الحماس والجرأة، وتكسبه الثقة بالنفس، وحُسن الاعتماد عليها؛ فللحركة المتمثلة في اللعب أهميةٌ عظيمة في نمو الطفل بطريقة صحية سليمة (نفسيًّا وبدنيًّا)، يقول د. نبيه الغبرة: "يحتلُّ اللعب مكانًا مرموقًا في حياة الطفل؛ فهو لا يمل اللعبَ ولو مارَسه من الصباح إلى المساء، وقد يظن البعض أن اللعب في حياة الطفل هو نوعٌ من التسلية وإضاعة الوقت؛ إذ إن الطفل لا يُحسِن شيئًا نافعًا، ولكن هذا خطأ فادح؛ فاللعب - بالنسبة للطفل - وسيلة التعلم والاختبار والتجرِبة، وتنمية المواهب، والمشاركة الاجتماعية، والإعداد لحياة المستقبل...؛ فاللعب هو وسيلة التطور الطبيعي للطفل، كما يحقِّقُ له الراحة النفسية، ويمنَعُ عنه الضَّجرَ والملل"[8]، وفي اللعب أيضًا تجميعٌ للخِبرات، واكتساب للمهارات، وهو يُتيح للولد فرصة اكتشاف ذاته، وتنمية قدراته على الخَلق والإبداع، وتفتح أمامه آفاق الابتكار، ويكشف اللعب هواياته واتجاهاته وأفكاره، فإن حرَمْناه من معرفة ميوله أثَّرْنا سلبًا على مستقبله المهني، وعلى نجاحِه في احتراف الصَّنعة التي تناسبه؛ إذ كلما أجهد الطفلُ نفسه في لعبه كان أكثرَ صلاحًا لحياته المستقبلية.


وإن الجلوس والسكوت يفوِّت على الصغير السعيَ وراء المعرفة التي تعتمد على الحركة والمراقبة والملاحظة، ثم ما يتبعها من السؤال والاستفهام، وقد أثبتت الدراساتُ الحديثة ضرورة اللعب؛ لأنه يؤدي وظيفة هامة في حياة الطفل؛ فهو بلعبِه يكتشف العالم من حوله، ويتعرَّف على كلِّ ما فيه، ويتعلَّم كيف يتعامل معه؛ فالطفل يحب أن يقلِّدَ الكبار، وأن يكون في مِهنتهم، ويحب أن يساعدَهم في إنجاز مهماتهم، ويفضل أن يقوم بأعمال والديه بالذات...؛ ولذلك يكون يقظًا متنبهًا لِما حوله، يركض من هنا إلى هناك، يراقب حركات أمه وهي تُدير المنزل، ويُتابع أباه وهو يعمل، وإخوته وهم يلعبون أو يدرُسون، ويسأَلهم ويُلح عليهم في الاستفسار؛ ليحذوَ حَذْوَهم، وفي هذا فرصة عظيمة يمكن للأم اغتنامُها في صرف ولدها عن النشاط التَّخريبي إلى العمل المفيد، والاستفادة من الطاقة الزائدة في جهد مثمر؛ كتعليمه إصلاحَ الأشياء عند السماح له بمراقبة والده وسؤاله عما يفعله، أو في صَرفِ طاقته الحركية في مساعدة والدته في ترتيب المائدة، أو نقل الصحون؛ وبذلك نستطيع الاستفادة من طاقات الصغار في أعمال فعَّالةٍ بدل قتلِها، أو تبديدها في الجلوس طوال النهار دون حراك أو أمام شاشات الفيديو أو التلفزيون أو ألعاب الكمبيوتر.


والعبارة خطيرة؛ لأن الطفل يتأمل بفطرته التي فُطر عليها في ملكوت الله، فتتسارع التساؤلات إليه، وهو توَّاق إلى التعلم والمعرفة، وقد تفرض عليه ظروف المدرسة السيئة أحيانًا أن يستعينَ بوالديه في المراجعة والدراسة، ولا يتم له كل ذلك إلا عن طريق الكلام والتحاور والسؤال، وأمره بالسكوت يحجُب عنه المعلومات الضرورية ويورثه الجهل، ويُفقِده الملاحظة الجيدة، والتفكير السليم، والنقاش المفيد.


إن شخصية الطفل تتكون منذ الأسابيع الأولى لميلاده، وتتأثر كثيرًا بنظام المنزل، وبتوجيهات الأم والأب وبسلوكهما معه، وهذه العبارة: "اجلس واسكت" تعلِّم الولدَ التلقيَ فقط، وتحُول بينه وبين التفاعل والمناقشة ومحاكمة الأمور، وهذا - وإن كان محمودًا لدى طفل صغير حتى لا يُزعجَ أمه، ولا يؤذي نفسه - فإنه يصبح مشكلة عندما يكبَر ذلك الولد ليكون خنوعًا متقبلاً للعبودية، هيَّابًا مترددًا؛ ولذا كان من الضروري جدًّا أن نترك للطفل الفرصة لإرضاء حب استطلاعه عن طريق السؤال، وهو "كلام"، والاستكشاف وهو "حركة"، وهذا السلوك مخالف أصلاً لِما ينبغي أن تكون عليه العلاقة الصحيحة بين الأم وابنها، والتي تتمثل في تشجيع الطفل على السؤال والاستفسار بدل كَبْتِه وأمره بالسكوت؛ ليتَّسع أفقُه، ويخبُر الحياة بسرعة، ولتزداد معلوماته، وليحبَّ العلم، ومِن ثم يسعى وراءه، ويتحقق ذلك بقص القصص عليه، وتعريفه بالأشياء المختلفة حوله، وأوجه الشبه بينها وفوائدها ومضارها...، والواجب أن تطرح الأمُ عليه الأسئلة لتعرِف مقدار استيعابه، وتحُثه أن يسأل عما فاته فهمه، وتشجِّعه على الاستفسار والنقاش؛ لتتلمس مواطن الإبداع عنده، فترعاها وتنميها، ولو أدى ذلك إلى تماديه في طرح الأسئلة، وإنا بحرمانه من الكلام نحُد من إمكاناته، ونقتُل إبداعه، ونقلِّل من ذكائه...، ويدخل ذلك الطفل المدرسة فيبدو متبلد الذهن، بعيدًا عن حب الاستقصاء والاستنباط الفكري، ويضعُف عنده الشعورُ بالمسؤولية، وتكبل إرادته، وتخمد عقله، وتحرمه من التفكير.


وترديد هذه العبارة ثم الالتزامُ بها يوجِد فجوة بين المربّي والولد، ويقطع الصلة بينهما، فلا تعرِف الأم فضائل ابنها من عيوبه، ولا تميز نقائصه لتقومه وتنصحه، والسكوت يضيع على الصغير فرصةَ الاستفادة من خبرات وتجارِب والديه عن طريق الحوار والسؤال، فكيف سيعرف مِن دون الكلام والحوار الخيرَ من الشر، والسيئَ من الحسن، وكيف سيميِّز الحلال من الحرام؟ وكيف سيدرك الضار من النافع؟ وكيف سيتعلم الأدب والأخلاق؟ وكيف سيفهم العالم من حوله؟


وقد يصعُب على الطفل أن يجلس ويسكت؛ فهو يريد التعبير عن نفسه، ويريد أن يشكو همومه، ويبُث إحدى مشكلاته، فإن كُبِت ومُنِع من هذا الحق، حال ذلك بيننا وبين التعرف على عالَمه ومخاوفه، وآماله وآلامه؛ لنسرِّي عنه ونساعده على تخطي الصعاب؛ فالأسرة هي ملاذ الإنسان الأول، أمامها يُظهر الفردُ مشاعره الحقيقية، وإليها يشكو أحزانه الدفينة، ومنها يرجو الحب والحنان والمساندة والمساعدة، والحوار هو الطريقة المثلى لمعرفة خبايا النفس، وما يؤثر فيها، والمشكلات التي تعترضها، والأخطار التي تتهدَّدها، فتحول دون فعاليتها، وإنَّا بأمرِ الولد بالسكوت نحرمه من هذا المخرج والمتنفس الذي أوجده الله له.


وأخيرًا: فإني لا أستطيع أن أنكر - بعد كل ما ذكرته من الخطورة - أن الأم تستطيع أن تتجنب عبارة: "اجلس واسكت" تمامًا؛ لأن هذه العبارة قد تكون ضرورية، بل ضرورية جدًّا في بعض الأحيان؛ فلا بد من استعمالها، ولا بد من أن ينصاع الولدُ لها فيجلس ويسكت دون جدال أو اعتراض؛ أمام الضيوف مثلاً، وفي الأماكن العامة غير المخصصة للَّهو...، ولكن لا يمكن ولا يجوز أن يبقى الولدُ في بيته ساكتًا جالسًا طوال الوقت حتى لا يتعرَّض لمخاطرَ قد لا تعدِل استمتاعنا بجلوسه وسكوته.



















>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا اخي موضوع مميز
استفدت على الصباح من هذا الموضوع خاصة مع عطلة الخريف هذه
لان الاولاد على سلامتهم تحسهم يتعمدون عدم الانصياع وعدم الطاعة
اعاننا الله على تربيتهم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

جزاك الله خيرا موضوع قيم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

baraka laka el raheman sidkan chekrann

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك ربي يعيناعلى تربيتهم تربية صالحة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

موضوع نافع احسن الله اليكم