عنوان الموضوع : ساعدوني ارجوكم (( ابني 4 سنوات وعنيف جدا )) لرعاية طفلك
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم بني عندو 4 سنين عنيد جدا ويعيط بزاف ما لقيتش واش اندير معاه ساعدوني ارجوكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
شكرا لك لثقتك في المنتدى عامة وقسم تربية الأبناء خاصة
وحتى يستطيع الاعضاء مساعدتك وتقديم نصائح نرجو منك
ان تخبرينا عن ابنك
هل هو الوحيد ؟
او ما ترتيبه من بين اخوته؟
هل يعيش في عائلة صغيرة او في عائلة كبيرة؟
هل طفلك يشاهد الرسوم المتحركة كثيرا ؟ وما نوع الرسوم التي يشاهدها؟
ما علاقة ابنك ببقية الاطفال ؟
اسمحي لنا عن كثرة الاسئلة لكن من خلالها ربما نستطيع تقديم يد العون
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام وعليكم ابني ليس الوحيد هو الاكبر عمره 4سنوات يدرس في جمعية اسلامية عنده اخ اصغر منه عمره3سنوات لكن ابني انس كثير العصبية يصرخ كثيرا ولياكثر وضوحا (كي ايقولي اعطيني حاجة ونقولو من بعد نعطيهالك يبدا يعيط) يعيش مع جدو و ناناه جدو مدللو بزاف ساعات انقول بالاك انا لي قاسيا معاه ندربو بزاف ومن الي كان صغير درك ولا ما يسمعليش الهدرة وابيه كان ينصحني بزاف ويقولي ما تدربيهش بصح انا وبحكم الضروف العائلية كنت نتعامل معاه بقسوة وما لقيتش كيفاش نصلح معاه الامور من الي كان صغير وهو يرقد في بيت مع اخوه يعني (شونبر دونفون) هذا العام عاد يتفرج رسوم في مبس3 كي ايكون يتفرج يبدو هادء قليل النوم يفضل يبات يتفرج غلى النوم حتان نعيط عليه ونطفيلو تليفيزيون باش يرقد يلعب عادي مع الاطفال يلعب مع اخوه عادي يضربو ساعات كي نسقسي الانسة نتاعو في الجمعية تقولي كثير كثير الحركة يحفظ القران مليح عندوا امتحان الاسبوع القادم وراني نراجعلو نتمنى ربي ايوفقو ويجيب نتائج حسنة وراني وعدتو بهدية ان شاء الله اسمحولي على كثرة الكلام حبية نوضحلكم باش نلقى اجابة ان شاء الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام وعليكم انا راني نستنا في ردكم ما تطولوش عليا من فضلكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك وحفظ الله ابناءك وأعانك على تربيتهم تربية صالحة
نقلت لك هذه العلاجات ان شاء الله تنفعك (كما ننتظر مساهمات اخرى للاعضاء )
العصبية: الأسباب:
1) لأسبابٍ وراثية؛ فالأمُّ العَصبية أو الأب العصبي يُورّثانِ العصبيةَ والسلوكَ الثائِر للأبناء.
2) لأسبابٍ مُكتسَبة؛ بحيث يتعلَّم الطفلُ العصبيةَ تأثُّرًا بأحدِ الوالدين أو كليهما، أو مِن التلفاز أو مِن المدرسة، ونحو ذلك.
3) لأسبابٍ مَرَضيَّة؛ كالصُّداع واضطرابات الهضْم، والصرع وغير ذلك.
4) لأسبابٍ أكاديمية؛ نتيجةَ الأداء السيِّئ في المدرَسة، أو اقتراب موعِد الامتحانات.
5) للفتِ الانتباه وجذْب الاهتمام.
6) قِلَّة التغذية.
7) قِلَّة عددِ ساعات النوم.
العلاج:
1) يجب أن يتعلَّمَ الطفلُ أنَّ هذه العصبية لا تُحقِّق له مطالبَه ولا تُنجز له شيئًا، وبالتأكيد كان مِن المفترَض أن يَتعلَّم ابنُكِ ذلك قبلَ أن يكمل عامَه الثالثَ لا الثامن!
2) عندما يبدأ الطِّفلُ في البُكاء والصُّراخ، اتركيه بمفردِه في غُرْفته، ثم غادري بهدوءٍ مِن دون أن تلتفتي إليه، واتركيه في غرفته حتى يهدأَ مِن تلقاء نفْسه، وقد لا يهدأ مِن المرَّة الأولى ولا الثانية، ولا حتى الثالثة، لكن مع تَكْرار المحاولات سيتعلَّم - بمشيئة الله - المهمُّ هو المثابَرة على استخدامِ هذا الأسلوب، إلى أن يعتادَه، ويتعلَّم مِن خلاله أنَّ الصراخ والعصبية لا تُحقِّق له سوى الخيبة.
3) تَحدّثي معه في ساعاتِ هدوئه عن الأسبابِ التي تُثير أعصابه، وتعاطفي مع كلِّ كلمة يقولها لكِ، ثم خَبِّريه بأنَّ بعض المواقف قد تُثير العصبيةَ بالفِعل، لكن يجب دائمًا أن نُسيطر على أعصابِنا، ولا نسمح لها بالانفلاتِ؛ فقد قال الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم – لمَن سأله الوصيةَ: ((لا تَغْضَب))، ولما ردَّدها السائلُ مِرارًا، قال له أيضًا: ((لا تغضب)).
4) عَلِّمي ابنَكِ طُرقَ الاسترخاء المختلِفة والتنفُّس العميق؛ للسيطرةِ على عصبيته، اشْرَحي له كيف يتنفَّس ببطء مِن خلال الشهيق عبرَ الأنف، ثم الزفير بلطف من الفم.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أما الادمان على مشاهدة الرسوم المتحركة وربمل مشاهد عنيفة مثل المصارعة فامنعيه من ذلك واجعلي له وقتا محددا للنوم ( هذا عمره 4 سنوات لا تتركيه يعمل كل ما يحلو له قبل ما يكبر و لا تستطيعي التحكم فيه )
لك هذه كذلك نقلتها لك ان شاء الله تنفع في حل المشكلة
امنعِيه مِن مشاهدة أفلامِ الرعب وأخبارِ الحروب والمآسِي؛ كونها تُثير مثلَ هذه المخاوف وتَزيد مِن ارتباطه وتعلُّقه بكِ خوفًا مِن الانفصال عنكِ، ثم إذا كانتْ أفلام الرُّعب تُثير رعبَنا ومخاوفَنا - نحن البالغين - فكيف بحالِ طفلٍ في الثامنة مِن عمره؟! لا أدري كيف تَسمحين لطفلكِ بمشاهدةِ مِثل هذه الأفلام؟!
إنَّ هذه الأفلامَ وإن لم يظهرْ تأثيرها السلبي الآن، فسيظهر تأثيرُها على المدى البعيد، ولعلَّ مِن أبرز تلك التأثيرات:
• القلق.
• التجنب.
• الهوس.
• الكوابيس.
• البكاء والصراخ.
• اضطرابات المعدَّة.
• الشلل.
ثالث عشر: أوقِفي مشاهدتَه للمصارعة، فعُروض المصارعة لا تحوي على أشكالٍ مِن العنف وحسبُ، بل على الكثيرِ مِن التلميحات الجِنسية التي يقوم بها المصارِعون فوقَ الحلَبَة! ويكفي شناعةً تلك الملابس التي يَرتدونها إنْ كانوا يرتدون شيئًا مِن الأصْل؛ كي ترفضي بقوَّة مشاهدة ابنكِ للمصارعة.
لقدْ علَّمني والداي في طفولتي أنَّ مشاهدة المصارعة الحُرَّة لا تجوز شرعًا؛ لأنَّ المصارعين يكشفون عن عوراتِهم، ومنذ ذلك الوقتِ وأنا وأخواتي نُغلِق التلفاز رأسًا كلَّما ابتدأ برنامج المصارَعة الحرَّة؛ امتثالاً للشَّرْع الحنيف، فكيف تسمحين لابنكِ وأنتِ أم ومربيَّة بمشاهدة مِثل هذه الوقاحات؟!
لا تقولي إنَّه طفل، ولن يعي! فقد كنتُ طفلةً يومئذٍ ومع ذلك وعيتُ الحلالَ مِن الحرام!
يصف Ron Kaufman المصارعة الحرَّة بقوله: يَنفي أن تكونَ المصارعة رياضةً مِن الأصل!
وأراها في الحقيقةِ شكلاً مِن أشكال السادية؛ أي: التلذُّذ بتعذيب الآخَرين، ومع ذلك يُصفِّق لها المجتمعُ بحرارة.
تُؤكِّد العديدُ مِن الدِّراسات السيكولوجية على أنَّ الأطفالَ الذين يُشاهدون المصارعةَ الحُرَّة أكثرَ عُرْضةً مِن غيرهم للعُنف والسلوك العُدواني، واستعمال الألفاظ الفظَّة، أَضيفي إلى ذلك أنَّ الطفل مُقلِّد بارع، وقد يُقلِّد بعضَ حركات المصارعين التي كثيرًا ما تكون خَطِرة، بل قاتلة، وإنْ لم تكن مؤذية للطفل نفسِه، فقد تكون مؤذيةً لغيره، كأنْ يقومَ مثلاً بالقفز من مكانٍ مرتفع، ثم يهبط فوق طفل آخَر تمامًا مثلما يفعَلُ المصارِع، وهناك الكثير من القصص الواقعية التي تُثبِت ذلك.