عنوان الموضوع : والله انها اختك لحواء
مقدم من طرف منتديات العندليب
ان ديننا الإسلامي قد كرم المرأة فقد جعلها مثل الدرة المصونة واللؤلوة المكنونة في الحديث الذي رواة بن عساكر وصححه الإمام السيوطي في الجامع قال صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله وانأ خيركم لأهلي وما أكرم النساء الا كريم ولا أهانهن الا لئيم )وقد دعاني لكتابة هذا الموضوع ما أشاهده واسمعه بما يحصل للأخوات في المنازل هناك أخوات يتمتعن بعيشة رضيه مطمئنه وهناك على النقيض أخوات يعانين الذل والهوان على يد أخوانهن‘وقدوتنا الرسول صلى الله علبه وسلم وهو القدوة الحسنة فقد أسر مجموعة من الأنصار أخته من الرضاعة الشيماء وهم لايعرفونها في فتح الطائف واتوا بها إلى الرسول عليه الصلاة والسلام فاخبرته فطلب منها علامة على ذلك فذكرت له عضة في يدها وهم صغار فوثب صلى الله عليه وسلم وفرش رداءه وذرفت عيناه وأجلسها على رداءة وسألها عن أمه وأبيه من الرضاعة وكرمها وأعطاها من الغنائم وأسلمت رضي الله عنها‘وقصة عمر رضي الله عنه عندما اخبره أحد الأشخاص أن أخته أسلمت دخل البيت غاضبا ووجدها هي وزوجها سعيد بن زيد وهم يقرؤون سورة طه فرفضت وقالت حتى تتطهر فلطمها على وجهها وسال الدم من وجهها وتأثر من الموقف ثم ذهب وتطهر وقرأها واعتذر ,ذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأسلم وحقق الله دعاء بأن ينصر الله الإسلام بأحد العمرين عمر بن الخطاب وعمر بن هشام أبو جهل فأصبحت أخته من أسباب إسلامه بعد هداية الله‘ونموذج آخر الخنساء التي سجل التاريخ أشهر قصائد الرثاء في أخيها صخر ومما قالت وأن صخراً لتأتم الهداة فيه كأنه علم في رأسه نار أعيني جوداً ولا تجمدا الا تبكيان لصخر الندى طويل العماد رفيع النجاد وساد عشيرته أمردا وأسلمت واستشهد أربعه من أبنائها وقالت الحمد الذي شرفني بقتلهم شهداء‘وقصة أخري فقد ذكر أن شخص صاحب قوة القي القبض عل ثلاثة أشخاص وأمر بقتلهم وتوسط أهلا لخير للعفو عنهم وإطلاق سراحهم ولكن دون جدوى وجاءت امرأة وقالت أن أخي وزوجي وابني عندك وطلب منها أن تختار أحدهما فقالت :قولتها المشهورة الزوج موجود والابن مولود والأخ مفقود فاختارت الأخ وأطلق سراحهم و قال: لو اخترت غير الأخ لم أطلق سراحهم وهذا غيض من فيض وكان العرب عامة وأهل البادية ينتحون بالأخت فيقول الواحد منهم أنا أخو فلانة أثناء الحروب والشدائد وهذه دلالة على محبة الأخت فهي تأتي بعد الوالدين في المحبة والحنان والمودة فالأخت نبع من ينابيع الحنان المتدفق ولكن الكثير لم يشعر بهذا الحنان كما ذكرت في المقدمة الضيفة المنسية الضيف مهما طال المكوث عندك لابد أن يسافر إلى أهله وهي لابد بعد توفيق الله أن تتزوج وتذهب إلى بيت زوجها وتتذكر معاملة أهلها لها وربما تفتخر عند أهل زوجها أنها كانت تعيش سعيدة عند أهلها وكم يقال : ( إنك لا تجني من الشوك العنب ) ( أزرع حُب تحصد حُب) يجب علينا أن نغرس في أولادنا منذ الصغر أيها الأخوة :أن محبة الأخوات متعه لا تقدر بثمن وهذا من واقعي والله لا أريد أن أزكي على الله احدا لأخت أول من تسال عنك عند مرضك وأول من تهنئك عند فرحك فهي تحتاج من أخيها الحب والعطف والحنان هناك من الأخوة لا يشاهدون الأخوات إلا عند الطلبات ويعامل أخته مثل (الخادمة) ثم يتشدق ويقول: أختي لا تحبني ولا تسمع كلامي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :