عنوان الموضوع : تصوري للزوجة وكيف تكون ؟ من قضايا حواء
مقدم من طرف منتديات العندليب

تصوري للزوجة وكيف تكون ؟
تصوري لزوجتي...أن تبتسم في وجه زوجها.. ترضيه إذاما غضب عليها وتؤنسه إذا استوحش وتعينه إذا عجز ...تقنع بحياته ولا تكثر الشكوى والمقارنة بالآخرين ...عتابها لطيف لا يتجاوز الحد ولا يقصر ...تتجاوز عن أخطائه تبصره بعيوبه ..ما رأت من صالح له بثته في الناس وما رأت من عيب فيه كتمته عن الناس...رأس مالها الصراحة... والعفة..تحفظه إذا غاب وتعينه على نوائب الزمان تسليه حين الأحزان ...تداعبه وتلاطفه...تشاركه في كل شيء...لها غيرة كالملح في الطعام إن قل فسد الطعام وإن كثر ولد ضغط الدم..توافقه في طاعة الله ...تعينه على طاعة الله ...وتبعده عن معصية الله ...أن يكون الزوجان كما قال الشاعر:
إن أخاك الحق من كان معك * * ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك * * شتت فيك شمله ليجمعك
أن الزوجة الطيبة هي التي تفعل ما يحب زوجها، وتتجنب ما يكره، فلا يحسُن بامرأة أن تضحك في وجه زوجها وهو مُغضَب، ولا يحسن بامرأة إنْ غضب زوجُها أن تتركه ولا تسترضيه، فإن هذا مما يزيد غيظه، وكم من امرأة تبوأت منزلاً في قلب زوجها، بسبب توددها له وإرضائه، حتى وإن كان غضب عليها وهو مخطئ في حقها..قال صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟.. الودود الولود العؤود، التي إذا (ظُلِمت) قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى".ما في أروع من هذا التصوير النبوي ..بظنك هل في أحد ما يرضى عن زوجته بعد هذا الكلام الطيب لو كان بإيدي أعطيها الشمس بيمينها والقمر بشمالها والله هذا إذا لم يرض ما يستاهل هذه الزوجة...
وقال أبو الدرداء لزوجته: "إذا رأيتني غضبتُ فرضّني، وإذا رأيتك غضبى رضيتك، وإلا لم نصطحب"..
ولتصاحبه في الدنيا معروفاً، فتأتي ما يحبه وإن كانت لا تحبه، وتُعرض عما لا يحبه وإن كانت تحبه، محتسبة الأجر من الله سبحانه، ومستحضرة أنه ضيف عندها يوشك أن يرتحل فلا تؤذيه بقول أو فعل، قال صلى الله عليه وسلم: "لا تؤذي امرأةٌ زوجها في الدنيا، إلا قالت زوجته من الحور العين، لا تؤذيه ـ قاتلك الله ـ فإنما هو عندك دخيل، يوشك أن يفارقك إلينا".
ولتعلم أن أفضل النساء من تعظّم ما يفعله زوجها دائماً وإنْ كان صغيراً، وتثني عليه أمام الناس بالخير وإنْ كان مقصراً، ولتثق أن ذلك مما سيعود عليها بالعاقبة الحسنة، وسيكون دافعاً لزوجها أن يتحسس يوماً من الأيام ما تحبه وتألفه، وتكون عنده بمنزلة الهواء الذي لا يُستغنى عنه.
ولتكن نظيفة القلب له، وإنْ قصر في حقِّها فلتكن ذكية في إيصال ذلك له بطريقة أو بأخرى، دون جرح له أو تأنيب، متحرية الوقت المناسب الذي يكون فيه خالي الذهن منشرح الصدر، لأنه ليس المقصود من إيصال ما نريده للناس أن نخاصمهم فيه، بل المقصود هو تحقيق الهدف والثمرة في الحصول على ما نريد، مع ضمان بقاء مسيرة الحياة دون عثرات.
أن تنظر في نفسها..هل كانت سكناً له..؟ يسكن إليها بعد نأى وفرقة، وجهد وتعب وشدة وبلاء، أم أنها نأت بنفسها أن تؤانسه، وثقل عليها أن تتحمل بوح مشاعره.
إن كون الزوجة سكناً.. ينبهها هذا إلى أن تكون راحة له في جميع جوانبه، بنشر الهدوء في المنزل، وإعداد طعامه، ونظافة بيته فلا يسمع إلا حسناً، ولا تقع عينه منها إلا على حسن، وإذا أرادت الزوجة رجلاً تقرّ به عينُها، فلتكن هي قرة عين له.
ونصحت أم ابنتها في ليلة الزفاف، فقالت:"عليك بالقناعة والسمع والطاعة والعفة والوداعة، راعي الأميال، حافظي على الأموال وساعدي في الأعمال، اعملي ما يسره واكتمي سره ولا تعصي أمره، استري على عيبه وعلى جيبه وتوددي له في شيبه، صوني لسانك، وتخيري جيرانك واثبتي في إيمانك". لقد أصابت الكبد وأوجزت فشفت وكفت.
أن تصادقه بأن تلغى كل الحواجز بين الأصدقاء.. فالإنسان.. هناك أشياء ومشاعر ما يستطيع أن يبثها لأبيه أو أمه أو حتى صديقه فالزوجان أكثر من أصدقاء فهما كالروحين في جسد واحد ليس كما يرى البعض أنهما تياران متضادان.. فالرجل فيه جوانب من النقص لا تكملها إلا المرأة والمرأة لها جوانب من النقص لا يكملها إلا زوجها.....
وتتواضع له، وتترك التعالي عليه، ولا تفسر ما يقوله لها أنه من باب الإهانة، فلربما أمرها بفعل شيء في منزله أياً كان هذا الشيء ـ لكن ليس فيه معارضة للدين أو قدح للأخلاق ـ، بل يدخل في عموم حقه عليها، فلا تستكبر وتفسره بأنه كسرٌ لشخصيتها، ولعله من المناسب أن يُعرف أن مسألة الكرامة زائلة بين الزوجين إلى حد بعيد، فلا تفسر المرأة بعض ما يطلبه زوجها أنه إهانة.
وكم هو مهم أن يُعرف: أن الحياة الزوجية لن تسير على ما يرام، إذا كان كل من الزوجين يريد أن يتصرف من منطلق القوة، وعليه فإنه لا بد من وجود شخص ليّن، ولا شك.. أنها أحيانا كثيرة تكون المرأة!!.لطبيعتها الرقيقة اللطيفة...
إن الزوجة الصالحة هي التي تعرف عظيم قدر زوجها، وكبير حقه عليها، فلا تألوا جهداً في سبيل راحته وسعادته، ولتتأمل قوله صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرْتُ المرأة أن تسجد لزوجها".
وبعد كل هذا لا تحسبي أنني لربما متحامل على المرأة أو لما أقول المرأة لازم تعمل كذا ولازم تعمل كذا ..أنا أقول هذا لأن طبيعة الموضوع تقتضي هذا فأنا أتكلم عن مواصفات الزوجة لذا أقول عليها كذا وكذا وليس هذا من باب التحامل وإلا... لو شئت أن أعدد لك أضعاف ما قلته من واجبات الزوج نحو زوجته.............
.ولو كان هناك أي معارضة أو سؤال أو فكرة غير واضحة أو أنها لم تعجبك.....أو لم يوافقني أحد في رأيي فله كل الحرية ومطلق الحرية في التعبير عن آرائه...وصدري أرحب من البحر.......
تحياتي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يا رب ارزقه الزوجة التي يتمناها و بالصفاة التي يحلم بها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميساء المتحجبة
يا رب ارزقه الزوجة التي يتمناها و بالصفاة التي يحلم بها

اللهم آمين ولك مثلها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

أخي عاشق العفة.......... و الله الزوج لو اعطى لزوجته المحبة و الرحمة و الحنان و الرفق لأعطته الزوجة أضعاف ما يعطيها
و الدليل على ذلك ........أنظر لزوجات الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم........
و على كل............. نسأل الله أن يعطيك زوجة صالحة
و بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الحياة
أخي عاشق العفة.......... و الله الزوج لو اعطى لزوجته المحبة و الرحمة و الحنان و الرفق لأعطته الزوجة أضعاف ما يعطيها
و الدليل على ذلك ........أنظر لزوجات الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم........
و على كل............. نسأل الله أن يعطيك زوجة صالحة
و بارك الله فيك

اللهم آمين أجمعين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم

و هل يناقش المرء في ذوقه؟

على كل لك علينا حق ألا وهو الدعاء .....اللهم أرزقه الزوجة التي يتمنى و يريد

و لك مني شهادة ,لك قلب بريء ....ومثلما نقول بالعامية ......ربي يمد على حساب القلوب