عنوان الموضوع : مضاد لانفلونزا تسوق النساء لحواء
مقدم من طرف منتديات العندليب
مضاد لانفلونزا التسوق النسائي.
في دراسة ميدانية و بعد خرجات عديدة للأسواق الجزائرية أكاد أجزم بأن المرأة الجزائرية أو بالأحرى العربية حتى لا أتهم بالقذف.
أنها خفيفة اليد.
بمعنى أقرب أنها هي السبب في الأزمات الإقتصادية التي تتعرض لها الأسرة.
و ربما لا يختلف إثنان أن المرأة بطبيعتها تميل الى الشراء من أجل الشراء بداعٍ أو بدون داع الى حد أن بعض النساء يفضلن التجول في الأسواق دون نية شراء أي شيء.
و النتيجة التي توصلت إليها من خلال هذه الحقائق أن أكثر العمليات تعذيبا للرجل هي مرافقته لزوجته إلى السوق.
و كردة فعل بائسة كثير من الأزواج في الآونة الأخيرة قد استبشر خيرا بظهور وباء إنفلونزا الخنازير و الذي ربما يضع حدا لخرجات الزوجة المتكررة. و راح يحذر الزوجة من خطر نقله للعيال
لكن لا حياة لمن تنادي .
و على هذا الأساس يوسف زكرياء يبحث عن شريك ممن لديهم الخبرة في مزج العقاقير خاصة تلك التي تحتوي على جينات وراثية أو كروموزومات مقاومة و كابحة لجماح المتسوقات اللواتي يخرجن إلى الأسواق خاصة من يخرجن دون سبب متبرجات غير محتشمات .
طبعا الشريك لاستخلاص مضاد لانفلونزا التسوق النسائيي . أو بمعنى آخر حبوب منع التسوق.
و أنا متأكد أن الإستثمار في محله.بما أن زبائني من الرجال الذين أثقل كاهلهم سوء التصرف في المال.
ولأن الكثير من الرجال يريد أن يضع حدا لكل من تسول له نفسه ويقترب من الجيب.
فالظاهر أن الإقبال كبيرا.مع بعض التحفظ لأن أيدي الرجال قصيرة.
يقول أحد المشايخ قدمت خطبة ليوم الجمعة بعنوان ( حقوق الزوج) قال سُجِّل الشريط و تهافت الرجال على اقتنائه و في المساء نفذ المخزون و كل واحد عاد لزوجته بشريط و هو يقول انصتي إليه جيدا و واحفظي كل ما يقوله الشيخ.
و في الجمعة القادمة قدم الشيخ خطبة بعنوان (حقوق الزوجة) و سجل الشريط و صاحب التسجيلات يمني نفسه بربح وفير لكن للأسف و لا شريط انباع.
و هذا الذي يبشر بنجاح المشروع.
و حتى لا يساء بي الظن فأنا أقصد فئة معينة من النساء في المجتمع الجزائري و هذه حقيقة مرّة نتجرع حقيقتها صباحا مساءا.
لله الحمد و المنة فكم هن كثيرات عفيفات اللواتي يعرفن الحدود التي شرعها المولى عزوجل سواءا أثناء خروجهن أو تسوقهن.
نسأل الله أن يثبتهن على الحق.
هي مقدمة هزلية لموضوع جاد أود طرحه .
أنتظر رأي الإخوة فيما يخص هذه الظاهرة مكوث الرجل في البيت بعد عودته من العمل و المرأة تتسوق أقول لوحدها..
الرجل يعمل ، نهاية الشهر يتقاضى مرتبه و بلمسة سحرية بسيطة يضع كل ما يملك في يد الزوجة .
لتبدأ رحلة التبذير .
مع عدم المؤاخذة من الأخوات.
و اغفروا لنا أي زلل يا كرام ..
و لتعفوا و لتصفحوا .
أخوكم يوسف زكرياء.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
و فيكم بارك الله.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشكل في الرجال و ليس فيهن
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
فعلا اخي يوسف لقد تناولت بموضوعك ظاهرة موجودة في مجتمعنا
وراي في هذا الموضوع انه يجب ان ايكون اتفاق بين الزوجين بحيث ان الزوجة تقدر وضعية زوجها وقدرته الشرائية وايضا يجب على الزوج الا تكون يده مغلولة الى عنقه والا يبسطها كل البسط
اما بالنسبة للنساء اللواتي يخرجن متبرجات ووحدهن فربي يهديهن
شكرا جزيلا اخي يوسف على طرحك لهذا الموضوع وجزاك الله كل خير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
موضوع رائع يعالج ازمة حقيقية المرأة السوقية التي تناولتها بامعن وسرد واقعي لما نعيش فيه في مجتمعنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
التسوق النسائي داء حقيقي متفش في المجتمعات كلها.
و الهوس الشرائي مرض يصيب فئة كثيرة سواء من الرجال أو النساء.
ولعل الهوس الشرائي عند المرأة نابع من طبيعة شخصيتها فكثيرات من تريد وراء ذلك بأنها صاحبة ذوق رفيع و ربما حتى التظاهر بالكم الكبير لمشترياتها وحاجياتها وانها غنية.
والزوج هوالضحيةة