عنوان الموضوع : تعلم من نبيّك كيف تحب زوجتك .... لك يا حواء
مقدم من طرف منتديات العندليب

حب النبي للنساء - د.رفيدة حبش..من اروع المحاضرات

--------------------------------------------------------------------------------

ينما كان رجال أوربا في القرن السادس /م/ يعقدون المؤتمرات في فرنسا للبحث هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ كان النبي يتهيأ لتقبل أعظم رسالة سماوية نادت بمساواة المرأة مع الرجل.

فحين أصدر المؤتمر قراره الأخير... وأعلن بأغلبية صوت واحد أن المرأة إنساناً لكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب... أعلن النبي العربي محمد (أن النساء شقائق الرجال... وأن المرأة تساوي الرجل في الحقوق والواجبات قال الله تعالى:
{ ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف }
أرسل الله محمداً بثورة فكرية شاملة في زمن كان المجتمع يميز الرجل على المرأة ويجعل العلاقة بينهما علاقة السيد بالعبد الخادم، وشرع الاسلام بأن التمييز ليس لجنس الرجل على المرأة أو لجنس المرأة على الرجل إنما التمييز حسب عمل كل واحد منهما، فقد يكون الرجل أفضل بعمله وقد تكون المرأة أفضل بعملها لذلك ذكر القرآن.
مثالاً على ذلك قصة السيدة مريم عليها السلام كيف أن أمها نذرت لله أن تهب ولدها للمعبد هي أرادت ذكرأ والله أعطاها أنثى أفضل من الذكر ومن كل الرجال.
قال الله تعالى:{ إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني إنك أنت السميع العليم فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى فأجابها الله ليس الذكر كالأنثى}
بل هذه الأنثى التي أعطيك إياها أفضل من الذكر الذي تطلبيه... فمريم هذه رفعها الله إلى مستوى الأنبياء يقول رسول الله : ("لو أقسمت لبررت لا يدخل الجنة قبل سابقي أمتي إلا بضعة عشر رجلاً منهم: ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والأسباط وموسى وعيسى ومريم ابنة عمران ".
وجعلها الله تعالى في القرآن سيدة نساء العالمين قال:{ وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين } وسمى ثاني أكبر سورة في القرآن باسم عائلة مريم "آل عمران" وسورة ثانية سماها مريم.
في ذلك الزمان كان سائداً تفوق الرجل على المرأة في كل شيء، ولم تكن المجتمعات تعطي المرأة حقوقها، لذلك أرسل الله محمداً ( أول من نادى بإلغاء التمييز ضد المرأة.

قصة:

روي أن رجلاً من الأصحاب كان لا يزال مغتمّاً بين يدي رسول الله ( فقال له :" مالك تكون محزوناً " ؟ فقال :
يا رسول الله إني أذنبت ذنباً في الجاهلية، فأخاف ألا يغفره الله وإن أسلمت !!..
فقال له : " أخبرني عن ذنبك "... فقال : يا رسول الله، إني كنت من الذين يقتلون بناتهم، فُولدت لي بنت...فتشفّعت إلي امرأتي أن أتركها... فتركتها حتى كبرت وأدركت، وصارت من أجمل النساء...
فخطبوها... فدخلتني الحمية، ولم يحتمل قلبي أن أزوجها، أو أتركها في البيت بغير زوج، فقلت للمرأة :
إني أريد أن أذهب إلى قبيلة كذا و كذا في زيارة أقربائي فابعثيها معي، فَسُرت بذلك وزينتها بالثياب والحُلي، وأخذت عليَّ المواثيق بألا أخونها، فذهبت بها إلى رأس بئر، فنظرت في البئر، ففطنت الجارية أني أريد أن ألقيهَا في البئر، فالتزمتني وجعلت تبكي وتقول: يا أبتِ! أي شيء تريد أن تفعل بي؟؟ فرحِمتهُا... ثم نظرت في البئر فدخلت عليَّ الحمية، ثم التزمتني وجعلت تقول :
يا أبت لا تضَّيع أمانة أمي، فجعلتُ مرةً أنظر في البئر، ومرةً أنظر إليها فأرحمها، حتى غلبني الشيطان، فأخذتها وألقيتها في البئر منكوسةً، وهي تنادي في البئر :
يا أبت ، قتلتني... فمكثت هناك حتى انقطع صوتها... فرجعت...
فبكى رسول الله ( وأصحابه وقال :
" لو أُمرتُ أن أعاقب أحداً بما فعل في الجاهلية لعاقبتك " 1....
هكذا كان حبُّ النبي ( للمرأة... حب الشفقة..والعطف على المرأة..لأن المجتمع كان يظلمها، والرجل يتسلط عليها بكل شيء.

قصة:
خرج رسول الله ( مرة

من بيته فوجد امرأة اسمها (حبيبة) واقفة على بابه تنتظره فقال لها ما شأنك؟ قالت وهي تبكي: لا يجمعني سقف واحد مع زوجي بعد اليوم قال: لماذا؟ قالت: إنه ضربني وشتمني، فدعا النبي ( زوجها وعاقبه وطلقها منه ثم صعد المنبر ونهى عن ضرب النساء وقال:" خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، ولا يهينهن إلا لئيم".
يقول رسول الله ( :" حبب إلي من دنياكم ثلاث ،الطيب، والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة."
لم يكن في دين محمد ( الرهبانية والانقطاع عن الحياة الدنيا كلياً إلى العبادة وإنما جاء على دين إبراهيم(عليه السلام) بالحنفية السمحة لذلك عاش محمد( الحياة بنعيمها وآلامها بحلوها ومرها وما كان هدفه إلا أن يكون عبداً لله، يأخذ بيد الناس ليقؤبهم إلى ربهم قال تعالى:{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} فكان رسول الله ( يتزوج النساء ويأكل أطيب الطعام إن وجد وربما ظل ثلاثة أشهر لا يذوق إلا الخبز والماء.
جاءه ثلاثة رجال فقال الأول: أنا اصوم طول عمري ولا أفطر وقال الثاني: أنا أصلي كل الليل ولا أنام، وقال الثالث: أما أنا فلا أتزوج النساء أبداً...
فأجابهم رسول الله ( : أنا أتقاكم لله وأقربكم إليه وإني أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء...لقد عاش محمد ( كإنسان بشر مثالاً في أخلاقه وعبادته وعواطفه... ليكون لنا قدوة عملية ومثالاً حياً واقعياً نعمل مثلما عمل في جميع نواحي الحياة ونعمل مثلما عمل في عبادته وطاعته لربه لنصل إلى سعادة الدنيا وسعادة الآخرة.
وقد علمه الله هذا الدعاء في القرآن:{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}.
إذاً محمد بشر ولكن الله اختاره وعلمه ليكون معلماً لنا، فهو يحب النساء مثل كل البشر

وأستطيع أن أقسّم حبه للنساء إلى ثلاثة أقسام:
حبه لزوجاته.
حبه لقريباته.
حبه للنساء.

أولاً: حبه ( لزوجاته:
النبي محمد كان عنده تسع نساء و هذا طبيعي بالنسبة لذاك الزمن. و من الجدير بالذكر
أن إبراهيم كان له ثلاث عش

رة امرأة , وجاء في العهد القديم أن سليمان كان عنده سبعمئة امرأة
تزوج رسول الله ( من خديجة وكان عمره /25/ عاماً وعمرها /40/ عاما و هو في قمة شبابه وهي جاوزت سن الشباب، والعرب في ذلك الزمان لم يكونوا يأخذوا اعتباراً لفارق السن في الزواج فربما يتزوج الشاب بالمرأة الكهلة أو تتزوج المرأة الشابة من الكهل.
خديجة كانت سيدة فاضلة جميلة غنية من نسب شريف في قريش، وكانت خديجة قد تزوجت من قبل برجل فمات ثم تزوجت برجل آخر فمات أيضاً.
وهي التي اختارته زوجاً لها فأرسلت صديقتها تعرض عليه أن يخطب خديجة وتم الزواج بينهما...
لقد أحب محمد زوجته خديجة حباً عظيماً (وأخلص لها) فكان يذكرها دائما بكل خير ويعلن هذا الحب دون خجل ولم يتزوج معها زوجة ثانية طوال حياتها على عكس ما كان سائداً بين الناس يومها في كل الأمم، فكان كل رجل يتزوج أربع نساء أو خمس وهذه عادة المجتمعات القديمة كلها.
وعندما ماتت حزن عليها حزناً شديداً (كاد يقضي عليه) حتى خاف أصحابه عليه من شدة الحزن وبقي ثلاث سنوات بعد وفاتها لم يتزوج أبداً. وكان كلما تذكرها حن إليها ومدحها.
وذات مرة وبعد وفاتها بحوالي عشر سنين جاءت هالة:" أخت خديجة " تزورهفعندما سمع صوتها رسول الله ( فرح بها وقام يستقبلها مسرعاً فغارت زوجته عائشة وقالت وما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيراً منها (تعني نفسها) فغضب رسول الله ( وقال ما أبدلني الله خيراً منها :" آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها الولد" وكانت خديجة قد أنجبت له كل أولاده، ولم تنجب له امرأة غيرها.
فاعتذرت عائشة وقالت اغفر لي يا رسول الله.
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبـداً لأول منزل
لقد كان النبي ( وفياً مع زوجته التي ساعدته أول الدعوة وواسته عندما كان يعذبه قومه خلال السنوات العشر الأولى.... وبعدما مرت السنون وعاد النبي( إلى مكة منتصراً، كل الناس فتحوا بيوتهم لينزل عندهم ضيفاً، لكنه رفض ونصب خيامه عند قبر خديجة، الحبيبة الأولى وكأنه يقول لها : لقد شاركتني أيام الشدة والعذاب وها انا أشاركك أيام الفرح والانتصار.
بعد وفاة خديجة بثلاث سنوات تزوج النبي ( بعائشة بنت صديقه أبي بكر فتاة بِكر جميلة ذكية جداً ملئت عليه فراغ حبه، كانت محبة للعلم وتسأله عن كل شيء وتحفظ منه كل ما يقول فقد روت عنه /2110/ حديثاً بعد وفاته فأحبها حباً عظيماً ولايجد حرجاً أمام الناس أن يقول إني أحب عائشة، جاء عمرو بن العاص مرة فسأله: من أحب الناس إليك قال: عائشة. قال: أسألك من الرجال فقال: أبوها.
وكان يشعرها بهذا الحب ويلاعبها على قدر صغر سنها جاء مرة إلى بيته فوجد فرقة من الأحباش تلعب في المسجد رياضة فأسرع لعائشة وقال لها تشتهين تنظري فأقامها على الباب يسترها بردائه وهي تنظر إلى لعبهم وبقي واقفاً حتى ملت وتراجعت،
وكان يدعو لها صديقاتها لتلعب معهم بالدمى أو يدعو الجاريات ليغنين لها في أيام الأعياد....
حدث مرة أن غضبت منه فحدثها برفق من تريدين حكماً بيننا... أأدعو عمر فقالت لا هو شديد، قال أأدعو عثمان قالت لا... قال أأدعو أباك أبو بكر قالت نعم...
فعندما دخل أبو بكر عليهما وأجلسهما للمحاكمة قال النبي( أتبدأي أنت بالكلام أم أبدأ أنا؟ فقالت: ابدأ أنت ولا تقل إلا الحق..هنا غضب أبو بكر منها وقال لها ويلك وهل يقول رسول الله ( إلا الحق وقام ليضرب ابنته فهربت من أبيها واحتمت خلف النبي( فراح النبي يحميها من أبيها ويقول له مادعوناك لهذا بالله عليك اخرج ودعنا نصلح فيما بيننا...وراح النبي( يمسح وجه عائشة ويلاطفها.. فلما خرج أبو بكر...عادت وأعرضت عن رسول الله... فضحك وقال لها:
ورغم أنه أحبها أكثر من كل زوجاته لكنه لم يقصر في حق واحدة منهن فكان يقسم لها دورها كغيرها فكان يبيت كل ليلة عند واحدة منهن ويعدل بينهما في كل شيء وكان يقول :" اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك " يعني ميل قلبه لعائشة أكثر من غيرها.
وعندما مرض مرضه الأخير استأذن زوجاته أن يمرض في بيت عائشة فبقي عندها أياماً ومات على صدرها وهو بين أحضانها.
هذا النبي إنسان يعلم الرجل كيف يتعامل مع زوجته،

كيف يحب زوجته؟ وكيف يسامحها إن أخطأت وكيف يراضيها إن غضبت، والسؤال :كيف يجد هذا الرجل العظيم المشغول بأمور دولته وسلمها وحرب مع أعدائها، والمشغول بتعليم الناس دينهم ورسم دستور حياتهم كيف يجد وقتاً كافياً ليعطي لكل زوجة حقها. حتى تغدو كل واحدة تحبه حباً وتفديه بروحها.

ثانياً: حبه ( لقريباته:
ماتت أم النبي ( وعمره ست سنوات فربته حاضنته( بركة ) فكان يذكر ذلك لها دائماً ويقول: بركة أمي بعد أمي ويعطيها كل ما تطلب منه.
وبعد بركة أخذه عمه أبو طالب فكانت زوجة عمه هي التي ترعاه وتخدمه فأحب فيها لطفها وحنانها عليه ويوم ماتت جاءه علي بن أبي طالب ابنها يبكي وقال لرسول الله ماتت أمي....فقام رسول الله ( من مجلسه وذهب إليها، نظر إليها وبكى ودعا لها:" رحمك الله يا أمي، كنت أمي بعد أمي، تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسيني وتمنعين نفسك طيباً وتطيبيني، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة، الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع مدخلها، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبل يا أرحم الراحمين" وصلى عليها وكفنها في قميصه، ونزل في قبرها ووسعه بيده، واضطجع فيه لتنالها شفاعته...
أما حبه لبناته:
فقد كان الأب الحنون الرحيم عليهن، ولم يسمح لأزواجهن أن يتزوجوا عليهن، وعندما سمع أن بني هاشم يريدون أن يزوجوا علياً(زوج فاطمة) ابنتهم، غضب وصعد المنبر وقال: والله لا آذن ثم لا آذن، إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما يؤذيها...وكان ( كلما دخلت عليه فاطمة قام يستقبلها، ويقبلها ويجلسها في مكانه.
ويوم موته كانت تقف أمامه تبكي وتقول واكربا أبتاه فيقول لها: لا كرب على أبيك بعد اليوم، وأشار إليها فاقتربت منه وأسر لها حديثاً فبكت، ثم أشار إليها وأسر لها حديثاً آخر فقامت وضحكت...فلما سألتها عائشة لمَ بكيت ثم ضحكت قالت: قال لي أول مرة: يا فاطمة إني (ميت) ملاق ربي الليلة، فبكيت، ثم قال لي في المرة الثانية: إنك أول من يلحق بي إلى الجنة، فضحكت.
ثالثاً: حبه للنساء عامة:
أحب رسول الله ( المرأة صغيرة كانت أم شابة أم كبيرة...ليس حباً شهوانياً، بل حب الرحمة والشفقة والعطف عليها، حب الأب لابنته، وحب الزوج لزوجته، وحب الولد لأمه...
ليعلّم الرجال كيف يتعاملون مع نسائهم في زمن كان الرجل يظلم المرأة يجعلها كالخادمة له يضربها، يأخذ مالها، لا يورثها من مال أبيها شيئاً، ولا تتكلم في حضرته ولا تناقشه، وقد يدفنها في التراب من لحظة مولدها...
فراح النبي ( يدافع عن هذه المرأة، وينصرها، ويعلن للعالم أن المرأة تساوي الرجل ويغير التقاليد، ويعرف الناس على دينهم الجديد وما أمرهم الله من انصاف المرأة
يعلمهم هذا بتصرفاته مع المرأة، فإن كانت صغيرة يلاعبها ويؤانسها روي أنه كان يحمل أمامة بنت زينب ابنته في الصلاة، وهوإمام وخلفه الرجال والنساء يحملها حين يقوم ويضعها حين يركع ويسجد.
وقد تأتي الفتاة إليه ( تريد منه شيئاً فتأخذه بيده فيذهب معها حيث

تريد حتى يساعدها في عملها.
روي أن بنت خباب (أحد أصحابه) قد ذهب في سفر فجاءت ابنته بالعنز أو الشاة إلى رسول الله ( فقالت: يا رسول الله ذهب أبي ولا أحد يحلب لنا العنز فقام هو وحلبها لها...وقال لها كل يوم سأحلب لكم حتى يعود أباكِ.
وهو يشفق على المرأة المسكينة ويسأل عنها
روي أن امرأة سوداء كانت تقيم في المسجد وتنظفه دائماً... فجاء مرة ولم يجدها فسأل عنها فقالوا له: ماتت في الليل ودفناها، فسأل عن قبرها وذهب إليه فزارها وصلى عليها
ومرة رأى عائشة عائدة إلى البيت فسألها أين كنت قال: أخذت عروساً إلى بيت زوجها فسألها هل أرسلت معها مغنية تضرب بالدف وتغني؟
فسألته عائشة وماذا تغني:؟ فعلمها النبي ( أغنية لتغنيها للعروس.
إذاً...هكذا كان حب النبي( للمرأة...أحبها وأراد من الرجال أن يحبوا المرأة كما علمهم... فكان في كل خطبه يوصيهم بالنساء، وفي خطبته الأخيرة المشهورة التي أرسى بها قواعد الدين في حجة الوداع قال: استوصوا بالنساء خيراً.
حتى في لحظة وفاته كانت آخر وصية قالها: استوصوا بالنساء خيراً.

وأود أن ألخص موضوعي بعرض الأسباب التي دعتني لاختيار هذا الموضوع.
لقد اخترت هذا الموضوع:
أولاً : لأعرض لمحة موجزة عن الحياة الاجتماعية للنبي ( بما أن معظم سير حياة النبي ( لم تؤكد على هذا الجانب من حياته.
ثانياً: لأرسم صورة واقعية عن شخصية النبي ( بما أن العديد من الناس قد نسبوا أشياء سيئة لشخصية النبي وذلك إما عن جهل بشخص النبي ( أو عن تحامل ضد النبي.
ثالثاً: لأوضح وضع المرأة في الاسلام والحب والرعاية في الاسلام تجاه المرأة.
رابعاً: إظهار الحب النبيل في الاسلام وعرض دين الاسلام كدين يدعو للحب حملاً للحرب والأسلحة.
خامساً: هدفي الأسمى أن أفتح باب النقاش والحوار مع أصحاب الديانات الأخرى الذين يبحثون عن الحقيقة.

*- قدمت هذه الورقة في مؤتمر "الأخلاق الاجتماعية والمعالجة النفسية في الديانتين الإسلامية والمسيحية"، الذي انعقد في كوبنهاغن- الدانمارك، ما بين 21-31/12/2016.

1- الجامع لأحكام القرآن – أبي عبد الله القرطبي (7/97).

د. رفيدة حبش- (حب النبي للنساء)



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أيضا موضوع آخر كثير القراءات بلا ردود ..........غريب أمركم و الله يا جنود الخفاء .......

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرا جزييلا ...
موضوع قمة في الروعة
بورك فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك غاليتي

شكرا على الافادة

بوركت


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :