عنوان الموضوع : فصاحة النساء للمرأة
مقدم من طرف منتديات العندليب
فصاحة اللسان + سرعة البديهة =
قالت عائشة قلت يا رسول الله لو نزلت وادياً فيه شجرة ٌ قد أكل منها ووجدت شجراً لم يؤكل منها في أي شجرة ٍ كنت ترتع بعيرك قال في التي لم ترتعي منها يعني أن النبي {صلى الله عليه وسلم} لم يتزوج بكراً غيرها
قال أبو الحسن المدائني دخل عمران بن حطّان يوماً على امرأته وكان قبيحاً دميماً قصيراً وقد تزيّنت وكانت حسناء فلم يتمالك أن أدام النّظر إليها فقالت ما شأنك قال لقد أصبحت والله جميلة ً فقالت أبشر فإني وإيّاك في الجنة قال ومن أين علمت قالت لأنّك أعطيت مثلي فشكرت وابتليت بمثلك فصبرت والصّابر والشاكر في الجنة
عن ابن السّكّيت أن محمد بن عبد الله بن طاهر عزم على الحج فخرجت إليه جارية ٌ شاعرة ٌ فبكت لما رأت من آلة السفر فقال محمد بن عبد الله دمعة ٌ كاللؤلؤ الرّطب
على الخدّ الأسيل
هطلت في ساعة البين
من الطّرف الكحيل
ثم قال لها أجيزي فقالت حين هم القمر الباهر
عنّا بالأفول
إنّما يفتضح العشاق
في وقت الرّحيل
وقف المهديّ على عجوزٍ من العرب فقال ممّن أنت قالت من طيّى ء قال ما منع طيئاً أن يكون فيهم مثل حاتم فقالت الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك فعجب من جوابها ووصلها
وقال الجاحظ رأيت بالعسكر امرأة ً طويلة ً جدّاً ونحن على الطعام فأردت أن أمازحها فقلت أنزلي تأكلي معنا فقالت وأنت فاصعد حتى ترى الدّنيا
أراد شعيب بن حربٍ أن يتزوّج امرأة ً فقال لها إني سيى ء الخلق فقالت أسوأ خلقاً منك من يحوجك إلى أن تكون سيى ء الخلق
عرض على المتوكل جارية ً فقال لها بكرٌ أنت أم إيش فقالت أم إيش فضحك وابتاعها
عرض على رجل جاريتان بكرٌ وثيبٌ فاختار البكر فقالت الثيب ما بيني وبينها إلا يومٌ فقالت البكر ( وإنّ يوماً عند ربك كألف سنة ٍ ممّا تعدّون )
خرج رجلٌ فقعد يتفرّج على الجسر فأقبلت امرأة ٌ من جانب الرّصافة متوجّهة إلى الجانب الغربي فاستقبلها شابٌ فقال لها رحم الله علي بن الجهم فقالت المرأة رحم الله أبا العلاء المعري ومرّا قال فتبعت المرأة وقلت لها إن لم تقولي ما قلتما فضحتك
فقالت قال لي رحم الله عليّ بن الجهم يريد قوله عيون المها بين الرصافة والجسر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
وأردت بترحمي على أبي العلاء قوله فيا دارها بالحزن إن مزارها
قريبٌ ولكن دون ذلك أهوال
قال رجلٌ لامرأته أمرك بيدك فقالت قد كان في يدك عشرين سنة ً فحفظته فلا أضيعه أنا في ساعة ٍ وقد رددته إليك فأمسكها
خاصمت امرأة زوجها في تضييقه عليها فقالت والله ما يقيم الفأر في بيتك إلا لحب الوطن وإلا فهن يسترزقن من بيوت الجيران
قال الجاحظ طلب المعتصم جارية ً كانت لمحمود الورّاق وكان نخاساً بسبعة آلاف دينارٍ فامتنع محمودٌ من بيعها فلما مات محمود اشتريت للمعتصم من ميراثه بسبع مئة دينار فلما دخلت إليه قال لها كيف رأيت تركتك حتى اشتريتك من سبعة آلافٍ بسبع مئة ٍ قالت أجل إذا كان الخليفة ينتظر لشهواته المواريث فإنّ سبعين ديناراً كثيرة ٌ في ثمني فضلاً عن سبع مئة ٍ فأخجلته
قال رجلٌ لنسوة ٍ إنّكنّ صواحب يوسف فقلن فمن رماه في الجبّ نحن أو أنتم
بكت عجوزٌ على ميتٍ فقيل لها بماذا استحق هذا منك فقالت جاورنا وما فينا إلا من تحل له الصّدقة ومات وما فينا إلا من تجب عليه الزكاة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرااااااااااا اختي نيناااااااااا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
العفو اختي امال
مرورك عطر الصفحة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :