عنوان الموضوع : دمعة فتاة للنساء
مقدم من طرف منتديات العندليب

دمعة فتاة

مايو 1943


مائة وثمانونه عاما .. وكأنه كابوس جاسم فوق الصدور تغيرت الالسنة ..تغيرت العقول ... لكن لم تتغير الملامح ..وفي ظل الاستعمار البغيض أرادوا أن يتأكدو من أنهم قد وصلوا لمرادهم فختاروا عشر فتيات جزائريات .... ووضعوهن في إحدي المدارس الفرنسية ليتعلمن الفرنسية ... ويفكرن بالفرنسية ..ويلبسن بالفرنسية ..يحيون كل حياتهن بالفرنسية أحد عشر عاما من المجهود .. وبعد كل هذا يدخلن مرتديات للحجاب
ولكن لم يلبث هذ الهد أن قطعه رئيس المؤتمر عندما صرخ في وجه أولياء أمرهن :
ما هذا الذي ترتديه بناتكم .... لا يمكن أن يحضرن الحفل المخصص لهن بهذا الزي
فرد الاب : إذن سنرحل...
نرحل!! هل بعد كل هذا المجهود .. تريد أن ترحل .. ستنزع الفتيات هذا الزي رغما عنهن
لن تقدر .. واتحداك
تتحداني .. من أين تأتي بكل هذه الثقة أيها المغرور؟؟
مد الاب يده في جيبه وأخرج مصحفا صغيرا وقال:
من هذا ........ هذا الذي يجعلني واثقا أنهن لن يخعلن الحجاب .. هذا الذي جعلناه في عقولهن وقلوبهن .. هذا الذي امتزج بدمائهن ..
أعرفت من الذي يجعلني واثقا من نفسي!!!!!!!!
هاجت القاعة وماجت بالصخب والضجيج .. بينما هرول الصحفيين ناحية مسو لاكوست وزير المستعمرات الفرنسية.
سأله أحدهم : مسيو لاكوست إذا كانت فرنسا لم تستطع أن تجعل الفتيات في الجزائر يمتنعن الحجاب فماذا كانتتفعل طوال مائة وعشرون عاما؟؟
أجاب لاكوست : ماذا أفعل اذا القرأن أقوي من من فرنسا؟!




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا حولولا قوة الا بالله،يارب ثبتنا في ديننااامممممممييييييي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imene76
لا حولولا قوة الا بالله،يارب ثبتنا في ديننااامممممممييييييي

امين
شكرا على مرورك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اللهم أنر طريقنا ودربنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

سبحان الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اللهم اجعـل القــرآن العظــيم ربــيع قـلوبــنا وجـلاء هـمـومنا وغمومنا ونـور أبصارنــا وهـــدايـتــنــا فــي الــدنــــيـــا والآخــــرة