عنوان الموضوع : *الفتاة ليست سلعة في المزاد الزواج* لحواء
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركانه
اما بعد
موضوع للنقاش الهادف امل من الجميع المشاركة باراءهم الفتاة في نظر اهلها جوهره غاليه لاتقدر
بثمن ولكن هل هذا عذر او سبب في غلاء المهور
فـهل مهر الفتاة دليل على قيمتها او على قيمة غلاوتها عند اهلها او لمن يتزوجها ؟؟
او انها مجرد تقاليد لا معنى لها وجدت في زمن يطغى عليه المظاهر والبذخ والمفاخره بين الناس ؟
سؤال يبحث معظم الشباب عن اجابه له دوماً
ما الذي يحدد قيمة المهر ؟
هل هو مستوى جمال الفتاة او اصلها او المستوى التعليمي او المادي ... الخ
اتمنى اجوبه صادقه من البنات ومن الشباب للوصول الى نتيجه او حل
تهون علينا في المعالي نفوسنا **** ومن خطب الحسناء لم يغلها المهر
ولو كان التغالي في المهور دليلا على قيمة المرأة لكان الأولى بذلك بنات الرسول ( صلى الله عليه وسلم )..
عائشه كم مهرها وهي ام المؤمنين ؟؟؟؟؟؟؟؟
خديجه كم مهرها وهي ام المؤمنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاطمه اغلى انسانه في هالوجود بالنسبه للرسول صلى الله عليه وسلم كم مهرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام دودي
هل عندما يدفع فلوس ودم قلبه ما يفرط فيها
ان ظاهر الامر هو بيع وشراء وكأن المرأه سلعه
للأسف لا أدري ماذا أصاب الناس في هذا الزمان ( حمى المهور )
و كأن الشخص الذي يريد تزويج ابنته يعيش على كوكب اخر و ليس له أي إطلاع
على أحوال البلد و احوال شباب البلد الاقتصادية
و الغريب في الموضوع و الذي اثار دهشتي فعلا أن الشخص الذي يريد تزويج ابنته يطلب مهر خيالي
و عندما يذهب ابنه ليتزوج و يطالب بالمثل نجد نفس هذا الشخص يقوم بإنتقاد المجتمع
و انتقاد هذه الظاهرة السلبية ؟؟؟؟!!!!!!
لو كان غلاء المهر قيمة للفتاة لكان طالب رسول الله صلى الله عليه و سلم بالملايين
فمن أغلى و أشرف من ابنته- فاطمه -
أولا هناك فرق بين المهر و بين المغالاة في المهور
و من هذا الفرق سننطلق
المهر الذي لا يكون فيه لا افراط ولا تفريط هو الاصل
" الحكمة من المهر أنه تطييب لخاطر المرأة، ورمزا لرغبة الرجل فيها ، وإعلاء لشأنها . "
إن المهر دليل على قدرة الزوج على تحمل المسئولية تجاه الزوجة والبيت، وإنه قادر على توفير المهام المادية التي تحتاجها حياتهم."
ففي عهد النبوة كان الصحابة يعطون مهر قليل لكنهم كانو رجال بحق و لا يقدمون على الزواج الا وهم متيقنون انهم لن يضيعوا تلك الزوجة هؤلاء صحابة رسول الله تربوا على يده
في عصرنا هذاا اختلف الامر صار من الصعب ايجاد الرجل الجدي الذي يتحمل المسؤولية و يعرف قدرها و للأسف الغالبية صارت تهتم بالمظاهر و اللباس
هناك من تمادى و صار يطلب مهور غالية جدا و كان ابنته لا مثيلا لها ا و هذا النوع اجدهم يبالغون في الامر
يختلف غالبا حسب المناطق التي تعيش فيها هذه الأسرة فبعض المناطق تتميز بارتفاع المهور و بعضها العكس.كما أن البعض يبالغ في المهر حتى يقول الناس عنهم بأن مهرهم غالي.و البعض الاخر يبالغ بسبب ارتفاع أسعار المبيعات المختلفة و خاصة التي تأخذها الفتاة معها و ارتفاع الذهب أيضا...و البعض يبالغ ليعجز الشاب..و حسب كل شخص
المهر لا يدل مطلقا على قيمة الفتاة فالفتاة ليست سلعة حتى تقدر بمال أو ثمن. و المهر ركن من أركان الزواج و قد علمنا رسولنا الكريم أن المهر حتى و لو كان دينارا فهذا يكفي. أما اذا كان الشاب من عائلة ميسورة فلا باس لأن ذلك لن يضره.أما ان كان الشاب المسكين في أول مشواره العملي و لا يملك الكثير من المال فهذا هو المتضرر الأكبر. لذا ينبغي على الاهل أن لا يبالغوا في المهور.
المهر عرف وفي الاصل هو مبلغ معين يتفق عليه يعطى ليد العروس
والاصل في الزواج هو الايجاب والقبول وحتى يكون الايجاب صحيح تعطى العروس المهر ( التمس ولو خاتما من حديد ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى يكون القبول صحيح تقبل العروس هذا المهر ومن هنا ينشأ الزواج ويصبح صحيحا ثم يستكمل بأجراءاته الشكلية حسبما يتفق عليه وهو يختلف من بلد لاخرى
اما التغالي الذي نراه فما هو الا استغلال
ولما تصبح التكلفة اقل تسهل الحياة
المهر للفتاة في الشرع لم يحدد بقيمة معينة و لكنه يكون على سبيل الهدية للفتاة ممن يتقدم لزواجها و هي بالطبع لا تعبر عن قيمة الفتاة أو الرجل لأن قيمتهما لا تقدر بمال أو هدايا إنما هو رمز لجدية الرجل و استمالة لقلب الفتاة فالنفس الإنسانية تأنس بمن يهتم بها و يبدي استعداده لبذل شيء و لو يسير من أجلها و هذا يقرب القلوب و الأرواح لمن كتب الله لهم اللقاء
و ما يحدث الآن لا يمت بصلة للشرع و لكنها عادات توارثوها و أصبح نصب عين الأب أو الأم اختيار من يقدم أكبر مهر لإبنتهما بغض النظر هل يصلح لها أو لا يصلح و هناك آلاف الأمثلة التي فشلت في إكمال مسيرة الزواج الناجح مع أن أهل البنت قد حصلوا على أرقام خيالية كمهر لها مع أن الأصل في المهر أنه هدية العروس
و كلما قلت نفقات العروس كانت أصلح في الدنيا و الآخرة لأن العلاقة لم تقم على المال أو الطمع
ابنت عند اهلها لا توزن بمال ولكن تحسبا للايام وغدر الزوج او لا ى سبب وكلما كانت الفتاة لها مكانة ويكثر خطابها كلما كان مهرها فى زيادة من جهة الاهل وكلما كان العريس عاشق وولهان كلما كان المهر عالى وكل هذا خطأ فالسعادة لا تقاس بالفلوس انما بالحب والمودة وراحة البال
!!,
مهر الفتاة ليس دليل على قيمتها وهل قيمة الفتاة عند اهلها تقاس بالمال؟؟ طبعا لا,
لكن للاسف اصبح يسود غالب العالم العربي من مظاهر ومفخرة من كل النواحي,
مهر الفتاة ليس تقاليد بل هو حق شرعه الله لها, والذي يحدد المهر هو الحالة المادية والاجتماعية غالبا لدى اهل الفت
السلام
" أما لبس الذهب للرجل خاتماًأو غيره فلا يجوز بحال من الأحوال ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حرّم الذهب على ذكور هذه الأمة ، ورأى رجلاً في يده خاتم من ذهب فنزعه ـ عليه الصلاة والسلام ـ من يده ، وقال : ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده ) ، رواه مسلم ( اللباس والزينة/3897 ) ، فلا يجوز للذكر المسلم أن يلبس خاتم الذهب ، وأما الخاتم من غير الذهب من الفضة أو غيرها من أنواع المعادن فيجوز للرجل أن يلبسه ولو كان من المعادن الثمينة .
وأما ( الدِّبْلَة ) فهذه ليست من عوائد المسلمين ، وهي التي تلبس لمناسبة الزواج ، وإذا كان يعتقد فيها أنها تسبب المحبّة بين الزوجين ، وأن خلعها وعدم لبسها يؤثر على العلاقة الزوجية ، فهذا يُعتبر من الشرك ، ويدخل في الاعتقاد الجاهلي , وبناء على ما تقدّم فلا يجوز لبس الدبلة بحالتقليد لمن لا خير فيهم ، وهي عادة وفدت على المسلمين من غير المسلمين .
وثانياً : أنها إذا كان يصحبها اعتقاد أنها تؤثر على العلاقة الزوجية فهذا يدخل في الشرك ولا حول ولا قوّة إلا بالله . مستفاد من فتوى الشيخ صالح الفوزان .
وسئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم لبس دبلة الخطوبة فقال : دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم ، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته ، وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين ، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة ، لأنها تعلّق بما لا أصل له شرعاً ولا حسّاً ، كذلك أيضاً لا يجوز في هذا الخاتم أن يتولى الخاطب إلباسه مخطوبته ، لأنها لم تكن زوجه بعد ، فهي أجنبيّة عنه ، إذ لا تكون زوجة إلا بعد العقد .
تحياتي النسر المحلق
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السبب بدرجة الكبر التقاليد او المباهاة امام الجيران والاصدقاء فاحيانا اهل البنت هم من يساعون الشاب لتقديم النهر -فقط على عيون الناس-
غلاء المهر ينعكس سلبا فيحس الرجل انه اشتراها............ ومن ينجم عن ذلك مشاكل
شكرا على الموضوع
لي عودة ان شاء الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ما الذي يحدد قيمة المهر ؟
اضن هو مستوى جمال الفتاة
هو من يحدد المهر اما كونها إبنت اصل أو مستواها الثقافي
فكثير من الفتيات مثقفات وبنات أصل وهم لحد الأن بدون زواج
بارك الله فيك على هذا الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أظن أن المهور أصبحت الآن شبح يخيف الشّباب المقبلين
على الزّواج ويجعلهم يضعون له ألف حساب ..
العائلات الجزائرية أصبحت إلا من رحم الله تبحث عن المستوى المادّي لمن قصدهم ولا يسألون لا عن دينه ولا عن أخلاقه ..
لكن الحمد لله مازال الخير باقيا في بلدنا
ابنة خالتي تدرون كم كان مهرها 10000دج فقط يعني مليون لأن زوجها كان فقيرا وهي الآن تعيش في نعمة وستر فلله الحمد والمنّة..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الســـــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــاته
الواقع يقول ان الفتاة أصبحت مجرد سلعة في المزاد الدي يدفع يأخد وهذا للأسف احتقار لانسانيتها
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
نعم الشاب يكون كل همه عند الزواج هو الجمال الفتاة يركز على الشكل وأنا ليس قصدي الإنتقاد يعني لازم الشاب يتزوج بقبيحة أو شكل معقول لكن عدات فاسدة منذ القدم هي أول شئ يخطر في بال الرجل عند الزواج مباشر هو الشكل وكان الأجدر به أن يركز على جميع النواحي وليس مظهر فقط لربما تشقى مع ذات الجمال والكثير منهم من علق في وحل الشك والغيرة وسطحيها من ناحية تفكيرها عقليتها اسلوبها حتى تصبح في نظره بشعة وجمالها لايصبح له قيمة نموذج فقط ليس الكل هكذا لا تنزعجو هناك ذات جمال وعقل راجح تسر عقل كل شاب .لكن المسألة في أن المجتمع عندما رأى تشرط الشاب أي أن تركيزه فقط على الجمال هنا أصبحت الفتاة سلعة وتشدد الأهل في الطلب والمغالات ورفع السعرإلى الأعلى .
هناك مناطق في الجزائر وخاصة الشرق الجزائري والمنطقة التي أسكن فيها المهر المرأة زهيد جدا بحيث يساعد كل شاب وهذا لكثرة العنوسة و البيوت التي تجد فيها نسبة البنات أكثر من الذكور وهذا لحسن حظ الشباب المقبلين على الزواج .
لكن هناك إشكال وهي ان المهر أنخفض يجب على الراغب في الزواج تجهيز البيت للعروس يعني غرفة نوم جاهزة ومن ىخر الطراز وكذلك مفروشات وستائر غالية الثمن إلى جانب أشياء اخرى دائما يعجز عنها كل راغب تقريبا .
إن المشكلة في التقليد الاعمى نعم كيف لبنت فلان وعلان تأخذ شئ الكثير من بيت اهلها وأنا لا كيف لبنت فلان تاخذ المهر الغالي ووووانا لا كيف تتزوج بشاب ميسور وانا حظي مع فقير كيف أنا وجمالي أتزوج باطل اعذروني على هذه الكلمة لانها تتداول كثيرا في مجتمعنا وهي كلمة منكرة الباطل هو غير المعصية والذنوب والضلال والزواج باي كان ليس باطل
تجد الاب لايسأل عن اخلاق الخاطب لربما يعلم أنه سكير زير نساء عربيد قمار راشي لايهمه ذلك المهم عنده مال فقط والخاطب لايهمه اخلاق الفتاة ماضيها المشين او يسأل عنها وعن نشاتها لربما يسال فقط عن الجمال هل هي شابة زينة لايسال عن فطرتها هل هي تصلي هل هي متحجبة تعرف الدين قصدي امور الدين الحلال والحرام والعقيدة يعني قد تجدها جميلة لكنها تحب السحر تحب الربا كاذبة ساقطة ظالمة في تصرفها يعني عدوانية سليطة اللسان لاتحب الخير مغرورة تتباهي كثيرا بجمالها صدقوني ستكون سيئة في الانجاب وتربية الاولاد وكذلك قد تجدها مثل وجهها مثل تصرفاتها لكن الالتزام يكون بين الطرفين ليكتمل الوفاق.