عنوان الموضوع : الزينة والمكياج من منظور طبي لحواء
مقدم من طرف منتديات العندليب

د. عبد الرحمن بن عايد العايد



وفي هذه النقطة المستقلة لكي يتضح لمن لم يسعها كلام العلماء أن تسمع كلام الأطباء والمختصين في ذلك، وسوف نذكر المضار سرداً على شكل نقاط:

أولاً: مساحيق التجميل والمكياج. ومن مضاره الخطيرة:

1- تزيد حبَّ الشباب، فهذه الكريمات تغذي هذه الحبوب.

2- تسبب الشيخوخة المبكرة، وهذه الشيخوخة لها آثارها النفسية كالكآبة والحزن.

3- يقول أحد أستاذة الأمراض الجلدية: إن مكياج الجلد له تأثيره الضار لأنه يتكون من مركبات معادن ثقيلة كالرصاص والزئبق، تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو، كما أن بعض المواد الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية، وكلها أكسيدات تضر بالجلد، وإن امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يحدث التهابات وحساسية، أمّا لو استمر استخدام هذه المكياجات فإن لها تأثيراً ضاراً على الأنسجة المكونة للدم والكبد والكلى، فهذه المواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسيب المتكامل فلا يتخلص منها الجسم بسرعة.

4- ذكرت بعض الدراسات أن المساحيق التي توضع على الوجه، تسبب انسداداً للمسام، وتحدث التهابات وخصوصاً أنها تحتوي على صبغة الاينسلين.

* ويقول الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله -: (أما المكياج فإننا ننهى عنه، وإن كان يزين الوجه ساعة من زمان، ولكنه يضره ضرراً عظيماً كما ثبت ذلك طبياً، فإن المرأة إذا كبرت في السن تغير وجهها تغيراً لا ينفع معه المكياج ولا غيره).

ثانياً: أحمر الشفاه (الروج)

ذكرت الدوائر لصحية في كذا نتيجة أبحاث قامت بها، وتبنتها هيئة الصحة العالمية أن المذيبات العضوية والمركبات ذات الطبيعة الكلورية - وأهمها الكلولافوم - تعتبر مواد مسرطنة، وقد نشرت هذه الأبحاث وعممت على الصيادلة عام 1397هـ. ومن المعلوم أن هذه المواد هي المستخدمة في صناعة التجميل وخاصة أحمر الشفاه.

كما ذكر الأطباء أن أحمر الشفاه يمتص الضوء، ويكسب الشفاه الجفاف والتشقق، كما يكسب الجلد حول الفم لوناً غامضاً.
وقد تمكنت أجهزة الأمن في إحدى الدول العربية من ضبط مصنعين لإنتاج مستحضرات تجميل مغشوشة بكميات كبيرة، أحد هذين المصنعين يقدم بإنتاج الروج والمانكير باستخدام زيوت السيارات.

ثالثاً: مستحضرات صبغ الشعر والسشوار

قام الباحثون في العهد القومي الأمريكي للسرطان بدراسة حالة (ألفي) شخص أغلبهم من النساء واتضح أن هناك علاقة بين استخدام مستحضرات صبغ الشعر، وبين الإصابة ببعض أنواع السرطان.

كما أكد أخصائيون أن متاعب شعر المرأة لها أسباب أهمها: التعرض للشمس لفترات طويلة، واستخدام الصبغة، وتمشيط الشعر بالسشوار ... وأن الصبغة تشكل خطراً، فإنها تدمر بصيلات الشعر.

ويقول أحد أخصائيين الأمراض الجلدية: كثير من النساء يسرفن في فرد الشعر، ووضع الأصباغ الملونة، وهذا بالطبع أهم سبب من أسباب تقصف الشعر لما تحتويه هذه الأصباغ من مواد كيمائية ضارة بالشعر.

رابعاً: طلاء الأظافر (المناكير) والأظافر الصناعية

يقول أحد الأطباء المختصين: إن طلاء الأظافر بالمادة الكيميائية لها تأثيرها الضار على الأظافر، حيث إن هذه المادة تعزل الهواء، وتمنع تبادل الرطوبة بين الظفر والجو.

ويقول أيضاً: إنه في هذه الحالة عادة ما تصاب الأظافر بالاصفرار وتفقد لمعانها، وتصبح هشه سهلة الكسر.
كما أن الجلد المحيط بالأظافر يصلب بالأكزيما والحكة.
ويقول آخر: إن استعمال الأظافر الصناعية يضر بالأظافر الأصلية وينتج عن ذلك تشويه بسبب تهيجاً حول ثنايا الجلد، وإصابته بالتهابات مختلفة.

ويقول الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -، عن المناكير: تركها أولى وأحوط مع وجوب إزالتها قبل الطهارتين الصغرى والكبرى.

ويقول الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله -: وقد سمعت بعض الناس أفتي بأن هذا من جنس لبس الخفين، وأنه يجوز أن تستعمله المرأة لمدة يوم وليلة إن كانت مقيمة، ومدة ثلاثة أيام إن كانت مسافرة، ولكن هذه الفتوى خاطئة وغلط.

خامساً: نتف الحاجب (النمص)

يقول أحد المختصين: إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشط الحلمات الجلدية، فتتكاثر خلايا الجلد، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه.

سادساً: الألوان حول العينين والرموش الصناعية

ذكر الأطباء أن مكونات الألوان التي توضع حول العينين (المسكرة) تسبب التسمم المزمن، وينتج عن ذلك تقرحات في القرنية، وإنتانات في العين بسبب الأجسام غير المعقمة التي تحوي الجراثيم، ومن ثم تتساقط الرموش، فتضطر المرأة إلى الرموش المستعارة (الصناعية) لتعويض هذا النقص.
أما الرموش الصناعية، والمواد التي تدهن بها الرموش الطبيعية فيقول الأطباء: إنها مكونة من أملاح النيكل، أو من أنواع مطاط صناعي، وهما يسببان التهاب الجفون وتساقط الرموش.

سابعاً: الكحل الصناعي

تقول إحدى المختصات: لوحظ في السنوات الأخيرة زيادة نسبة التهابات العيون خاصة بالنسبة للنساء وذلك بسبب ازدياد اتساع عمليات الغش في مكونات الكحل العربي، لأن المواد التي تضاف إليه ترتفع فيها نسبة الرصاص بشكل يعد خطيراً للغاية، وهذه الأملاح يتم امتصاصها مما يسبب حساسية الجفون، والالتهابات الشديدة في العين، وقد تصل إلى درجة تدمير الأعصاب في العين.

وقد أجمع قسم طب العيون بجامعة الأزهر على أن الرصاص الموجود في الكحل العربي يسبب التخلف العقلي عند الجنين عن طريق الأم الحامل.

ويقول أحد الأطباء: إن الكحل يؤدي أيضاً إلى حالات التوتر العصبي والصرع والمغص الشديد وآلام العظام، فضلاً عن فقر الدم.

ثامناً: الملابس الضيقة والعارية

يقول الأطباء: إن اللباس الضيقة تعذيب لحرية الجسد، وضرر صحي محض للنسج والخلايا والأجهزة الجسمية وخاصة الجهاز التناسلي، وقد أدى اللباس الضيق عند كثير من النساء إلى العقم، أو الولادة المقعدية (غير الطبيعية) أو تمزيق عنق الرحم، وعلى جهاز الدوران يؤدي اللباس الضيق إلى ارتفاع ضغط الدم نتيجة تضيق مقطع العروق.

أما الملابس العارية فيحذر الأطباء منها لما لها من أضرار، منها أن تعريض المرأة جسدها للشمس بشكل دائم يفقدها نضارتها ويصيبها بالشيخوخة المبكرة.

ويقول الدكتور محمد البار مستشار الطب الإسلامي: إن التعرض للأشعة البنفسجية وبخاصة عند التعري في البلاجات يؤدي إلى الإصابة بمجموعة من أنواع سرطان الجلد المختلفة.

تاسعاً: الكعب العالي
يقول الأطباء: إن الكعب العالي يؤدي إلى مرضين خطيرين:
الأول: تصلب عضلات الساقين.

والثاني: مرض شيرمان، وهو عبارة عن تشوهات في العمود الفقري، وانقلاب في الرحم.

ويقول الدكتور محمد إمام: الحذاء ذو الكعب العالي من أهم الأمور المسببة لدوالي القدمين وآلام وتشققات الكعبين وتقلصات الساقين وآلام الظهر، كما أنه يحدث تشوهات في العمود الفقري قد تؤدي في النهاية إلى الانزلاق الغضروفي نتيجة ضغط الفقرات ووضعها غير الطبيعي.

ويقول أحد المدربين الرياضيين: إن استخدام الأحذية ذات الكعوب العالية يؤدي إلى زيادة تقوس الظهر والتي ينتج عنها:

1- بروز البطن للأمام.

2- ارتخاء عضلات الصدر حيث تتدلى إلى أسفل، وهي ظاهرة عند النساء عند تدلي الثدي.

3- اختلال توازن الجسم والتأثير على الحوض.

4- المساعدة على زيادة حجم الأرداف والأفخاذ وسمانة الساق.

عاشراً: عمليات التجميل

يقول أحد الدكاترة: إن العمليات التي تجري في مراكز التجميل وبعض العيادات الطبية للأمراض الجلدية لا تحقق للمريض أية استفادة، بل إن أضرارها كثيرة في بعض الأحيان... لكن الهدف الوحيد من ذلك هو ابتزاز المراجع.

وهذه العمليات مثل: عمليات تنظيف البشرة الوجه باستخدام المستحضرات التجميلية، إزالة آثار حب الشباب، تصفية جلد الوجه، إزالة النمش والبقع الصغيرة من الوجه وغير ذلك.

12/10/1426 هـ


منقوول





التوقيع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا جزيلا على المعلومات
والله ماتركو للمراة حاجة تتزين بيها كل شيء صار خطير وممنوع ومضر احسن لنا نرجع للعصر الحجري وخلاص هههههه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرااااااا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكر اعلى هذه المعلومات

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لا شكر على واجب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :