عنوان الموضوع : واقع المرأة المطلقة في مجتمعنا .. شارك برأيك
مقدم من طرف منتديات العندليب



بنظرك
هل للمرأة المطلقة في مجتمعنا نفس الحقوق المعنوية لغيرها ؟
بعبارة أوضح
لماذا نقول تلك امرأة مطلقة
ويمنع عليها كذا وكذا وكذا
لماذا
لأنها امرأة مطلقة

هل من الصحيح أن تكون كلمة مطلقة سبب لحرمانها من الكثير من الامور ؟




ننتظر آرائكم وتعليقاتكم وأفكاركم حول الموضوع

وسيتم اختيار أفضل اجابة لإدراجها في العدد الخامس من مجلة الشعلة للمرأة العربية




بارك الله فيكم



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياك الله غاليتي

يسعدني ان احجز اول مكان للاجابة

غير اني ساعود بعد وقت لادرج اجابتي يا غالية ـ إن شآء الله

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المراة المطلقة حقوقها مهدورة في مجتمعنا ليس لسبب سوى لانها مطلقة تحرم من كل شيئ مسموح لغيرها من النساء ينظر اليها الناس بطريقة سلبية وكانها ارتكبت جريمة و كانت سببا في لكل المشاكل،عند خروها في وقت متاخر لشراء اشياء ضرورية جدا او حتى بعض الادوية لن تسلم من كلام الناس الظالم دون معرفة الحقيقة وكلما مرت امامهم قتلوها بتلك النظرات الظالمة تحس نفسها غير مرغوب بها في هذا المجتمع ولكن كل اللوم يقع على افراد المجتمع الذين لا يرحمون المراة المطلقة وينظرون اليها بنظرة اللوم والعتاب نظرة على انها متركبة لذنب كبير ويرحمونها من ابسط حقوقها ولا احد يتعذب من هذا الا تلك المراة المسكينة التي تعرف ان الستار لم يسدل علىحياتها الزوجية السابقة ولكن يبقى السؤال الاهم لماذا لا ينظر للرجل المطلق بنفس النظرة ؟لماذا يستطيع مواصلة حياته بطريقة عادية وهي لا؟ لماذا يستطيع الزواج بمن يريد ولا احد يقبل الزواج بامراة مطلقة؟ لماذا يعاتبونها على الطلاق حتى وان كان السبب في ذلك هو الرجل ؟اسئلة تبقى مطروحة دون وجود الاجابة فقط هو رجل وهي امراة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يعلم كل مسلم ان ابغظ الحلال عند الله هو الطلاق
لكن مع هذا فالزوج لم يلجأ او الزوجة الى الطلاق الا بعد استعصاء الداء ان صح التعبير
فكثيرا مايكون الطلاق الحل الامثل لتجنب المشاكل بين الزوجين
مع ان الطلاق يشتت شمل الاسرة ......
وبغض النضر عن الاسباب التي تؤدي الى الطلاق
فالمجتمع لا يرحم المرأة حتى وان كانت مظلومه و هذا مايحدث غالبا
فيشار اليها بأصابع الاتهام اما الزوج ف غائب عن الاتهامات غياب الشعر عن الاصلع
وتجد الكلام عنها في العام و الخاص
فكم من شتائم وكم من كلام جارح وكم وكم...........
هذا وتتسلب المرأة المطلقة من حقوقها وتجد نفسها وحيدة تواجه في اغلب الاحيان الجميع
خاصة عائلتها سواءا من الاخ او العم او الاب.........
اذا نستطيع القول ان مصير المراة المطلقة مصير مظلم الا من رحم ربي
فالمشكلة ليست في الطلاق والقاريئ الكريم يعلم ان العالم بأكمله فيه
شجارات و اضطرابات و هزات قلبية وطلاق بين الزوجين بل المشكلة في مجتمعنا
في نضرتنا للمرأة المطلقة ولماذا بالذات هذه النضرة السلبية ؟ وهل نرضى لأنفسنا
بمثل مايحدث للنساء المطلقات؟ لا والله لا يرضى اي شخص ايا كان بالذل
فإذا على المجتمع ان يغير نضرته للمرأة المطلقة فليست وحدها المسؤولة عن الطلاق
وفي النهاية اقول
من راقب النّاس مات هما ... وفاز باللذّة الجسور

.........................
هذا رأيي البسيط عن موضوعك غاليتي
اتمنى ان يكون في المستوى


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا على الموضوع يا غالية
في الحقيقة المرأة المطلقة تفتقد حقوقها كامرأة بمجرد أن يطلق عليها لقب مطلقة أو بالأحرى بمجرد أن تطلق
و أظن ذلك يعود لسبب واحد طالما عادت إليه معظم السلبيات في مجتمعنا و هو"الجهل" و عدم الإدراك التام للأسباب الحقيقية التي نجم عنها الطلاق
و ما يلاحظ أن الرجل حتى و إن كان مطلقافإنه لا يُلام بل غالبا ما يُعزى و تلام مطلقته و تبدأ الإشاعات و المقولات.... فيقال فلان طلق فلانة لأن فيها كذا و كذا من عيوب... فلانة ليست جميلة... ليست مسؤولة... ليست صبورة ....
وهذا بالطبع قد يؤدي إلى افتقادها لمكانتها كأي امرأة في المجتمع
و كثير من الناس ينسى قوله تعالى "أبغض الحلال إلى الله الطلاق"
و كثير منهم ينسى أن زوجات الرسول عليه الصلاة و السلام لم يكن أبكارا إلا عائشة رضي اله عنها .....
لذلك أظن أنه في وقتنا الحالي و في مجتمعنا القاسي تحاول المرأة المتزوجة قدر الإمكان تجنب أسباب الطلاق من زوجها و إلا فإنها ستعاني كثيرا
هذا رأيي .....
تقبلي مروري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

حال المرءة المطلقة في مجتمعنا هو حالها حال اليتيم الذي لم يسمع أهاته أحد منسية غير أن لها في الحياة وجود وياليته نسيان بعدم الذكر بل نسيان لكل الحقوق يرون أنها عيبا على المجتمع حتى ولو كانت قد هربت من سجن العذاب يرون فيها منضر العبء الذي وقع على صاحبه وهو كان يتمنى السرور تكشر أوجه الناس إذا طلب أعزب الزواج من مطلقة وكأنه إرتكب جريمة بحق السماء خاصة إذا كان لها أولاد فيطلبون منها البقاء في البيت ومقابلة الأولاد وأول ما يستعمل لشتمها كلمة المطلقة رغم أنهم يجهلون معنى الكلمة من طلاقة وحرية والخروج من العبودية أسماه الله بالطلاق لأنه تسريح أو تحرر من المشاكل فيقال أطلق صراح الطائر اي أعطي الحرية بعدما كان مقيد الطلاق من منضر المرءة هو إعادة لنقطة البداية أو خسارة لعائلة ضحت من أجلها أيام وليال هو كمثل الجسر الذي سقط بعد عناء البنائين في إنشائه أو هو بالأحرى خيبة أمل رغم مالها من جوانب سلبية خيبة أمل سببها المجتمع الذي سيعاملها اليوم بطريقة لم تعتد عليها بطريقة ربما سيكون أكثر ثقلا من ذي قبل لأنها ستفقد حنان الزوج ومن بعد ذالك إهتمام الأسرةومن أبرز المشاكل التي تعاني منها اليوم المطلقة هي مع طليقها بسبب عدم النفقة على أولاده أو قلتها في مجتمع طغت فيه المادة على كل صور الحياة بغض النضر عمن سينفق عليها هي على عكس الرجل الذي يجد في الطلاق حياة جديدة ونقطة بداية لعلاقة أخرة رغم تاثره الذي يكون شبه سطحي مقارنة بالمرءة فرغم ماقدمه الإسلام من عدل ومساواةوحقوق للبشر جميعا سيضل الإنسان يخلق لنفسه حواجز وأعذار ليجعل من المباح أمرا سيئا ولا ينبغي التفكير فيه