عنوان الموضوع : وزارة التربية تستعين بخبراء فرنسيين لتكوين معلمي الابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

لرفع مستوى اللغة الأجنبية بولايات الجنوب والهضاب العليا
وزارة التربية تستعين بخبراء فرنسيين لتكوين معلمي الابتدائي
16-11-2016 الجزائر: مصطفى بامون
أولياء التلاميذ: الحل في توظيف المتقاعدين ممن يتقنون لغة موليير



تطلق وزارة التربية، في الأيام القليلة المقبلة، برنامجا لتدريس اللغة الفرنسية يشمل معلمي الطور الابتدائي بولايات الجنوب والهضاب العليا يؤطره خبراء من المركز الدولي للدراسات البيداغوجية بليون الفرنسية، ويهدف المشروع لرفع مستوى تدريس هذه اللغة في الامتحانات الرسمية.

ارتأت وزارة التربية لمواجهة العجز المسجل في مستوى تدريس اللغة الفرنسية في ولايات الجنوب والهضاب العليا، والذي نتجت عنه نتائج ضعيفة وأحيانا كارثية في الامتحانات الرسمية، إلى إطلاق مشروع طموح لتكوين معلمي اللغة الفرنسية في الطور الابتدائي في مجال ''تعليمية اللغة الفرنسية والمعالجة اللسانية'' في إطار مخطط تكويني لسنة 2016 والذي يستمر إلى غاية السنة القادمة.

وستحتضن ولاية غرداية الملتقى التكويني في إطار تنفيذ مشروع تعاون بين وزارة التربية والطرف الفرنسي، ابتداء من 20 نوفمبر الجاري والى غاية 24 من نفس الشهر بثانوية محمد الأخضر الفيلالي، حيث سيشارك في الملتقى مفتشو التعليم الابتدائي الذين سبق لهم أن حصلوا على تكوين خاص في الموضوع، بالإضافة إلى معلمي التعليم الابتدائي في اللغة الفرنسية بهدف تكوين كل معلمي التعليم الابتدائي في اللغة الفرنسية لرفع مستواها في الامتحانات الرسمية.

ويشمل برنامج التكوين معلمي الطور الابتدائي في ولايات غرداية وورفلة وبسكرة والوادي والأغواط والجلفة وإليزي بإشراف وتأطير خبراء من المركز الدولي للدراسات البيداغوجية بمدينة ليون الفرنسية.

الأولياء : حلول ترقيعية ونتائج كارثية

قال أحمد خالد، رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ لـ''الخبر'' إن هذا المشروع ''ولد وهو ميتا''، متسائلا عن جدوى هذا البرنامج من حيث المدة ''5 أيام فقط'' ناهيك عمن يستفيد منه بالنظر إلى أن عدد معلمي اللغة الفرنسية في الجنوب والهضاب العليا قليل جدا ومنعدم أحيانا، مؤكدا أن اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ اقترح، العام الماضي، على وزارة التربية العودة إلى النظام الذي كان معمولا به في السبعينات والثمانينات، حيث كان الموظف الإداري ''ولاية، أو دائرة أو إدارة أخرى'' والذي يتقن الفرنسية مثلا، يستطيع تلقين دروس في هذه اللغة في الأطوار التعليمية، بالمقابل الإدارة التي يشتغل بها تعفيه من ساعتين أو ثلاث طيلة الأسبوع خلال تدريسه في المؤسسات التربوية، وحينها، يقول خالد أحمد، كان مستوى التعليم في هذه اللغة في أوجه.

كما اقترح نفس المتحدث على الوزارة طريقة أخرى لرفع مستوى اللغة الفرنسية والإنجليزية من خلال الاستفادة من خبرة المتقاعدين من الموظفين في الإدارة العمومية والخاصة لتدريس اللغات في المؤسسات التربوية، وعلق على الأمر بأن من يملك شهادة التعليم الابتدائي سنوات الستينات أحسن ممن يملك شهادة ليسانس في الألفينات.

واعترف بالمقابل خالد أحمد أن مستوى التأطير في اللغة الفرنسية بهذه الولايات تحسن، وبلغت نسبة التأطير 50 بالمائة، إلا أن ذلك يعتبر غير كاف. بالمقابل تهجم المتحدث على وزير التربية أبو بكر بن بوزيد فيما يخص وعوده المتعلقة بتوفير السكن ومنحة الجنوب لأساتذة الشمال للتدريس في ولايات الجنوب، واستدل المتحدث بالزيارة التي قادته إلى ولاية الأغواط في سبتمبر أين وقف على وضعية الأساتذة الذين استجابوا لوعود الوزير، غير أن الواقع أثبت عكس ذلك، حيث إن هؤلاء لم يتم توفير لهم لا السكن ولا الإقامة ولا منحة الجنوب ولا حتى الإطعام، ما يفسر عزوف أساتذة الشمال عن العمل بولايات الجنوب.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم

يرحم باباكم قولولي برك هل اللغة الاجنبية في الشمال احسن من الجنوب ولا راهم حابين يديرو التفرقة برك في العطلة في اللغة الاجنبية

ربما غدوة يقولونا اصحاب الجنوب لازمهم من يعلمهم الوطنية راهم ناقصين

=========


>>>> الرد الثاني :

ماعندنا مانديرو بيها الفرنسية تاعهم يقروها لولادهم وبناتهم فقط لانها اصبحت لغة ميتة باعتراف اصحابها الفرنسيين لكن الله غالب المسؤلين اولاد فافا مازالهم متخلفين ويجهلون ان لغة العلم و التكنولوجيا هي الانجلزية واحنا في الجنوب الحمدلله اصبحت مبادرات كثيرة من الجمعيات لتعليم اللغة العالمية الاولى الانجلزية

=========


>>>> الرد الثالث :

المشكل لمل تبحث على المراجع العلمية كلها بالانجلزية وهما يطبعونا في الفرنسية تاعهم

=========


>>>> الرد الرابع :

هذا ما صرح به ديغول أن فرنسا سوف تخرج عسكريا وستبقى ثقافيا عبر الأجيال
سبحان الله لا يغارون على العربية وهي لغة القرآن ومستواها في الجزائر في انحطاط
ويغارون على الفرنسية لأنه لغة الاستعمار
كل المسؤولين لا يتقنون الحديث بالعربية ويتحدثون بالفرنسية
أويحي يفتخر بها
لم أرى رئيسا يتحدث بلغة غير لغة بلاده الرسمية إلا رئيسنا فهو يفتخر بها
قال الرئيس الفرنسي : إنني أشعر بالفخر عندما أسمع أن بوتفليقة يتحدث الفرنسية

=========


>>>> الرد الخامس :

هل يشمل التكوين جميع معلمي الفرنسية في الابتدائي أم يقتصر على البعض منهم الرجاء الجواب.والشكر المسبق لكل من أجاب.

=========


ربي ايجيب الخير


لما تتعب الدولة نفسها في احضار خبراء فرنسيين بل يوجد جزائريين يحسنون اللغة الفرنسية افضل من الفرنسيين وذالك اعترافهما
فلما تبذير الاموال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن في الجنوب لا حاجة لنا بالفرنسية بل نريد تعلم الانجيليزية ولدينا شبه اكتفاء في اساتذة هذه اللغة من ابناء المنطقة

سبب ضعف التلاميذ في الفرنسية هو طريقة التدريس اى التدريس بالكفاءات والمناهج والكتب لى ما عندها حتى معنا وصعبة على
ابناءنا يحسبو فيهم des francais قراو لفرونسي في كرش امهاتهم
او شوى عليهم درجة درجة كيما كنا نقراو احنا زمان

أخبرنا معلم لغة فرنسية ذهب إلى فرنسا هلى يد وزارة التربية للتكوين يوم كان يرسل المعلمون في الصيف لتحسين مستواهم إنه أخذ معه كتب السنوات التي تدرس فرنسية آنذاك في الأساسي (الرابعة - الخامسة - السادسة أساسي) و منحها للأستاذ الفرنسي المكون لهم و طلب منه أن يعطيه رأيه في البرنامج، طلب الأستاذ مهلة لدراسة الكتب.
بعد أيام سأل الأستاذ المعلم: هل هناك عندكم من يتجاوب من التلاميذ و يحصل على نقاط ممتازة؟
فأجاب المعلم نعم بطبيعة الحال كما يوجد الضعفاء.
فدهش الأستاذ الفرنسي، سكت طويلا ثم أجاب فقال :" الضعغاء في نظرك هم تلاميذ عاديون، أنتم تدرسون عباقرة، كيف لتلميذ لا يسمع لغة إلا في القسم أن يتجاوب مع هذا الكتاب؟ أتمنى أن أرى هؤلاء التلاميذ."