عنوان الموضوع : اول محرم من الانشغالات
مقدم من طرف منتديات العندليب
لقد اعلنت السعودية اول ايام شهر محرم للسنة الهجرية الجديدة 1432 سيكون غدا الاثنين
عيد سعيد لكل الامة المسلمة
عام جديد سعيد
هل من اخبار عن الجزائر و هل هو عطلة غدا ام مازالت لجنة الاهلة المخصصة للرصد لم تقدم قرارها
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اعتقد ان الجزائر سيكون اول محرم عندها يوم الثلاثاء
=========
>>>> الرد الثاني :
بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1432 نتمنى للامة الإسلاميةجمعاء الصحة والعافية والهناء والرخاء .
=========
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم أولا وقبل كل شيء. نطلب من الله القدير أن يجعل هذا العام الهجري فال خيرا على الامة العربية والاسلامية وعلى أسرة التربية والتعليم في الجزائر والى كل زوار وأعضاء منتدى الجلفة التعليمي وكل أقسامه .
أما بالنسبة ليوم أول محرم فهو يوم الثلاثاء 07/12/2010 لأنه يوم عطلة والجزائر أتمت شهر ذو الحجة 30يوم وعليه فإن يوم عاشوراء يوم الخميس 16 ديسمبر وعليه فإن عطلة الشتاء تنطلق [u]يوم الاربعاء15/12/2010 مس[/u]اءا .
=========
>>>> الرد الرابع :
أول محرم يوم الثلاثاء 7 ديسمبر عطلة مدفوعة الأجر
أفادت المديرية العامة للوظيفة العمومية أن يوم الثلاثاء 7 ديسمبر 2010 الموافق ليوم أول محرم 1431 هجري سيكون عطلة مدفوعة الأجر لكافة مستخدمي المؤسسات و الإدارات العمومية بما في ذلك المستخدمون باليوم أو بالساعة.
وأشار بيان للوظيفة العمومية أنه يستثنى من ذلك المستخدمون الذين يعملون بنظام التداول المطالبون بضمان استمرارية سير مصالحهم.
واج
عن موقع التلفزيون الجزائري
=========
>>>> الرد الخامس :
ويوم عاشوراء ليس عطلة
العطلة اول محرم فقط
=========
نتمنى ان يعيده الله علينا بكل الخير و البركات
ومن اتتيت بهذا الخبر يا معلمة عاشوراء هو يوم عطلة منذ زمان
يبدو أنهم خافوا أن يعيد التاريخ القريب نفسه . أقصد يوم الخميس 2010/11/18 يوم رفع الحجاج سيفه بالخصم لكل من يغيب الخميس ومعه الوظيف العمومي مهددا. هذه المرة غم ( بضم حرف الغين وفتح حرف الميم) على لجنة الأهلة ، وحسبه الوظيف مليا وأعلن عن تاريخ لايرغم الوزارة على إخراج السيف من غمده . ولكي يجمل الوزير المعني صورته المنتظر أن يفي بوعده ، ويدفع الشطر الثاني من الالمخلفات أو المستحقات قبل نهاية شهر ديسمبر 2010 ، والبريد والتريزور يفهم الميساج ولا يلعب لعبة السيولة كالعادة ,
[QUOTE=معلمة new;4267598]ويوم عاشوراء ليس عطلة
يوم عاشوراء عطلة مدفوعة الأجر.
كل عام و الأمة الإسلامية بألف خير.
بل هي أيضاعطلة رسميّة .
وفي رأيي كان يحسُن إلغاؤها كما أُلغيت عطلةُ 19 جوان
فضل شهر محرم
الأحد, 05 ديسمبر 2010 17:42
إن شهر الله المحرّم شهر عظيم مبارك، وهو أول شهور السنة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها: ''إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} (التوبة:36)· وعن النبي صلى الله عليه وسلم: ''·· السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ: ثَلاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ'' (رواه البخاري)· والمحرم سمي بذلك لكونه شهراً محرماً وتأكيداً لتحريمه· وقوله تعالى: ''فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ'' أي: في هذه الأشهر المحرمة لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها· وعن ابن عباس في قوله تعالى: ''فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ'' في كلهن ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراماً وعظّم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم· وقال قتادة في قوله: ''فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ'': ''إن الظّلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم فيما سواها· وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظّم من أمره ما يشاء، وقال: إن الله اصطفى صفايا من خلقه: اصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس رسلاً، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظموا ما عظّم الله، فإنما تُعَظّم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل''· أفضل الإكثار من صيام النافلة في شهر محرّم: ''عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ'' (رواه مسلم) قوله: شهر الله إضافة الشّهر إلى الله إضافة تعظيم· ولكن قد ثبت أنّ النبي لم يصم شهراً كاملاً قطّ غير رمضان فيُحمل هذا الحديث على الترغيب في الإكثار من الصّيام في شهر محرم لا صومه كله· وقد ثبت إكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم في شعبان، ولعلّ لم يوح إليه بفضل المحرّم إلا في آخر الحياة قبل التمكّن من صومه·· (الله يصطفي ما يشاء من الزمان والمكان :قال العِزُّ بن عبدِ السَّلام رحمه الله : وتفضيل الأماكن والأزمان ضربان: أحدهما: دُنيويٌّ·· والضرب الثاني: تفضيل ديني راجعٌ إلى الله يجود على عباده فيها بتفضيل أجر العاملين، كتفضيل صوم سائر الشهور، وكذلك يوم عاشوراء·· ففضلها راجعٌ إلى جود الله وإحسانه إلى عباده فيها..
لمن كان له قلـب
الكلمـــــــة الطيبــــــة
الله سبحانه وتعالى خلقنا، وخلق لنا السمع والبصر والفؤاد، والأيدي، والأرجل والعقل والقلب·وهذه كلها نعم عظيمة أنعم بها علينا، وقد منحنا الله هذه النعم من أجل أن نستعملها فيما يرضي الله تعالى· وأخطر هذه النعم وأهمها فيما يؤاخذ الله به، وفيما يتعامل الناس به، هو اللسان وفعلاً فاللسان هو المعبر عما في القلب، فمكنون نفسك، يعبر عنه لسانك· والكلمة التي ينطق بها اللسان، لها خطرها، ولها شأنها في الدنيا والآخرة· والإنسان يمتاز عن غيره بالكلمة، والمسلم يعصم ماله، ويعصم نفسه، ويعصم عرضه ولا يجوز لأحد أن يناله بسوء في شيء من ذلك كله، وكتاب الله تعالى أفضل كلام ينطق به اللسان، هو أعظم الكلام على الإطلاق، فإذا نطقت بالكلمة من كتاب الله كان لك بكل حرف عشر حسنات· ومن قرأ سورة الإخلاص مرة واحدة، فكأنما قرأ ثلث القرآن؛ لأنها سورة التوحيد وسورة تنزيه الله وتعظيمه سبحانه وتعالى· وأحاديث رسول الله كلها كلمات يستنير بها القلب، وتنشرح لها النفس وفيها منهجنا في الحياة وكيف نسير على ما يرضي الله سبحانه وتعالى· وقد حث ربنا سبحانه وتعالى عن قول الكلمة الطيبة بأنواعها في آيات كثيرة قال تعالى: ''وَلْتَكُن مّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ'' (آل عمران: 104)· والدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الكلام الطيب وقال سبحانه أيضاً مؤكداً على ذلك ''ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَـادِلْهُم بِالَّتِي هِي أَحْسَنُ'' (النحل: 125)· وقال أيضاً ''وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَـالِحاً وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ الْمُسْلِمِينَ'' (فصلت: 33)· بل إن الله دعا إلى الكلام الطيب حتى مع المخالفين في الدين والاعتقاد ''وَلاَ تُجَـادِلُواْ أَهْلَ الْكِتَـابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِي أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ'' (العنكبوت: 46)· وبيَّن سبحانه أن الشيطان يحرص على التحريض بين الناس· وأن الكلام الطيب هو الذي يفسد مخططات هذا الشيطان فقال: ''وَقُل لّعِبَادِى يَقُولُواْ الَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَـانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَـانَ كَانَ لِلإِنْسَـانِ عَدُوّا مُّبِينًا'' (الإسراء: 53)· وبيَّن سبحانه وجوب الكلام الطيب مع الناس عامة فقال ''وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا'' (البقرة: 83)· وقال: ''وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً'' (النساء: 5)· وقال ''فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا'' (الإسراء: 28)· هذا بشكل عام· ثم بين سبحانه أن للوالدين الحق الأول على الإنسان في مخاطبتهما بالكلام اللين والطيب فقال: فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا'' (الإسراء: 23 ,22)· وقد لا تستطيع أن تقدم المال للناس وللفقراء منهم والمساكين لكنك تستطيع أن تقدم لهم الكلام الطيب قال تعالى: ''قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى'' (البقرة: 263)· وقال ''وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ'' (الضحى: 10)· كما بين سبحانه الثواب العظيم الذي يترتب على قول الطيب فقال ''يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَـالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً'' (الأحزاب: 71 ,70)· إذن، الكلمة الطيبة لها أهميتها وقيمتها وتأكد يا عبد الله أنك إذا نطقت بالكلمة الطيبة من رضوان الله سبحانه لا تلقي لها بالاً قد تدخل بها الجنة· وإذا نطقت بالكلمة الطيبة فإنها ستبعدك عن النار كما أخبر: ''اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يكن فبكلمة طيبة'' وأنت أيضاً إذا قلت سبحان الله أو سبحان الله وبحمده العظيم، فأنت تسمع النبي وهو يقول: ''كلمتان حبيبتان للرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم''· ومن قال في مائة مرة سبحان الله وبحمده غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر· وكل هذا من الكلام الطيب.
أرق نفسك بنفسك وتداوى بالطب البديل
شروط الرقية: يقول ابن حجر العسقلاني: يتخلص من كلام أهل العلم أن الرقية تكون مشروعة إذا تحقق فيها ثلاثة شروط وهي:
1 - أن لا يكون فيها شرك ولا محرم·
2- أن تكون بالعربية أو ما يفقه معناه·
3 - أن لا يعتقد كونها مؤثرة بذاتها بل بإذن الله تعالى.
حكم الرقـية: يقول الأسيوطي وأجمع العلماء على جواز الرقية عند اجتماع ثلاث شروط: - أن لا يكون فيها شرك ولا محرم - أن يكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته وبلسان عربي وبما يفقه معناه· - أن يعتقد بأن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى·
إن من الشعر لحكمة
ألا كلُ شيءٍ ما خلا الله باطلُ وكــل نعيم لا محالة زائــلُ
وكلُ ابنِ أنثى لو تطاول عمره إلى الغاية القصوى فللقبر آيـلُ
وكل أناسٍ سوف تدخل بينهم دويهية تصفرّ منهائ الأنــاملُ
وكلُ امرئ يوماً سيعرف سعيه إذا حُصّلتْ عند الإله الحصائلُ
الله قريب مجيب
دعاء لبس الثوب الجديد
''اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذبك من شره وشر ما صنع له'' آمين يا قريب يا مجيب·
قرآننا شفاؤنا
قال الله تعالى: ''إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ'' (الأنفال 72)·
السنة منهاجنا
قال حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم: ''أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ'' (رواه مسلم)·
الْإِسْلَامُ ديني
وَالْعَرَبِيَّةُ لِسَاني
وَالْجَزَائِرُ وَطَني[/i]
حدث في مثل هذا الشهر الهجري محرم
* في الأولِ من شهرِ محرّمٍ عامَ ألفٍ وثلاثمائةٍ وثمانيةَ عشرَ للهجرة الموافقِ لعامِ ألفٍ وتسعمائةٍ ميلاديّة أصدرَ السلطانُ العثماني عبد الحميدِ الثاني قرارًا بإنشاءِ سكةِ حديدِ الحجازِ لنقلِ وخدمةِ حجاجِ بيتِ اللهِ الحرام، واستمرَّ الخطُّ في العمل تسعَ سنوات، وتعرّضَ بعدها للتخريبِ أثناءَ ما سُمّي بالثورةِ العربيّة.
* في الثالث من شهر محرم عامَ مائتينِ وتسعةٍ وثلاثينَ للهجرةِ الموافقِ للعام ثمانمائةٍ وثلاثةٍ وخمسينَ ميلاديةً توفيَ الحافظُ الكبيرُ الإمامُ عثمانُ بنُ محمّدِ بنِ إبراهيمَ بنِ أبي شيبةَ شيخُ البخاريّ ومسلمٍ وصاحبُ كتابِ "المصنّف".
* في الثامنِ من شهرِ محرَّمٍ عام تسعمائةٍ وثلاثةٍ وعشرينَ للهجرةِ الموافقِ لعامِ ألفٍ وخمسمائةٍ وسبعةَ عشرَ ميلاديةً دخولُ العثمانيين القاهرةَ ونهايةُ الدولة المملوكيّةِ في مصرَ والشام، وبسقوطِ المماليكِ سقطَ الخليفةُ العباسيُّ وقامتِ الخلافةُ العثمانية.
* في العاشرِ من محرَّمٍ عامَ واحدٍ وستين للهجرةِ استشهدَ الإمامُ ابنُ الإمامِ الحسينُ ابنُ عليٍّ رضوان الله عليهما في كربلاءَ هوَ وثلةٌ كريمةٌ من ءال بيتِ النبيّ الأعظمِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على يدّ الظُّلاَم.
* وفي العاشرِ من محرَّمٍ عامَ خمسٍ للهجرةِ كانت غزوةُ ذاتِ الرّقاعِ وفيها خرجَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في جمعٍ من أصحابِهِ إلى نجدٍ يريدُ قتالَ بني محاربٍ وبني ثعلبةَ من غَطْفان، لِما بلغه أنهّم يجمعونَ الجموعَ لهُ.
*وفي الثاني عشرَ من محرّمٍ سنةَ ستمائةٍ وثلاثٍ وتسعينَ للهجرةِ الموافقِ لعامِ ألفٍ ومائتينِ وثلاثٍ وتسعينَ ميلاديةً توفي الأشرفُ خليلُ بنُ قلاوونَ الذي وضعَ خاتمةَ الحروبِ الإفرنجيَّةِ التي استمرتْ قرنينِ من الزمنِ وذلك بفتحِ مدينةِ عكَّا ءاخرِ معقلٍ للفرنجةِ بالشام.
* في الخامسَ عشرَ من شهرِ محرمٍ عامَ ستمائة وأربعةٍ وثمانينَ للهجرةِ الموافقِ لعامِ ألفٍ ومائتينِ وخمسةٍ وثمانينَ ميلاديةً مولدُ السلطانِ الناصرِ محمد بنِ قلاوونَ سلطان دولةِ المماليكِ وصاحبِ الفترةِ المزدهرةِ فيها والتي دامتْ نحوَ ثلاثةِ قرون.
* في الثامن عشرَ من شهرِ محرمٍ عامَ أربعمائةٍ وتسعةَ عشرَ للهجرةِ الموافقِ لعامِ ألفٍ وثمانيةٍ وعشرينَ ميلاديةً ولادةُ الفقيهِ والأصوليِ الكبيرِ أبي المعالي عبدِ الملكِ ابنِ عبدِ اللهِ بنِ يوسفَ الجوينيُ المعروفُ بإمامِ الحرمينِ وكانَ على مذهبِ الإمامِ الشافعيِ، بنى لهُ الوزيرُ نظامُ الملكِ المدرسةَ النظَّاميةَ في نيسابورَ وكانَ يحضرُ دروسَهُ أكابرُ علماءِ أهل الحقِ.
ومن كتبِهِ الشاملُ في أصولِ الدينِ على مذهبِ الأشاعرةِ، ونهايةُ المَطْلَبِ في درايةِ المذهبِ في فقهِ الشافعيةِ وهو اثنا عشرَ مجلدًا وقد جاورَ بمكةَ والمدينةِ أربعَ سنينَ فُلقب بإمامِ الحرمين.
* وفي الواحد والعشرينَ من شهرِ محرمٍ عامَ أربعمائةٍ وثلاثينَ للهجرةِ الموافقِ لعامِ ألفٍ وثمانيةٍ وثلاثينَ ميلاديةً وفاةُ الحافظِ الكبيرِ أبي نُعيمٍ الأصفهانيُّ، صاحبُ كتابِ "حليةُ الأولياءِ" وهو مؤرِخٌ من الثقاةِ في الحفظِ والروايةِ.
* وفي السابعِ والعشرين من شهر محرم سنة خمسمائة وتسعةٍ وأربعين للهجرة الموافقِ لعام ألفٍ ومائةٍ وأربعةٍ وخمسينَ ميلاديةً ولادةُ أميرِ إربلَ مظفرُ الدين كوكبري أحدُ كبارِ القادةِ الذين شاركوا السلطان صلاح الدينِ في محاربة الفرنجة، وهو أول من سنّ الاحتفالَ بولادةِ النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وأقرّه علماء الأمّة على فعلِه الحسن.
* وفي الثلاثين من شهر محرمٍ من العام السابعِ الهجريّ غزا النبي صلى الله عليه وسلم خيبرَ وهي قرية كبيرةٌ تقع شمال شرق المدينة المنورةِ بنحو مائة وثمانين كيلومترًا. يسكنها بعض اليهود وذلك بسبب خيانتهم وغدرهم، فدكّ حصونهم حتى استسلموا.
اللهم أجعله عام سعيد