عنوان الموضوع : عشنا و سمعنا و عشنا و شفنا انشغالات الدارة
مقدم من طرف منتديات العندليب

للأسف .. للأسف ...للأسف ما حدث في بعض مراكز الإمتحان الخاصة بمسابقة المدراء ينذر بشر مستطير و عاقبة وخيمة في قطاع التربية . مهزلة و مسخرة بكل المقاييس , فهذا يجادل الحراس لكي يسمحوا له بالغش ويبرر فعلته بأشياء أوهن من خيوط العنكبوت و آخر يتلقى اتصالا هاتفيا وتملى عليه الأجوبة وينهي اتصاله بالدعاء للذي ساعده على الغش بقوله الله يحفظك ...بارك الله فيك ؟؟؟؟؟؟ كمن يقول الحمد لله بعد ما يتناول الخمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يبدو ان الكثير صار لا يهمهم في مصدر القوت الذي يحصّلونه لأبناءهم و الله المستعان.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كيف كان جو الامتحان ؟
في بلدية عين المكان حيث أقيم رأيت خلال امس و اليوم ظاهرة غريبة ، رجال التربية يحملون المحافظ المملوءة بالاوراق و الكتب كانت المحافظ شبيهة بحقائب السفر و بجيوب الهواتف النقالة مثنى و ثلاث و البطاريات و شاحن الهاتف النقال و عدة أخرى لا أعرق ماهي في أكياس اختلفت الوانها و بطبيعتي الفضولية اقتربت من أحدهم لمست فيه شيء من الطيبة متسائلا عن سبب هذه الحركة و المغزى من هذه المحافظ الثقيلة و الهواتف الكثيرة فقال انه الامتحان ؟؟ فقلت : امتحان في رفع الاثقال ؟؟ أو اصلاح الهواتف النقالة ؟ فقال كلا و رب قريش و الفرس و الروم إنه امتحان تأهيلي للإرتقاء الى منصب مدير مدرسة ؟ و ما جدوى المحافظ الثقيلة و الهواتف ؟ قال بها من النظريات التربوية و الاطروحات الفلسفية و القالات العلمية و ......... قاطعته هل الامتحان بعد اسابيع او اشهر حتى تستطعيون الاطلاع على هذه المعلومات ضحك و قال الامتحان بعد قليل ودعته و أنا أحس بمرارة في حلقي لأنني فهمت و يا ليتني لم أفهم و بقيت مترددا هل أطلب له التوفيق و اي توفيق في الغش هل اطلب لهؤلاء التوفيق على حساب مصير ابنائنا هل هؤلاء هم القدوة هل هؤلاء هم مدراء المستقبل هل هؤلاء هم ...... والله احتار لماذا لم يقرءوا المراجع التي احضروها يا رجال التربية انتم كالخردة لا تصلحون لشيء لقد افسدتم المجتمع بسلوكاتكم تغشون حتى انفسكم

كونوا أحرارا مستواكم لا يؤهلكم لتصبحوا مدراء حسنوا مستواكم ثم شاركوا في المسابقة أ لا تعلمون ان الفرنكات التي ستزيد في راتبكم تحرمه كاملا لأنها مبنية على الغش و أخذ مكان الغير أ لا تعلمون أنكم بتصرفكم هذا تغذون اسركم بالحرام أي أنكم و تجار الخمر و المخدرات سواء لعن الله مربيا يصير و بائع المخدرات سواء

=========


>>>> الرد الثاني :

لا حول ولا قوة الا بالله.....................حاميها حراميها..........يقضى على المرء في ايام محنته....... حتى يرى الحسن ماليس بالحسن

=========


>>>> الرد الثالث :

آسف لاني شاركت في مسابقة المديرين لا لصعوبة الاسئلة . بل لتصرفات كنت اشاهدها عند حراسة الامتحانات في آخر السنة . والله لم اكن اعلم بان
الإنحطاط الاخلاقي وتدني المستوى جعل من ( البعض ) يتنصلون عن الدين الاسلامي الذي اصبح شعارا عند البعض فقط . فالكل يفكر في
طريقة توصله الى منصب المدير حتى ولوكانت الغش نعم الغش. ربما اخواني تقولون عني انني لست اعلم بما يقع من تجاوزات . نعم اعلم بان هناك غش وتجاوزات ولكن ليصل الحدّ الى ان نقزّم انفسنا الى هذه الدرجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهذا يخرج كتابا وذاك يقطع ورقة من كتاب وآخر بتحد بالهاتف وأخر ينادي من بعيد السؤال الثاني من فضلك و آخر يتحدث مع زميله من النافذه و و و . لقد نسو شيئ مهم هو انهم يجيبون عن موضوع التربية الذي جاء كسؤال ولكن في الحقيقة بعيدين عن ........ سامحوني لن اكتبها . لا لشيئ الا لان مرتكبي هذه الافعال هم اكبر مني سنا . فوالله ا لم يشفع لهم الشيب الابيض ولا اللحية المتدلية ولا الخمار الكل في الهوا سواء المهم نفسي نفسي . ماذنبنا ان كنا نراجع ونبحث ونتصفح في المواقع وما ذنب الذين سهرو ا من اجل تزويدنا بالمواضيع -وخاصة في منتدى الجلفة الذي له الفضل الكبير في تزويدي بالمعلومات - وماذنبنا ان بقينا منتصف الليل وبعده نطالع ونراجع . ربما يقول شخص انني اناني ولكن في هذه الموافق لا توجد انانية فانت ايها الغشاش اخذت فرصة شخص كان يستحقها وحتما سوف يفعل المستحيل ليتحمل المسؤولية . كيف لهذا الغشاش الوقوف امام تلاميذه ويحدّثهم عن الاخلاق والتربية وان الرسول ص يقول من غشنا فليس منا . فان كان كل هذا لاجل منصب المدير فسحقا لهذا المنصب وسحقا لمن يصل اليه بهذه الطريقة ومبروك والف مبروك لمن نجح بعرق جبينه . صدق زميلي عندما قال لي عند خروجنا من المركز ( انك لم ترى الا قطرة من بحر ) . بربكم الى متى نبقى في زمن الرداءة الى متى ........؟ .

=========


>>>> الرد الرابع :

سبحان الله وبحمده

=========


>>>> الرد الخامس :

سبحان الله وبحمده

=========


بارك الله فيك ......








الله يستر