عنوان الموضوع : ظاهرة سوء الأخلاق في مؤسستنا التربوية انشغالات الدارة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرة سوء الأخلاق في مؤسستنا التربوية اسبابها و علاجها
لدي ولد يدرس في السنة الثانية متوسط ولدي هذا متضمر مما يراه ويسمعه من سوء الأخلاق من طرف التلاميذ و حتى مرات من المراقبين ومرات اخرى من الأساتذة انفسهم
من التلاميذ يحدث هذا في الساحات و الأروقة اثناء الاستراحة او الدخول و الخروج و الأدهى و الأمر و هو ما يحدث داخل حجرات الدرس اثناء غياب استاذ مادة ما و الغياب التام للمراقبين يصعد منه اكبر التلاميذ طولا و عرضا ومن المعيدين يبدأ بمغازلة البنات بالكلام الفاحش و السب ..وووو....... و لقد قال لي ولدي ان احد هؤلاء التلاميذ نزع ثيابه أمامهم وبدأ يفحش بالقول و الفعل هذا ما ارقني وجعلني افكر في توقيف ابني عن متابعة درسه لهذه الظواهر وكأنها حصة اضيفت للبرنامج
لذلك اريد من أولياء التلاميذ و خاصة البنات منهم ان سألوهم دائما عما يجري في المؤسسة و اقول لك شيء ان ما يتعرض له بناتنا ادها و امر من اهانات سوء اخلاق
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لك التحية و السلام على الموضوع فاين الزمن الغابر اشتقنا اليه
للاخلاق الرفيعة و العلم والتنافس وووووووووو
وكل مانتج اليوم هو التخطيط الاعمي والحشو لكل ماجاء
في المضلومة وووووووووو..........
لنطالب وتطالب جمعيات الاولياء بحل جذري لهذه التصرفات
منها فصل البنين عن البنات يبقي راى......وو و و و...................
=========
>>>> الرد الثاني :
فصل البنات عن البنين
=========
>>>> الرد الثالث :
فصل البنات عن البنين عندما تكون دولتنا دولة اسلامية
=========
>>>> الرد الرابع :
الله يرحم ذلك الزمن كنا إذا رأينا معلمنا أو أستاذنا من بعيد نغير الطريق من الإحترام .واليوم تسمع من البنات أعمارهم من 15الى20 سنة كلاما فاحشا وسباب بينهم يندى له الجبين.. وهذا راجع للأولياء الذين تنصلوا من مهمتهم بالتربية وكذلك إنحراف للمجتمع كله
=========
>>>> الرد الخامس :
هذا ما تريده حـكومتنا
=========
نعم اخي ماتقوله صحيح وسببه غياب الرقابة والمسؤولية هو الذي ادى الى انتشار هذه الضواهر السلبية في المؤسسات التربوية وخاصة الثانوي والمتوسط.
ان المسؤلية ملقاة على الجميع وخاصة المربي في المؤسسة ..
اذا كان رب البيت على الدف ضارب....................................
إن هذا الأمر خطير جدا و هناك عوامل كثيرة مستركة فيما يحدث .
أولا: التسامح من طرف وزارة التربية عن هذه الأفعال و خاصة لذوي النفوذ .
ثانيا: غياب الضمير المهني لكل عنصر في قطاع التربية بدءا من المساعد التربوي إلى المدير
ثالثا: غياب الأمن في المؤسسات مما يجعل الأستاذ و المساعد التربوي و المدير يخاف من أمور قد تسبب له التوقيف
رابعا : تهاون الأولياء عن مراقبة و متابعة أبناءهم في المدارس.
خامسا : الشكاوي الموجهة للمربي بصفة عامة و التي أحيانا تؤدي به إلى أروقة العدالة و يكون فيها متهما .
سادسا : دور النقثابات لا يكون يراعي الجانب المادي فقط للعمال بقدر ما يحفظ له الكرامة و هذا ما تجاهلته كل النقابات .
سابعا : لا بد من تطبيق النظام الداخلي للمؤسسات مع تعديل بعض المواد منه التي لا تخدم التربية .
هذا ما يمكن أن نلخصه فيما يحدث و الله أعلم
القضية ليست فصل البنات عن البنين ، فيما مضى كانت البنات تدرس مع البنين ولم تكن فيه مشكلات من هذا النوع والتي يندى لها الجبين ويستحي الواحد أن يسمع بها ، المشكلة وما فيها هي غياب سلم الأخلاق و القيم عن الجميع كبارا وصغارا ، فلا نلوم تلاميذه أولياء أمورهم شر منهم ...أين القدوة ....
حتى الذكور من الاطفال معرضون لخطر الاعتداء الجنسي مثل الاناث أو اكثر . لانغطي الشمس بالغربال
هذا السلوك دخيل على المؤسسة و ليست المدرسة هي من تسبب بل هو من نتاج سوء التربية
الأسرية ، و عادة هذه الفئة منم الأطفال يعانون من التعامل القاسي من الوالدين (أستعمل معهم
عنفا جسديا أو لفظيا) ، معنى ذلك أن الأسرة هي السبب الرئيس لهذه المشكلة.
فما نراه في مدارسنا ، أو الشارع هو نتاج الأسرة .
فكيف نحد من هذه الظاهرة ؟ أو ما هو واجبنا تجاه هذه الظاهرة؟
واجبي كمعلم أو ما أستطيع أن أقدمه للحد من هذه السلوكات حسب رأي هو الآتي:
1- أن أتحلى قدر ما أستطيع بالخلق الحسن و أكون قدوة لما أدعو إليه ليُستمع لقولي
و يُؤخذ بنصائحي.
2 - أن أكون عادلا بين تلاميذي ، أشجع المحسن ، و أعنف المسيء بعد أن أعرفه بخطئه.
3 - أن أكون إيجابيا في معاملاتي و لا أستفز من قبل تصرفات التلاميذ.
4 - أن أشعرهم بالاطمئنان ، و أشبع نقصهم للحب و الحنان .
5 - أن أكون متفتحا و واسع العريكة لأستمع لانشغالاتهم و أحاول التعرف على مخاوفهم .
6 - أن أشاركهم أقراحهم و أفراحهم ، و أكون دائم التواصل معهم ، و يا حبذا لو برمجة
زيارات لأسرهم أو على الأقل أحيائهم .
7 - التواصل مع أوليائهم وقت ما سمحت الظروف بذلك ، أو تنظيم لقاءات معهم .
8 - التعرف على الأسباب الحقيقة لهذه السوكات فإذا عرف السبب كان بمقدورنا
تصويبه و تغييره للأحسن.
أكتفي بهذا القدر و أفسح المجال لسادتي المربين لاثراء الموضوع
فدمتم في رعاية الله و حفظه ، تقبلوا مروري بكل الود و الاحترام
أخوكم البشير سعيد
شكرا جزيلا على هذا الموضوع القيم و دمتم أوفياء لهذا المتدى
الأسرة هي السبب الرئيسي لهذه المشكلة...لأن الطفل يأتي من بيته بهذه الصفات. باختصاااار هناك غياب تام للأولياء
ومع كل هذه الكوارث وجماعة الكناباست أعمتهم مصالحهم الضيقة وضغطوا على الوزارة كي تبقي على توظيف مساعدين تربويين بمستوى 03 ثانوي ...
ولكم أن تتصوروا تلميذ على شاكلة من ذكرت في موضوعك ((... ومن المعيدين يبدأ بمغازلة البنات بالكلام الفاحش و السب ..وووو.......)) ينجح في مسابقة المساعدين ويؤطر بناتنا و أبنائنا وهو ما زال في سن المراهقة يغازل البنات ويمارس العشق الممنوع وينشر المخدرات ... الأساتذة في الثانوي يعانون من مثل هؤلاء ثم يسعون لتعبيد الطريق لهم حتى يعودوا في أسرع وقت الى المؤسسة ليكملوا طيشهم كعشاق مدفوعي الأجر ... هذه هي الرداءة التي تريد أن تكرسها هذه النقابة.