عنوان الموضوع : علاقة المفتش بالمعلم انشغالات الدارة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

علاقة المفتش بالمعلم.
إن العلاقة بين المؤطر << المفتش >> التربوي والمدرس علاقة تشوبها الحيطة والحذر والاستعداد للمواجهة من جهة المدرس والترصد والبحث عن الهفوات والضبط في حالة << تــلــبّــس >> من جهة << المفتش >> حتى أن منهم من يرفض تماما تسمية مؤطر تربوي ويتفاخر بتسمية مفتش.... ما يمكن معه تشبيه هذه العلاقة بعلاقة المجرم بالشرطي .

لم يعد مجديا في زمن التقدم التقني والمعرفي أن يبقى هذا التوتر ساري المفعول بين هذين العنصرين.. لقد أصبحت عقلية التفتيش الرقابي متجاوزة ولا تتلاءم مع كل إصلاح تربوي حداثي يـُــتوخى منه النهوض بالمنظومة التربوية..

إنما الحاجة ملحة إلى مؤطرين ذوي الكفاءة التربوية وعلى استعداد لتحمل المسؤولية مع المدرس والأخذ بيده والتأثير فيه بالإيجاب مستشعرين المسؤولية عن فشل المدرس في أداء مهمته التربوية التي تنتج غالبا عن القطيعة وانعدام التواصل والتفاعل معه تربويا خدمة لمصلحة التلميذ...

إن التغييرات التي طرأت على النسق الاجتماعي والثقافي خلال العقود الأخيرة فرضت على كل مكونات المنظومة التربوية أن تعيد النظر في مخزونها التربوي وتنفتح على من حولها وتكون قابلة لتغيير سلوكها الذي لم يعد يتماشى مع ما أصبح يشهده العالم من حرية في التعبير وتساوي في الحقوق والواجبات...

وفي هذا الإطار ليس مثمرا في شيء استمرار القطيعة بين المدرس والمؤطر إلى ما لا نهاية باعتماد هذا الأخير على أسلوب عصا << العقاب والانتقام >> الذي لا زال بعض << المفتشين>> يلوحون به في وجه المدرسين...

إنه أسلوب غير تربوي ولا حضاري ولا يليق بشريحة مسؤولة تربويا، البعض منها يعتبر نفسه في معزل عن النقد وغير قابل للتغيير مع العلم أن للمؤطر دورا خطيرا قد ينعكس سلبا أو إيجابا على المدرس بحسب ما يحمله من ثقافة وأفكار.

فلا يعقل ونحن في زمن الإصلاح والتغيير أن يبقى بعض << المفتشين>> يكرسون الوضع السلبي لهذا الدور الخطير بمواصفات أدانها العديد من المدرسين وحتى المسؤولين في قمة الهرم التربوي ونذكر منها على الخصوص:
1) المراقبة تفهم عند الكثير من << المفتشين >> وتفسر بمعنى سلطوي.

2) عدم مسايرة النظريات الحديثة.

3) الاعتماد على الشكليات ومناقشة الأشياء التافهة.

4) انعدام الدراسة النفسية والثقافية الاجتماعية لأحوال المدرسين وظروفهم حتى يمكن إصدار أحكام منصفة في حقهم.

5) الاعتماد على نماذج تحرير للتقارير أصبحت محفوظة حتى من طرف المدرسين الجدد.

6) إصدار أحكام من خلال زيارات مباغثة وقصيرة.

7) الاعتماد على المدرسين خلال اللقاءات التربوية ومحاولة إيهام الجميع ببذل مجهودات لا تظهر على أرض الواقع.

8) انعدام رصد الظواهر التربوية على صعيد مقاطعة التفتيش وتتبعها بالدراسة والتحليل والتعاون مع المدرسين على إيجاد الحلول لمعالجتها.

هذه باختصار بعض السلبيات التي لازال أغلب < المفتشين > يتمسكون بها والتي تجاوزها الزمن وينبغي إعادة النظر فيها بجدية لما لها من انعكاسات سلبية على كل إصلاح تربوي يراد له النجاح..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تحليل جد منطقي حبذا لو كتب في قسم المفتشين بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الثاني :

هناك شيئء آخر لم تذكره هو أن الأغبياء منهم إذا طرحوا موضوعا و أراد الأستاذ أن يفهم بعض الغموض ردوا عليه بطريقة غير لائقة ليس فيها جواب على السؤال بل تخويف و إذلال له ليسكت

=========


>>>> الرد الثالث :

systeme militaire

=========


>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farid1982
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

علاقة المفتش بالمعلم.
إن العلاقة بين المؤطر << المفتش >> التربوي والمدرس علاقة تشوبها الحيطة والحذر والاستعداد للمواجهة من جهة المدرس والترصد والبحث عن الهفوات والضبط في حالة << تــلــبّــس >> من جهة << المفتش >> حتى أن منهم من يرفض تماما تسمية مؤطر تربوي ويتفاخر بتسمية مفتش.... ما يمكن معه تشبيه هذه العلاقة بعلاقة المجرم بالشرطي .

لم يعد مجديا في زمن التقدم التقني والمعرفي أن يبقى هذا التوتر ساري المفعول بين هذين العنصرين.. لقد أصبحت عقلية التفتيش الرقابي متجاوزة ولا تتلاءم مع كل إصلاح تربوي حداثي يـُــتوخى منه النهوض بالمنظومة التربوية..

إنما الحاجة ملحة إلى مؤطرين ذوي الكفاءة التربوية وعلى استعداد لتحمل المسؤولية مع المدرس والأخذ بيده والتأثير فيه بالإيجاب مستشعرين المسؤولية عن فشل المدرس في أداء مهمته التربوية التي تنتج غالبا عن القطيعة وانعدام التواصل والتفاعل معه تربويا خدمة لمصلحة التلميذ...

إن التغييرات التي طرأت على النسق الاجتماعي والثقافي خلال العقود الأخيرة فرضت على كل مكونات المنظومة التربوية أن تعيد النظر في مخزونها التربوي وتنفتح على من حولها وتكون قابلة لتغيير سلوكها الذي لم يعد يتماشى مع ما أصبح يشهده العالم من حرية في التعبير وتساوي في الحقوق والواجبات...

وفي هذا الإطار ليس مثمرا في شيء استمرار القطيعة بين المدرس والمؤطر إلى ما لا نهاية باعتماد هذا الأخير على أسلوب عصا << العقاب والانتقام >> الذي لا زال بعض << المفتشين>> يلوحون به في وجه المدرسين...

إنه أسلوب غير تربوي ولا حضاري ولا يليق بشريحة مسؤولة تربويا، البعض منها يعتبر نفسه في معزل عن النقد وغير قابل للتغيير مع العلم أن للمؤطر دورا خطيرا قد ينعكس سلبا أو إيجابا على المدرس بحسب ما يحمله من ثقافة وأفكار.

فلا يعقل ونحن في زمن الإصلاح والتغيير أن يبقى بعض << المفتشين>> يكرسون الوضع السلبي لهذا الدور الخطير بمواصفات أدانها العديد من المدرسين وحتى المسؤولين في قمة الهرم التربوي ونذكر منها على الخصوص:
1) المراقبة تفهم عند الكثير من << المفتشين >> وتفسر بمعنى سلطوي.

2) عدم مسايرة النظريات الحديثة.

3) الاعتماد على الشكليات ومناقشة الأشياء التافهة.

4) انعدام الدراسة النفسية والثقافية الاجتماعية لأحوال المدرسين وظروفهم حتى يمكن إصدار أحكام منصفة في حقهم.

5) الاعتماد على نماذج تحرير للتقارير أصبحت محفوظة حتى من طرف المدرسين الجدد.

6) إصدار أحكام من خلال زيارات مباغثة وقصيرة.

7) الاعتماد على المدرسين خلال اللقاءات التربوية ومحاولة إيهام الجميع ببذل مجهودات لا تظهر على أرض الواقع.

8) انعدام رصد الظواهر التربوية على صعيد مقاطعة التفتيش وتتبعها بالدراسة والتحليل والتعاون مع المدرسين على إيجاد الحلول لمعالجتها.

هذه باختصار بعض السلبيات التي لازال أغلب < المفتشين > يتمسكون بها والتي تجاوزها الزمن وينبغي إعادة النظر فيها بجدية لما لها من انعكاسات سلبية على كل إصلاح تربوي يراد له النجاح..


الأخ farid1982 ;تشكر على انتقائك لمثل هذا الموضوع المفيد ، ولكنّك دائما تنسى استعمال أيقونة (منقول) ، فتوهم القارئ أنّ الموضوع من إنشائك ! وهذه مخالفة من الواجب عليك أن تَنْهى عن فعلها . فكيف تأتيها ؟!!!
فهذا الموضوع اطلعت عليه منذ مدة على هذا الرابط :
https://fashion.azyya.com/283941.html


=========


>>>> الرد الخامس :

بوركت اخي الكريم واصل و لا تفاصل و لا تحريمنا من جديدك

=========


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farid1982
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

علاقة المفتش بالمعلم.
إن العلاقة بين المؤطر << المفتش >> التربوي والمدرس علاقة تشوبها الحيطة والحذر والاستعداد للمواجهة من جهة المدرس والترصد والبحث عن الهفوات والضبط في حالة << تــلــبّــس >> من جهة << المفتش >> حتى أن منهم من يرفض تماما تسمية مؤطر تربوي ويتفاخر بتسمية مفتش.... ما يمكن معه تشبيه هذه العلاقة بعلاقة المجرم بالشرطي .

لم يعد مجديا في زمن التقدم التقني والمعرفي أن يبقى هذا التوتر ساري المفعول بين هذين العنصرين.. لقد أصبحت عقلية التفتيش الرقابي متجاوزة ولا تتلاءم مع كل إصلاح تربوي حداثي يـُــتوخى منه النهوض بالمنظومة التربوية..

إنما الحاجة ملحة إلى مؤطرين ذوي الكفاءة التربوية وعلى استعداد لتحمل المسؤولية مع المدرس والأخذ بيده والتأثير فيه بالإيجاب مستشعرين المسؤولية عن فشل المدرس في أداء مهمته التربوية التي تنتج غالبا عن القطيعة وانعدام التواصل والتفاعل معه تربويا خدمة لمصلحة التلميذ...

إن التغييرات التي طرأت على النسق الاجتماعي والثقافي خلال العقود الأخيرة فرضت على كل مكونات المنظومة التربوية أن تعيد النظر في مخزونها التربوي وتنفتح على من حولها وتكون قابلة لتغيير سلوكها الذي لم يعد يتماشى مع ما أصبح يشهده العالم من حرية في التعبير وتساوي في الحقوق والواجبات...

وفي هذا الإطار ليس مثمرا في شيء استمرار القطيعة بين المدرس والمؤطر إلى ما لا نهاية باعتماد هذا الأخير على أسلوب عصا << العقاب والانتقام >> الذي لا زال بعض << المفتشين>> يلوحون به في وجه المدرسين...

إنه أسلوب غير تربوي ولا حضاري ولا يليق بشريحة مسؤولة تربويا، البعض منها يعتبر نفسه في معزل عن النقد وغير قابل للتغيير مع العلم أن للمؤطر دورا خطيرا قد ينعكس سلبا أو إيجابا على المدرس بحسب ما يحمله من ثقافة وأفكار.

فلا يعقل ونحن في زمن الإصلاح والتغيير أن يبقى بعض << المفتشين>> يكرسون الوضع السلبي لهذا الدور الخطير بمواصفات أدانها العديد من المدرسين وحتى المسؤولين في قمة الهرم التربوي ونذكر منها على الخصوص:
1) المراقبة تفهم عند الكثير من << المفتشين >> وتفسر بمعنى سلطوي.

2) عدم مسايرة النظريات الحديثة.

3) الاعتماد على الشكليات ومناقشة الأشياء التافهة.

4) انعدام الدراسة النفسية والثقافية الاجتماعية لأحوال المدرسين وظروفهم حتى يمكن إصدار أحكام منصفة في حقهم.

5) الاعتماد على نماذج تحرير للتقارير أصبحت محفوظة حتى من طرف المدرسين الجدد.

6) إصدار أحكام من خلال زيارات مباغثة وقصيرة.

7) الاعتماد على المدرسين خلال اللقاءات التربوية ومحاولة إيهام الجميع ببذل مجهودات لا تظهر على أرض الواقع.

8) انعدام رصد الظواهر التربوية على صعيد مقاطعة التفتيش وتتبعها بالدراسة والتحليل والتعاون مع المدرسين على إيجاد الحلول لمعالجتها.

هذه باختصار بعض السلبيات التي لازال أغلب < المفتشين > يتمسكون بها والتي تجاوزها الزمن وينبغي إعادة النظر فيها بجدية لما لها من انعكاسات سلبية على كل إصلاح تربوي يراد له النجاح..

وهناك بض السلبيات الخطيرة الهدامة للتربية وهي طمع أغلبهم حتى لانعمم في الأساتذة أن يضيفوهم ويحضرون لهم
(( الزردة )) كما يقولون والا اتخذوهم كلأعداء والأمر من هذا فبعض المفتشين يرسمون ويرسبون الأساتذة على هذا الأساس (( الزردة )) أي الوليمة


كلام رائع ومشكور من القلب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العريبي

الأخ farid1982 ;تشكر على انتقائك لمثل هذا الموضوع المفيد ، ولكنّك دائما تنسى استعمال أيقونة (منقول) ، فتوهم القارئ أنّ الموضوع من إنشائك ! وهذه مخالفة من الواجب عليك أن تَنْهى عن فعلها . فكيف تأتيها ؟!!!
فهذا الموضوع اطلعت عليه منذ مدة على هذا الرابط :
https://fashion.azyya.com/283941.html

و ما الضرر إن إعاد نقله ليستفيد منه الآخرون