عنوان الموضوع : ما يجب أن يعرفه الآباء عن أبنائهم المتمدرسين. من الانشغالات
مقدم من طرف منتديات العندليب
ما يجب أن يعرفه الآباء عن أبنائهم المتمدرسين.
كشف بحث قامت به إحدى المؤسسات التربوية الأمريكية منذ سنوات عديدة ..شيئا مدهشا عن تربية الأطفال .هو أن العامل الأساسي الذي يتحكّم في نجاح الطفل في المدرسة ليس خبرة المعلّم . وليس تكوين المدير ، وزيارات المفتش العديدة ، وليست أقيسة قاعة التدريس ،وليست جودة الكتب ، وسعة المناهج ، ومنهجية البرامج ، وطموحات المنظومة التربوية ، ولا هو أي عنصر آخر من عناصر هذا الميدان المتعلّق بالمدرسة .
ما هو إذن العامل الأساسي في النجاح المدرسي ؟ هو ، في مرتبة أولى بلا منازع . حسبما ورد في البحث المشار إليه . الإطار العائلي الذي يعيش فيه الطفل إذ كشف أن فشل عدد كبير من الأطفال تقرر قبل دخولهم المدرسة .
أليس الآباء أولى الناس بفهم هذه الأمور،وأخذ كامل الاحتياطات لصالح أبنائهم ؟؟؟
لقد ثبت أن النمو العقلي والجسمي للإنسان في السنوات الست الأولى من حياته له تأثير كبير على السنوات السّتين المقبلة . ومع هذا ، فإن كثيرا من الأولياء لا يرون أهمية الاعتناء شخصيا في المنزل بتربية أطفالهم والسهر على نموهم ..
إن أولياء هذا العصر لا يرون أنفسهم في صفوف المربين . فالمربي في نظرهم إنسان محترف يتقاضى أجرا ، والتربية شيء من خصائص قاعة التدريس يعطى ابتداء من ســــن ،الخامسة أو السادسة .. وأصبح الأب يشعر أنه غير مطالب بتعليم ابنه كيفية إصلاح شيء بسيط في المنزل ..
هذه أهم الأشياء التي يجب أن يعرفها الآباء :
• الأطفال يريدون من الآباء أن يكونوا حازمين وعطوفين في نفس الوقت معهم ..فوضع بعض الحدود ضروري ..والآباء الحكماء لا يحاولون أن يستبقوا أطفالهم
في أي مرحلة مدة أطول مما يجب ..وقد يعمد التلميذ غير المحبوب إلى الغش
والسرقة والتهريج ..رغبة في الانتقام من العالم . وقلق الوالدين على الطفل ينتقل إلى الطفل نفسه وهذا ما يبعرعنه علماء النفس " بالقلق المستعار " .
• معرفة مدخلات الابن قبل المجيء إلى المدرسة ( ما قبل التدريس ) .ما يتصف به من خصائص نفسية وشخصية وجسمية وتحصيل وخلفية اجتماعية واقتصاديةوتربوية وفنية ..
• الحالة الصحية للابن والتأكد من سلامة الجسم ..وخاصة البصر ..والسمع ..والتوازن الحركي ..وبعض الخصوصيات ( السكر..الصرع ..إلى آخره ).
• أن يعرف مدرسة ابنه جيدا ..ويتعود على الاتصال بإدارتها والمعلمين فيها ..
• أن يقرأ شيئا عن المنظومة التربوية الجزائرية ..ودراسة الوثائق التابعة لها ..مثل : المناهج ، البرامج ، الكتب المدرسية ..برامج ومواقيت السنة التي سيزاول فيها ابنه الدراسة ..
• حساسية اليوم الأول والعودة للمدرسية ومراعاة الجوانب النفسية لها .
• المراسلات مع المدرسة عن طريق وسائل الاتصال العصرية ..
• ضبط قائمة الأدوات المدرسية ..والكتب المقررة لمختلف المواد حسب كل سنة ..
والكتب الخارجة عن المقرر ..ونفقات التمدرس ..وتعليمه كيفيات تنظيم المحفظة والمحافظة عليها ..
• جدول الأوقات الأسبوعي ..والتوزيع اليومي للعمل ..والعدد الساعي الأسبوعي ..ونظام العمل في المدرسة ( نظام الدوام الواحد أو الدوامين )
• القانون الداخلي للمدرسة ..والرزنامة السنوية للعطل المدرسية .. وأساليب التدريس المطبقة ..مع تقنيا ت الاختبارات ومقاييس التعامل معها ..ورزنامة الأنشطة الترفيهية ..والخرجات لكشف البيئة ..
• الاستقالة من هذه المهام ..والتراخي فيها ..وعدم احترام هذه المستلزمات تدفع بشؤون التربية إلى الخروج عن السكة السليمة وتصبح موكولة إلي مؤسسات أخرى ..وواقع آخر..والشرطة ..والسجون ..ومشاكل نحن في غنى عنها ..والله الحافظ والمعين والموفق لما يحبه ويرضاه ..
منقوووووووووول للافادة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
كشف بحث قامت به إحدى المؤسسات التربوية الأمريكية منذ سنوات عديدة ..شيئا مدهشا عن تربية الأطفال .هو أن العامل الأساسي الذي يتحكّم في نجاح الطفل في المدرسة ليس خبرة المعلّم . وليس تكوين المدير ، وزيارات المفتش العديدة ، وليست أقيسة قاعة التدريس ،وليست جودة الكتب ، وسعة المناهج ، ومنهجية البرامج ، وطموحات المنظومة التربوية ، ولا هو أي عنصر آخر من عناصر هذا الميدان المتعلّق بالمدرسة .
كلام جميل ، يبقى ان يتعلم في البيت فقط
=========
>>>> الرد الثاني :
شكـــــــــــــــرا بارك الله فيــــــــــــك
=========
>>>> الرد الثالث :
ومن سيعلم المسكين الام عاملة و الاب عامل و العشاء دائما بتزا
الامر الذي طرحته موجود في ديننا الحنيف منذ قرون ولكن مع من تتحدث
تحدهم في الصباح الباكر يجرون بأبنائهم نحو لكراش ؟؟ او الى حاضنة حاقدة ؟؟؟؟ او لا ادري اين من اجل ان يذهبوا الى العمل متأخرين
واقع يندى له الجبين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
=========
>>>> الرد الرابع :
تدخلك في الصميم وهو حجر كبير لكل من يتفوه ضده شكرا لك سيدي
=========
>>>> الرد الخامس :
بصح كون غير يطبق تهدر ولا تقعد
=========
بارك الله فيك كلام منطقي ..............................لكن لمن تقرأ زبورك يا داود..........................................
نعم عندما يكون الجميع في العمل يضيع الابناء
شكــــــرا للمــــــــرووووور العطـــــــــر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ المحقق
تدخلك في الصميم وهو حجر كبير لكل من يتفوه ضده شكرا لك سيدي
شكــــــرا للمــــــــرووووور العطـــــــــر
شكــــــرا للمــــــــرووووور العطـــــــــر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohaa47
بارك الله فيك كلام منطقي ..............................لكن لمن تقرأ زبورك يا داود..........................................
شكــــــرا للمــــــــرووووور العطـــــــــر
شكــــــرا للمــــــــرووووور العطـــــــــر
عندما نسمع الآباء يقولون أنا ربيت وانا علمت فإنه يقصد تربية الأبدان والأجساد لا تربية الأخلاق والنفوس والعقول، لذا لاتعجب من الواقع المرير الذي نعيشه.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة benmessaoud75
عندما نسمع الآباء يقولون أنا ربيت وانا علمت فإنه يقصد تربية الأبدان والأجساد لا تربية الأخلاق والنفوس والعقول، لذا لاتعجب من الواقع المرير الذي نعيشه.
شكــــــرا لمـــــــــــرووووورك العطــــــــــــر
الانحطاط السياسي و الاقتصادي ( في كل المجالات ) للدولة الجزائرية و تهميشها للعلم ..هو السبب الرئيسي لما نشهده من تدهور في المستوى الأخلاقي و التعليمي في الجزائر .. المعلم محل تنكيت ( أظهروه و كأنه عبد للدينار ) لا هو يلقى الاحترام داخل المدرسة و لا خارجها .. مدرسة البيت نعم ( كلام صحيح و سليم )لكن ألا ترى الاحتقان الذي يعيشه المجتمع خاصة الأب الذي يلهث وراء لقمة العيش و أيضا ما يتعرض له من ضغوطات نفسية ( طوابير الانتظار في الادارات .. النقل .. غلاء الاسعار .. متطلبات الابناء لباس ، أكل ، مصاريف الهاتف ، تربية الابناء و مغريات العصر ( الهاتف النفال ، الانترنيت ، الارهاب الاعلامي...الخ ) .. أكبر مشكل أننا ابتعدنا عن تعاليم ديننا الذي يحكم ضمائرنا و أخلاقنا .. لنا قدوة أعظم خلق الله و لكن للأسف ابتعدنا و ها نحن نبتعد أكثر فأكثر .. و السبب في ذلك هو المسؤولون الفاسدون ، أعداء الدين ، عبدة المال .. عملاء الغرب ....
يجب الفصل بين الاقتصاد والتعليم وبين السياسة والتعليم..... وبين الأمور الشخصية والتعليم. فالتعليم هو أساس حياة ودوام الشعوب، وهو ديوان تاريخها