عنوان الموضوع : الدور التربوي للمطعم المدرسي انشغالات ادارية
مقدم من طرف منتديات العندليب
الغرض: الدور التربوي للمطعم المدرسي
الغرض: عرض حول دور المطعم
01- نبذة عن المراحل التي مرت بها المطاعم المدرسية:
نشأت المطاعم المدرسية في ظل منظومة تربوية جزائرية، امتدادا لما كانت عليه في عهد الاحتلال تنظيما وهدفا، حيث كانت تقدم أي أكل كان ،من أجل مواظبة التلاميـذ على الدراسة وتقدم على شكل صدقات لم يوفر لها أدنى الشروط الصحية والتربويـة معرضة لأخطار التلوث،وهي في كل الحالات وجبات بسيطة فقيرة لا تستجيب لحاجات أجسام التلاميذ من الناحية الغذائية لضمان نمو سليم زيادة على ذلك تجـــــرح نفسيـــــــــــات الأطفال المستفيديـــــن (فقراء- يتامى- مساكين) .
مرحلة ما بين 1964 الى غاية1973:
l في السنوات الأولى من الاستقلال كانت المطاعم تابعة للبلديات التي كانت تقوم بتخصيص اعتماد مالي تضعه تحت تصرف المدير لصرفه على التغذية بالمطعم بمساعدة مجلس تسيير و يقوم المدير بفتح المطعم وفق تاريخ يحدده بنفسه تماشيًا مع ظروفه ويتم غلقه بانتهاء الميزانية المخصصة ، ومهما كانت العوامـل فان عدد أيام التسيير لا يتعـــــــدى 90 يومًا خلال السنة.
وفي 11 مارس 1965 صـــدر لأول مرة مرســوم جزائـري رقم 70/65. يحـدد أهـداف المطاعـم المدرسيـة ومواردها وتنظيمها، وفي هذه المرحلــــة عرفت تطوّرًا ملحوظا يتجلى في:
l انشاء وظيفة مسير المطاعم المدرسية على مستوى الدوائر في 02/06/1966.
l تسجيل مشاريع بناء مطاعم في ميزانية الدولة وتطبيقها ابتدءا من سنة 1967.
l صدور القانـون الأساسـي الخـاص بوظيفـة مستشـار التغذيـة المدرسيـة في 30/05/1968.
l تنظيم ملتقيات تكوينية لفائدة مسيري المطاعم ومستشاري التغذية
l إضافة إلى اشتراكات الأولياء ومساعدة المنظمات العالميـة ( المنظمة العالمية لحماية الطفولة – منظمة التغذية والزراعة - البرنامج العالمي للتغذية).
مرحلة ما بين 1974 الــى 1985:
l في هـذه المرحلة عرفت المطاعم تطورا كبيرًا في جميــع الميادين، كمـا عرفـت طريقها الصحيح ولم تعد مجرد توزيع أطعمة على التلاميذ الفقراء بل أصبحت بالفعل مراكز حقيقية لتكملة التغذية ومكافحة النقائص التي كانت تصيب عددا كبيــرا من التلاميذ، وظهرت أبعاد جديدة من خلال الاهتمام المتواصل من طرف الدولة منها:
l مشاريع ضخمة لبنـاء مطاعم مدرسية حديثة بتصاميم دقيقة وفقا لما تتطلــبه مطاعم العالم المتحضر.
l استراد أحدث الوسائل للطبخ والتجهيزات اللازمة .
l تكثيف عمليات التكوينية لفائدة المسيرين على شكل ملتقيات محلية و جهوية ووطنية.
l تدفق الاعانـــات والتبرعــــات من قبل المنظمــــات العالمية
( اليونيساف -البرنامج العالمي للتغذية) وهذا من اجل تحسين المطاعم وتطويرها.
مرحلة ما بين 1994 الـــى 1998:
l هناك انتعاش نسبي للمطاعم وذلك بإعادة الاعتبار لها ، نلمسه من خلال الالتفاتات الولائية.عمليات التكوين المتواصل على امتداد أربع سنوات المبرمجة من طرف وزارة التربية الوطنية بالاشتراك مع وزارة الصحة والسكان و بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة لحماية الطفولة والأمومـــة.
l تحسين التسيير من خلال رفع قيمة الوجبة مقارنة بما كانت عليه.
l فتح مطاعم مدرسية في ظروف صعبة تمثلت في عدم قدرة البلديات على :
l اعادة تأهيل المحلات المغلقة .
l انعدام التجهيــز.
l نقص اليـد العاملة.
l عدم القدرة على استرجاع الهياكل التي حولت الى أغراض أخرى.
غير أن الجانب الاجتماعي للتلاميذ يفرض تقديم الوجبات بصورة مستعجلة على ان تتحسن بالتدريج .
مرحلـة ما بين 1999 الــى 2017:
هي مرحلة هامة حيث أعطيت عناية متميزة للمطاعم المدرسية وذلك من خلال :
l تضاعف عدد المستفيديـن أكثر من أربع مرات .
l تضاعف عدد المطاعـم أكثر من أربع مرات.
l ارتفاع سعر الوجبة من 06 دج الـــى 30 دج حاليا.
l إلغاء المساهمة الخاصة للعائلات لتحسين الوجبات المقدمة.
l بعث برنامج ضخم لبناء مطاعم عصرية جديدة .
l تخصيص برامج واسعة لترميم المطاعم المفتوحة.
l تحويل الكثير من الفضاءات الغير مستعملة الى مطاعم مدرسية بعد تأهيلها.
l تخصيص اعتمادات معتبرة للتجهيـز.
l مساهمة الولاية في تحسين الوجبات بصفة مستمرة
1-دور المطعم المدرســـي:
المطعم المدرسي مكمل طبيعي للمدرسة لأنّه يقدم غذاء يساعد الطفل على النمو الطبيعي للجسم وبناء أرضية قوية لمقاومة مختلف الأمراض.وتقويم العجز العائلي وإتمامه وتصحيحه والهدف من التربية والتعليم لا يقتصر عن تزويد التلميذ بمعلومات لملء فكره، بل يضاف إلى ذلك العناية بالناحية الجسمية بقدر الاهتمام بالناحية العقلية لضمان النمو المنسجم جسميا وعقليا.
وما نلاحظه اليوم أن الغذاء أو الطعام الذي يتناوله الطفل في سن الدراسة لا يتناسب مع الغذاء اللازم للأطفال في مثل سنه،وفي هذا المجال توصل العلماء الى معرفة احتياجات الأطفال في مختلف مراحل نموهم، غير أن ما تقدمه العائلات لا زال بعيدا عن سدّ هذه الحاجيات .إما بسبب عجزهم المادي أو جهلهم بالتغذية الحقيقية،فالتربية الغذائية تعلمنا كيف نقدم غذاء متوازنا وإعطاء الجسم المواد الضرورية بنسب معقولة وان زادت هذه المواد أو نقصت عن معدلها فسوف يحدث خللا في العضو وبالتالي في الجسم،وفي حالة عدم التوازن المتسرب إلى بعض الأجهزة،فان الجسم يتدخل لإعادة العمــــــل الفيزيولوجي له
وكمثال على ذلك نقص الكالسيوم يؤدي إلى ليـن العام.نقص الحديد يؤدي إلى فقر الدم.ارتفاع كميـة الدهنيات والإفراط في تناول السكريات يؤدي الى مرض البدانة وما أكثر الأمراض الناتجة عن سوء التغذية.
وما نتفق عليه جميعا اليوم هو أن العائلة المتوسطة الدخل لا تستطيع أن تسد احتياجات الطفل الغذائية إلا جزء منها. وما تقدمه العائلة يختلف حسب النواحي والعادات لذا لا توجد قاعدة موحدة للتغذية الخاصة بالطفل في سن الدراسة باستثناء الخطوط العريضة المتمثلة في:
- كمية الوحدات الحرارية ناقصة ويبرز هذا في علاقة الوزن و القامة والسن.
- نسبة عالية من الحريرات آتية من المواد السكرية وقد تصل إلــى 85 % والمفروض ان لا تزيد عن 60%.يضاف الى ذلك عدم التوازن الغذائي عند العائلات أو الجهات.
- الاستهلاك المفرط من المواد الدهنية من أصل نباتي-بينما تنقص هذه المواد في نواحي أخرى خاصة التي من أصل حيواني.لذا فدور المطعم يجب ان يتمم التغذية المقدمة وذلك بتنويع وتغيير الوجبات حسب نوع الغذاء المحلي ،كما يهدف الى تقديم وجبات غنية بالبروتينات والفيتامينات الناقصة بشكل عام في الغذاء العائلي المقدم لعدم تناول الخضروات والفواكه بحكم العادات الغذائية أو عدم القدرة على شرائها وهنا يجب العناية بالعرض عند تقديم الخضروات ومن المستحسن ان تقدم في شكل مشهيات لان ما يعجب العين قد يثير الرغبة في الأكل.
الأهــداف الأساسيـــة للمطعــم
إن التغذيـة في المطعم المدرسي ومن يشرف عليها يقوم بدور الأم وأفراد العائلة فهو يستقبل أطفالا منهم من تركوا أمهاتهم ومنازلهم وأهلهم لأول مرة كأطفال السنة الأولى وقد فاجأتهم هذه الإجراءات الجديدة والتغيرات المحيطة بهم في مجتمعهم الجديد هذا، فعلى المطعم أن يكون بديلا للعائلة في رعاية الطفل والاهتمام به ليتكيف مع هذا التغيير المفاجئ وينقاد الى تعديل سلوكه طواعية ويكتسب الاتجاهات الايجابية تجاه الإطعام سلوكا وتربية وتغذية ووقاية وصحة.
ولتحقيق الهدف الاجتماعي في المطعم لا بـدّ من تقويم العجز الغذائي في الوجبة العائلية وإتمام احتياجاته اليومية وذلك بتقديم وجبات لكل من:
l أبناء العائلات ذات الدخل المحدود أو المنعدم:إذ أن الوضعية الاقتصادية لهذه الفئة لا تسمح بإعداد وجبات متنوعة ومتوازنة.
l أبناء عائلات بحالات خاصة( يتامى- معاقين):إن اضطرابا عائليا ينجم من مشكلة اجتماعية حادة (مشكلة الطلاق التي تترك خلفها ذرية هائمة محرومة لا تنال حظها من الرعاية) فهم إن تغذوا فتغذيتهم سيئة، وكذلك الحال بالنسبة للأيتام الذين لا تختلف حياتــــهم عن سابقيــــهم حتى ولـــــو كانت
حالتهم المادية أوفر فهؤلاء وأولئك لا يجدون ضالتهم إلا في المطعم الذي يعوض الأسرة في هذه الأحوال .
l أبناء العائلات التي لا تتمكن من تحضير وجبة الغداء بحكم العمل لكل من الأب والأم ان الطفل الذي تخلت عنه أمه بسبب انشغالها في وظيفة ،وهي كما نعلم المدرسة الأولى للطفل يفقد مصدر تعليمه الأولي كليا أو جزئيا ويفقد ماله من حق في طيب الطعام المعدّ من طرف الأم لأبنائها،فيشعر بالضياع والتفريط وهذا الشعور يتبدّد عندما ينتَسب للمدرسة ويجد ما يساهم في نموه وتعليمه آداب الأكل وحسن عادات الغذاء .
- الأبناء الذين لا يتمكنون من العودة الى منازلهم بحكم البعد وما يترتب عليه من مشاكل الذهاب والإياب و قساوة الطبيعة في حرها وقرها أثناء التنقل،وتذبذب موعد الإطعام بالنسبة لهم،فهم يأكلون ما احضروه في محافظهم كلما أحسوا بحاجة الى الأكل وبطريقة فوضوية.وأين الجانب الصحي والتربوي والتهذيبي من هذا الواقع المعاش لدى كثير من أبنائنا.
الهـدف الصحــــــي
تنص المادة الأولى من المرسوم65/70 المتعلقة بالمطعم المدرسي على أن تكون الوجبات المقدمة مكيفة لخدمة التلاميذ ليضمن لهم نموا متوازنا فكريا وجسديا ويضمن لهم التغذية السليمة وتعوّدهم على إتباع قواعد التغذية الصّحية.خاصة وأن أغلب الأطفال يتغذون تغذية مضطربة لذا فانه ينبغي العناية بهذا الهدف عناية خاصة،من خلال حكمة المسير وحسن تدبيره آداب الجلوس وكيفيته - الامتناع عن كثرة الكلام - المضغ الجيد - الترغيب في تناول الخضروات...الخ
كل هذا يؤدي الى صحة جيدة .وعلى المسير أن يركز على النظافة التي هي من مستلزمات المطعم في الأواني،والمواد الغذائية والمحلات والعمال والمستفيدين والعمل على تطبيق مبدأ:{{ الوقاية خير من العلاج }}.
الهــــدف الاقتصـــادي
l هناك من يقول بان الغذاء الجيد يتصل بما يكسبه الآكل فليست الفكرة حقيقة مطلقة ،فهناك من ينفق كثيرا من الناحية المالية وغذائه غير متوازن صحيا مع ما ينفقه، والبعض الآخر يحصل على وجبة مقبولة بثمن متواضع وهذا ما نسعى للوصول إليه.ان الوضع الاقتصادي الحالي لدى الكثير من العائلات لا يسمح بالتنويع أو التوازن الغذائي المبني على شراء المواد الغذائية المتنوعة،وربما الكثير من الناس يقتصر في التغذية اليومية على شراء الخبز أو الكسكسى .ودور المطعم هنا يعلم الأطفال الإنفاق في الغذاء النافع للجسم والمحافظة على المخزونات والابتعاد عن كل أنـــــواع التبذيـــر مصدقــا لقول الرســـول الكريم(ص): {نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع}.
وقول تعالى:{{ وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}}
الهدف التربـــــوي
المطعم مجال واسع لكثير من الأفكار والمبادئ التربوية ففيه يتعلم الطفل مهارات متعددة كفنون المعاملة واقتناء معلومات متعددة في مجالات الصّحة و التذوق والغذاء واكتساب عادات حسنة تتمثل في تنمية روح التعاون بين أفراد المجموعة.إذن فالتغذية المدرسية فرصة لتدريب التلاميذ و القدرة على التعايش والتعاون مع الآخرين ومشاركة الجماعة في مأكلهم وحديثهم ونشاطاتهم، فيبتعد الطفل في كل هذا عن الأنانية وحب الذات والتقوقع على النفس ويصبح قادرا على الحياة بالتعاون في العمل، ويكون مندمجا أكثر في مجتمعه، ويحصنه هذا من الإصابة بأمراض نفسية قد يصعب الخروج منها، وهذا ما ينبغي أن يتفطن إليه العاملون على الإطعام فلا يلزمون الأطفال بالجلوس في مكان معيّن طيلة السنة فتكون دائرة المصاحبة والمعاشرة والاجتماع ضيقة فيحرم الأطفال من فوائدها ولعل هذه التربية التي يتلقاها الطفل تكبر معه وتنتقل إلى الأوساط الاجتماعية الأخرى، فيكون المطعم بذلك قدم خدمات اجتماعية جليلة تجعل أفراده متآخين ومتحابين بين بعضهم.
- تكوين عادات احترام التجهيزات الاجتماعية :إن عدم الاهتمام بالتلاميذ في المطعم يؤدي إلى إتلاف بعض الأثاث والتجهيزات الاجتماعية، ولا شك أن تحسيسا من طرف المشرفين على إطعام التلاميذ وتدريبهم على الاستعمال الصحيح للأثاث أو الأدوات يؤدي إلى اكتساب عادة طيبة قد تمتد لأملاكهم الخاصة ،فالطفل الذي يحرص على أن لا يخدش كرسيه أو طاولته وعدم إهمال صحنه وملعقته في المطعم يحرص تلقائيا على عدم خدش خزانته أو طاولته والعناية بأواني منزله.
ومن الناحيــة الغذائيـــة: فإن هناك بعض المفاهيم الخاطئة مازالت ترتبط بالمطعم الى اليوم ويجب أن نسعى لتصحيحها وهي:
- كون المطعم المدرسي: ماهو إلاّ عملا إنسانيًا وصدقة، ووسيلة لمحاربة التسرب المدرسي وفي الحقيقة هذه أجزاء من أهداف وليست الأهداف الكاملة المتوخاة من المطعم، لانَّ المطاعم المدرسية في نظر العلماء المختصين هي عمل تربوي وعمل اجتماعي وعمل صحي وعمل اقتصادي هذه الأعمال تكون في مجموعها الهدف الأسما للمطعم، ودور المطعم لا يقتصر على تقديم الوجبة كيف ما كانت قصد
الصدقة ومحاربة التسرب المدرسي، بل إلى نشر قواعد التغذية والنظافة الغذائية وإتمام العجز الغذائي وتصحيح الأخطاء الغذائية عن طريق:
l معرفة كيفية تقويم الوجبة والغاية المثلى منها.
l معرفة كيفية إصلاح الغذاء الذي يتنـاوله الأطفال في البيوت والذي لا يخلو من عادات غذائية سيئة.
l معرفة كيفية تكملة غذاء الطفل اليومي من جهة وتكييفه بتغذية أفضـــل ( الغذاء ليس الأكل).
l **وكما سبق وان ذكرنا آنفا أن المطعم المدرسي مكمل طبيعي للمدرسة فانّه يساهم في تحسين المردود الدراسي فالطفل الذي يركن وبكل اطمئنان لزميله ويألف تصرفاته ويتقبلها سينتج عن هذا إنماء في الرغبة للاستجابة للمواقف التعليمية فيجده مرتاح النفس ،له القدرة على الإقدام في المداخلات و المناقشات، وإذا عمِل المطعم بالمساهمة في نضج هذه الألفة التي لم تتحقق داخل حجرة الدراسة فستحقق المردود المدرسي الأفضل.
l **يساهم أيضا في التعود على النظام والانضباط والاقتصاد من خلال القانون الداخلي للمطعم.في الدخول والجلوس،ووضع المقدار اللازم في الصّحن دون تفريط.
l ** ينمي روح التضامن والكرم:عند عملية التوزيع ونلاحظ أحيانا كيف يرد الطفل في نصيبه الذي أخذه لمن لم يبق له وهذا العمل فيه من التضامن ما يتدرب فيه التلميذ عن الابتعاد عن المنفعة الذاتية ويجعله يتعلم كيف يتضامن مع غيره،ويدرك أن التضامن مثلما يكون الآن في صالح غيره فانّه يكون غدًا في صالحه.
l ** يساهم في تطبيق العديد من الدروس النظرية التي تقدم للتلاميذ داخل الأقسام خاصة المتعلقة بالسّلوك.
كالنظافة وآداب الآكل – المعاملة – الإيثار –فوائد اقتصادية...الخ.
l ولا ريب في أن هذه الدروس ستحقق غايتها بالمطعم نظرا للممارسة اليومية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك يا أخي رشيد
=========
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك يا أخي رشيد
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========