عنوان الموضوع : مخلفات أخرى للمعلمين و الأساتذة مالية
مقدم من طرف منتديات العندليب

لأصطاد المعلم و الأستاذ جعلت العنوان في اللمعان نجما
كلنا للمخلفات ننتظر فمنهم متفائل و آخر متشائما
هذا يقول في الشهر الحالي و المبلغ مقسم تقسيما
و ذاك يمدد الأجل و يزيد في العذاب فنحس ألما
فقلت في نفسي لما لا أقول لإخواني شعراأو كلاما
ينوب عن طول الإنتظار و يبدد القلق و يزيل هموما
أقول كلاما يشبه المخلفات فيرفع المعنويات فيذيب غما
هو ليس بماديات و لا مال يملأ الجيوب وقد يكون فيه أملا

لأصطاد المعلم و الأستاذ جعلت العنوان في اللمعان نجما
أقول:
بارك الله فيكم جميعًا، و كلامكم لنا تشجيعًا،
و نكون لردود المتحاملين حصنا منيعًا،
و سنقول في حق المعلم كلاما بليغًا ،
يرفع معنوياته و يشحن همته شحنا عظيمًا،
يرفع رأسه رفعة و شموخًا ،
لا يبالي بمن ينكت عليه أو يقول كلاما بغيضًا،
لان كل من يذمه كان يوما تلميذا غبيا،
وكان هذا النكرة في الصف دوما مذموما ،
لم نسمع قط نغمة صوته فكان أبكما،
و بعد طرده فاتخذ الشارع مَعْلمًا ،
جعل من نفسه شاعرا شتامًا ،
من ذا الذي علمه الحروف و من الكلمات جملا،
و كان في مشيته ترنحا و في كلامه تلعثمًا،
فلما قال قافية قال ذما و قيًا،
و المعلم بحكمته و صبره جعل لكل عيوبه تقويمًا ،
انظر يا ناكر خير المعلم من حولك تري قممًا،
المهندس و الطبيب و الأستاذ و كذا عالما،
في الإعلام و في الفيزياء و كلهم مَعالما ،
في بلدهم فهم كواكب و كان المعلم لهم يوما نجما،
أضاء كل درب مظلم و فسر كل علم كان مبهما،
فجعل من العتمة نورا و من البؤس نعيما ،
إن النملة في الجحر و الحوت في البحر للمعلم قاما،
داعين الله للمعلم خيرا و في الجنة له مقاما،
إن اخلص العمل الصالح و كان لله و بالله مؤمنا ،
و لا يشرك بالله أحدا و لم يتخذ هواه صنما ،
كان كالشهداء و العلماء ومن الأنبياء مقربا
هذا حق المعلم مدحا مهذبا لا قدحا و لا ذما

. فإذا قرأنا له فنتبع كلامه، و لا نقلد أخطاؤه، و نصفح دوما عنه،
معلمي أنت حبي الأولي،
أنت نور قلبي،
أنت مهجة مقلتي،
أنت علمتني الحرف الأول ، فلك مني تحيتي،
لك الفضل علي بعد ربي العلي ،
حيثما أكون تكون صورتك معي ،
خزنت نصيبا منك في ذاكرتي،
حتى أمنع الدهر أو السنين أن ينسيني
فشفرتها و حرمت كل قرصان الدنو مني
فيحل شفرتك فيبدل حبي لك ببغضي،
هيهات لمن يجرؤ فعلمك وامتناني لك هو حصني
أنت اليوم و غداً ستبقى في منزلة أبي،
الذي كبرني و أنفق و طبب و وفر لي
شتى حاجياتي هذا أبي الذي ولدني،
أكون له ذخرا في كبري بعد أن كان سندا في صغري
فهذه وصية نبينا (ص) و قضى بها في القرآن ربي
لن أنسى جهدك و خيرك يا معلمي على أمتي ،
فبعلمك تلحق الأمم بالركب الأولي،
مودعة التخلف و رائدة في المستقبل،
نسال الله لكم العفو و العافية و لمعلمي،
و لكاتب هذه الكلمات أخينا السماتي ( Smati )

ملاحظة
هذا يقال عنه شعر حر أو الكلام العمودي
فأنا أستاذعلمي و لست أستاذ أدب عربي
لمثلي الذي لا يتقن أوزان البحور كالبحر ألطويل
لا شعر و لا نثر يعادل ما قاله العرب الأول
هو عندهم قول و تخاطب عادي و لكنهم فطاحل
اعذروني و قوموني إن تعتعت الضاد ولغة ما بعد الإنجيل،
قرآن ربي بالعربية فيه إعجاز و بيان حير العقل،
ألم يقر ابن المغيرة رأس الكفر و قال انه يأخذ البال،
و قال عن القرآن كلاما بليغا بقي إلى اليوم ليس له بديل.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بااااااااااااااااااااااارك الله فيك يا أخي كفيت ووفيت .. جعل الله هذه الكلمات في ميزان حساناتك

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله اخي الكريم و اكثر الله من امثالك

=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك على هذه الكلمات والمعاني ولابأس بعنوانك

=========


>>>> الرد الرابع :



=========


>>>> الرد الخامس :

ﻣڤدر................يعطيك الصحة

=========


احسنت واصل




بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك يا اخي الفاضل

بارك الله فيك
أحسنت

بارك الله اخي الكريم و اكثر الله من امثالك

حقيقة مخلفات ويا لها من مخلفات شكرا جزيلا عن المجهود واتمنى لك الصحة والعافية

بارك الله فيك