عنوان الموضوع : حكم قول الإنسان : (الله والرسول أعلم)
مقدم من طرف منتديات العندليب
س : ما حكم قول الإنسان : (الله والرسول أعلم) عندما يسأل ؟
ج : بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يجوز أن يقال إلا : (الله أعلم) فقط ؛ لأنه يلزم من العبارة المذكورة : أن الرسول يعلم ما جد حدوثه ، وما سيحدث مستقبلا بعد موته ، مما لم يعلمه الله به من طريق الوحي ، وذلك من خصائص الله سبحانه وتعالى . أما في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فلا بأس بها بالنسبة لما يعلمه الله للرسول - صلى الله عليه وسلم - عن طريق الوحي .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا لك و بوركت
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرا و بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الرابع :
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرا لك و بوركت
=========
في سورة التوبة الاية 105 تقول
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله.
و معلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد ماتن,فهل نقرا وقل سيرى الله عملكم
ونقف؟
جعلها الله في ميزان حسناتك.................................الله اعلم
السلام عليكم
يقول المؤلف عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي ـ بارك الله فيه ـ في كتابه:
حكم قول: (الله ورسوله أعلم) (دراسة تأصيلية فقهية)
في مستدرك الحاكم [3 / 625 ] : (عن ابن أبي مليكة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلا هذه الآية (أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات) فسأل عنها القوم، وقال: « فيما ترون أنزلت: (أيود أحدكم أن تكون له جنة..)؟» فقالوا: الله ورسوله أعلم، فغضب عمر وقال: «قولوا: نعلم أو لا نعلم»)اه قال الحاكم عقبه: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين).
فقد قالوا: الله ورسوله أعلم, وإنكار عمر ليس هو لأجل ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم كما هو ظاهر, وإنما يريد منهم أن يجيبوا إن كان عندهم جواب أو يقولوا: لا نعلم الجواب, إن لم يكن عندهم الجواب, فلو قالوا: الله أعلم, فحسب لأنكر عليهم أيضا كما ورد في رواية البخاري أنهم قالوا: الله أعلم, وهذا رأي لعمر رضي الله عنه قد خالفه عمل الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده وعمل الأمة جميعا فإنهم يقولون جميعا: الله أعلم أو الله ورسوله أعلم
،،،،،
وفي السنة لمحمد بن نصر المروزي (ج1/ص48): (عن زاذان أبي عمر قال: قال علي: يا أبا عمر أتدري على كم افترقت اليهود؟ قال : قلت: الله ورسوله أعلم، فقال: افترقت على إحدى وسبعين فرقة كلها في الهاوية إلا واحدة وهي الناجية والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة كلها في الهاوية إلا واحدة هي الناجية ، يا أبا عمر أتدري على كم تفترق هذه الأمة ؟ قلت: الله ورسوله أعلم... ) اه
،،،،،،،،،
وفي كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي (ج 1 / ص 916): (ويكون تخصيص موسى بالذكر دون غيره من الأنبياء لأنه أول نبي جاء بالتكاليف الشديدة وهذا وإن احتمل فالأول أولى لكونه حقيقة والله ورسوله أعلم بالمراد) اه
،،،،،،،
وفي تحفة المحتاج في شرح المنهاج لابن حجر الهيتمي (ج1/ص223): (ومما يؤيده أيضا قولهم: يسن لمن سئل عما لا يعلم أن يقول: الله ورسوله أعلم) اه
،،،،،،،،
وفي نيل الأوطار للشوكاني (ج 8 / ص 40): (قوله : ( الله ورسوله أعلم ) هذا من حسن الأدب في الجواب للأكابر والاعتراف بالجهل) اه
،،،،،،،،،،
وفي كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب: في فوائد حديث معاذ : ( أتدري ما حق الله على العباد؟ قلت : الله ورسوله أعلم قال الشيخ: (التاسعة عشرة: قول المسئول عما لا يعلم: الله ورسوله أعلم)اه
وفي (فتح المجيد) ص28: (قوله: "قلت: الله ورسوله أعلم" فيه حسن الأدب من المتعلم، وأنه ينبغي لمن سئل عما لا يعلم أن يقول ذلك، بخلاف أكثر المتكلفين.) اه
،،،،،،،،
وفي بريقة محمودية للخادمي (ج5/ص27): (عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه {جاء رجل إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فكلمه في بعض الأمر فقال الرجل: ما شاء الله وشئت فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: أجعلتني لله تعالى عدلا قل: ما شاء الله وحده}... لا يخفى أنه يقرب إليه قول الأصحاب في أكثر الأحوال: الله ورسوله أعلم فتأمل في فرقهما ) اه
فقد حكى الخادمي (المتوفى تقريبا 1168هـ !!) عن الحنفية أنهم يقولون في أكثر الأحوال : الله ورسوله أعلم, لكنه جعل ذلك قريبا من قول القائل: ما شاء الله وشئت, وهذا عجيب غريب من الخادمي إذ لا تحصى الأحاديث التي قيل فيها قول الصحابة: (الله ورسوله أعلم) في حضرة النبي صل الله عليه وسلم. ولو كان داخلا في ذلك لنهاهم عنه كما نهاهم عن قول: ما شاء الله وشئت, ولا يخفى الفرق بين قول: الله ورسوله أعلم, وقول: ما شاء الله وشئت, وقد ورد اقتران (الله ورسوله) بالواو في عشرات الآيات ومئات الأحاديث وللفقير بحث في ذلك وضِمْنَه مبحثٌ في مسألة (ما شاء الله وشئت) ونحو ذلك, عجل الله بإتمامه ونشره
المصدر: https://www.almeshkat.net/index.php?pg=stud&ref=169
،،،،،،،،،
والله تعالى ورسوله أعلم صلى الله عليه وسلّم
وبارك الله فيكم والسلام عليكم