عنوان الموضوع : كثروا الطبالين والرجلين ما حملوش للنقابات
مقدم من طرف منتديات العندليب
دقّ أمس فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، ناقوس الخطر إزاء الوضعية المتردية لقطاعات الصحة والتربية والتعليم في البلاد، مؤكدا بأن ”هذه القطاعات الحسّاسة تستهلك ملايير الدينارات من الخزينة العمومية، إلا أن أداءها لا يزال كارثيا”.
وبلغة صريحة، أوضح رئيس اللجنة التابعة لرئاسة الجمهورية في اتصال هاتفي مع ”الخبر” أمس بأنه ”حان الوقت لكشف الحقيقة كما هي عليه في أرض الواقع دون مُداراة أو تدليس، واللّي صار يصير”، لأن الأمر يتعلق في نهاية الأمر بمستقبل البلاد ومصير ملايين الجزائريين، مُعلقا على الوضع المزري لقطاعي الصحة والتربية بالقول ”الدولة تضخ كل سنة أموالا رهيبة، إلا أن النتيجة في النهاية صفر على صفر”، يختم قوله. وأمام هذا الوضع، دعا قسنطيني السلطات العليا في البلاد إلى اتخاذ تدابير استعجالية صارمة لتقويم هذه الانزلاقات الخطيرة التي تنخر قطاعات غاية في الأهمية، ”لأن مصير البلاد ليس مرهونا بتقلبات سعر البترول أو استغلال الغاز الصخري أو غيرها من الثروات الأخرى، وإنما هو متعلق بإعادة تأهيل المنظومة التربوية والصحية بالشكل الذي يُنتج لنا جيلا متعلما ومُعافى بإمكانه بناء دولة قوية ومجابهة الرهانات الكبيرة التي تنتظر البلاد في السنوات المقبلة”. وكشف المتحدث عن التحضيرات التي تعكف عليها اللجنة في الوقت الراهن من أجل فتح ورشتين عملاقتين لمعاينة جديدة ستستهدف أكبر عدد ممكن من المؤسسات الاستشفائية والقطاعات الصحية، فضلا عن المؤسسات التربوية من مختلف الأطوار وعبر مختلف ولايات الوطن، مضيفا بأن ”اللجنة الاستشارية لترقية حماية حقوق الإنسان مضطرة لاستعمال العنف المعنوي من أجل محاولة تغيير الأوضاع الكارثية التي تعيشها هذه القطاعات، حيث سنُسلّط الضوء على كل النقائص والتجاوزات التي سنطلع عليها في الميدان، ونفضح الممارسات المشينة التي تنخر المنظومتين مهما كلفنا الأمر هذه المرة”. وعلى صعيد آخر، عرّج قسنطيني على التداعيات الخطيرة التي آل إليها الإضراب عن الطعام الذي يشنه 15 عاملا قبالة البوابة الرئيسية لمصنع مؤسسة ”لافارج” لإنتاج الإسمنت بمنطقة عقاز بمعسكر منذ 55 يوما على التوالي، إثر فصلهم التعسفي من مناصبهم وتجريدهم من حقوقهم، إذ أوضح بأن الرئاسة مُطالبة بالتدخل لتسوية هذا النزاع الخطير الذي يتهدد أرواح عمال جزائريين بفعل التدهور اللاّفت لأوضاعهم الصحية، نتيجة امتناعهم المتواصل عن الأكل والشرب إلى غاية تحقيق مطالبهم. - See more at: https://www.elkhabar.com/ar/watan/400....AVo41qRo.dpuf
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========