عنوان الموضوع : التربية : العودة الى إصلاحات بن زاغو ..."الحداثة" نقابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

الانجليزية مصدر للحداثة والتنوير هي فكرة يؤمن بها ابناء فرنسا قبلنا وعندما انطلق الوزير الفاضل علي بن محمد في تجسيدها على الميدان حورب بأسوء الاسلحة وكان جزاء الأعمال الجبارة التي قام بها على جميع الأصعدة التعرص للإرهاب الغير المباشر والعزل دون ذكر الآسباب. ثم جاء عصر التخلف وإمتد لعشريتين متواصلتين وكان زعيمه بن بوزيد وعصبته وجهازه الذي يعتقد أن المدرسة الفرنسية ما زالت على عهده عندما كان تلميذا في الابتدائي لدرجة أن عقبة الانتقال من الطور الثاني إلى الطور الثالث تجاوزناها كبقية الأمم وأرجعنا إليها هو كل هذا إن دل على شيئ إنما يدل على أن أصحاب القرار ليسوا بالضرورة أصحاب كفاءات بل إن الرشوة والمحاباة هي من تنصب الكثير من الموطرين والموظفين الفاعلين في مختلف الوزارات ووزارة التربية لا تشذ عن ذالك كما لا يخفى عن الجميع أن الوزيرة الجديدة كانت عضوا في لجنة بن زاغوأين قامت هذه اللجنة بإصدار تقرير حول المنظومة التربوية وسبب فشلها وحيث كان التشريح الذي قام به هذا الأخير للمنظومة التربوية وسبب فشلها محل إنتقاد كبير لأنه إعتبر المدرسة الجزائرية مصدر لتخريج الإرهابيين الذين شكلوا الجماعات المسلحة التي تمارس العنف والتقتيل لأن مناهجها ذات طابع ديني عتيق وكتبت باللغة العربية بينما الفرنسية مصدر للحداثة والتنوير حسب ما جاء على لسان المتتبعين آنذاك خلاصة القول راح بوزيد الجسد بينما بقى بوزيد الفكر



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

قال تعالى:"و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين"...لا خوف على المدرسة الجزائرية أخي من بن بوزيد و لا غبريط و لا بن زاغو ولا....ما دام المنفذ الحقيقي للبرامج هو معلم أو أستاذ واع بثقل الأمانة الملقاة على عاتقه..يتقي الله في التلاميذ و يدرك حجم المؤامرة التي تحاك على عقل الجزائري و روحه...فإذا كان لدينا هذا الصنف من المعلمين و الأساتذة فإن كل ما يخطط له الآخرون من دسائس و ما يريدون زرعه من سموم سيكون مصيره الإخفاق و الفشل..و لذا السؤال هو هل نحن في مستوى هذا التحدي أم لا؟؟؟؟

=========


>>>> الرد الثاني :

.................................................. .......................

=========


>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي24
قال تعالى:"و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين"...لا خوف على المدرسة الجزائرية أخي من بن بوزيد و لا غبريط و لا بن زاغو ولا....ما دام المنفذ الحقيقي للبرامج هو معلم أو أستاذ واع بثقل الأمانة الملقاة على عاتقه..يتقي الله في التلاميذ و يدرك حجم المؤامرة التي تحاك على عقل الجزائري و روحه...فإذا كان لدينا هذا الصنف من المعلمين و الأساتذة فإن كل ما يخطط له الآخرون من دسائس و ما يريدون زرعه من سموم سيكون مصيره الإخفاق و الفشل..و لذا السؤال هو هل نحن في مستوى هذا التحدي أم لا؟؟؟؟

بوركت يعطيك الصحة أخ علي24

=========


>>>> الرد الرابع :

بوركت يعطيك الصحة أخ علي24

=========


>>>> الرد الخامس :

الله المستعان

=========


بعد هزيمة الألمان في الحرب العالمية الأولى 1914/1918 ، طالب أحد القادة حكومته بتسيير المنظومة التربوية اتكوين جيل من أجل الحرب العالمية الثانية ، وبالفعل تحقق ذلك بعد 20سنة 1939/1945 ، لقد استطاع تكوين جيل يدخل النار من أجل ألمانيا ولولا برد سيبيريا لما أوقفه أحد .
من هنا نستنتج دور المنظومة التربوية و أثرها في المجتمع، هنا نرى كفاءة السياسيين ، الذين يرون ما بعد الأفق و الذين يرون حدود أنوفهم ، و بالتالي السياسيين الجزائريين من 1962 إلى يومنا هذا يريدون خلق جيل يمجد الإستعمار ، و الدليل واضح ما إن يفتح عينيه الصغير حتى يميز بين الجزائر و فرنسا فيختار فرنسا فيقوم بشتى الوسائل للوصول إليها حتى لو كلفه ذلك حياته ، و آخرون كونوا جيلا يقتل إخوانه و أبناء جلدته لأتفه الأسباب من أجل أفكار أفغانية و بعثية.
من هنا نعرف أن الكفاءة توجد عند المدرسين الذين يطبقون البرامج ، التي أجبر وا على تطبيقها، و لا توجد عند الحكام الذين خانوا الشهداء وبيان أول نوفمبر 1954