عنوان الموضوع : لغتك تحارب، فدافع عنها في بضع كلمات نقابة
مقدم من طرف منتديات العندليب
يا إخواني،
منذ مجيء الوزيرة كثرت الحروب الالكترونية علي اللغة العربية، وازداد القراء المناوئين للغة وكأن هناك تمويل مخفي، والأكيد ليس الهدف اللغة وإنما هويتنا العربية الإسلامية، فكلما حاربت اللغة حاربت القرآن والحديث، وبالتالي أخرجت الأجيال من هويتها.
للأسف، تطالعنا الشروق هذه الأيام على مواضيع حول الوزيرة والهوية ولا أرى لكم وجودا، إلا جماعات من أعداء العربية والإسلام يسخرون من اللغة ومن التربية ويسعون بكل جهدهم لإظهار أن غالبية الشعب مع الوزيرة ومع فساد التربية وفرنسة المجتمع.
ألا تساهمون معنا الله يحفظكم بتعليق بسيط أو تنقيط يدافع عن اللغة العربية والإسلام؟
قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.
الوصلات:
www.echoroukonline.com/ara/articles/204764.html
www.echoroukonline.com/ara/articles/204791.html
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يريدون ليطفئوا نور الله و الله متم نوره
=========
>>>> الرد الثاني :
يريد العلمانيون اطماس هويتنا الاسلامية ولكن هيهات
=========
>>>> الرد الثالث :
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم احفظ لغة الضاد من هذه الوزيرة
=========
>>>> الرد الرابع :
لا حول و لا قوة الا بالله
=========
>>>> الرد الخامس :
أعتقد أن ميدان النزال الاسترتيجي لمجابهة هؤلاء هو القسم؛ و الجنود الحقيقيون الفاعلون هم معلمي العربية و أساتذتها في كل طور و مستوى...و السلاح الفتاك الذي ينبغي أن يشهر هو تحبيب اللغة العربية في الناشئة و جعلهم يقدسونها و يعتزون بها و يتعلقون بها...و لن يتأتى لهم ذلك إلا إذا أحب المعلم لغته و تمكن من مادتها و أدرك جمالياتها و تذوق حلاوتها ليستطيع بدوره أن ينقل هذه العدوى الفنية و المعرفية إلى تلاميذه...
أظن أن مشكلتنا في اتخاذ اللغة العربية في مهنتنا مادة كبقية المواد...و لم نفردها التميز و التفرد الذي تستحقه...و أننا نتعامل معها كلغة وطنية أو قومية لا كلغة ربانية و كونية...و هنا مكمن الداء...و لا خطر على اللغة العربية من أمثال الوزيرة قلقد سبقتها دولة بأكملها..و إنما الخطر يأتي من أهلها الذين لم يقدّروا مكانتها الحقيقية و لم يحيطوا بالطريقة المثلى لتقديمها و إكسابها للتلاميذ و ترسيخها في قلوبهم قبل ألسنتهم...
=========
أخي علي، كلامك جد منطقي، لكن لنتكلم من زاوية إحصائية
أنت في القسم وأنا في القسم والبقية، إذا تجند نصفنا فلن يصنعوا أجيالا ولن يؤثروا إلا ظرفيا ونسبيا، لأن العدد المتبقي من المتأثرين بأفكار بني رمعون يعدون بمئات الآلاف، ويدرسون في مدرج ضخم يدعى: التلفزيون أو الاعلام الثقيل.
التلميذ يبقى معي سويعات، لكنه يبقى أمام التلفاز أكثر مما يبقى معي، فترى زريعة فرنسا ليل نهار وفي قناة الحمار تحرض ضد الهوية والتقاليد وتحصر حياتنا وثقافتنا في الهز والعواء، وتدرب الناشئة على السفور والفساد، بل وتعرض عليه قنوات ولدت أمس أفلاما بالفرنسية منفردة عن كل القنوات العربية التي تعرضها بالانجليزية.
فرنسا لن تترك وما تركت أصلا مستعمرتها، وهذا بوتفليقة لهو ابنهم وأكثر واحد يدافع عن فرنسا ويتمنى أن يموت فيها وندعو الله أن يموت فيها لأنه أصلا لم يولد في هذا البلد حتى يفخر بالموت فيه. هذا الرجل كما أشار الاخوة هو من عين لجنة بن زاغو بعد شهور من تربعه على عرش المملكة، وعين خليدة مسعودي كنائبة لبن زاغو وهي العدوة اللدودة للعربية والهوية الإسلامية، وعين بني رمعون ضمن الطاقم وهي التافهة التي لا شكل ولا أصل ولا مستوى لها. كيف يدافع البعض عن هذا الرجل الذي عين كل حثالة الجزائر في مناصب راقية وأزاح كل المعارضة الطاهرة والأقلام المدافعة مستغبيا شعبا غالبيته عنده القابلية للاستعباد والاستحمار والاستبغال.
على كل، ماذا نفعل؟ أبسط شيء ولا يكلف أي عناء هو الدفاع عن هويتنا عبر الجرائد واليوتوب والفيسبوك، وأكيد يصل صوتك إلى الآلاف من الناس، فلا تحقرن من المعروف شيئا.
لا تكن أخي المسلم انهزاميا، لا تكن بعيدا عن الحلبة، ساهم ولو بكلمة.
ساهم ولو بلمحة، ساهم ولو بصورة تنفع الناس، دون أن ننسى عملك الأساسي أمام التلاميذ.
ربي يوفق كل من يحب هذا الدين وهذه اللغة وينير دربه ويعينه على الخير.