عنوان الموضوع : رجال يرفضون خروج المرأة للعمل و ينصحونها انشغالات النقابات
مقدم من طرف منتديات العندليب

رجال يرفضون خروج المرأة للعمل و ينصحونها
دارك دارك! سمية سعادة2015/05/22
هل صحيح أن الرجال يفضلونها ربة منزل؟
أصوات تنطلق من هنا وهناك ممزوجة بنبرة الوعظ، داعية المرأة أن تقرّ في بيتها، ففي بيتها كنز لا تدركه الأبصار، وتغفل عنه أرقام الحسابات البنكية والبريدية التي تلهث المرأة خلفها كل شهر، فزوجها وأطفالها لا يضاهيهما أي راتب مهما علا وارتفع...

هكذا ينصح بعض الرجال المرأة العاملة التي تقضى ساعات طويلة خارج بيتها، نصيحة تستند تارة إلى خلفية دينية، وتتكئ تارة أخرى على خلفية اجتماعية محضة، في الوقت الذي تجد فيه المرأة ما تبرّر به خروجها للعمل، فبين إثبات الذات وتحقيق التفوق، و بين البحث عن مصدر مادي إضافي للأسرة، تكمن قدرتها على تحمّل مشاق العمل داخل البيت وخارجه، وهنا تسكت نبرة الوعظ، و تبدأ لغة التقزز.

مشقة يومية

ما الذي يجعلها تقاسي وتعاني كل هاته المعاناة؟ أمن أجل دراهم معدودات؟ هل سينفعنها حين تفقد صحتها النفسية والبدنية سريعا جدا؟ ماذا تنتظر من أولاد لايرون والدتهن إلاّ سويعات طيلة اليوم وهي عائدة منهكة خائرة القوى؟ هكذا تساءل السيد سفيان كعواش صاحب مطعم بباب الزوار وهو يروي لنا قصة امرأة تنهض في الصباح الباكر لتذهب إلى عملها، حيث يقول: "هي أستاذة في المتوسط رزقت بتوأم فاصطدمت بالواقع والطارئ الجديد، بين العناية بهما دون التفريط في العمل، وبحكم أنها تقطن في منطقة شبه حضرية، وفي غياب كلي لدور الحضانة طرقت أبواب الجارات وبدأت في محاولة إقناع الفتيات الماكثات بالبيت برعاية التوأم بأجر مغر ولكن جميعهن رفضن الفكرة جملة وتفصيلا، ومع تأزم الوضع تارة تستجدي هاته الجارة، وتارة أخرى الجارة الثانية ...؟"

ويتأسف سفيان لحالها قائلا:" إنه لمنظر مؤلم حقا ويؤسف له حين تشاهدها، خصوصا في فصل الشتاء والبرد القارص وهي خارجة من بيتها مع صلاة الفجر- بحكم أن الآذان على 6:30- وهي تحمل أحدهما في اليمنى، والآخر تجرّه جرا وتحمل الحقيبة والمطارية كما المحاربة تماما لتأخدهما عند أهلها مرة، وعند أهل زوجها مرات أخرى...".

يضيف:"إنه منظر ينفطر له القلب لهذه المسكينة وعلى صغارها بأي ذنب يعذبان؟ وإنك لتسائل نفسك: هل زوجها هذا رجل؟ بل هو آدمي؟ وهل نزعت الرحمة من قلبه ولم يرأف لحال ولديه وزوجه؟ ".

أخ زوجي منعني من العمل!

السيدة حبيبة موظفة سابقة بمؤسسة عمومية بسطيف، تقول حول هذا الموضوع إنها اتفقت مع زوجها على العمل بعد الزواج، و لم ينكث وعده لها، حيث سمح لها بالعمل بعد فترة قصيرة من الزواج، ولكن شقيقه الذي يعمل في المجال التعليمي رفض خروجها للعمل بحجة أن عائلتهم المحافظة لا تسمح للنساء بممارسة أي وظيفة خارج البيت، لم تأبه كثيرا لكلامه لأنها اعتقدت أن زوجها هو من ينبغي أن يصدر مثل هذا الامر، ولكنها اكتشفت أن شقيقه هو المسيطر على البيت و أفراده، لذلك استسلمت صاغرة لهذا القرار الذي اعتبرته جائرا و ظالما، وظلّت حبسية الجدران، محرومة من كل متاع الحياة، خاصة بعدما طرد زوجها من العمل. و لاتزال حبيبة نادمة لكونها تنازلت عن عملها في لحظة ضعف و لم تحسب حسابا للمستقبل، سيّما و أن شقيق زوجها لم يفكر إطلاقا في مساعدة زوجها.

قضية شرعية

ويقول الأستاذ محمد ميساوي، طالب دكتوراه ومستشار ثقافي وإعلامي إن:"القضية بالنسبة لي ليست مجرد رأي، وإنما هي قضة شرعية، وقد سئل أحد الائمة عن عمل المرأة من أساسه فربطه بالحاجة، يعني إذا كانت بحاجة للعمل فقط .. وأنا لا أؤيد عمل المرأة لعدة أسباب، منها أن ذلك سبب للاختلاط الذي يجر كثيرا من المفاسد، وثانيا لأن بطالة المرأة أخف ضررا من بطالة الرجل، فمثلا شاب عامل يستطيع أن يتزوج فتاة من البيت، لكن فتاة عاملة لا تستطيع أن تخطب رجلا بطالا.. وعمل المرأة ضروري في بعض المواطن كالمستشفيات الخاصة بالنساء" يفترض أن يكون هذا"وحتى تاكسيات خاصة بالنساء، وفي تعليم البنات في مدارس البنات".

مراعاة المقاييس الشرعية و الطبيعية للمرأة

وحول هذا الموضوع سألت " جواهر الشروق" الشيخ عبد الفتح حمداش مسؤول جبهة الصحوة الاسلامية السلفية، فقال:"الأصل في المرأة أنها عاملة بامتياز من خلال أنبل الأعمال وأكرمها، وهي تربية الأولاد والاعتناء بالعائلة، وخدمة الوالدين والزوج والاسرة، فهي المصنع الأسري، والجامع الثاني بعد المسجد الذي يكوّن الشخصية الإسلامية والتربية الصالحة للأطفال".

ويقول عن المرأة العزباء أنها "عمود البيت بعد أساس قوامة الرجل، لأنها المعينة لأمها في أشغال البيت"، وعن المرأةالمتزوجة، يقول:" هي الركن الثاني في البيت بعد الزوج، فهي نصف العائلة، وعملها كبير وشاق ومتعب وفيه أجر وجهاد من تربية وتعليم وتأديب وحنان وعطف وأحاسيس، وتوجيه وطبخ وغسل وتنظيف وتجهيز لراحة أهل الدار"، مضيفا:" وأمّا التي بحاجة إلى عمل أو مستواها العلمي والطبي والتربوي يحتاجه المجتمع والأمة،فهي صالحة إن شاء الله في تعمير الشق الثاني النسوي في المجتمع، ففي هذه الحالة تعمل قريبا من بيتها أو محيطها، وتعمل في وظيفة حلال، أو في عمل يكون وفق طبيعتها الأنثوية، وتركيبتها النسوية، ووفق الدين الإسلامي والضوابط الشرعية، فالمراكز الصالحة التي تعمّرها المرأة هي التي تصلح لها، وتصلح بها المرأة عائلتها وقبل ذلك نفسها ودائرتها ومجتمعها وأمتها الإسلامية". ودعا الشيخ عبد الفتاح من خلال حديثه معنا إلى ضرورة "إكرام المرأة وتكريمها بإعطائها وظيفة تليق بها وبحالتها النفسية والمعنوية وطبيعتها الأنثوية وتركيبتها النسوية، وأن لا نحمّلها فوق طاقته، وأن لا نزج بها في الوظائف المحرّمة ولا المختلطة، و أن تكون في مكان آمن، ولا تكلف بما يكسرها أو يفسد أخلاقها ومزاجها، فينبغي مراعاة كل هذه المقاييس الشرعية و الطبيعية للمرأة،لأن الاصل في المرأة هو المكوث في البيت كما قال تعالى، أي في أغلب حالاتها،( وقرن في بيوتكن) والاستثناء هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن) ".

مواجهة الصعاب

بين رافض لخروج المرأة للعمل بصفة نهائية، و بين من يمنحها هامشا من الحرية لاختيارعمل يناسب طبيعتها كأنثى، تظل المرأة الجزائرية تشقى و تتعب داخل البيت وخارجه، غير آبهة بهذه الاصوات الواعظة أو المتقززة، لأن التحديات الكثيرة التي تفرض نفسها عليها على عدة مستويات، تجعلها متمسكة بهذا الخيار رغم كل الصعاب.

المصدر: https://jawahir.echoroukonline.com/articles/499.html


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذا الكلام يتكرر في كل مرة و قد انقسم فيه الناس إلى
1- يرفض عمل المرأة لأنه يرى في عمل الزوجة انتقاص لرجولته و لأنه تربى في أسرة الأب هو السيد

2- متذبذب بين ما تربى عليه و بين شهوته للمادة دون تعب و هذا الصنف كثير فهو يرى في الزوجة مصدر للدخل فقط و الخاسر هنا هي المرأة لأنها تشعر أنها ليست مرغوبة لذاتها و إنما لنقودها و قد يتسبب ذلك في طلاقها أو الإستسلام للأمر من طرفها

3-متفهم ؟؟ تارك لها حرية الإختيار و هنا قد يدخل الحقوق في بعضها

فأين أنت من هؤلاء الثلاثة..................

=========


>>>> الرد الثاني :

المراة العاملة تعين الزوج في بناء بيت وشراء سيارة مثلا لان دخل واحد لا يكفي
لكن يجب التضحية بالاولاد فيتربون عند الجيران او دور الحضانة
كما ان الزوج يجب ان يتعود على الوجبة الباردة او يعتمد على نفسه في الطبخ احيانا

=========


>>>> الرد الثالث :

انا لست ضد عمل المراة لكن الغريب ان يسجلها قريبها او زوجها في لانام وتتقاضى اجرة وهي شكلا عاملة مضمونا ماكثة بالبيت .............فهذا هو الموضوع المهم اما خروجها عملها المهم تكون في الاطر الشرعية ومهما كان فالمراة التي تصون فرجها ولا تتبرج تبرج الجاهلية ولا تخضع في القول و............قد رايت نساء كثيرات في الاسواق قريب من المسجد الحرام يتاجرن و.... حتى في ساعات متأخرة من الوقت لانهن وجدن الامان والشرع والقانون وكن بلباسهن المحتشم اللوم اكثر اظنه في الرجل الذي لا يعرف كرامة وقدسية المراة لانهن شقائق الرجال كما اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..وانتشار الرذيلة بحكم ان الرجل سبب في ذلك لاننا نرى تقليد الغرب في مسائلكلها اي اذا وع سكرتيرة في مكتبه الرجل المسلم ايضا يفعل ذلك وتجده يعطيك درسا في الاخلاق سبحان الله ابعدها عن مكتبك شغل معها نساء اخريات حتى لا تترك الشيطان يلعب بك ...والرجل لا يعلم انها اخته وكما يريد التمتع بالحرام فبناته وزوجاته هن ايضا مع اخرين ولو كن ماكثات بالبيت ............نحتاج الى رجولة وعلم وشرع لان الرجل يحمي اسرته من الوقومناكر لكن اكثرهن يهتك اعراض الاخرين لكن وما ربك ظلام للعبيد حتى ولو نفرض ان هذه المراة هي السبب فيما يحصل لها . الست مسلم الا توقف نزواتك ماذا ستقول لله الم تتوعض بما حدث ليوسف عليه السلا مع مربيته الماكثة في قصر اتقوا الله في انفسكم ........ويجب ان لا نفتح الزنان للمراة في العمل في اي مكان بل لها الحق في الصحة في التعليم في الشرطة في الدرك وفي اماكن كثيرة لكن بضوابط شرعية ........فالله سيحفظها . وهناك مشايخ كثر زوجاتهم يعملن وحتى ولو كانت ماكثة في البيت اليس من اتخذ لها عاملة تساعدها ونراها كثيرا الم تحدث مناكر ايا المهم هذه فتن وضعت لنا فالفائز من اتق الله ......................

=========


>>>> الرد الرابع :

الحقيقة الثانية هي أن الجنس الأنثوي متفوق في الدراسة مما يجعلها هن الأكثر في الجامعة من حيث العدد و باالاضافة الى النسيج السكاني هن الأكثرية أنا أعرف رجلا بطالا له ثمانية بنات بعضهن يعملن يساعدن أباهم في معيشة الحياة الصعبة اتقو الله ولاتقذفن المحصنات

=========


>>>> الرد الخامس :

الموضوع طويل لا اصل له ولانهاية

=========



المراة العاملة تعين الزوج في بناء بيت وشراء سيارة مثلا لان دخل واحد لا يكفي
لكن يجب التضحية بالاولاد فيتربون عند الجيران او دور الحضانة
كما ان الزوج يجب ان يتعود على الوجبة الباردة او يعتمد على نفسه في الطبخ احيانا