عنوان الموضوع : وزيرة التربية نورية بن غبريط في حوار لـ”الخبر” من الانشغالات
مقدم من طرف منتديات العندليب

وزيرة التربية نورية بن غبريط في حوار لـ”الخبر”
“نحقق في أخطاء التوظيف وسنعاقب المتورطين”
الأربعاء 20 أوت 2015 الجزائر: حاورها م. بسطامي
“ســـــــــوينا وضعـــــية 500 أستــــــــاذ من بين 4 آلاف طعــــــن” “اللقـــاءات مع النقابات كانت مثمرة ومخطئ من يقول العكس” كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن هيئتها درست أكثر من 4 آلاف طعن خاص بالأساتذة الراسبين في مسابقة التربية لـ23 أوت الماضي، وقللت المسؤولة الأولى عن القطاع في حديث مع “الخبر” من شأن الاحتجاجات التي أعقبت الإعلان عن النتائج، قائلة إنها مجرد “أخطاء” و”لم تقع تجاوزات” وأنه “اللي ما يخدمش ما يغلطش”، مؤكدة في سياق آخر أن اللقاءات مع النقابات كانت مثمرة ومن يقول غير ذلك فهو “مخطئ”.
كيف تقيمين المرحلة الثانية من اللقاءات التي جمعتك بنقابات التربية؟
- هذه اللقاءات الثانية مع الشريك الاجتماعي كانت ناجحة، فالأولى كانت لقاءات تعارف أكثر منها لدراسة الملفات والمطالب، وكان الوقت ضيقا لا يسمح بالتطرق إلى جميع النقاط العالقة التي تطرحها كل نقابة، ولهذا ارتأينا تنظيم لقاءات أخرى حيث سيكون الحوار عاملا أساسيا في تعاملنا مع الشريك الاجتماعي، فاللقاءات التشاورية لا يمكن أن تكون للخروج بنتائج إيجابية على القطاع ولها أثر إيجابي على التلميذ والأستاذ معا، ولقد اكتشفنا في هذه اللقاءات مطالب جديدة، خاصة وأن بعض النقابات أوضحت رؤيتها وقدمت دلائل عليها، وهذه المطالب تكون إما مطالب سندرسها ونحاول العثور على حل لها، وإما مطالب لدينا الحلول لها وبالتالي نعالجها مباشرة، وإما مطالب تمنحها النقابات مع اقتراحات تكون أساسا لمعالجتها.
لكن بعض النقابات وصفت هذه اللقاءات بأنها شكلية وجاءت لامتصاص غضب العمال فقط، كيف تعلقين على الأمر سيدتي الوزيرة؟
- بالنسبة لي لم تكن لقاءات شكلية، أنا لا أتحدث لكي أتحدث، فالمؤسسة التربوية هي مؤسسة معقدة وتحتاج إلى أكثر من نظرة، وكل واحد له نظرة خاصة به، المسير والأستاذ والتلميذ ووليه أيضا، ويحاول إعطاء حلول للمشاكل التي يراها في القطاع، وتقاطع هذه النظرات هو ما سيحدث لا محالة نظرة متكاملة لكل الفاعلين في التربية، هذه نظرتي الفلسفية للقطاع، والتي عليها أحاول قدر الإمكان التقرب من الشريك الاجتماعي، وستكون لنا لقاءات أخرى بين 28 و31 أوت الجاري، هي لقاءات مصغرة من حيث الفترة الزمنية، لكنها ستسمح بالإجابة عن جميع المسائل التي طرحتها النقابات.
بعض المطالب تخرج عن صلاحية وزارة التربية، مثل قضية الآيلين للزوال وبعض النقاط الأخرى، لكن قطاعكم يتحمل نتائجها عبر الإضرابات المتكررة للأساتذة، هل تنسقون مع الوظيف العمومي وباقي القطاعات مثل وزارة السكن من أجل العثور على حلول للمشاكل المشتركة؟
- أجل نتحمل عبئا كبيرا، وسنلعب دور الوسيط بل الناطق باسم الأساتذة وجميع العمال والتلاميذ مستقبلا، هناك بعض النقاط بت فيها الوظيف العمومي وعالجها، ولكنها متوقفة على مستوى التطبيق، أما بالنسبة لتلك التي لم تجد حلولا بعد، فإننا نحاول أن نرفعها إلى الهيئة المعنية، سواء كانت مصالح الوظيف العمومي أو غيرها... ذكرت وزارة السكن التي تعتبر الهيئة الوصية على السكنات التي تمنح للأساتذة، والتي ننسق معها لتوفير السكن الوظيفي للأساتذة، وكذلك نفعل مع البلديات المسؤولة عن المدارس الابتدائية، فبعض البلديات فقيرة وعاجزة عن توفير التعليم في أحسن الظروف للتلاميذ، نحن نسعى لذلك خاصة وأن الدولة تشجع تحسين الظروف التعليمية.
وقعت الكثير من الاحتجاجات إثر الإعلان عن مسابقة التوظيف، كيف تفسرين الوضع؟
- الكثير من الراسبين في المسابقة احتجوا على النتائج.. إن المسابقة التي فتحناها من شأنها توظيف أكثر من 23 ألف منصب مالي في قطاع التربية وفي الأطوار التعليمية الثلاثة، وهو رقم كبير رغم أن عدد المترشحين بلغ 350 ألف، ومن العادي أن يحتج الراسبون على النتائج التي اعتبرها بعضهم مجحفة، لكنها ليست كذلك، الراسب لن يفرح بطبيعة الحال ولكن بعضهم ذهب إلى حد الاحتجاج وغلق المديرية.
لكن هذا لا يمنع وقوع تجاوزات في بعض المديريات الولائية؟
- “ليست تجاوزات، أصحح: هي أخطاء وقعت، وعندما تقع أخطاء يمكن تصحيحها ومعالجتها وهذا ما فعلناه، إن ما وقع شيء طبيعي “غير اللي ما يخدمش اللي ما يغلطش”، خاصة وأن العملية جد معقدة وهي مسابقة على أساس الشهادة، واللجان المكلفة بدراسة ملفات المترشحين بذلت مجهودا كبيرا، وبعض الإطارات حرموا من العطلة السنوية الخاصة بهم، واحتساب المعدل على أساس المسار المهني والخبرة والشهادة وغيرها عملية معقدة وصعبة جدا، ونحن نعمل في شفافية، وما يحدث في قطاع التربية الجميع يعلمه! أقول للذين حاولوا التهويل: “لا تشيطنوا القطاع”، لا بد أن نتحلى بروح المسؤولية.
كم عدد الطعون التي استقبلتموها وعالجتموها خاصة وأن الكثير من المديريات رفضت استقبالها؟
- “بلى، استقبلنا الطعون في أكثر من 40 ولاية، ودرسنا كل الطعون واكتشفنا أخطاء في النقاط والسلم وتمت مُعالجتها، لقد أنجزنا كل هذا العمل في وقت قياسي وأحاطت العملية شفافية تامة.. درسنا أكثر من 4 آلاف طعن وتمت تسوية وضعية 500 أستاذ وردت أخطاء خلال عملية معالجة ملفاتهم، وقمنا بالرد على الأساتذة سواء بالإيجاب أو بالسلب، لقد أرسلنا لجانا للتحقيق وهي لا تزال تزاول مهمتها، فالأمر يختلف بطبيعة الحال من مديرية لأخرى، ولكن لا شك أن أي أستاذ يرتكب تجاوزات أو تزويرا سيكون مصيره الفصل.
يخضع الأساتذة الناجحون في مسابقة التربية إلى تكوين انطلق منذ منتصف الشهر، لكن البعض ينتقد المدة الزمنية لهذا التكوين والتي لا تتعدى 15 يوما؟
- “التكوين الجاري هو تكوين قبلي فقط، هو الآن على مستوى 37 نقطة، ويقوم أساسا على تلقين الأستاذ المنصب حديثا كيفية التعامل مع التلميذ، ونحن نشرف على المتابعة، إن جميع العاملين في القطاع سيخضعون إلى تكوين مستمر بداية بمديري التربية ثم المفتشين والأساتذة وجميع العاملين، خاصة وأن الوزير الأول بنفسه أكد على ضرورة تكوين جميع العاملين في مراسلة تلقيناها.

- : https://www.elkhabar.com/ar/watan/420....tirUX2LQ.dpuf


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وزيرة التربية نورية بن غبريط في حوار لـ”الخبر”
“نحقق في أخطاء التوظيف وسنعاقب المتورطين”
الأربعاء 20 أوت 2014 الجزائر: حاورها م. بسطامي

Enlarge font Decrease font
“ســـــــــوينا وضعـــــية 500 أستــــــــاذ من بين 4 آلاف طعــــــن” “اللقـــاءات مع النقابات كانت مثمرة ومخطئ من يقول العكس” كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن هيئتها درست أكثر من 4 آلاف طعن خاص بالأساتذة الراسبين في مسابقة التربية لـ23 أوت الماضي، وقللت المسؤولة الأولى عن القطاع في حديث مع “الخبر” من شأن الاحتجاجات التي أعقبت الإعلان عن النتائج، قائلة إنها مجرد “أخطاء” و”لم تقع تجاوزات” وأنه “اللي ما يخدمش ما يغلطش”، مؤكدة في سياق آخر أن اللقاءات مع النقابات كانت مثمرة ومن يقول غير ذلك فهو “مخطئ”.
كيف تقيمين المرحلة الثانية من اللقاءات التي جمعتك بنقابات التربية؟
- هذه اللقاءات الثانية مع الشريك الاجتماعي كانت ناجحة، فالأولى كانت لقاءات تعارف أكثر منها لدراسة الملفات والمطالب، وكان الوقت ضيقا لا يسمح بالتطرق إلى جميع النقاط العالقة التي تطرحها كل نقابة، ولهذا ارتأينا تنظيم لقاءات أخرى حيث سيكون الحوار عاملا أساسيا في تعاملنا مع الشريك الاجتماعي، فاللقاءات التشاورية لا يمكن أن تكون للخروج بنتائج إيجابية على القطاع ولها أثر إيجابي على التلميذ والأستاذ معا، ولقد اكتشفنا في هذه اللقاءات مطالب جديدة، خاصة وأن بعض النقابات أوضحت رؤيتها وقدمت دلائل عليها، وهذه المطالب تكون إما مطالب سندرسها ونحاول العثور على حل لها، وإما مطالب لدينا الحلول لها وبالتالي نعالجها مباشرة، وإما مطالب تمنحها النقابات مع اقتراحات تكون أساسا لمعالجتها.
لكن بعض النقابات وصفت هذه اللقاءات بأنها شكلية وجاءت لامتصاص غضب العمال فقط، كيف تعلقين على الأمر سيدتي الوزيرة؟
- بالنسبة لي لم تكن لقاءات شكلية، أنا لا أتحدث لكي أتحدث، فالمؤسسة التربوية هي مؤسسة معقدة وتحتاج إلى أكثر من نظرة، وكل واحد له نظرة خاصة به، المسير والأستاذ والتلميذ ووليه أيضا، ويحاول إعطاء حلول للمشاكل التي يراها في القطاع، وتقاطع هذه النظرات هو ما سيحدث لا محالة نظرة متكاملة لكل الفاعلين في التربية، هذه نظرتي الفلسفية للقطاع، والتي عليها أحاول قدر الإمكان التقرب من الشريك الاجتماعي، وستكون لنا لقاءات أخرى بين 28 و31 أوت الجاري، هي لقاءات مصغرة من حيث الفترة الزمنية، لكنها ستسمح بالإجابة عن جميع المسائل التي طرحتها النقابات.
بعض المطالب تخرج عن صلاحية وزارة التربية، مثل قضية الآيلين للزوال وبعض النقاط الأخرى، لكن قطاعكم يتحمل نتائجها عبر الإضرابات المتكررة للأساتذة، هل تنسقون مع الوظيف العمومي وباقي القطاعات مثل وزارة السكن من أجل العثور على حلول للمشاكل المشتركة؟
- أجل نتحمل عبئا كبيرا، وسنلعب دور الوسيط بل الناطق باسم الأساتذة وجميع العمال والتلاميذ مستقبلا، هناك بعض النقاط بت فيها الوظيف العمومي وعالجها، ولكنها متوقفة على مستوى التطبيق، أما بالنسبة لتلك التي لم تجد حلولا بعد، فإننا نحاول أن نرفعها إلى الهيئة المعنية، سواء كانت مصالح الوظيف العمومي أو غيرها... ذكرت وزارة السكن التي تعتبر الهيئة الوصية على السكنات التي تمنح للأساتذة، والتي ننسق معها لتوفير السكن الوظيفي للأساتذة، وكذلك نفعل مع البلديات المسؤولة عن المدارس الابتدائية، فبعض البلديات فقيرة وعاجزة عن توفير التعليم في أحسن الظروف للتلاميذ، نحن نسعى لذلك خاصة وأن الدولة تشجع تحسين الظروف التعليمية.
وقعت الكثير من الاحتجاجات إثر الإعلان عن مسابقة التوظيف، كيف تفسرين الوضع؟
- الكثير من الراسبين في المسابقة احتجوا على النتائج.. إن المسابقة التي فتحناها من شأنها توظيف أكثر من 23 ألف منصب مالي في قطاع التربية وفي الأطوار التعليمية الثلاثة، وهو رقم كبير رغم أن عدد المترشحين بلغ 350 ألف، ومن العادي أن يحتج الراسبون على النتائج التي اعتبرها بعضهم مجحفة، لكنها ليست كذلك، الراسب لن يفرح بطبيعة الحال ولكن بعضهم ذهب إلى حد الاحتجاج وغلق المديرية.
لكن هذا لا يمنع وقوع تجاوزات في بعض المديريات الولائية؟
- “ليست تجاوزات، أصحح: هي أخطاء وقعت، وعندما تقع أخطاء يمكن تصحيحها ومعالجتها وهذا ما فعلناه، إن ما وقع شيء طبيعي “غير اللي ما يخدمش اللي ما يغلطش”، خاصة وأن العملية جد معقدة وهي مسابقة على أساس الشهادة، واللجان المكلفة بدراسة ملفات المترشحين بذلت مجهودا كبيرا، وبعض الإطارات حرموا من العطلة السنوية الخاصة بهم، واحتساب المعدل على أساس المسار المهني والخبرة والشهادة وغيرها عملية معقدة وصعبة جدا، ونحن نعمل في شفافية، وما يحدث في قطاع التربية الجميع يعلمه! أقول للذين حاولوا التهويل: “لا تشيطنوا القطاع”، لا بد أن نتحلى بروح المسؤولية.
كم عدد الطعون التي استقبلتموها وعالجتموها خاصة وأن الكثير من المديريات رفضت استقبالها؟
- “بلى، استقبلنا الطعون في أكثر من 40 ولاية، ودرسنا كل الطعون واكتشفنا أخطاء في النقاط والسلم وتمت مُعالجتها، لقد أنجزنا كل هذا العمل في وقت قياسي وأحاطت العملية شفافية تامة.. درسنا أكثر من 4 آلاف طعن وتمت تسوية وضعية 500 أستاذ وردت أخطاء خلال عملية معالجة ملفاتهم، وقمنا بالرد على الأساتذة سواء بالإيجاب أو بالسلب، لقد أرسلنا لجانا للتحقيق وهي لا تزال تزاول مهمتها، فالأمر يختلف بطبيعة الحال من مديرية لأخرى، ولكن لا شك أن أي أستاذ يرتكب تجاوزات أو تزويرا سيكون مصيره الفصل.
يخضع الأساتذة الناجحون في مسابقة التربية إلى تكوين انطلق منذ منتصف الشهر، لكن البعض ينتقد المدة الزمنية لهذا التكوين والتي لا تتعدى 15 يوما؟
- “التكوين الجاري هو تكوين قبلي فقط، هو الآن على مستوى 37 نقطة، ويقوم أساسا على تلقين الأستاذ المنصب حديثا كيفية التعامل مع التلميذ، ونحن نشرف على المتابعة، إن جميع العاملين في القطاع سيخضعون إلى تكوين مستمر بداية بمديري التربية ثم المفتشين والأساتذة وجميع العاملين، خاصة وأن الوزير الأول بنفسه أكد على ضرورة تكوين جميع العاملين في مراسلة تلقيناها.
- See more at: https://www.elkhabar.com/ar/watan/420...#sthash.tirUX2
LQ.yC0vS8IZ.dpuf

=========


>>>> الرد الثاني :

احبار على اوراق ..............

=========


>>>> الرد الثالث :

ربي ايجيب الخير

=========


>>>> الرد الرابع :

ربي ايجيب الخير

=========


>>>> الرد الخامس :

ذر الغبار في اعين الضحايا .
قبح الله وجه كل من اكل حق غيره.

=========


لم تقل شيئا جديدا و لا مفيدا ......
إشارة فقط إللى كلمة " مطالب جديدة" ..... حسب علمي كل المطالب قديمة من زمن بن بوزيد


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة younes1992
لم تقل شيئا جديدا و لا مفيدا ......
إشارة فقط إللى كلمة " مطالب جديدة" ..... حسب علمي كل المطالب قديمة من زمن بن بوزيد

ربما مطالب تحت الطاولة للمفاوضين فقط.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالمالك
وزيرة التربية نورية بن غبريط في حوار لـ”الخبر”
“نحقق في أخطاء التوظيف وسنعاقب المتورطين”
الأربعاء 20 أوت 2014 الجزائر: حاورها م. بسطامي
“ســـــــــوينا وضعـــــية 500 أستــــــــاذ من بين 4 آلاف طعــــــن” “اللقـــاءات مع النقابات كانت مثمرة ومخطئ من يقول العكس” كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن هيئتها درست أكثر من 4 آلاف طعن خاص بالأساتذة الراسبين في مسابقة التربية لـ23 أوت الماضي، وقللت المسؤولة الأولى عن القطاع في حديث مع “الخبر” من شأن الاحتجاجات التي أعقبت الإعلان عن النتائج، قائلة إنها مجرد “أخطاء” و”لم تقع تجاوزات” وأنه “اللي ما يخدمش ما يغلطش”، مؤكدة في سياق آخر أن اللقاءات مع النقابات كانت مثمرة ومن يقول غير ذلك فهو “مخطئ”.
كيف تقيمين المرحلة الثانية من اللقاءات التي جمعتك بنقابات التربية؟
- هذه اللقاءات الثانية مع الشريك الاجتماعي كانت ناجحة، فالأولى كانت لقاءات تعارف أكثر منها لدراسة الملفات والمطالب، وكان الوقت ضيقا لا يسمح بالتطرق إلى جميع النقاط العالقة التي تطرحها كل نقابة، ولهذا ارتأينا تنظيم لقاءات أخرى حيث سيكون الحوار عاملا أساسيا في تعاملنا مع الشريك الاجتماعي، فاللقاءات التشاورية لا يمكن أن تكون للخروج بنتائج إيجابية على القطاع ولها أثر إيجابي على التلميذ والأستاذ معا، ولقد اكتشفنا في هذه اللقاءات مطالب جديدة، خاصة وأن بعض النقابات أوضحت رؤيتها وقدمت دلائل عليها، وهذه المطالب تكون إما مطالب سندرسها ونحاول العثور على حل لها، وإما مطالب لدينا الحلول لها وبالتالي نعالجها مباشرة، وإما مطالب تمنحها النقابات مع اقتراحات تكون أساسا لمعالجتها.
لكن بعض النقابات وصفت هذه اللقاءات بأنها شكلية وجاءت لامتصاص غضب العمال فقط، كيف تعلقين على الأمر سيدتي الوزيرة؟
- بالنسبة لي لم تكن لقاءات شكلية، أنا لا أتحدث لكي أتحدث، فالمؤسسة التربوية هي مؤسسة معقدة وتحتاج إلى أكثر من نظرة، وكل واحد له نظرة خاصة به، المسير والأستاذ والتلميذ ووليه أيضا، ويحاول إعطاء حلول للمشاكل التي يراها في القطاع، وتقاطع هذه النظرات هو ما سيحدث لا محالة نظرة متكاملة لكل الفاعلين في التربية، هذه نظرتي الفلسفية للقطاع، والتي عليها أحاول قدر الإمكان التقرب من الشريك الاجتماعي، وستكون لنا لقاءات أخرى بين 28 و31 أوت الجاري، هي لقاءات مصغرة من حيث الفترة الزمنية، لكنها ستسمح بالإجابة عن جميع المسائل التي طرحتها النقابات.
بعض المطالب تخرج عن صلاحية وزارة التربية، مثل قضية الآيلين للزوال وبعض النقاط الأخرى، لكن قطاعكم يتحمل نتائجها عبر الإضرابات المتكررة للأساتذة، هل تنسقون مع الوظيف العمومي وباقي القطاعات مثل وزارة السكن من أجل العثور على حلول للمشاكل المشتركة؟
- أجل نتحمل عبئا كبيرا، وسنلعب دور الوسيط بل الناطق باسم الأساتذة وجميع العمال والتلاميذ مستقبلا، هناك بعض النقاط بت فيها الوظيف العمومي وعالجها، ولكنها متوقفة على مستوى التطبيق، أما بالنسبة لتلك التي لم تجد حلولا بعد، فإننا نحاول أن نرفعها إلى الهيئة المعنية، سواء كانت مصالح الوظيف العمومي أو غيرها... ذكرت وزارة السكن التي تعتبر الهيئة الوصية على السكنات التي تمنح للأساتذة، والتي ننسق معها لتوفير السكن الوظيفي للأساتذة، وكذلك نفعل مع البلديات المسؤولة عن المدارس الابتدائية، فبعض البلديات فقيرة وعاجزة عن توفير التعليم في أحسن الظروف للتلاميذ، نحن نسعى لذلك خاصة وأن الدولة تشجع تحسين الظروف التعليمية.
وقعت الكثير من الاحتجاجات إثر الإعلان عن مسابقة التوظيف، كيف تفسرين الوضع؟
- الكثير من الراسبين في المسابقة احتجوا على النتائج.. إن المسابقة التي فتحناها من شأنها توظيف أكثر من 23 ألف منصب مالي في قطاع التربية وفي الأطوار التعليمية الثلاثة، وهو رقم كبير رغم أن عدد المترشحين بلغ 350 ألف، ومن العادي أن يحتج الراسبون على النتائج التي اعتبرها بعضهم مجحفة، لكنها ليست كذلك، الراسب لن يفرح بطبيعة الحال ولكن بعضهم ذهب إلى حد الاحتجاج وغلق المديرية.
لكن هذا لا يمنع وقوع تجاوزات في بعض المديريات الولائية؟
- “ليست تجاوزات، أصحح: هي أخطاء وقعت، وعندما تقع أخطاء يمكن تصحيحها ومعالجتها وهذا ما فعلناه، إن ما وقع شيء طبيعي “غير اللي ما يخدمش اللي ما يغلطش”، خاصة وأن العملية جد معقدة وهي مسابقة على أساس الشهادة، واللجان المكلفة بدراسة ملفات المترشحين بذلت مجهودا كبيرا، وبعض الإطارات حرموا من العطلة السنوية الخاصة بهم، واحتساب المعدل على أساس المسار المهني والخبرة والشهادة وغيرها عملية معقدة وصعبة جدا، ونحن نعمل في شفافية، وما يحدث في قطاع التربية الجميع يعلمه! أقول للذين حاولوا التهويل: “لا تشيطنوا القطاع”، لا بد أن نتحلى بروح المسؤولية.
كم عدد الطعون التي استقبلتموها وعالجتموها خاصة وأن الكثير من المديريات رفضت استقبالها؟
- “بلى، استقبلنا الطعون في أكثر من 40 ولاية، ودرسنا كل الطعون واكتشفنا أخطاء في النقاط والسلم وتمت مُعالجتها، لقد أنجزنا كل هذا العمل في وقت قياسي وأحاطت العملية شفافية تامة.. درسنا أكثر من 4 آلاف طعن وتمت تسوية وضعية 500 أستاذ وردت أخطاء خلال عملية معالجة ملفاتهم، وقمنا بالرد على الأساتذة سواء بالإيجاب أو بالسلب، لقد أرسلنا لجانا للتحقيق وهي لا تزال تزاول مهمتها، فالأمر يختلف بطبيعة الحال من مديرية لأخرى، ولكن لا شك أن أي أستاذ يرتكب تجاوزات أو تزويرا سيكون مصيره الفصل.
يخضع الأساتذة الناجحون في مسابقة التربية إلى تكوين انطلق منذ منتصف الشهر، لكن البعض ينتقد المدة الزمنية لهذا التكوين والتي لا تتعدى 15 يوما؟
- “التكوين الجاري هو تكوين قبلي فقط، هو الآن على مستوى 37 نقطة، ويقوم أساسا على تلقين الأستاذ المنصب حديثا كيفية التعامل مع التلميذ، ونحن نشرف على المتابعة، إن جميع العاملين في القطاع سيخضعون إلى تكوين مستمر بداية بمديري التربية ثم المفتشين والأساتذة وجميع العاملين، خاصة وأن الوزير الأول بنفسه أكد على ضرورة تكوين جميع العاملين في مراسلة تلقيناها.

- : https://www.elkhabar.com/ar/watan/420....tirux2lq.dpuf

لا أصدف أن سيدتنا الفاضلة استطاعت أن تقول كل هذا
لأن جميع لقاءاتها اتسمت بالاختصار تبدأ:
أعزائب الاطفال أه أن لكن احنا ......................................كوبي كوليه أو نسخ لصق ...............نتمنى موسم كيما الليفات

كالعادة لا حدث...ما يحدث في الجزائر كله لا حدث ....الشيئ الوحيد الحقيقي تهريب الاموال او تامين الحدود .