عنوان الموضوع : كيف ترى الصحافة قطاع التربية (جريدة الشروق) انشغالات نقابية
مقدم من طرف منتديات العندليب

يُجمع المهتمون بِقطاع التّربية والفاعلون فيه أن القطاع يمر بأسوإ مراحله، ويقولون إنّ السّبب الرّئيسي وراء الكارثة الواقعة في هذا القطاع الحيوي هو التعيينات الأخيرة التي وصفت بالعشوائية والارتجالية، بدءا من تعيين وزيرين من خارج القطاع هما بابا أحمد وبن غبريط إلى التّعيينات التي قام بها هذان الأخيران، والتي وُصِفتْ بالعشوائية خصوصا في عهد بابا أحمد الذي سابق الزمن في التعيينات والإقالات بالشكل الذي لم يحدث في أي قطاع آخر.

لقد قام بابا أحمد بعملية زبر غير مسبوقة استهدفت إطارات معروفة بتجربتها الطّويلة في مجال التربية من خلال مشوار طويل في التّدريس والتّفتيش والتّكوين والتّنظير بحجة أن هؤلاء بلغوا سن التقاعد، وعليه تم الاستغناء عن كفاءات علمية وتربوية في أوج عطائها في مجال التكوين، وفي المقابل تمت الاستعانة بإطارات لا علاقة لهم بقطاع التربية!!

قطاع التّربية قطاع خاص ووظيفته خاصّة، وهي تربية الجيل الجديد، ولا يمكن لوزارة التربية بوضعها الحالي أن تقدم شيئا مفيدا لأنها ببساطة تاهت في قضايا هامشية لا علاقة لها بروح العملية التربوية، وسقطت في فخ القرارات الارتجالية والتعليمات المتضاربة والتصريحات النارية والاستفزازية بالشكل الذي وتر العلاقة مع الشركاء الاجتماعيين.

لن تقدّم الوزارة شيئا لتطوير القطاع بعد أن غرقت في قطرة ماء، وباتت البطاقة التّركيبية الشّغل الشّاغل للوزيرة وطاقمها فتارة يقولون لضبط التوجيه في الجامعة، وتارة أخرى يقولون إنها لتحسين نتائج البكالوريا، مع أنهم يصرحون في كل مناسبة أنّ العودة إلى نظام الإنقاذ في البكالوريا من سابع المستحيلات!

كلام كثير كان يقال عن الوزارة في عهد بن بوزيد، لكن الآن وقد اختلت الموازين وظهرت العيوب، أصبحت مرحلة بن بوزيد مقارنة بما يحدث في القطاع منذ ذهابه بمثابة العصر الذهبي لقطاع التربية، فالرجل كان متحكما في قطاعه ويعتمد على كفاءات مشهود لها بمقدرتها إلى التعامل مع مشاكل القطاع، وآخر مشروع تكلّم فيه قبل ذهابه هو مشروع يهدف إلى تعزيز مكانة اللّغة العربية في المدرسة وإلزام الأساتذة بالحديث بالعربية الفصحى مع التلاميذ.



لكن الذي يحدث الآن هو ردة حقيقية تعبر عنها فاطمة الزهراء حراث، وهي واحد من الإطارات التربوية التي استغنى عنها بابا أحمد، حيث تقول إنّ أغلب اللقاءات التي تمت خلال السنتين الماضيتين بين المسؤولين في وزارة التّربية ومسؤولين أجانب كانت مع أوروبيين أو فرنسيين تحديدا ..!


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وهل يهمهم التلميذ ??? حسبنا الله ونعم الوكيل.

=========


>>>> الرد الثاني :

نتمنى من كل من يخاف الله في بلد العزة والكرامة العزيزة على قلوبننا
أن يتدخل لحل مشاكل قطاعنا الهام...
وحل مشاكل القطاع يبدأ باقالة وزيرة التربية أولا وجماعتها من هدواس وبوساحية .....الخ
اتركونا نعمل بهدوء..خافوا الله فينا يامن يحسدنا في دريهمات الأثر الرجعي..
كيف تلقون ربكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


=========


>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abm75
يُجمع المهتمون بِقطاع التّربية والفاعلون فيه أن القطاع يمر بأسوإ مراحله، ويقولون إنّ السّبب الرّئيسي وراء الكارثة الواقعة في هذا القطاع الحيوي هو التعيينات الأخيرة التي وصفت بالعشوائية والارتجالية، بدءا من تعيين وزيرين من خارج القطاع هما بابا أحمد وبن غبريط إلى التّعيينات التي قام بها هذان الأخيران، والتي وُصِفتْ بالعشوائية خصوصا في عهد بابا أحمد الذي سابق الزمن في التعيينات والإقالات بالشكل الذي لم يحدث في أي قطاع آخر.

لقد قام بابا أحمد بعملية زبر غير مسبوقة استهدفت إطارات معروفة بتجربتها الطّويلة في مجال التربية من خلال مشوار طويل في التّدريس والتّفتيش والتّكوين والتّنظير بحجة أن هؤلاء بلغوا سن التقاعد، وعليه تم الاستغناء عن كفاءات علمية وتربوية في أوج عطائها في مجال التكوين، وفي المقابل تمت الاستعانة بإطارات لا علاقة لهم بقطاع التربية!!

قطاع التّربية قطاع خاص ووظيفته خاصّة، وهي تربية الجيل الجديد، ولا يمكن لوزارة التربية بوضعها الحالي أن تقدم شيئا مفيدا لأنها ببساطة تاهت في قضايا هامشية لا علاقة لها بروح العملية التربوية، وسقطت في فخ القرارات الارتجالية والتعليمات المتضاربة والتصريحات النارية والاستفزازية بالشكل الذي وتر العلاقة مع الشركاء الاجتماعيين.

لن تقدّم الوزارة شيئا لتطوير القطاع بعد أن غرقت في قطرة ماء، وباتت البطاقة التّركيبية الشّغل الشّاغل للوزيرة وطاقمها فتارة يقولون لضبط التوجيه في الجامعة، وتارة أخرى يقولون إنها لتحسين نتائج البكالوريا، مع أنهم يصرحون في كل مناسبة أنّ العودة إلى نظام الإنقاذ في البكالوريا من سابع المستحيلات!

كلام كثير كان يقال عن الوزارة في عهد بن بوزيد، لكن الآن وقد اختلت الموازين وظهرت العيوب، أصبحت مرحلة بن بوزيد مقارنة بما يحدث في القطاع منذ ذهابه بمثابة العصر الذهبي لقطاع التربية، فالرجل كان متحكما في قطاعه ويعتمد على كفاءات مشهود لها بمقدرتها إلى التعامل مع مشاكل القطاع، وآخر مشروع تكلّم فيه قبل ذهابه هو مشروع يهدف إلى تعزيز مكانة اللّغة العربية في المدرسة وإلزام الأساتذة بالحديث بالعربية الفصحى مع التلاميذ.



لكن الذي يحدث الآن هو ردة حقيقية تعبر عنها فاطمة الزهراء حراث، وهي واحد من الإطارات التربوية التي استغنى عنها بابا أحمد، حيث تقول إنّ أغلب اللقاءات التي تمت خلال السنتين الماضيتين بين المسؤولين في وزارة التّربية ومسؤولين أجانب كانت مع أوروبيين أو فرنسيين تحديدا ..!

ربي يهديك يا أخي ليس المشكلة في بابا أحمد بل فيمن سبقه حيث ترك الكفاءات كما تقول التي عفنت و قتلت كل ما هو إنساني في التعليم و ما فعله بابا أحمد عين الصواب حيت نزع السلطان الموجود في التعليم

=========


>>>> الرد الرابع :

تعم المرض بدا من قبل من اصلاحات بت بوزيد لو كانت حقا حكومة تعاقبه عن هذا الفشل

=========


>>>> الرد الخامس :

نعم المرض بدا من قبل من اصلاحات بت بوزيد لو كانت حقا حكومة تعاقبه عن هذا الفشل


=========


تريدون رايي كلهم لا يصلحون