عنوان الموضوع : مسابقة توظيف الأساتذة ستتم في موعدها للنقابات
مقدم من طرف منتديات العندليب
كشفت وزيرة التربية، أمس، عن دفتر شروط جديد للمدارس الخاصة، بمعايير صارمة على رأسها حد أدنى لنسبة النجاح في الامتحانات النهائية خاصة البكالوريا، واتهمت وسائل الإعلام بـ”تسميم” العلاقة بين الوزارة والنقابات وحتى التلاميذ، من خلال الترويج لإشاعات لا أساس لها من الصحة، مؤكدة بأن مصالحها استجابت لـ 95 بالمائة من مطالب موظفي القطاع.
قدمت وزيرة التربية نورية بن غبريت، خلال استضافتها أمس في فوروم القناة الإذاعية الأولى، تطمينات لمستخدمي القطاع، مفادها أن مسابقة توظيف الأساتذة المقررة بداية مارس المقبل، ستجرى في موعدها، وليست معنية بقرار إلغاء التوظيف الذي أعلنت عنه الحكومة مؤخرا.
وقالت بن غبريت، بأن القطاع اليوم يعاني عجزا في المناصب يقدّر بـ 7 آلاف منصب، ناهيك عن العدد الكبير من المؤسسات التربوية التي سيتم استلامها بداية الدخول المقبل وما تتطلبه العملية من توظيف في مختلف الأسلاك، لأنه لا يمكن فتح مدارس بدون أساتذة، حسبها، غير أن الوزيرة، شددت بالمقابل، بأنه في حال تأزم الوضعية الاقتصادية، فإن مصالحها مطالبة بترشيد النفقات وعقلنة التسيير بالاستغناء عن الأعباء غير الضرورية.
وفي تقييمها للثلاثي الأول، عشية انتهاء العطلة الشتوية، قالت المسؤولة الأولى عن القطاع، بأن المستوى كان ”عاديا” مقارنة بالسنوات الماضية، ما عدا تسجيل تأخر في بعض المواد بالطورين المتوسط والثانوي، مما يفسّر قرار الوزارة فتح المؤسسات التربوية خلال العطلة. وبصفة عامة تضيف، فإن موظفي المفتشية العامة على مستوى الوصاية، يعكفون حاليا على تشريح الفصل الأول، على أن يتم الإعلان عن التقرير النهائي نهاية جانفي المقبل، غير أن الوزيرة، كشفت بأن عددا من المؤسسات التربوية رفضت الاستجابة لمطلب استقبال التلاميذ خلال العطلة للخضوع لدروس الدعم، وقالت بأن الأمر لا يتعلق بإجراء قانوني يعاقب كل من يخالفه، وإنما تترك حرية فتح المدارس للمديرين، بناء على مدى تقدم برنامج الفصل الأول. وانتقدت بن غبريت بشدة الإصلاحات التي عرفها القطاع طيلة الـ 11 سنة الماضية، وإن كانت قد حرصت على التأكيد بأن الأمر لا يتعلق بفشل الإصلاح في حد ذاته، كونها كانت إحدى مهندسيه، إلا أنها قالت بأن عدم مرافقة الإصلاحات بتكوين مستمر للأسرة التربوية أدى إلى وقوع تصادم في التطبيق، وهو ما تحاول مصالحها اليوم تداركه، تقول، من خلال التركيز على التكوين وإعادة النظر في البرامج بداية من العام المقبل.
وانتقدت الوزيرة أيضا، المراقبة المستمرة للتلاميذ واعتماد المناهج الحالية على الحفظ والتكرار، بشكل حوّل المدرسة إلى مجرد آلة حفظ، وهو ما يتم العمل على تحسينه، تضيف، من خلال التركيز من جهة أخرى على التعليم ما قبل المدرسي، في إطار اتفاقيات مع وزارات الشؤون الدينية والداخلية للتكفل بأطفال المدارس القرآنية والحضانة والمدارس التحضيرية، من خلال توحيد برامج التدريس حسب خصوصية كل مؤسسة. وبالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا، قدمت وزيرة التربية تطمينات لتلاميذ النهائي، مفادها أنه سيتم الإبقاء على موضوعين وكذا نصف ساعة إضافية، واتهمت في هذا الإطار جهات لم تذكرها بمحاولة تحريك هؤلاء وإخراجهم إلى الشارع، من خلال نشر ”أكاذيب” الهدف من ورائها التشويش على السير العادي للامتحان. بالمقابل، قالت وزيرة التربية بأن نسبة التسرب المدرسي في الابتدائي لا تتجاوز 2 بالمائة مقابل 9 بالمائة بالمتوسط و16 بالمائة في الثانوي، وأعلنت من جهة أخرى، بأنه سيتم إعادة النظر في دفتر الشروط المنظم للمدارس الخاصة، بعد أن تم تسجيل نسبة نجاح في البكالوريا بعدد منها، تعادل 0 بالمائة، وهي كارثة في نظر الوزيرة، ”لا تتقبلها لا الوزارة ولا وليّ التلميذ الذي يدفع أموالا طائلة ليتحصل ابنه على نتائج جيدة”، وسيتم بناء على ذلك، اشتراط حد أدنى من نسبة النجاح في الامتحانات النهائية خاصة البكالوريا.
- See more at: https://www.elkhabar.com/ar/watan/441....m2Oq8bpw.dpuf
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========