عنوان الموضوع : تقويم تكوين مديري المؤسسات التربية ومضمونه ونتائجه انشغالات نقابية
مقدم من طرف منتديات العندليب
تشترط المواد 140 مكرر 4 و9 و 13 من المرسوم التنفيذي 315/08 المعدل والمتمم ب المرسوم 240/12 : تكوينا مسبقا بعد النجاح في الإمتحان المهني الخاصة بمديري الإبتدائيات والمتوسطات والثانويات على التوالي وقد تركت هذه المواد القانونية أمر توضيح طبيعة هذا التكوين ومدته ومضمونه وتبعاته المالية للنصوص التنظيمية التي تتم بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية ومديرية الوظيفة العمومية بمعنى ان هذا التكوين المفروض على هؤلاء الناجحين يجب في النهاية أن ينتج موظفا قادرا على تسيير مؤسسة تربوية بيداغوجيا وإداريا وماليا كل حسب طوره والسؤال المطروح هنا : هل يستجيب حقا ذلك التكوين المزعوم لحاجيات هؤلاء الناجحين؟ وهل تفي تلك الساعات المعدودة في تكوين موظف يضطلع بمسؤولية تسيرر المؤسسة التربوية من كل الجوانب ؟ بل هل مضمون ذلك التكوين يلبي حاجات هؤلاء ويمكنهم من التسيير دون الحاجة للخبرة الميدانية المستقبلية؟
ما لاحظته منذ سنوات ان الكثير من الناجحين في الإمتحانات المهنية الخاص بمديري مؤسسات الأطوار الثلاث يجدون صعوبة في التعامل مع الكثير من القضايا الإدارية أو المالية المتعلقة بتسيير المؤسسة بل وبعضهم يجهل أدنى الإجراءات الإدارية المتعلقة بتنصيب موظف جديد وما لفت انتباهي هو سوء التفسير لبعض المناشير الوزارية وطغيان الإجتهادات الشخصية في فهم تلك المناشير والتخبط الواضح في تطبيقها وهنا يطرح السؤال على المشرع الجزائري : مادام ان هذا التكوين الذي تصرف من اجله الملايير لا يحقق النتائج المرجوة منه فما الفائدة منه؟ ام ان التكوين في مفهوم الوظيفة العمومية الجزائرية صار إجراء شكليا لا غير تأسيا ببعض القوانين الأساسية للوظيفة العمومية لبعض البلدان وخاصة الفرنسي منه ظاهريا؟
بل أكثر من ذلك إن صار هذا التكوين لا ينتج إلا موظفين إداريين هاربين من متاعب القسم والتلاميذ وأول ما يتساءلون عنه هو نتائج الإمتحانات النهائية يدرؤون بها سخط الإدارة المحلية فلم هذا الهدر في المال و الوقت والجهد إن كان في النهاية يرجع إلى التكوين الميداني داخل المؤسسة التربوية ؟
إن مسالة التكوين ومضمونه وخاصة في مثل هذه المناصب لأمر في غاية الأهمية في إدارة هذه المؤسسات العمومية ومادام ان الوظيفة العمومية تنشد النوعية قبل الكمية من خلال تلك الترسانة من العوائق والشروط والآليات المتضمنة للنصوص التشريعية الخاصة بالترقية في الوظائف العمومية أليس من التناقض ان يكون التكوين بهذا الشكل مع ما تنشده الوظيفة العمومية ؟
ألم يكن حريا بنقابة الإتحاد على الخصوص ان تتحدث عن ذلك التكوين المزعوم وانه لابد من إعادة النظر في تلك الساعات التي يقضيها هؤلاء المديرون في التكوين ومضمونه ونتائجه ميدانيا بدل ان تتحدث عن منحة المسؤولية وما شابهها ؟
الخلاصة: إن التكوين الذي تشترطه المواد المذكورة اعلاه لابد له من إعادة نظر في القريب العاجل ولابد ان يكون إعادة التقييم لمضمونه ونتائجه على لائحة المطالب النقابية وخاصة وأنه صار لا يتوافق مع التغييرات الحاصلة في مجال الإدارة والتربية بوجه عام
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وهذه ثمرات المفاوضات الماراطونية لنقابة الاتحاد السوفياتي
=========
>>>> الرد الثاني :
.....بل وبعضهم يجهل أدنى الإجراءات الإدارية المتعلقة بتنصيب موظف جديد وما لفت انتباهي هو سوء التفسير لبعض المناشير الوزارية وطغيان الإجتهادات الشخصية في فهم تلك المناشير والتخبط الواضح في تطبيقها......
للاسف حقيقة ذات أثر سلبي على الكل
بارك الله فيك لطرحك الموضوع
=========
>>>> الرد الثالث :
فلم هذا الهدر في المال و الوقت والجهد
اذا عرف السبب بطل العجب أكيد أن لكل تكوين ميزانية وهاته المبالغ تدخل الى جيوب المنتفعين من تأطير وتحضير وطباعة وتموين.
مسألة جهل المدراء لابسط الأمور تتحمله الجهة الوصية التي جعلت من التكوين عبارة عن شكليات.
اذا كانت الجهة الوصية ممثلة في الوزارة جادة في الاصلاح تجعل مدير المؤسسة يعمل فترة انتقالية كناظر لمدة 3 سنوات يعرف من خلالها كل دقائق الأمور وبعد انقضاء مدة ثلاث سنوات يحق للناظر في المشاركة لمنصب مدير .
هناك مدراء للتربية يجهلون عدة أمور ويسيرون المديريات ؟ المشكل في الوزارة التي تتباهى بالمصاريف التي تصرفها على القطاع ولو بحثنا عن هاته الاموال لوجدنا نصفها في جيوبهم والباقي في جيوب المنتفعين والانتهازيين.
=========
>>>> الرد الرابع :
الكارثة ليست في التسيير الاداري والوثائق قد يسال عنها زملاؤه ويجد الحل.الكارثة أنه لا يحسن التعامل ولا يحسن قراءة منشور
=========
>>>> الرد الخامس :
وما خفي كان أعظم .
=========
المشكل يبقى في شكل ومضمون التكوين و بالارادة والعصامية
يمكن تخطئ المشكل اليوم لان هناك عدة وسائط و وسائل تسمح بتكوين جيد المعضلةالحقيقيةأن بعض هؤلاء كما قلت هاربين من متاعب القسم
واغلبهم طامعين وليس طامحين للنهوض بمستوى التربية والتعليم ببلادنا
للأسف هاته حال بلادنا كلها اجراءات شكلية
في كل المجالات وفي كل النواحي والقطاعات
كور واعطي للأعور
........بلد يسير بالبريكولاج العام................عندما تجد من كان عاجزا عن تسيير قسم يذهب الى تسيير مؤسسة.دون حياء وخجل....فماذا تنتظر
......يا استاذي مديرين مركزيين في الوزارات وتنفيذيين في الولايات.......عندما تجلس معهم تدرك لماذا البلد يسير للخلف.....لا يستطعون حتى التعبير عن فكرة وباي لغة
............الكفاءة في بلدي اخر اهتمامات المسؤولين الا من رحم ربي
رئيس بلدية الوادي منذ 5 شهور وهو يعاني من مرض في الكلى شفاه الله، أوكل المهمة لنائبه لكي يقوم بالمهمة ولما وجد نائبه أمورا يجهلها أصبح يتهرب من الامضاءات و خرج الى تونس للراحة والاستجمام وصل الخبر لرئيس البلدية فقال لنائبه لماذا هربت ووو فقال له الامضاءات والمسؤولية " خاطيني"
هل يعقل أن مترشح لنائب رئيس بلدية لا يعرف كيف يمضي او يخاف من روقة؟ كل هذا بسبب البريكولاج فلو أن الدولة تجعل من شروط التسيير أولا الشهادة ثم تخضع المسؤول لتكوين لكانت كل المؤسسات ناجحة ولكن انعدام الصدق و وعدم وجود سياسة للدولة واضحة ولا استراتجية للمسؤولية تركوا لنا كل من هب ودب يحكم.
هل من مدير يدافع عن اخوانه ---ام هم كلهم اميون ولايعرفون حتى الخوض في الانترنات----يخي مدير يخي
أعتقد ان مقصد الموضوع ليس الإساءة لأي كان وإنما مقصده نقد التكوين في حد ذاته بما انه لم يف بالغرض الذي جعل من أجله فالخلل ليس في هؤلاء الموظفين المتكونين وإنما فيمن يخطط لهذا التكوين ويرصد له مبالغ مالية ضخمة وفي النهاية لا يستفيد منه أحد وعليه فالموضوع يصب في هذا المجال وهنا يظهر دور النقابات فبدل ان تركز نقابة الإتحاد على منحة المسؤولية او غيرها لابد لها أن تتحدث عن الكوين ومضمونه وتقييمه أيضا من باب أولى
بارك الله فيك على الموضوع القيم رغم اني ارى اننا كجزائريين نميل دائما نحو الانتقاد او ما يسمى بجلد الذات لاننا لو رجعنا الى السنوات الماضية التي نفتخر بها دائما ونفتخر بمن درسنا خاصة في السبعينات والثمانينات هؤلاء المدرسين ليست لديهم المعارف التي هي متاحة الان للمدرس والاداري والمفتش لذلك ارى من المفيد ان نتجه نحو ارساء نظرة ايجابية للتكوين لانه مهما كان فهو سرد لمعلومات ادارية تشريعية مختلفة ومهما كانت النتائج فهي افضل من لاشيئ وحتى عامل التلاقي والاحتكاك بين الفئات له الاثر الطيب لا شك
يا سي لزرق التكوين موجود وفعال لمن اراد دلك لكن المتكونين لا يعطون اهمية له ولدا ركب الحمار صاحبه
با رك الله فيك على الموضوع بالرغم ان لي وجهة نظر مختلفة العيب ليس في التكوين وانما في المتكونين في حد ذاته فوالله ان المؤطرين المتواجدين في معهد التكوين بن اشنهو بوهران من اكفاء المؤطرين وهم اناس ذوي خبرة عالية لو طبق المتكونين نصائحم لما وصلت المدرسة الجزائرية الى هذا الحال واما نتحدث عن التكوين ونحن ننكر ايجابياته فهذا امر غير مقبول.على االمتكون سواءا مدير ،مشرف ،او مفتش تنفيذ المطلوب في حدود القانون والعلاقات الانسانية وعلى الاستاذ او الموظف ان يعرف القانون جيدا قبل الخوض في بعض المتاهات .طبعا هذه بعض النصائح التي قدمها لنا السادة المؤطرين.مع احتراماتي للاخ لزرق لانه شخص يجتهد وهو يستحق الاحترام.