عنوان الموضوع : التعليم التحضيري للأطفال المحظوظين والبقية ''إن وجدت أماكن''
مقدم من طرف منتديات العندليب
في غياب قاعات الدراسة والعدد الكافي من المؤطرين
التعليم التحضيري للأطفال المحظوظين والبقية ''إن وجدت أماكن''
إجبارية التعليم التحضيري يتطلّب ثلاث مدارس لكل 2017 نسمة
أكدت مصادر متطابقة، استحالة جعل التعليم التحضيري ''إجباريا'' في الجزائر على المدى القريب والمتوسط، نظرا لغياب تخطيط وبرمجة علمية مطابقة لأرض الواقع. وأشارت مصادرنا إلى أن غياب خلايا تنسيق دائمة بين البلديات ومديريات التربية لمعرفة المتغيرات المستمرة للنمو الديموغرافي، وحصر الاحتياجات في هذا المجال، تشكل السبب المباشر في حرمان ما يقارب 03 بالمائة من الأطفال من الحصول على مقعد في أقسام التحضيري.
كما كشفت المعطيات التي تحصلنا عليها من مدراء المدارس الابتدائية، عن وجود عجز كبير في التكفل بطلبات الأولياء لتسجيل أبنائهم في المرحلة التحضيرية، حيث أن الملفات المودعة على مستوى المؤسسات والمتراوحة بين 60 و90 طلب تسجيل، تتجاوز بكثير العدد الذي تسمح به وزارة التربية وذلك نتيجة غياب المرافق التربوية الضرورية لتنفيذ هذا البرنامج، والمشكل مطروح بحدّة في المناطق الحضرية التي تشهد كثافة سكانية عالية.
وبحسب المعنيين فإن عدم تزويد الجماعات المحلية مصالح وزارة التربية بتطورات الخريطة السكانية على مستوى كل بلدية يحول دون إقرار السلطات لإجبارية التعليم التحضيري، مثلما سبق وأن أعلن عنه الوزير شخصيا في أكثر من مناسبة، وهذا الوضع في حال استمراره سينجم عنه فوارق معتبرة في مستوى التلاميذ في السنوات الأولى من التعليم الابتدائي ولا يوجد حلّ آخر في الوقت الحالي سوى رفع عدد الأطفال داخل القسم الواحد إلى الضعف أو أكثر، وعن طريق فتح حجرات جديدة وهذا الأمر قد يوقع الوصاية في مأزق آخر لأن هذا الإجراء يمسّ بحقوق تلاميذ المدارس الابتدائية، ويساهم في استمرار أجواء اللاإستقرار الموجودة من قبل بسبب ظاهرة الاكتظاظ. في سياق متصل، يشير المختصون في القطاع إلى أن التعليم التحضيري الذي أفرزته الإصلاحات، ويدخل عامه الثالث هذا الموسم أحرز مسار تعميمه عبر كافة ابتدائيات الوطن تقدما ملحوظا لكن الواقع يلزم تشييد 3 مدارس ابتدائية متكونة من 12 عشر حجرة دراسة، بالنسبة لكل حي يضم 2017 مسكن لتأمين حق كل طفل في الالتحاق بصفوف التحضيري، لذا تتقاطع بعض الرؤى حول مقترح بناء مدارس خاصة بالتعليم التحضيري على أساس أنها ستستقبل نفس عدد التلاميذ الذين سيلتحقون بالمدارس الابتدائية في السنة الموالية.
وبالإضافة إلى أزمة المرافق تواجه وزارة التربية مشكل ثاني متعلق بالتأطير في النظام التحضيري الذي يتوقف عليه التعليم في هذا الطور، حيث أن مديرية الوظيف العمومي لم تؤشر لحد الآن على مخطط التسيير لمديريات التربية، وترتب عن هذا عدم تحديد عدد المناصب المالية التي ستمنح للقطاع سواء فيما يخص أطوار التعليم الثلاث أو أقسام التحضيري التي تنقصها التجهيزات والوسائل اللازمة لإنجاح هذا البرنامج.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يجب ان تكون الأولوية لعمال قطاع التربية .................
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرا لك على المعلومة
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========