عنوان الموضوع : ابتسم فأنت في..مدرسة بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
لا اعلم لماذا لا ترتسم الابتسامة على شفاهنا داخل المدارس إلا بكل صعوبة ؟!
لطالما ساءلت نفسي لماذا يخيم علينا هذا الجو من التعقيد والرسمية المبالغ فيها
وشد الأعصاب منذ أن نرى المدرسة حتى ولو كنا نمر بجانبها
مساء وليس لنا نية في الدخول إليها !.
أتذكر أنني في يوم من الأيام زرت مدرسة لأول مرة وقابلت مديرها وعرفته بنفسي وسبب مجيئي
وبدأت في مزاولة عملي المعتاد ولكنني لاحظت منه حفاوة أكاد أقول إنه يبالغ فيها فهو يلازمني في
الدقائق الخمس التي تفصل ما بين الحصة والأخرى ، ويقيس حرارة فنجان قهوتي كل برهة ويحثني
على شربه سريعا قبل أن يبرد . وعندما شارفت الزيارة على الانتهاء بدأت أسجل في سجل الزيارات وهو ينظر إلي بابتسامة حانية ويدعو لي بصوت بالكاد أسمعه . وعندما هممت بالرحيل ودعته وأقسمت عليه بأن لا يرافقني في الخروج فأصر على ذلك زيادة منه في إكرامي ، فخرجنا سويا وأنا أحدث نفسي عن لطف هذا المدير وتعامله الراقي مع الزائرين ، وترددت قليلا قبل أن أفصح له عما يدور في نفسي ولكن عزمت فبادرته بقولي :
هل تعامل كل زوار مدرستك بمثل هذه الحفاوة ؟
واعتقدت أنه سيرد بالإيجاب فأودعه وأغادر لكنه فاجأني من دون أن يفكر بقوله :
" لا والله " !
ماذا ؟ قلت له .
قال :
إنك أول ما دخلت علي بادرتني بابتسامة عريضة " فتحت نفسي " لاستقبالك
والتعامل معك وتسهيل مهمتك ، وأحسست أنك أتيت إلى هنا لتؤدي عملك بكل أمانة وإخلاص دون
أن تشعر من حولك بالفوقية التي يتعامل بها البعض .
ومن يومها وأنا أردد مع نفسي قبل أن أدخل أي مدرسة " ابتسم فأنت في مدرسة " .
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكــــرا أخي العزيـــــز و لكن :
- الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت.
- من لم يخطئ، لم يجرب شيئاً جديداً.
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========