عنوان الموضوع : اهميةالتقويم المستمر انشغالات بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
نقطة التقويم المستمر
تشكل لنا كثيرا من القلق فيما يخص كيفية وضعها ،وماهي الاسس التي نعتمدها في منح تلك العلامات للتلاميذ ،ولااخفي عنكم انني في حالات كثيرة كنت أجد نفسي مترددا وقلقا اثناء وضعي لتلك العلامات ،وقد لاأكون في كل تلك الحالات راضيا بشكل كامل ومطمئن على حقوق تلاميذي ،وقد أجد نفسي احيانا في حرج من عدة اطراف...
انطلاقا من مبدأ إعطاء كل ذي حق حقه ،ودفعا للحرج عن الاستاذ ،وقطع الطريق امام كل مامن شأنه ان يمس بسمعته،فكرت في وضع سلم مناسب لعملية التقويم ،وبدأت في تطبيقه بالفعل ،ولقد ازال عن كاهلي الكثير من الاثقال ،وانا مازلت اطبقه للعام الثاني على التوالي وقدعرضته على بعض الزملاء ونال رضاهم...في الملتقى الأخير مع السيد المقتش ،دار النقاش حول مدى دقة عملية التقويم وحساسيتها ،واهميتها في عكس النتائج الفعلية للتلاميذ ،فطرحت عليه الفكرة ،وعرضت عليه السلم المقترح ،وهو بدوره عممه على الاساتذة الحاضرين ...:تقسيم السلم (مجموع النقاط 20)
1- الحضور (4 نقاط) :كل تلميذ حافظ على الحظور الدائم الى مقعد الدراسة خلال الفصل ،ولم يتغيب فترة طويلة تثير الانتباه بدون اسباب موضوعية يتحصل على هذه النقطة كاملة او جزء منها او يأخذ صفراعلى حسب فترة غيابه.
2-الانضباط (4نقاط) :كل تلميذ يلتزم النظام العام داخل القسم ،منضبطا ، غير معيق للسير الحسن للحصص يأخذ العلامة كاملة،او جزء منها او يأخذ صفرا على حسب درجة الانضباط .
3- الكراس (5 نقاط) :كل تلميذ يلتزم بكتابة دروسه تباعا ،وتنظيم كراسه(كراريسه) ،والعناية به ،يأخذ العلامة كاملة او جزء منها او يأخذ صفرا حسب درجة اهتمامه بكراسه
4-التقدم في الاختبار(نقطتين) :كل تلميذ حصل على علامة من 10 الى 15 في الاختباريحصل نقطة في التقويم المستمر ،وكل تلميذ حصل على علامة من 15 الى 20 في الاختبار يحصل على نقطتين في التقويم المستمر
5-الفعالية والمشاركة والمبادرة (5 نقاط) :كل تلميذ يثبت فعالية ،ومشاركة في تسيير الحصص ،ودفع اهدافها الى التقدم ،وساهم بمبادراته الفردية اثناءء الحصص او خارجها ،او قدم مساهمات تصب في تفعيل العملية التعليمية ،وتوظيف افكار خلاقة (كتحظير وثائق تعليمية ، نمذجة ظواهر علمية ،انجاز محاكاة للظوراهر المدروسة ،انجاز ابحاث ذاتية ،انجاز تجارب خارج البيئة التعليمية،انجاز ملفات فيديو ،او اقراص مضغوطة ...)يأخذ العلامة كاملة او جزء منها او يأخذ صفرا على حسب أهمية مبادرته ،وحسن فعاليته داخل القسم وخارجه.
ان هذا التقسيم جاء بناءا على مقاييس مدروسة ،يمكن ان نوجز تعليلاتها فيمايلي :
الحظور والانضباط:الكثير من التلاميذ يبدون حضورا مستمرا ،وانضباطا داخل القسم طيلة فترة الدراسة ولكنهم يفشلون في الحصول على علامات جيدة في الفروض والاختبار ،فليسمن المنطقي عدم تقييم مجهودهم في الحضور والالتزام بالسير الطبيعي للحصص...غالبا يحصل 90% من التلاميذ على هذه النقاط
الكراس :ان العناية بالكراس ونظافته وكتابة الدروس عليه لاشك انها عمل يستحق التقييم ،وكثيرا ماتكون تلك العناية بالكراس سببا في التحظير الجيد للتلميذ فيما بعد لمختلف الامتحانات والحصول على نقاط جيدة....غالبا يحصل 50% الى 70% من التلاميذ على هذه النقاط
التقدم في الاختبار : لاشك ان نقطة الاختبار تتميز بصدقية اكثر من الفرضين ،كون الاختبار يجرى في ظروف افضل مما يجرى فيه الفرضين ،وتحفيزا للتلاميذ للاستعداد الجيد للاختبار فإنه من المهم مكافأة المتفوقين بنقاط تدعم علامة التقويم المستمر وتعوض مايمكن ان يكون من تقصير في الفرضين....نسبتها مرهونة بالتلاميذ الحاصلين على علامات تفوق ال10في الاختبار
الفعالية والمشاركة والمبادرة:انها مستمدة من صميم اهداف المقاربة بالكفاءة ،حيث تمنح التلميذ هامشا حرا للمساهمة بافكاره الخاصة ،ومبادراته الفعالة داخل القسم وخارجه...غالبا يحصل من 5% الى 15% على هذه النقاط
ملاحظة: شرعت الواجبات لتحقيق العدل فقط. والعدل هو أساس الملك. والله يأمر بالعدل (النحل 90). يجب إعادة الحق إلى صاحبه. إن كلمة العدل ترد في القرآن 20 مرة فقط, بينما يرد الظلم 299 مرة.
كـشــف الـنـقـــاط لقسم لمادة الاجتماعيات.rar (17.0 كيلوبايت, المشاهدات 66)
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وضع سلم تنقيط للتقويم تسهم في تقليل الضغط المفروض على الاستاذ و المعلم من طرف التلاميذ و الاولياء و حتى الزملاء فيتهمونه بالمحاباة و التفريق بين التلاميذ .وضع معايير ثابتة وواضحة للجميع تقيه شر الانتقاد و الشك و الريبة
اما سلم تنقيطك فلدي حوله ملاحظات اهمها
1- تخصيص 5 نقاط للحضور اليومي بزاف فالتلميذ مطالب بالحضور الى المدرسة و لا نكافىء ب 5 نقاط للحضور فلنجعلها نقطتين
2- الانضباط داخل القسم يستحق 5 نقاط
3- الكراس 5 نقاط
4- التقدم في الاختبار اراها مجحفة بحق التلاميذ المتوسطين او دون الوسط فعلى الجميع السعي لتحقيق افضل نقطة و بنفس الحظوظ
5- المشاركة في القسم 5 نقاط
6- تقديم بحوث و مشاركة في مجلة ....3 نقاط
تقبل مروري
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا اختي على رايك واقتراحك ودمت في رعاية الخالق.
=========
>>>> الرد الثالث :
مع احتراماتي لك فإن التقويم المستمر لا يشمل ذلك وإنما يشمل العمل اليومي للتلميذ من خلال تقويم النشاطات التربوية اليومية
وذلك من خلال الاستجوابات الكتابية والشفوية ، الفروض الفجائية ، الاعمال المنزلية من واجبات وتطبيقات وأعمال موجهة ....
=========
>>>> الرد الرابع :
شكرا على رايك وما تقوله هو يكمن في البند الخامس اي في الفعالية والمشاركة والمبادرة .
=========
>>>> الرد الخامس :
كل ماقلته متوفر في ابنتي ولكن لم تاخذ حقها وشكرا.
=========
اقدم لكم نموذج كشف النقاط مع التقويم المستمر لمادة الاجتماعيات المتفق عليه في ندوة تربوية مع مفتش المادة.
اتمنى ان ينال اعجابكم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبرايغ
اقدم لكم نموذج كشف النقاط مع التقويم المستمر لمادة الاجتماعيات المتفق عليه في ندوة تربوية مع مفتش المادة.
اتمنى ان ينال اعجابكم
التقويم غير موجود
بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسانتك
حقا نقطة التقويم المستمر عائق أمام الاستاذ و في غالب الاحيان يبقى حائرا
سوف اتبع طريقتك
شكرا
منقول للفائدة من أحد المواقع السعودية و هو رأي أحد المربين الغيورين على التربية
الميدان التربوي يثبت بأن التقويم المستمر فاشل بكل المقاييس وضياع لمستقبل جيل
بسم الله الرحمن الرحيم
التقويم المستمر آلية تطبيقية نظرية وضعت لتقويم الطلاب في المرحلة الابتدائية وكانت فكرة أحد المسؤولين في الوزارة السابقين
فلقد عممت دون أدنى استشارة من الميدان التربوي والتعليمي
آلية مع الأسف فقدت مصداقيتها وفشلت وأصبح ضحيتها آلاف الطلاب والطالبات
نتائج التقويم المستمر وقع ضحيتها المعملون والمعلمات في المرحلة المتوسطة
تخرج جيل للمرحلة المتوسطة لايجيد القراءة ولا الكتابة ولا لغة الأرقام
آلية فاشلة تربويا حيث لايوجد فيها ضوابط سلوكية للطلاب والطالبات
ولايوجد فيها ضوابط للمواظبة فالطالب والطالبة يغاب متى شاء وحيث أراد
تدمير لفئة الطلاب المتفوقين والمتميزين ونلاحظ ذلك يزداد بشكل غير عادي جدا
بعض الزملاء وهم كثر سارعو لوضع برامج علاجية وتطبيق عدة تجارب وبالنهاية فشلو
قمت بعدة خطوات وبرامج متعددة ومع ذلك لم نوفق في النتيجة
طالب وطالبة همه الوحيد رقم 1
ولي أمر لايرغب في رغب 4 والويل للمعلم والمدرسة حينما تسجل لابنه رقم 4
عددا من المشرفين قابلتهم وطرحت عليهم المشكلة ثم دافعوا عنها وكانها قرآن منزل لاعوج فيها
وأنا أتحدى من يدافع عن الآلية ان ينفذها ويرسب لديه طلاب
لم نسمع يوما ما أن طالبا رسب في المرحلة الابتدائية
ماهي ضوابط الغياب في المرحلة الابتدائية التي أصبحت شبه ظاهرة
ماهي ضوابط السلوك للصفوف العليا التي بدأ طلابها في انفلات منذ طفولتهم
ماهي الضوابط للتقويم في وجود مناهج مطورة حديثة عهد بالمعلمين والمعلمات
آلية الاختبارت التي أسير عليها الآن مع عددا من المعلمين هي العلاج الوحيد لهذه الكارثة
لم تعد آلية التقويم مفيدة أبدا
من يقول التقويم لم يفنذ إلا بعد إجراء دراسة ميدانية فعليه الاثبات بهذه الدراسة كيف نفذت ومتى وفي أي مدرسة
أكثر المعلمون والمعلمات والآباء والأمهات يشتكون من الضعف الدراسي والتحصيلي
ربما يقول أحد السبب هو من الخريجين حديثي التعيين
فهناك مشرفون تربوين ومدراء ووكلاء للمدارس
أين هم عن هولاء في الأصل
وكيف يمكن ان يترك المعلم المتهاون والمقصر دون محاسبة
التقويم المستمر شكلي وورقي فقط
اما من يريد مصلحة الطلاب ونفعهم تربويا وتعليما فأعمالهم تشهد لهم في فصولهم
لو استبدل التقويم المستمر باختبارات حسب الفترات الأربع
بحيث تقسم السنة لأربع فصول دراسية
كل فصل عليه 25 درجة في المادة الواحدة
15 درجة قياس وتقويم للمادة
5 درجات مشاركة وواجبات
5 درجات للسلوك والمواظبة في كل مادة
لرأينا جيلا متفوقا متميزا
و هذه مشاركة أحد أعضاء منتدانا الكريم
فلسفة التّقييم المستمرّ في المدرسة العلميّة
فلسفة التّقييم المستمرّ في المدرسة العلميّة الجديدة
يُعدّ التّقييم في أبسط مفاهيمه: "إصدارا للحكم على شيء مُعيّن "، ومادام أنّه كذلك فلابدّ أن يكون مستمرًّا لكي يكون الحكم سليماً، وهذا التّوجّه يتّفق مع ما ينادي به المشتغلون بالتّربية؛ حيث إنّ الاستمراريّة أساس من الأسس الّتي يقوم عليها التّقييم الصّحيح والموضوعيّ الذي سيكون مسهلاً لعملية التَّقويم وتحسين الأداء.
من هذا المنطلق جاءت فكرة التّقييم المستمرّ لتعالج مشكلة الرّهبة الّتي تنتاب التّلاميذ وأولياءهم جرّاء الاختبارات التّحصيليّة الّتي تُجرى نهاية كلّ فصلٍ دراسيٍّ، وتتمّ هذه العمليّة التّقييميّة بأسلوبٍ تربويٍّ وعمليٍّ يربط المتعلِّم بالمقرَّر طوال الفصل الدّراسيّ، ويركّز على المهارات كأدوات للتّعلُّم، مع الأخذ بعين الاعتبار مناسبة التّقييم للمرحلة العُمُريّة للمتعلّم.
والهدف الحقيقي من خلال هذه التّقييمات المستمرة هو الحصول على دِقَّة الإحصائيات، وعلى صورة واضحة للمستوى الفعليّ لكلّ تلميذ، وتحسينه طيلة السنة الدراسية وليس في يوم الامتحان أو التَّصحيح فقط.
ومن المؤكّد أن هذه التقييمات والمتابعات المستمرة ستُستعمل في تقويم الأداء العلميّ والتربويّ والأخلاقي للمتعلّم دورياً، ومعالجة انحرافه عن الأهداف المسطّرة بعد تحليل النتائج وفق النموذج الـدِّيناميكي (الحركي) عبر التّدفق الزّمني ؛ الذي ستساعد مخرجاته على توضيح الصورة النهائية للمستوى الحقيقي للتلميذ، وكذا استعمالها كقاعدة معلومات لرفع مردودية نتائجه باستمرار بعد اتخاذ التدابير العلاجيَّة اللاَّزمة، وليس في زمن ثابت (ستاتيكي) كيوم الامتحان؛ الذي يخالطه الخوف والاضطراب النفسي، وبالتالي فالبيانات التي ترتبط بهذا النوع من التقييم ستتميز بهامش خطأ معتبر نتيجة تدخُّل متغيرات خارجيَّة عِدّة، والذي سيؤدي بدوره إلى تباين المستوى الفعلي للمتعلم قبل وأثناء الاختبار، وبالتالي صعوبة تقويم الانحرافات بعد الاختبارات النهائية، على عكس بيانات التقييم المستمر، التي تكون أكثر دقة وملاءمة للتقويم وتحسين المردودية ومراقبتها باستمرار.
ونظراً لما لهذا التّقييم من سماتٍ جيّدةٍ، ولضمان الحصول على مُخرجات نوعيّة فإنّ المدرسة تعمل جاهدة من أجل توفير الشّروط اللاّزمة لتنفيذه، وذلك من خلال تهيئة البيئة التّربويّة الملائمة لتطبيقه، والمتمثّلة في التّأهيل العلميّ المستمرّ للفريق التّربويّ بالتّكوين المتواصل، وكذا تهيئة الأسرة بوضع برنامج تكوينيٍّ خاصٍّ، باعتبارها شريكاً رئيساً في العمليّة التّربويّة والتّعليميّة.
ويستعمل المعلّمون في المدرسة العلميّة الجديدة أدواتٍ متنوّعةٍ في عمليّة التّقييم المستمرّ، تتراوح بين الفروض الأسبوعيّة والشّهريّة، وكذا تكثيف الأنشطة والواجبات للتّلاميذ الّذين لم يتقنوا بعض المهارات كتدابير علاجية للانحراف عن الأهداف بعد استعمال قاعدة بيانات التقييم المستمر.
يُضاف إلى كلّ هذا الاختبار الشّهريُّ الّذي يُجرى نهاية كلّ شهر في كلٍّ من مادّة اللّغة العربيّة وأنشطتها والرّياضيات والفرنسيّة، وبهذا ستحصل المدرسة العلميَّة الجديدة على صورة دقيقة ومحسنة باستمرار لمستوى المتعلِّمين.
ولم يغفل نظام التّقييم المستمرّ في المدرسة متابعة التّلاميذ فيما يخصّ جانب الانضباط، والمتعلّق أساسا بإنجاز الواجبات، وإحضار الأدوات المدرسيّة، وكذا استعمال الكرّاس والحرص على الهندام.
• وفيما يلي مخطّط التّقييم المستمرّ الّذي تمّ تبنّيه في المدرسة العلميّة الجديدة:
التّقييم المستمرّ في الطّور الأوّل (السّنة الأولى، الثّانية والثّالثة):
1. المتابعة المستمرّة (الواجبات، الأدوات، الكرّاس، الهندام).
2. الفروض الأسبوعيّة للموادّ البنائيّة (عربيّة، رياضيات، فرنسيّة).
3. الفروض الشّهريّة (لبقيّة الموادّ التّعليميّة).
+ الاختبار الشّهريّ.
التّقييم المستمرّ في الطّور الثّاني (السّنة الرّابعة والخامسة):
1. المتابعة المستمرّة (الواجبات، الأدوات، الكرّاس).
2. الفروض الأسبوعيّة للموادّ البنائيّة (عربيّة، رياضيات، فرنسيّة).
3. الفروض الشّهريّة (لبقيّة الموادّ التّعليميّة).
+ الاختبار الشّهريّ.
وبما أن المدرسة العلمية الجديدة جزءٌ لا يتجزأ من المنظومة المعرفيّة الرّشيدة وغايتها رضوان الله تعالى، يتوجب علينا نشر تجاربها وتعميمها على نطاق واسع، لكي تعم الفائدة كل العاملين في مجال التربيّة والتّعليم. وهذا ما نصبو إليه من خلال هذا التقرير، ونحن في أمسِ الحاجة الى هذه النماذج التربويَّة كي نلحق بركب التطور العلمي والتّربوي وتحقيق الأهداف النبيلة وخلق جيل قادر على النهوض بفكر أمتنا والتمكين لدين الله,
أ. منير عاشور، مسؤول الإعلام بالمدرسة العلمية الجديدة
من خلال الطرحين يبدو أنك تميل للطريقة القديمة أن لاتقييم ، و التقيم عبء على المعلم و مضيعة لمجهود التلميذ
و ظلم ، و ضرره اكثر من نفعه إذ يفرض علينا إعطاء التلميذ أكثر من حقه و.و.و.ووو......................
ليس العيب في التقييم المستمر بقدر ماهو في فهمنا له و عملنا به المراد من التقييم المستمر استمرار مراقبة أعمال
التلاميذ و تثمينها ،المراقبة من باب المتابعة باهتمام لانجازات التلاميذ و تقدمهم أو تأخرهم ، و الأخذ بيد من تأخر و
تشجيع من كان سباقا للفهم السليم للمعلومة و عمل بها بنجاح ، فانجازات التلاميذ إذا لم تثمن لا قيمة لها و لا فائدة
ترجى من ورائها ، و لا أريد أن أطيل الحديث عن ضرورة و أهمية التقييم المستمر و ملاصقته لعمل المربي و أثره في
اكتساب المتعلم للمعرفة و الاقبال عليها بشغف ، فالموضوع متشعب ، و متعدد الجوانب فقط أردت ان ادون هذه
الملاحظات البسيطة بساطة طرحي و خبرتي في الميدان :
1 - تقديم الفكرة أقبله منك جملة وتفصيلا و لكن فرضها لا،و أنك تقول [ ان هذا التقسيم جاء بناءا على مقاييس مدروسة] أي مقايس إعتمدت هذه الدراسة ، و أرى أن التقييم لم يرد إلا في بند 03 - 05 و هذان البندان جزء يسير من التقييم الذي قد تشوبه العاطفة أو الميول الشخصية قد ترى أنت أن الكراس منظم ، وغيرك يراه غير منظم و العكس مثله مثل المشاركة و غير ذلك من الوضعيات الغير موضوعية ، أو بعبارة أخرى لا يكون المربي
موضوعيا في تقييمها.
فالتقييم يتحرى البساطة في الطرح و الدقة في التثمين ، فهو يهتم بالجزئيات ، و هو
مستمر من بداية الحصة إلى نهايتها و من بداية الفصل إلى أخره و هكذا و له اوجه عدة
حسب الأنشطة التعليمية و خصائصها ، فتقييم التعبير غير التقييم في القراءة ، و تقييم الرسم غير التقييم في الرياضيات ، فلكل نشاط خصوصيته و منهجيته في الطرح و
المناقشة و التقييم.
تبقى إشكالية التقييم عندنا في المدرسة الجزائرية أمام مشكلة تعترض المربي ألا و هي
عدد التلاميذ في الفوج التربوي ما زالت أقسامنا مكتظة إذا ما قورنت بدول أخرى و هذا أكبر عائق لهذا النشاط المهم للمربي و للمتعلم على حد سواء
التّقييم المستمرّ في الطّور الأوّل (السّنة الأولى، الثّانية والثّالثة):
1. المتابعة المستمرّة (الواجبات، الأدوات، الكرّاس، الهندام).
2. الفروض الأسبوعيّة للموادّ البنائيّة (عربيّة، رياضيات، فرنسيّة).
3. الفروض الشّهريّة (لبقيّة الموادّ التّعليميّة).
+ الاختبار الشّهريّ.
التّقييم المستمرّ في الطّور الثّاني (السّنة الرّابعة والخامسة):
1. المتابعة المستمرّة (الواجبات، الأدوات، الكرّاس).
2. الفروض الأسبوعيّة للموادّ البنائيّة (عربيّة، رياضيات، فرنسيّة).
3. الفروض الشّهريّة (لبقيّة الموادّ التّعليميّة).
+ الاختبار الشّهريّ.
تقبل مروري بكل ود و إحترام و دمتم في خدمة العلم و المتعلم
شكرا اخي على وجهة نطرك ودمت في خدمة المتعلم والمربي.