عنوان الموضوع : للمناقـشــــــة : * التخطيط التربوي واهميته * انشغالات البيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

أهمية التخطيط التربوي
1) تشخيص الأوضاع التعليمية والتربوية الحالية وتقييم الهيكل التعليمي القائم ودراسة مدي تناسق أجزائه وتفرعاته ومدي الارتباط بينهما .
2) رسم السياسة التعليمية جملة وتفصيلاً للاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة للبلاد .
3) النظرة البعيدة الواعية إلي المستقبل ورسم الخطط علي المدى الطويل .
4) التوعية والإصلاح الفني للعملية التربوية وتحديدها وتطويرها .
5) العمل علي التخفيف من حدة الإهدار في التعليم ورفع مستوي كفاءته .
6) إحكام استثمار الوقت .
7) محاولة تقريب الشقة بين التعليم والمجتمع .
8) تحقيق التكامل بين جوانب النظام التربوي .

الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي :
الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي كالفرق بين مفهوم التربية ومفهوم التعليم فالتخطيط التعليمي يختص بكل ما يتم داخل النظام التعليمي في حين أن التخطيط التربوي أشمل وأعم حيث يضم إلي جانب النظام التعليمي جميع المؤسسات التي تقوم بعملية التربية خارج التعليم كالأسرة ومؤسسات الثقافة والإعلام والمؤسسات الدينية والنوادي الرياضية . ولذلك فما نقوم به هو تخطيط تعليمي إذ علي النظام التعليمي وهو جزء غير منفصل عن التربية حيث ينظر للتعليم علي أنه عملية تتم ضمن عملية ومكون رئيس لها .
المقومات والمبادئ الأساسية للتخطيط التربوي
1- الواقعية : تناسب الإمكانيات المتاحة والممكنة مع الأهداف المنشودة .
2- الشمول : أن يكون للخطة السيطرة والتوجيه علي كافة الموارد .
3- المرونة : أن تكون الخطة قادرة علي مواجهة الظروف الطارئة .
4- الاستمرارية : الربط العضوي بين مختلف عمليات التخطيط وبين سابقتها من خطط .
5- الإلزام : بحيث تكون الخطة ملزمة التنفيذ وفقاً للجدول الزمني المحدد لها.
6- المشاركة : مشاركة جميع الأفراد والمؤسسات في تنفيذ الخطة .
7- التنسيق : يقصد بها التنسيق والإجراءات والوسائل .
8- سهولة التنفيذ والمتابعة : بحيث تترجم الخطة إلي إجراءات وخطط أكثر تفصيلاً ثم إسنادها إلي جهاز إداري كفء .
9- مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ : وتعني أن يتولي الجهاز المركزي للتخطيط إقرار الخطة واتخاذ القرارات الأساسية موضع التنفيذ ولا مركزية التنفيذ ويقصد بها تولي الجهة المنفذة تحقيق الخطة وفق الأهداف والإجراءات والزمن المحدد .

خصائص التخطيط التربوي التي تذهب به إلى أقصى غاياته:-
1- العقلانيــة:- عدم التسرع في معرفة الاولويات ومدى التحقيق وامكانيات التحقيق.
2- الدينامية:- يظهر عادة أثناء التخطيط عوامل جديدة لم تكن موضوعة في الحسبان وتستجد ظروف تستدعي تغيير مسار الخطة أو إجراء التعديلات عليها. ولذلك ينبغي أن يكون التخطيط مرنا ودينامياً ،يسمح بإجراء التعديلات لمواجهة المواقف الجديدة.
3- المستقبلية:- يراعي ضرورات المستقبل
4- الإنسانية:- يأخذ بالجوانب الانسانية.
5- الشمولية :- بمعنى أن التخطيط لقطاع معين من قطاعات النشاط الاقتصادي يتم في ضوء علاقاته مع القطاعات الأخرى وتكامله معها.
6- العلمية :- يعتمد الاساليب العلمية لا التنجيم والحدس .
7- التطبيقية:- قابلاً للتطبيق والتجريب.
8- الاستمرارية:- هذا يعني أن يكون التخطيط مستمراً متصل الحلقات والمراحل، كما ينبغي أن يساير التخطيط ما يحدث في المجتمع من تطور وتقدم باستمرار.
9- الواقعية:- وتعني ألا يكون التخطيط طموحاً محلقاً وإنما تكون الخطة مراعية لإمكانات الواقع متجهة نحو تحقيق الممكن والمعقول وفق تقديرات الإمكانات المتاحة.
أنواع التخطيط التربوي
أولاً :- الخطط طويلة المدى:
والخطط طويلة المدى تكون دائما في المجتمعات التي تشعر باستقرار في أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهذا ما يجعلها تتبع هذا النهج من الخطط ، فرؤيتها في التخطيط رؤية بعيدة النظر ، حيث تقل مدة الخطة فيها عن عشر سنوات ، بل قد تمتد الى خمسة عشر عاماً وقد تصل الى عشرين عاماً مما يجعل هذه المجتمعات التي تتبع هذه الخطط او تتوسع في أهدافها ، وتتميز هذه الخطط بمجموعة سمات أهمها:
1-أنها تحدد وترسم الاتجاهات العامة في التربية والتعليم.
2- أنها تساعد المسؤولين عن التعليم في توجيه التلاميذ حسب قدراتهم وإمكانياتهم ورغباتهم.
3- أنها تشمل الخطط القصيرة المدى.
4- أنها تربط النمو التعليمي بمراحله المختلفة وبذلك فهي تعمل على انسجامه وتكامله أيضا.
5- أنها تربط الخطط التربوية التعليمية بخطط التنمية الشاملة.
وكما أنها تتميز ببعض المميزات فان هناك بعض العيوب لهذه الخطط أهمها:
1- أنها غير دقيقة في حساباتها وليست تفصيلية.
2- أنها تهتم بالسياسة والاتجاهات العامة دون الاهتمام بطرق التنفيذ.
3- أنها تبني على افتراضات مما يجعلها تقع في كثير من الأحيان في الأخطاء .
4- أنها دائما متغيرة وليست مستقرة.
ثانياً :- الخطط قصيرة المدة: وهي خطط دائما تتبعها بعض الدول في حالة التحولات والتغيرات السريعة التي تلحق بها، فهي توضع لمعالجة أمور مختلفة وبشكل سريع، فتوضع لفترة تصل الى سنتين او ثلاث او أربع سنوات وقد تصل الى خمس سنوات وتتميز هذه الخطط بما يلي:
1- انها أكثر اتصالا بالواقع من الخطط طويلة المدى.
2- ان افتراضاتها وتنبؤاتها أقرب للصحة لان الرؤيا على المدى القصير أوضح من الرؤيا على المدى الطويل.
3- أنها أكثر عناية بالتفاصيل.
4- أنها أكثر دقة في تحديد عدد التلاميذ المقبولين والخريجين.
5- أنها تهتم برسم خطط المناهج وتوزيع المخططات التعليمية.
ثالثاً :- الخطط متوسطة المدى:
وهي خطط تلجأ إليها بعض الدول في حاجة ما اذا كانت ظروفها مستقرة الى حد ما، فهي ليست في حاجة ملحة الى تخطيط فوري وسريع مثلما هو في الخطط قصيرة المدى، او ان ظروفاً جدت فتؤجل خططها وتسندها إلى خطط طويلة المدى، فهذه الخطط تتوسط ما بين الخطط قصيرة المدى والخطط طويلة المدى، وهي عاده خمس سنوات ويطلق عليها الخطط الخمسية ، كما أنها تتيح الفرصة لإجراء الفرصة لإجراء عمليات المتابعة والتنفيذ ، وأيضا توزيع الميزانية بين قطاع التعليم والقطاعات الأخرى خلال سنوات الخطة.
رابعاً :- الخطط الشاملة والخطط النوعية:
يقسم التخطيط التربوي في بعض المجتمعات الى تخطيط شمولي وتخطيط نوعي ، حسب شمولية التخطيط ونوعيته الى خطط شاملة وخطط نوعية، او ما يسمى بخطط جزئية ، فالخطط الشمولية هي التي تتناول وتشمل التربية والتعليم ككل، حيث تهدف هذه الخطط الى تنمية وتطوير التربية والتعليم ، فهي تتناول جميع مراحلها وأنواعها ، وتتولى إعداد وتعديل وتقييم المناهج الدراسية ، وتنظيم الإدارة التعليمية وكل ما يتعلق بالعملية التربوية وبذلك فهي تهدف الى :
1- إحداث التوازن في الهيكل التعليمي، بمعنى ان تنمو جميع مراحل التعليم.
2 – ربط التعليم بالخطط القومية للتنمية الشاملة بمعنى ان أي استثمار في التعليم يجب ان يصاحبه استثمار في القطاعات الأخرى.
خامساً :- الخطط القومية والخطط الإقليمية:
الخطط القومية تهدف إلى تنمية التعليم او التربية على مستوى الدولة ويتضح ذلك في الدول التي تتبع النظام المركزي في الإدارة ، وتبرز أهمية الخطط القومية في :
أ- ربط خطة التعليم بالخطة القومية الشاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ب – إحداث توازن في الخدمات التعليمية في جميع أجزاء الوطن بحيث لا تقتصر الخدمات ، في منطقة دون أخرى.
ج – العمل على تنمية المناطق المختلفة تعليمياً ، او التي لا تستطيع مواردها الاقتصادية إحداث تنمية تعليمية ، وبذلك فان هذه المناطق في حاجة ماسه الى مساعدة ورعاية الدولة.
د- الإشراف على تنفيذ مشروعات التعليم ومتابعتها وتقويم نتاجها والوقوف على جوانب النقص والقصور فيها للتمكن من تلافيها عند وضع الخطط الجديدة.
اما الخطط الإقليمية فتهدف الى التخطيط لمنطقة معينة او إقليم معين ، فهذه الخطط تعد نتيجة و أساساً وتستخدم لاتساع رقعة الدولة كما في الدول ذات المساحات الكبيرة مثل الصين او لتعدد القوميات واللغات والثقافات والأديان، وتنتشر هذه الخطط في الدول التي يتمتع الحكم فيها بالاتحاد الفيدرالي او الإستقلال الذاتي في ادارتة وتشريعاته .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الثالث :

مشكور اخي المدير الموقر

=========


>>>> الرد الرابع :

شكرا لك على هذا الطرح الجميع . اتمنى ان يستفيد الجميع

=========


>>>> الرد الخامس :

لا شكر على واجب انه السؤال الذي طرح على الممتحنين في مسابقة مدير

=========