عنوان الموضوع : للنقاش : طريقة التصحيح في البيام والباك بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

اخواني السلام عليكم
خلال تصحيحي لشهادة التعليم المتوسط تبين ان هناك اخطاء في الادخال في الحاسوب يقوم بها المكلفون بذلك وتحسب على المصحح
حيث وفي التصحيح الثالث لمادة الرياضيات بدأ المفتش بالتعليق على الفروقات الواردة حيث قال ايعقل ان يصل الفرق الى 18 وذكر المثال 02 و20 و الفرق 13.5 وذكر علامة 1.5 و15 و امثلة اخرى وبعد التساؤلات والتحري تبين ان الخطأ ليس من طرف المصحح وهناك امثلة كثيرة الا ان المعاقب هو المصحح لذلك انا اضع هذا الاقتراح وهو وضع جهاز اعلام الي في كل حجرة تصحيح يشرف عليه احد التقنيين حيث يقوم الاستاذ المصحح بالاملاء والتقني يكتب تراقب العلامات جيدا ثم يوقع الاثنان
فليس معقولا ان يضع المصحح علامة للتلميذ وتدخل علامة اخرى الى الحاسب
وهكذا لايظلم احد
مشكورين على الردود والاثراء
يرجى تثبيت الموضوع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اخبرني احد الزملاء ان اللجنة الكبرى التي قام بتصحيحها خرجت للتصحيح الثالث وبعد التحري عن الامر وجد ان التقنيين وقع منهم سهو اثناء صب النقاط (ديكلاج) لكامل الاوراق .


=========


>>>> الرد الثاني :

نعم هذا الامر مكرر كثيرا
ولا يثار خوفا من ردات فعل الاولياء

=========


>>>> الرد الثالث :

الاستهتار من قبل بعض المكلفين بالامانة هو السبب

عدم اداء الواجب كاملا


=========


>>>> الرد الرابع :

للتوضيح و لإزالة اللبس بعد أن ينهي المصحح تصحيح اللجنة تخضع
وريقات التنقيط إلى المراقبة الأفقية مرتين حيث يتم التأكد من سلامة
المجاميع أفقيا و في حالة اكتشاف خطأ في المجموع تعاد اللجنة إلى المصحح
ليصحح الخطأ بنفسه و يسجل التشطيب و يوقع أمام النقطة الجديدة التي
يعيد كتابتها بلسان القلم – بالحروف –
بعد التأكد من سلامة المجاميع تحول اللجنة إلى خلية الإعلام الآلي لحجز
النقاط ثم تطبع اللجنة و تحول إلى المراقبة للتأكد من سلامة الحجز
و في حالة اكتشاف الخطأ تعاد اللجنة إلى العون المكلف بالحجز ليصحح
الخطأ و يعيد طباعتها ثانية للتأكد من التصحيح و ترسل إلى المراقبة مرة أخرى
و هكذا بالنسبة للتصحيح الثاني و بعد الانتهاء يتم سحب الفروق
و هي التي تتعلق بالأوراق التي سيعاد تصحيحها للمرة الثالثة و تخضع
لنفس شروط المراقبة
ثم يتم طباعة النقطة النهائية التي تشمل التصحيحين 1 و 2 و 3 إن وجد
و تعاد المراقبة من النقطة 0 حيث يراقب حجز التصحيح 1و 2 و 3
و مقارنة ذلك بوريقات التنقيط الخاصة بكل لجنة و كل مادة
أما في قضية الفروق فشخصيا في باكالوريا هذا العام صادفني فرق
بـ : 9.5 أي تسع نقاط و نصف في مادة الرياضيات حيث منح المصحح
الأول 13.5 أما المصحح الثاني فمنحه 4 حتى شككت في الأمر فأحضرت
و ريقات التنقيط و تأكدت من سلامة الحجز و في التصحيح الثالث منح
المترشح علامة 14 لتكون هي نقطته النهائية فهل يعقل أن يكون هناك
فارق في مادة دقيقة كالرياضيات يتجاوز 9 نقاط ثم نتهم الغير ؟؟؟

=========


>>>> الرد الخامس :

في شهادة التعليم المتوسط في مادة الرياضيات الفارق كان في ورقة بيضاء واخرى شبه بيضاء
نعم كما قال الاخ هناك مراقبة واعادة للمجاميع لكن نحن نعرف بعضنا البعض ونحن في النهاية بشر والكثير من الاخطاء تحدث عندما يتعب الانسان واحسبك جربت سواء كمصحح او مراقب او تقني
لذالك اعتقد ان المصحح هو المسؤول الاول والاخير عن نقطة التلميذ وهو الاجدر بالتقة

=========


في شهادة التعليم المتوسط في مادة الرياضيات الفارق كان في ورقة بيضاء واخرى شبه بيضاء
نعم كما قال الاخ هناك مراقبة واعادة للمجاميع لكن نحن نعرف بعضنا البعض ونحن في النهاية بشر والكثير من الاخطاء تحدث عندما يتعب الانسان واحسبك جربت سواء كمصحح او مراقب او تقني
لذالك اعتقد ان المصحح هو المسؤول الاول والاخير عن نقطة التلميذ وهو الاجدر بالتقة


نعم هناك أخطاء ، لكنها قليلة .

نحن نتكلم عن الاخطاء القليلة واما الاخطاء ان كثرت فهنا الكارثة
الاخطاء الواقعة وان قلت فهي ظلم في حق التلميذ
نحن نسعى للتطور والقضاء على الاخطاء نهائيا
وهذا طموح مشروع
لذلك علينا ان نبحث عن الآليات التي توصلنا إلى ذلك

هناك من يصحح بدقة وهناك من يصحح وهو مزروب فقط هدفه ينتهي في وقت قصير حيث يصبح يحط علامات بالخطأ مايهموش يهمو فقط يخلص بسرعة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ftrudybc
هناك من يصحح بدقة وهناك من يصحح وهو مزروب فقط هدفه ينتهي في وقت قصير حيث يصبح يحط علامات بالخطأ مايهموش يهمو فقط يخلص بسرعة

الاخطاء من هذا النوع يكشفها الفارق الناتج بي التصحيحين وعادة ما يعاقب المصحح غير الملتزم

اذا كان من باب الخطأ فكل ابن آدم خطاء لكن أذا كان من باب الاستهتار أو الغفلة أو تصحيح أكبر قدر ممكن من الاوراق
من أجل المال على حساب أبنائنا فحسبنا الله على من كان السبب فهو المولى و نعم الوكيل .