انتظر تصويبكم و اقترحاتكم
المحور الأول : البرامج التعليمية
نقف اليوم من أجل النظر الى الوراء وتقييم البرامج الاصلاحية التي مر عليها عشر سنوات حيث نجد أنها أعطت الأهمية القصوى للمعلم و المتعلم كونهما اساس العملية التعليمية بمراعاتها لكل الجوانب أي الجانب النفسي والصحي و الاجتماعي وسنحاول توضيح الأمر الإيجابي و السلبي وكذا المقترحات التي نرى انها تفيد وذلك في النقاط و العناصر التالية .
01الوضعية الميدانية
ـ أ ـ الإيجابيات :
ـ جعل المتعلم هو الفاعل في العملية التعليمية و التعلمية
ـ التركيز على العمل الجماعي من خلال المشاريع و والعمل بالتفويج
ـ ابتكار وضعية إدماجيه في كل الأنشطة
ـ الاهتمام بشخصية و نفسية المتعلم
ـ وفرة الكتاب المدرسي الى حد ما وطباعة عنوين جديدة
ـ ترسيخ الأصالة و الهوية الوطنية
ـ تعويد التلميذ الاعتماد على نفسه وقدراته
ـ التخفيف الى حد ما من أعمال المدرس وجعله مرشد فقط
ـ المتابعة الدائمة للمتعلم عن طريق التقويم \ التقييم المستمر
ـ ب ـ جوانب للتدعيم :
ـ ضرورة إرجاع السنة السادسة
ـ اتاحة وقت أكبر للمشاريع وترك الحرية في اختيارها على حسب توفر الوسائل من مدرسة الى اخرى
ـ العمل الجماعي يساعد لكن لا يفيد في حالة الاكتظاظ
ـ زيادة الدورات التكوينية الداخلية و الخارجية و تكون مسايرة للواقع وجعلها تطبيقية بالدرجة الاولى
ـ حذف الدروس يجب أن يكون بدقة و دراسة معمقة من الواقع مع اشراك الفئة الفاعلة
ـ توجد بعض الدروس تحتاج الى وقت اكبر مما منح لها لتحقيق الكفاءة المنشودة
ـ ج ـ العوائق ونقاط الضعف
ـ عدم التوافق بين التدرج (2016 ) ودليل المعلم الجديد 2016 والكتاب المدرسي
ـ كثافة البرامج التي يفوق مضمونها مستوى التلاميذ
ـ كثرة الكتب التي أفرغت جيوب الآباء و أرهقت ظهور الأبناء دون ان تستعمل ثقل المحفظة (كثرة المواد وخاصة السنة الاولى والثانية )
ـ عدم انسجام الدروس مما يؤدي الى تشويش المتعلم
ـ أخطاء مطبعية كثيرة لا تخدم المتعلم
ـ صعوبة تطبيق بعض المواد كالسنة الاولى والثانية و الثالثة ( التربية العلمية والتكنولوجية) التاريخ والجغرافيا) (التربية المدنية )
ـ عدم تفاعل الطلاب مع البرامج الجديدة خاصة بعد حذف بعض المواضيع في الرياضيات
ـ نصوص القراءة خيالية تبعد التلميذ عن الواقع وهي بعيدة عن الثقافة الجزائرية الإسلامية
ـ صعوبة التمارين بالنسبة للمتعلم وهي لا تخدم الدرس
ـ قلة الوقت المخصص لنشاط مهم للتلميذ ( التربية الاسلامية )
ـ مادة التاريخ والجغرافيا في السنة الثالثة يجب ان تحذف
ـ قلة الملاعب والوسائل والمطاعم وقاعة المعلمين وقسم خاص للتدعيم
ـ كثرة التمارين و الواجبات و الاختبارات (اختبار في كل فصل كاف)
ـ الترميز في الابتدائي يكون باللغة العربية (الرياضيات)
ـ عدم إشراك أساتذة و معلمين من الواقع في وضع البرامج والمناهج التعليمية
ـ 2ـ أسباب النقائص الملاحظة :
ـ عدم دراسة المواضيع بدقة أدى إلى تشتتها
ـ عدم إشراك أساتذة و معلمين من الميدان العملي الواقعي في وضع البرامج التعليمية
ـ عدم مراعات الاختلاف البيئي و الاجتماعي من منطقة الى أخرى ( المدينة الريف الصحراء )
ـ الحذف العشوائي للدروس أدى الى تشتتها
ـ عدم تخصيص ميزانية خاصة للرحالات و الخرجات الاستكشافية التعليمية
ـ انعدام الاحتكاك و التحاور بين المعلمين والأساتذة و مما زاد الطين بلة القانون الجديد الذي فرق بين أهل الاختصاص الواحد
ـ قلة الدروس التطبيقية للمعلمين الجدد
ـ 3 ـ الاقتراحات
ـ وضع تدرج سنوي من بداية الموسم الدراسي يكون متماشيا مع الكتاب حتى لا نقع في الاختلاف و التشويش
ـ فتح المعاهد لتكوين الأستاذ قبل الالتحاق بالعمل و تكوين المكونين وتحسين مستواهم
ـ ترك الحرية للأستاذ في اختيار المواضيع التي تتماشى مع المناسبات الدينية و الوطنية
ـ توفير المناهج و الوثائق المرافقة لكل كتاب
ـ أن تكون التمارين مرنة وقابلة للتطبيق و متماشية مع المستوى المطلوب
ـ تخصيص كتب لكل فصل من أجل التخفيف على التلاميذ و أوليائهم ومع بداية كل فصل يأخذ كتاب جديد كما هو الحال في السعودية
ـ الإعلان على المسابقات يكون في العطلة و النتائج قبل الدخول المدرسي حتى نتخلص من تذبذب تقديم الدروس
ـ تخصيص أيام و جلسات تحسيسية مع الأولياء من أجل متابعة ومعاينة قدرات أبنائهم
ـ توظيف أساتذة ذوي اختصاص يتماشى مع مواد خاصة ( الإعلام الآلي النشاطات الرياضية الموسيقية الرسم )
ـ عدم الاكتفاء في المسابقات و الاختبارات الرسمية بنشاط الرياضيات و اللغتين العربية و الفرنسية بل اضافة التربية الإسلامية و العلمية و المدنية
ـ وضع قانون يصنف أهل الاختصاص الواحد في نفس الدرجة مع سلم واضح للترقية من اجل جمع الشمل والاتحاد لتقديم البرامج
ـ وضع صندوق بميزانية معتبرة من أجل الخرجات الميدانية التعليمية و للجوائز التشجيعية سواء للمعلم او المتعلم
ـ التكثيف من الندوات المحلية و الخارجية و التركيز على التطبيقية التي يؤديها ذوي الخبرة و الاقدمية
ـ توفير الوسائل وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم المواد و عصرنة التسيير البيداغوجي والاداري
ـ تكوين المدراء بكفاءة عالية حتى يتسنى لهم مساعدة و إرشاد المعلمين و الاساتذة
ـ النظر في مدة التعليم الابتدائي( مدة التعليم الابتدائي الالزامي6سنوات)
- تأخير تدريس اللغة الأجنبية –( الفرنسية) – إلى السنة الرابعة في حال إدراج السنة السادسة في التعليم الابتدائي .
- دورتان في امتحان نهاية المرحلة الابتدائي قد تقلل من مجهودات التلاميذ , باعتبارهما تمنحان فرصا أكبر للنجاح فالاقتصار على دورة واحدة يكون أنجع وأضبط لاهتمام التلميذ والمعلمين
-إخضاع السنة الأولى ابتدائي للتقويم العادي في آخر السنة لإعطاء التلاميذ حق الاستدراك من جديد في نفس المستوى .
- تمديد الفترة التمهيدية في بداية برنامج السنة الأولى والتركيز فيها على تنمية المهارات اليدوية والكلامية والجسمانية والاندماجية .
ـ التركيز في مضامين اللغة العربية على الجانب الإتصالي والتحاوري والحوار المنظم حيث يلاحظ قصور في التعيير والكلام المتواصل والمحادثة لدى التلاميذ .
- الشمولية في البرامج التعليمية لا ينبغي أن تطغى على المحتويات بحجة تغطية المستوى وإنما يمكن التعديل بتحويل بعض المحتويات إلى مستوى لاحق أو مستوى سابق , كما هو واضح في دروس القواعد في السنة الرابعة والخامسة .
- تأصيل النصوص السندية الحاملة للمعارف بانتقائها من مناهلها الثقافية العربية الإسلامية
المحور الثاني : تكوين المكونين
مر ت المنظومة التربوية بعدة اجراءات من أجل تحسين وتطوير فعالية التعليم وتحسين المستوى ولكن من خلال عرض مراحل هذا الاصلاح في هذه النقطة نجد بعض الايجابيات و السلبيات التي سنحاول التعرض لها في ما يلي .
الوضعية الميدانية :
ـ أ ـ الايجابيات
ـ السعي لتوظيف أصحاب الشهادات و أصحاب الاختصاص
ـ ملأ كل المناصب الشاغرة وتوفير العدد الوافر من المعلمين
ـ التكوين بعد النجاح في المسابقة قبل الالتحاق بالعمل
ـ فتح مناصب و ووظائف جديدة في القطاع
ـ ب ـ جوانب للتدعيم
ـ ضرورة التحضير للدروس و المفاهيم من قبل المكونين و أن تكون تطبيقية بالدرجة الأولى
ـ إعطاء فرص للمعلمين و المدراء و المفتشين المحالين على التقاعد من أجل المساهمة في تكوين الجدد
ـ اضفاء الصرامة و الرقابة على الندوات والايام التكوينية المعلنة
ـ ج ـ العوائق ونقاط الضعف
ـ عدم تواصل الأسرة التربوية فيما بينها من أجل اثراء المعرفة و تبادل الخبرات
ـ قلة الندوات الخارجية و المحلية
ـ ضعف التنظيم المحكم للدورات التكوينية و سوء تسييرها و تأطيرها وجعلها في أوقات ضيقة غير مناسبة للاستيعاب و الفائدة
ـ انعدام التكوين المتخصص للأنشطة ( رسم \ رياضة ..)
ـ عدم أهلية المكونين و قلة مستواهم العلمي وعدم البحث لمسايرة الجديد
ـ كثرة الأعمال الادارية وكثافتها مما يقلل من الزيارات الميدانية للمسؤولين ( المدراء و المفتشين )
ـ اهمال المناطق الريفية و البعيدة على عكس المدينة (جهوية )
ـ عدم تشجيع المتفوقين و تحفيزهم ولو بجوائز رمزية
ـ توظيف المستخلفين و المتعاقدين و التأخر في دفع مستحقاتهم مما يجعلهم في وضعية حرجة
ـ 2ـ أسباب النقائص الملاحظة :
ـ نقص الحوار والاحتكاك و الانسجام بين المعلمين اولا و المسؤولين ثانيا خاصة بعد المصادقة على القانون الجديد
ـ عدم اهلية المكونين لعدم شفافية المسابقات
ـ سوء التسيير و التأطير للدورات التكوينية
ـ قلة الدورات التكوينية لعدم كفاية الوقت و كثافة الاشغال و الاعمال الادارية
ـ عدم دفع مستحقات المستخلفين و المتعاقدين في آجالها ( بعد سنة ) والـتأخر حتى على المرسمين مما يؤثر سلبا على مردودهم
ـ 3 ـ الاقتراحات
ـ وضع منح خاصة للمتفوقين الحائزين على نتائج جيدة للتحفيز
ـ فتح معاهد و مراكز خاصة لتكوين الاساتذة قبل الشروع في العمل
ـ فتح مسابقات على حسب الاختصاص
ـ اجراء المسبقات في وقتها المحدد و الاعلان عن النتائج بعد مدة قصيرة تفاديا لشغور المنصب وربح وقت للتكوين
ـ دفع رواتب المستخلفين بصفة شهرية آلية
ـ وضع مراقبين للدورات التكوينية من أجل السهر على نجاعتها
ـ وضع مخطط للندوات و توسيعها من الولاية الى الدائرة والبلدية مرورا بالمقاطعة ووصولا الى المدرسة
- الاستغناء عن جهاز التكوين الأكاديمي عن بعد الذي كان شكليا وغير مراقب أو منظم
- فصل الجانب الإداري التسيير عن الجانب التربوي والبيداغوجي لتكون إدارة المؤسسات أكثر حوكمة و ملائمة وذات وجاهة
المحور الثالث : ظروف التمدرس
سعت الدولة الجزائرية جاهدة منذ الاستقلال الى تحسين ظروف التمدرس وتجاوز الحق في التعليم الى الحق في النجاح و امرت بتنفيذ إجراءات و آليات من شأنها ان تحقق أكبر نسب من النجاحات و التفوقات و الانتقال من طور الى طور و من مرحلة الى مرحلة و سنحاول استعراض ما استخلصناه عن هذا الموضوع من جميع الجوانب في ما يلي .
الوضعية الميدانية :
ـ أ ـ الايجابيات
ـ نسبة التمدرس في ارتفاع من سنة الى أخرى
ـ بناء مدارس و مؤسسات و هياكل جديدة و حديثة
ـ محاولة تعميم المطاعم المدرسية على الجميع
ـ الاهتمام الواسع بنفسية المتعلم و توجهاته
ـ القيام بزيارات تفقدية صحية ميدانية دورية
ـ إلزامية التمدرس بتفعيل القانون الخاص بالتحاق التلاميذ بالمدرسة
ـ تحبيب المدرسة للتلميذ بإحداث نشاطات رياضية وثقافية متنوعة
ـ الادماج الاجتماعي للطفل م ن خلال التربية التحضيرية
ـ ب ـ جوانب للتدعيم
ـ تعميم الأقسام التحضيرية في المدارس و بالتالي تقليص اللامساوات بين المؤسسات التعليمية
ـ الاهتمام بالجانب النفسي للطفل مهم لكن يجب توفير العدد الكافي لمسايرة و متابعة كل المدارس
ـ لابد من زيادة الوسائل والأدوات الخاصة بالأقسام التحضيرية
ـ مراعاة التوازن في عدد التلاميذ داخل الأقسام بتخطيط الجيد في بناء القاعات والمدارس بالمدن و الارياف
ـ الصرامة في تطبيق قانون الزامية التعليم الابتدائي على الاباء الحارمين ابنائهم من التعليم
ـ الاعلان المبكر للراغبين في تسجيل ابنائهم بالمدرسة وقبول المتوفر فيهم الشروط فقط
ـ ج ـ العوائق ونقاط الضعف
ـ قلة اذا لم نقل انعدام وسائل النقل المدرسي
ـ الاكتظاظ في الاقسام فوق الحد الاقصى
ـ ارهاق المعلم و المتعلم من خلال نظام الدوامين
ـ نقص بعض الهياكل البيداغوجية من قاعات للأساتذة و مكتبات مدرسية و ...الخ
ـ التسلط و الاستغلال الاداري من بعض المديرين اتجاه التلاميذ و المعلمين
ـ انعدام المدارس المخصصة لذوي الحاجات الخاصة ( الصم البكم المعوقين ..)
ـ ضعف نتائج الاقسام المتعددة المستويات و عدم تحقيق الاهداف
ـ وجود أولياء يمنعون أبنائهم في حق من حقوقهم في الزامية التعليم
ـ تعيين أساتذة ومعلمين بعيدين عن مكان عملهم والقريبون موجودون مما ينجم عنه التأخر و كثة الغيابات
ـ التركيز على العنصر النسوي في التعليم اعتمادا على المقولة الخاطئة المرأة أصلح للتعليم
ـ 2ـ أسباب النقائص الملاحظة :
ـ عدم فتح فرص لجميع الاطفال في التربية التحضيرية من يخلق اختلال المستوى بينهم
ـ عدم توفير العدد الكافي من وسائل النقل المدرسي
ـ التأخر في تسليم الهياكل التعليمية في آجالها المحددة
ـ قلة التكفل و الاهتمام بالظروف الاجتماعية للمعلم و المتعلم
ـ انعدام تكافؤ الفرص في توظيف المدراء
ـ الضبابية السوداء التي تسود قانون عمال التربية مما جعلت الجو مشحون
ـ انعدام جلسات و ايام تحسيسية للأولياء لمراعات حقوق ابنائهم ومساعدتهم للالتحاق بالمدارس
ـ قلة الاهتمام بذوي الحاجات الخاصة وتهميشهم وعدم الترويج للمدارس الخاصة و التشهير بها
ـ العمل بمقررة الاستخلاف و التعاقد مما يجعلهم مستعبدين
ـ تعيين معلمين و أساتذة من خارج البلدية على الرغم من توفر المؤهلين داخل البلدية المنقوصة
ـ 3 ـ الاقتراحات
ـ توفير وسائل النقل الكافية لكل المدارس و خاصة الريفية و النائية
ـ التكوين الجيد للأسرة التربوية
ـ التكفل بالظروف الاجتماعية للمدرس و التلميذ
ـ توفير المدارس الحاصة و التشهير لها و الترغيب فيها
ـ التشجيع الدائم للمعلم و المتعلم ولو بجوائز رمزية
ـ إلغاء الأقسام المتعددة المستويات
ـ توفير أساتذة مهمتهم الدعم البيداغوجي و المعالجة فقط
ـ فتح أقسام تحضيرية في جميع المدارس
ـ منحة التمدرس تصرف مباشرة في اقتناء كل الكتب والوسائل المدرسية للتلميذ ولا تعطى للولي الذي يحولها لشراء أشياء أخرى ويحرم ابنه من أبسط الكراريس والأدوات .
ـ مراعاة التوازن في عدد التلاميذ داخل الأقسام بتخطيط الجيد في بناء القاعات والمدارس
ـ تعميم الاستفادة من الوسائل التربوية والبيداغوجية المقدمة لأقسام التحضيري
ـ تحبيب المدرسة للتلميذ بإحداث نشاطات رياضية وثقافية متنوعة بإشراف معلمي ذوي اختصاص وتأهيل مهني