>>>> الرد الأول :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز036
كان الكسائي يؤدب الأمين و المأمون ابني هارون الرشيد ، فأراد يوما النهوض من عندهما ، فابتدرا إلى نعليه ليقدماهما له ، فتنازعا أيهما يفعل ، ثم اصطلحا على أن يقدم كل منهما واحدة .
فلما رفع الخبر إلى هارون الرشيد ، وجه إلى الكسائي ، فلما مثل بين يديه قال : من أعز الناس ؟ قال : لا أعلم أعز من أمير المؤمنين ، قال : بلى ، إن أعز الناس من إذا نهض تقاتل على تقديم نعليه وليا عهد المسلمين ، حتى يرضى كل منهما أن يقدم له واحدة .فأخذ الكسائي يعتذر حاسبا أنه أخطأ .
قال الرشيد : لو منعتهما لأوجعتك لوما وعتبا ، ولألزمتك ذنبا ، فما وضع ما فعلا من شرفهما ، بل رفع من قدرهما ، وبين عن جوهرهما ، ولقد تبينت مخيلة الفراسة بفعلهما ،فليس يكبر المرء و إن كان كبيرا ، عن ثلاث : تواضعه لسلطانه ، ولوالديه ، ولمعلمه . |
الفـضـلُ يُذْكَـرُ عِـنْدَ كُـلِّ صَـبـاحِ
إنْ كان فضْـلاً من سَـنا الإصـباح
*******
وضِـياءُ فَـضْـلـك لا مـجـالَ لـوصْـفِـهِ
يعـلـو عـن التبيـانِ والإفـصــاح
*******
ِإنْ أذكر الفضلَ العـظـيمَ فإنَّني
أصـف الشمـوسَ بلمعة المصباح
*******
طول المدى سيظـل فضلك مَعْلَماً
شـمــسًـا تُـنـيـر مَعـالِـمَ الأرواح
*******
أمُـعـلمــي الـشـكـرُ مــني دائـمًـا
فلـقد نعـمْــتُ بِفضـلِـكَ الوضَّـاح
*******
ِفَـتَّحْـتَ لي روضَ العـلومِ ووردَه
ُ ووهبْتَ لي عـيْنًا و رِيشَ جَنــاح
*******
ِوغرستَ في نفسي مـعـارفَ عِدَّةً
أزْهَارُهنَّ بدائع الألواح
*******
وأنرْتَ لـي دربَ الحـيـاةِ فلـمْ أزلْ
أعـدو عـلـيـهِ بِهـمَّـةٍ ونـجــــــاح
*******
نوراً يفيضُ على الوجـودِ بـفضـلهِ
يـدعـو الـورى لِـهـدايـةٍ وفـــلاح
*******
يـــا كاشـفًا بالعلمِ كُـلَّ غَمَـامَـةٍ
يـــا هــادي الــرُبـَّــانِ والـمـــــَّلاح
*******
يـــا بـاعِـثًـا رُوحَ الضَّـمـيـرِ وعدْلَـهُ
يـــا قـائـمــًا برسـالـةِ الإصـــــلاح
*******
لو كُـنْـتُ أمْـلِـكُ أمْـرَ أزْهَـارِ الـدُنَا
لــجـمــعْــتـها فـورًا مــن الأدْواح
*******
ونـَظـمْـتُـها في بَاقَـةٍ وجـعـلـتها
لـمـعــلـمـي ، كــقِـلادةٍ و وشــاحِ..منقول
=========
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيكم على المرور ، وجازاكم عنا كل خير .
=========
>>>> الرد الخامس :
=========