عنوان الموضوع : أسئلة حيرتني ولم أجد لها جوابا...سا عدوني ارجوكم للبيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

وهل أصبحت مدارسنا إصلاحيات أو كالإصلاحيات أو هي محميات؟
وما جدوى المدرسة إذا لَم تسهم في بناء الإنسان الصالح القادر على الانخراط في المجتمع انخراطَ فعالِيَة ومشاركة؟
وهل تنتج المدرسة أفواجا من العاطلين والعاطلات؟
بماذا أفادتني المدرسة؟ بالعلم، بالعمل، بالمال، بالتقوى، غسلت دماغي أو شلت حركتي، أو ورَثت منها العجز والكسل، والجمود وكثرة الكلام.
ومن المسؤول عن معاناة الأساتذة والمعلمين؟
وهل أرِيد لهم أن يعانوا؟
إن في الأمر مكيدة.
لا تسئ الظن.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المعلم هو حجر الاساس لبناء الامة و مستقبلها و صالح ابنائها و اذا غاب دور المعلم أو غيب سقط البناء .
وأنت ترى حال المعلم الأن و منزلته في المجتمع و نفوس الناس
ثلاث أربع النكت هي عبارة عن سخرية من المعلم
و قيمة المعلم يصنعها بنفسه و ينتزعها انتزاعا
و الله المستعاون الكلام كثير لكن علينا الاعتبار


=========


>>>> الرد الثاني :

تحية لك يا رمضان و لكل زائل... هديتي لك هذه القصيدة

وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق الهركول لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام الظالم بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة ،
أن تندبوا : " قم يا زائلا ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة في نهاية العام تنحرونه ،
وكم مرة في نهايته بعبارات الجبن تجلدونه ،
أيطلب القتلة من ضحاياهم معونة ،
دعوا الزائل في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه،
بعدما قتلتونه...


=========


>>>> الرد الثالث :

...........؟.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

=========


>>>> الرد الرابع :

و الله المستعاون الكلام كثير لكن علينا الاعتبار

=========


>>>> الرد الخامس :

نجيك في الصح خويا؟
عندما نبدأ بإصلاح نفوسنا تصلح المنظومة التربوية
كي تدخل تخدم و تلقى التمنشير و التشيات دايرين ظل، كي دير؟

=========


سلام

الدور ليس على المعلم فقط . بل الأب و الأم و الجار وحتى على المار في الطريق لأن الامر لم يعد سهلا في هذا الوقت.

إن قلنا الدور كله على المعلم فهذا ضعف منا وإن قلنا بعضه فهذا يدل على قصر منا في البعض الأخر
.


قال تعالى: "إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم"
لا يجب أن نحزن كثيرا او أن نيأس بل يجب ان نعمل و نعمل، لأن العمل تراكمي و نحن عمر دولتنا لا يزيد عن 50 سنة و هذه المدّة ليست بالكبيرة في عمر الأمم. و ما وصل من سبقونا إلى ما وصلوا إليه إلا بالعمل و تأكدوا أنهم مرّوا بأسوأ مما نمرّ به، أنا جد متفائل حين أقرأ ما يجود به أمثالكم من طرح منير، و تشخيص لبعض المشاكل التي نعانيها في القطاع.. صدّقوني أنا جد متفائل حين نرى المعلّم يضع يده على الداء فلم يبق إلا الدواء و الدواء مشكلةالجميع و ليست مشكلتنا وحدنا.
وفقنا الله.