عنوان الموضوع : تعليمة بأسماء الأساتذة الذين يستلزم إعادة تكوينهم بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
ألزمت وزارة التربية الوطنية مديري المؤسسات التربوية بتقديم حصيلة الاختبارات الفصلية للتلاميذ، وموافاة المصالح المعنية في الوزارة بتقارير دورية عن سيرها ونتائجها بالتفصيل، على أن يشرع مديرو المؤسسات التربوية في تحضير تقاريرهم التي تحتوي على كشوف نقاط التلاميذ والمعدلات المتحصل عليها، ابتداء من نهاية اختبارات الفصل الأول في كل الأطوار التعليمية، خاصة في السنتين الأولى متوسط والأولى ثانوي .كشف مصدر عليم بوزارة التربية الوطنية لـ«النهار»، عن إقرار الوصاية تدابير جديدة تلزم فيها مديري الثانويات بتقديم تقارير تفصيلية عن نتائج الاختبارات الفصلية، سعيا منها لتحسين البرنامج التعليمي ورفع مردود النظام التربوي والعمل البيداغوجي اليومي، وذلك من خلال الحرص على تناول المناهج الدراسية بالكيفيات التي تتحقق بها الأهداف التربوية المسطرة، والاهتمام ببعض التدابير التربوية التي تساهم في تحقيق الغايات المنشودة. وألزمت الوزارة مستخدميها بضرورة العناية بالاختبارات الإستدراكية، في مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط، وفقا للمنشور رقم 0.0.2/137 المؤرخ في 27 /07 /2017، الذي يشدد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات النوعية في جميع المستويات، وخصوصا في السنة الأولى متوسط والسنة الأولى ثانوي. وأمرت التعليمة مديري المؤسسات التربوية بالمتابعة المستمرة لهذه العملية، وتقييمها دوريا وموافاة المصالح المعنية في الوزارة بتقارير عن سيرها ونتائجها، وإعطاء العناية اللازمة للتكفل بالتلاميذ بعد أوقات الدراسة الرسمية، من خلال تنظيم أنشطة ترفيهية. وحسب المعطيات المتوفرة لدى «النهار»، فقد تم توجيه تعليمات إلى مديري التربية الوطنية، من أجل إحصاء عدد معلمي وأساتذة التعليم الأساسي الذين لم يستفيدوا من التكوين، وتحديد رغباتهم من أجل متابعة المتكونين عن بعد مع مؤسسات التكوين المعنية، حيث يشكل التكوين محطة محورية من مراحل إصلاح النظام التربوي، حيث يقع عبء رفع مستوى الأداء التربوي وتأهيل المؤطرين التربويين والإداريين على الجهة الوصية، حيث تم تخصيص برامج تكوينية هامة للأساتذة، وأمرت الجهة الوصية بضرورة الحرص على تنفيذها وفق الأهداف المسطرة لها.وحسب مصادر «النهار»، فإنه يجب على مديري التربية اتخاذ ترتيبات ضبط حاجيات التكوين الأولي لمختلف المراحل التعليمية، والتزام الدقة في تقدير مستلزمات الأساتذة لمختلف المراحل التعليمية، حسب التخصصات لإدراجها ضمن المخطط الوطني للتكوين، وضبط احتياجات التكوين بدقة بالنسبة للتكوين المتخصص. وبخصوص التكوين أثناء الخدمة، أشارت التعليمة إلى أنه يجب إعداد مخطط للتكوين على مستوى الولاية وآخر في الإعلام الآلي، مع تهيئة المخابر الموصولة بالأنترنت، وإعداد المخططات السنوية للتكوين.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========