السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركته أما بعد : متوسطة الشيخ مولاي بن شريف بمستغانم ,اشتقى اسمها من العلامة
الشيخ مولاي بن شريف رحمه الله الذي بنى أول مسجد بقرية سيدي علي ولاية مستغانم سنة 1958 م وراح يناضل من أجل العقيدة ويحارب التخلف والجهل الذي حاول الاستعمارؤ الفرنسي فرضه على الشعب الجزاتئري ابان الثورة .
لقد على هذه المتوسطة 09 مدراء منهم شرقي . حمري, الشارف بن عدودة, السيدة كتروسي, بوقجار خالد,دريع محمد,بن داحة,بلغشام العيد, واخرهم: دوبة عبد القادر..
لقد كانت المتوسطة جميلة ان لم نقل جنة الله في الارض وكانت تحصد النتائج الممتازة في الولاية وكان الطاقم التروي والاداري المع طاقم وانشط فرقة في العمل وكان يضرب بهم المثل اما الاجهزة والوسائل التي كانت يحتوي عليها المخزن تعد بالملايير وربما مصنفة من اضخم الامكانيات في الغرب الجزائري وخاصة عند تحويلها من ثانوية الى متوسطة في سبتمبر 1981م واثناء ترسيم المدرسة الأساسية فكانت المنهج الاساسي في التطبيق. وتخرج منها عمالقة منهم صباط في الجيش والدرك والصحة أطباء في الجراحة ورؤساء الدوئر ودكاترة جامعييون .
ولا نطيل عليكم الكلام في مدح مباغ فيه ربما يسام البعض منه ولكن بيت القصيد هنا هو كيف هي المتوسط الآن؟
-1-قطعت كثير من الاشجار الباسقة والتي كانت تزين الساحة ظلما وليس للصرورة.
-2- تعطل البئر الذي كان يسقي الحقية ويشرب منه التلاميد والسكان .
-3- نقصت المصبيح في الاقسام واصبحت الانارة في فصل الشتاء صعيفة لايرى التلاميد الكتابة على السبورة وخاصة المتواجدون في الاماكن الخلفية.
-4- أغلقت نوافد ستة أقسام تقع في الجهة الشرقية وأصبح التدريسفيها صعبا وخاصة في فصل الحرارة أما في فصل الشتاء تتسلل الامطار عبر الجدران حتى نخشى سقوط الجدران في بعض الاحيان نخرج التلاميد.
-5- الحديقة أصبحت ارص جرداء قاحلة.
المرقد اصبح خرابا وخاصة الطبق العلوي منها .
-6- تدنى مستوى التلاميد بالمقارنة مع المتوسطات الاخرى.
7- فوصى عارمة في اوساط التلاميد .
-8- غياب المدير طيلة الاسبوع وترك المسؤولية تحت رقابة كاتبته .
9- مناصب شاغرة لبعصض الاساتدة مثل التربية الرياصية والرياضيات .
-10- المدرج مهمل لدرجة انه اصبح يشبه الاسطبل.
وفي الاخير أقسم بالله العلي العظيم أن كل ما كتبته في هذا المقال هو حقيقة والله على ما اقول شهيد علي
واردت ان يصل هذا الكلام الى المسسؤولين سواء في ولاية مستغانم او في الوزارة لعلهم ينقضون ما يمكن انقاضه
وهذه مدرسة جزائرية يرفع فيها العلم الجزائري كل منذ 33 سنة خلت مع النشيد الوطني اين ذوي الروح الوطنية واين اصحاب الضمائر الحية من فضلكم اسرعوا قبل حلول الكارثة من فضلكم هؤلاء ابناء وطنكم وابناء نوفمبر وابناء الامير عبد القادر وشكرا