عنوان الموضوع : الملتقى التكويني لمسؤولي الخدمة الداخلية للمصالح الاقتصادية
مقدم من طرف منتديات العندليب
مقدمــــــة
تعتبر الخدمة الداخلية التنظيم الأكثر حيوية وفعالية
بالنسبة لموظفي المصالح الإقتصادية ،
والتي تبنى على مراقبة المؤسسة : معرفة مشاكلها ومتطلباتها.
هذا النشاط ينبع من الحياة المدرسية المتجددة يوميا
،بإمكانه توفير الظروف الأمثل لتربية
التلاميذ وتنميتهم جسميا وعقليا، من جهة أخرى توفر الخدمة
الداخلية للأساتذة أحسن الظروف لإنجاح أعمالهم البيداغوجية
والتربوية.
من هنا يكمن مدى مساهمة المصالح الإقتصادية في تربية
التلاميذ.
مهــام مســؤول الخدمة الداخليـــة :
من الضروري معرفة جدول توقيتهم الخاص بالمصلحة العامة
والذي يجب أن يضبط في بداية السنة الدراسية بمشاركة رئيس
العمال ، عمال المصالح الأخرى ( المطبخ، البياضة، قاعة
التمريض...) إذ يجب وضع جدول توقيت خاص بهم ، والأوقات
والخدمات المفصلة ينبغي أن تكون مكتوبة على أوراق مختلفة
الألوان.
وفي التعامل مع العمال يجب محاولة تفهم أوضاعهم الإجتماعية
وفهم نفسياتهم مثل :معرفة مشاكلهم ومساعدتهم على حلها إن
أمكن لأن العلاقات الإنسانية الطيبة تساعد على حل الكثير من
المشاكل التي تعرقل السير الحسن للمؤسسة مع عدم إهانتهم
وإهدار كرامتهم ويذلك نتجنب الخلافات والنزاعات التي تعود
بالضرر على السير الحسن للمؤسسة .
مراقبة المحلات : الموظف المكلف بالمصلحة الداخلية يجب أن يتحرك
بحيوية ونشاط، إذ لا يهمل أي محل ليتدخل عند ملاحظة أي خلل أو
عطل في مكان ما (تنظيف مالم ينظف من المحلات،إصلاح ما يحتاج إلى
تصليح من حنفيات الماء أو الغاز،إصلاح نافذة ،إستبدال
مصابيح إنارة....
أعمال الصيانة اليومية تسند للعامل المتعدد الإختصاصات ، وفي
حالة تعدد العمال المتعددي الإختصاصات توزع عليهم بعدل
للقيام بها وفق مسؤولية واضحة ومحددة ويجب العمل على تحسين
ظروف العمل للمؤسسة وبإمكانياتها المتوفرة
والتحكم في كل الصعوبات التي تواجهها بإستعمال الذكاء والخبرة
المكتسبة وبالإدارة الحسنة نستطيع تحقيق المراد الذي نصبوا
إليه.
مراقبة التغذيـة : هو الإهتمام الأساسي للموظف المداوم
الأسبوعي ، إذ أثناء تقديم التغذية ينبغي السهر على أن تكون
الظروف ملائمة وحسنة لإجتناب كل ما يمكن الإخطاء به مثلا :
*إحتراق الأطعمة.
* المقدار المقدم من الأطعمة يجب أن يكون كافيا.
* نوعية الأطعمة التي ينبغي أن تكون جيدة.
*الإعلام بكل حادث غير منتظر.
ومن الواجب كذلك :
*مراقبة إستقبال السلع التي تتم عموما بين الساعة السابعة
والثامنة صباحا (معاينة الوزن والنوعية).
*الحضور من وقت إلى آخر أثناء إعداد الطعام.
*الحرص على تقديم الصحون بطريقة جد مقبولة لفتح الشهية.
*السهر على نظافة المطعم والأواني.
عـلاقات المكلـــف بالخدمة الداخليــة :
للمكلف بالخدمة الداخلية علاقات مع جميع الفاعلين بالمؤسسة
بحيث يعتبر هو المحور الذي تدور حوله جميع الأعمال التي تصب في
إطار تهيئة وتحضير الجو المناسب لتمدرس التلاميذ وعليه فعلاقته
بمستشارية التربية تكون بتنظيم الحياة داخل مختلف المرافق
،أقسام،مطعم،النادي،مساحات اللعب والترفيه......
كما له علاقات مسؤولية مع المخزني ومصلح العتاد ورئيس
العمال وكذا جميع الأعوان وذلك بالتنسيق بينهم وتوجيههم
وتحديد أعمال كل واحد منهم.
مساعـــدو الموظـف المــداوم
رئيـــس العمــال:
هو الذي يقوم بمهام الخدمة الداخلية،إذ يمكن للموظف
المداوم الأسبوعي الإعتماد عليه في تنظيم وتوزيع ومراقبة جميع
الأعمال ،إذ يوضع على رأس مجموع المستخدمين
في المؤسسة فهو يكون مسؤول عن:
*يضع مشاريع إستعمال الزمن وجداول العمل في عطل المستخدمين
ويعرضها على المقتصد.
*يحصي الأعمال التي ينبغي القيام بها ويوزع الأعمال اليومية
على العمال المؤهلين وأعوان المصلحة.
*يسجل تأخرات وتغيبات العمال وأعوان المصلحة ويعمل على
تعويض الغائبين منهم.
*يقر قائمة أعوان المصلحة الذين يكلفون بمصلحة الوجبات نظرا
لخصال تميزهم عن غيرهم كحسن الهيئة والمظهر والرزانة والنظافة.
*يضبط مواظبة المستخدمين وكيفية سلوكهم ومرودهم.
*يقوم بالسهر على التنسيق بين العمال والمصالح ويساهم عند
الإقتضاء في تنفيذ العمال.
*يسهر على حسن إستعمال التجهيزات ومواد الصيانة وعلى أمن
المؤسسة ونظافتها.
*يتفقد المحلات وملحقات المباني ليتأكد من حالة نظافتها ومن
حسن سير أجهزتها.
*يعطي رأيه حول التنقيط السنوي للمستخدمين.
*يقوم بتكوين أعوان المصلحة وتحسين مردودهم.
مسؤول المخــزن: مكلف بـ :
*مراقبة وضبط دخول وخروج السلع المخصصة للتغذية والصيانة
العادية.
*المحافظة على المواد الغذائية والتجهيزات المخزنة ومراقبتها.
*إبقاء المخازن وملحقاتها في حالة صحية جيدة.
*التحكم في إستعمال قائمة المواد الغذائية التي تحتاج إليها
المؤسسة.
*يستلم السلع ويتحقق من جودتها وكميتها.
*يسجل عدد المتناولين للوجبات.
*يسهر على حسن سير الأجهزة والمحافظة على صيانة المحلات التي يشرف
على تسييرها .
*يساهم في إعداد قائمة المأكولات.
*يساعد مسؤول المخزن في أداء مهمته عون مخزن وينوب عنه في
حالة غيابه.
*يقوم مسؤول المخزن في أداء مهمته عون مخزن وتحسين مردوده
العملي والتنظيمي.
مسـؤول المطبـخ : مسؤول عن تهيئة الوجبات وبهذه الصفة فإنه
يساهم في إقامة جداول المأكولات ومكلف بتنفيذها وتطبيق
التوجيهات التي يتلقاها لهذا الغرض.
-يضع قائمة حاجات المؤسسة للمواد الغذائية الضرورية لكل
وجبة.
-يوجه وينسق عمل مساعد أو مساعدي الطباخ وأعوان المطبخ
وغسلة الأواني.
-يساهم في تهيئة الوجبات.
-براقب تقديم المأكولات وينظم كيفية توزيعها.
-النظافة البدنية لمستخدمي المطبخ ونظافة ثيابهم.
-تنظيف الأواني وتجهيزات المطبخ.
عامل بالمطعـــم: يقوم تحت مسؤولية رئيس العمال أو مسؤول
المطبخ بأعمال الغسل والمسح والترتيب لأدوات الطبخ وتجهيز
المطبخ والأواني ولوازم تناول الطعام وعند الإقتضاء فإنه
يقوم بصيانة محلات غسل الأواني وأجهزتها والعربات،ويمكن أن
يدعى للمساهمة في أعمال تهيئة الخضر والأسماك والدجاج.
عمــال الصيانـة المتعددو الإختصاصات : مكلفون بالقيام
بالأعمال الجارية الخاصة بالإصلاحات والترميم وتحويل الممتلكات
المنقولة والثابتة للمؤسسة وينجزون هذه الأعمال حسب ضرورات
المصلحة كالبناء ،الدهن ،الزجاج ،النجارة ،التدفئة
والكهرباء ويمكنهم أن يستعينوا عند الإقتضاء بعون أو أعوان
يضعهم رئيس العمال.
البستانـــي : يكلف لغاية التجميل ، بصيانة المساحات
الخضراء للمؤسسة وبهذه الصفة فإنه يقوم بأعمال زراعة الزهور
وغرس الاشجار وتقضيبها وبتصفيف الشجيرات والنباتات المختلفة
وبصيانة الأراضي الخضراء والممرات والحواشي وينكن يكلف أثناء
التقلبات الجزية بمساعدة العمال المؤهلين في تنفيذ أعمال
الإصلاحات المختلفة.
سائقــوا السيارات : يصنفون إلى صنفين:
سائقوا سيارات من الصنف الأول مكلفون بالسياقة والصيانة
الدورية للعربات من الوزن الثقيل.
سائقوا سيارات من الصنف الثاني مكلفون بالسياقة والصيانة
الدورية للعربات من الوزن الخفيف .
الحـــارس : يقوم بحراسة محلات وملحقات مباني المؤسسة كما يقوم
بفتح واغلاق ومراقبة مداخل المؤسسة.
المسؤول عن النــادي : يقوم تحت مسؤوليةالمقتصد بإدارة
النادي وصيانته وبالشراء والتموين الدوري لنادي.
أعـــوان المصلحــة : مكلفــون بـ :
-صيانة التجهيزات وتنظيف المحلات وملحقات المباني وكذا
التجهيز التابع للمؤسسة وبجميع الأعمال اليدوية المتعلقة
بنشاط مصالح المؤسسة.
-حراسة المحلات وملحقات المباني وكذا حراسة التجهيز التابع
للمؤسسة.
-إستقبال وتوجيه الزائريــــــــن.
-نقل الوثائق والبريد بين مصالح المؤسسة وعند الإقتضاء نقلها
إلى الخارج.
-كما يمكن أن يدعى أعوان المصلحة حسب مستوى تأهلهم أو
تجربتهم،حسب حاجات وضرورات المصلحة إلى القيام بالأعمال
التابعة لمنصب أو مناصب الشغل التالية:عون مخزني،عون
مطبخ،بستاني،عون صيانة.........
نظـــام المصلحة الداخليــة :
تنظم المصلحة الداخلية من طرف الإدارة، المقتصد،نائب
المقتصد،مساعد المصالح الإقتصادية لما يكون عدد العاملين بها أقل
من أربعة، ويكون التوقيت اليومي للموظف المداوم كمايلي:
-من الساعة 07 إلى الساعة 07 و40 دقيقة:جولة في المؤسسة مع
مراقبة استقبال السلع.
-من الساعة08 إلى الساعة 08و40 دقيقة :الحضور للمكتب لمعالجة
*تقرير رئيس العمال الذي يعلن فيه غيابات عمال
المصلحة،الإتلافات والأشغال الصغيرة الواجبة الإنجاز.
*توزيع العمل على الأعوان المتعددي الإختصاصات بعد
مراقبة العمل الذي كلفوا به سابقا.
-من الساعة08و40دقيقةإلىالساعة12 :أعمال مكتبية تتخللها
جولات فجائية لمختلف هياكل المؤسسة.
-من الساعة12و10دقيقةإلى الساعة13و10دقيقة: حضـور وجبة
الغــداء.
-من الساعة14إلى الساعة 17 : أعمال بالمكتب ودورات تفقدية.
وعليه فإن تنظيم المصلحة الداخلية يحسب على أساس 40ساعة
أسبوعيا،ويمكن تكييف التوقيت حسب كل نظام وخصوصيات كل
مؤسسة،شريطة أن يخدم الأهداف المرجوة وحتى يتسنى لنا تحديد الحجم
الساعي لبعض المستخدمين المستفيدين من بعض المنح.
كذلك من المستحسن أن تكون المواقيت وتفاصيل الأعمال
المدونة على بطاقات بألوان مختلفة وبطريقة تسهل بها مراقبة
وتقييم الأعمال أثناء الزيارات الفجائية خلال اليوم، وهذا
النوع من الرقابة هو أفضل بكثير من الرقابة المبرمجة.
كما أن العلاقات مع العمال ينبغي أن تكون صارمة في غير
عنف ولينة من غير ضعف.
الخـاتـمـــــة :
لإنطلاق العمل التربوي إنطلاقة جيدة تحقق الغايات التي نصبو
إليها من خلال المسار المدرسي، يتطلب أولا وعيا تاما وإدراكا
عميقا بالدور الحضاري الذي تؤديه المدرسة في التنوير والتغيير
سعيا نحو الأسمى.
ولأن تحقيق النتائج يكون وسط جو مريح للعمل فقد حاولنا
من خلال هذا البحث أن نركز على الدور الكبير الذي تلعبه
المصلحة الإقتصادية من خلال الخدمة الداخلية في إنجاح العمل
التربوي.
ولتسيير المؤسسة بصفة سليمة وليكون العمل والتحضير مكتمل
الجوانب وناجحا يجب أن ترصد الخطة التربوية مختلف العوامل
والآليات والضوابط التي تحدد صلاحيات كل طرف .
وعليه نقترح تنظيم عمل سنوي ،ثلاثي ، أو حتى أسبوعي يبنى
على المنهجية التالية :
-طرح مختلف مشاكل ونقائص المؤسسة.
-ترتيب الأولويات حسب وضعية كل مؤسسة.
-البحث عن الحلول.
-إختيار الحلول الواقعية والقابلة للتنفيذ.
-تجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية.
-توزيع المهام وتحديد المـــدة.
-المتابعة والتقويم.
-وأخيرا التصحيح إن وجدت أخطاء أو إعادة النظر.
لمعرفة المزيد على هذا الموضوع انقر هنا : المزيد
إعـداد وتقـديم :
درار حسيـن مدير ثانوية العربي التبسي تبسة
الـمـقدمـة
إن الإهتمام البالغ بالنظام التربوي لدليل قاطع على حرص هاته المنظومة على تحقيق النفع
و الإنتفاع للجميع و ترقية الحياة المدرسية داخل المؤسسة التربوية فلا يمكن تجاهل التقدم الذي
تتطلع إليه وزارة التربية رغبة في الوصول و الإرتقاء بالتسيير إلى مرحلة الفعالية و النوعية
التي تسمح بتجسيد جميع الموارد البشرية و المادية و العلمية بدقة
و من هذا المنطلق يتضح جليا أهمية الموضوع الذي نحن بصدد الحديث عنه لتبيين مفهوم
و تطبيقات الخدمة الداخلية داخل المؤسسة التربوية
كما كرس نظام الإصلاح التربوي إعتماد نمط التسيير الإداري و البيداغوجي و هذا بتحرير
المبادرات و تحميل المسؤولية و الإنتقال بالمؤسسة التربوية من إدارة إجراءات إلى إدارة
أهداف
فالخدمة الداخلية هي ذاك المفهوم, لم تعد ذلك النشاط الروتيني المعزول المنطوي و المحدود في
الزمان و المكان ،و الخالي من المبادرات التي تفتقر للأهداف التربوية البناءة و التي تخدم
التلميذ و المربي
لقد حرصنا إلى ما يمكن الإلمام به حتى نتمكن من تبليغ مفهوم بسيط و شامل
للخدمة الداخلية
أولا:- تعريف الخدمة الداخلية في المؤسسات التربوية
هي جزء حيوي و حساس من مجموع نشاطات موظفي المصالح الإقتصادية هدفها الأساسي هو مراقبة المؤســــــــــــــــسة
و معرفة كل المشاكل المطروحة في الزمان و المكان سواء على مستوى عمال النظافة و الصيانة أو التلاميد أو على مستوى أساتدة المؤسسة و ذالك بالتسييرالحسن و الإستغلال الجيد لإمكانات المؤسسة المادية و البشرية وصولا إلى توفير الجو المناسب للأساتذة من حيث تزويدهم بالوسائل الضرورية الكفيلة بقيامهم بمهاهم البيداغوجية و التربوية ،أما بالنسبة للتلاميذ فمن واجبنا السهر على راحتهم و الحفاظ على تمدرسهم لأنهم يمثلون محور العملية التربوية
ثانيا :- أهداف الخدمة الداخلية
للخدمة الداخلية ثلاثة اهداف مباشرة
1- مراقبة أعوان الخدمات :-
من الواجب معرفة توزيع أوقات عملهم معرفة جيدة و ذلك قصد المراقبة الدقيقة لمواقيت و نوع و مكان عمل أعوان الخدمات على أن يضبط توزيع الخدمات العامة إبتداء من بداية السنة الدراسية بالتعاون مع رئيس العمال و الذي يعرض على رئيس المؤسسة للمصادقة عليه .
أما المصالح الأخرى كالمطبخ و البياضة و العيادة تكون محل توزيع خاص و ملائم.يكون هذا التوزيع مثبت في ورقات ذات حجم كبير تعلق في قاعة الإستقبال (الحجابة) و لدى موظفي المصالح الإقتصادية
إنه من السهل مراقبة توقيت العامل و عمله، فالموظف المكلف بالخدمة الداخلية يجب أن يقوم بزيارات فجائية لأن مثل هذه الرقابة أكثر نجاعة من التفقد في ساعات معينة و معروفة عند كل العمال .
إن مهمتنا في هذا المجال هي معرفة هل الأقسام نظيفة ،و كذالك جميع المرافق و الساحات ..الخ
مع الملاحظة أنه عند إنجاز توزيع الخدمات على العمال ،يجب مراعاة الحجم الساعي الأسبوعي المحدد قانونا .
2- مراقـــــبة المحــــــلات:-
من مهام الموظف المكلف بالخدمة الداخلية أن يتفقد كل مكان و لا يغفل عل أي محل لتأكد من مكان تسيير العمل و ضمان الأمن. .و لابد عليه أن يسهر على صيانة البناءات و نظافتها و مراقبة القنوات ،الحنفيات الغير صالحة, الزجاج المحطم،الغاز ،الخيوط الكهربائية المتدلية... الخ.
و ينبغي أيضا الحرص على صيانة الفناء و تنظيفه و ساحات اللعب و الحفاظ على الحدائق و المساحات الخضراء و قاعات الدراسةو دورات المياه و الإنارة،التدفئة مع توفير أحسن الظروف للتلاميذ الداخليين من راحة و نظافة في المراقد (في حالة و جود نظام داخلي) كما يسهر أيضا على الإصلاح الفوري في الخلل الملاحظ في آلة معطلة.
خلال الزيارات الميدانية يقف العون المكلف بالخدمة الداخلية على كل كبيرة و صغيرة و يسجل كل الملاحظات و بالتفصيل و يسهر بعد عودته إلى المكتب و بحضور رئيس العمال على توزيع الأعمال على العامل الِمؤهل على أن تتم الإصلاحات الصغيرة و الممكنة في اليوم نفسه حتى لا تتراكم الأعمال و ضمانا للسير الحسن للمؤسسة
موظف الأسبوع و من خلال متابعته لأوضاع المؤسسة و حالة حضور العمال ،يعد تقريرا مفصلا عن ما يحدث و يمكنه عند الحاجة اقتراح ما يراه مناسبا لتحسين تمدرس التلاميذ خاصة بالداخلي و هذا طبعا وفقا للإعتمادات المفتوحة،و بالتالي يمكن تهيئة نوادي للتلاميذ و تزويدها ببعض الألاتو الأجهزة الموسيقية التي تمكنهم من إبراز قدراتهم في أحياء المناسبات المحدد قانونا و بالتالي تدخل في نفوسهم البهجة مع العلم أن إنشغالهم بهذا النوع من النشاط التربوي الهادف لا يترك لهم الفرصة للقيام بإتلافات مهما كان نوعهاو حجمها للعتاد أو المحلات ،و لهذا يجب دائما التفكير في ملأالفراغ بنشاطات مكملة.
3-فـــحـــص الــــــغــــذاء
فحص الأغذية و الأطعمة المقدمة للتلاميذ من اهم مشاغل موظف الفترةو الأسبوعية للخدمة الداخلية حيث من واجبه أن يتدارك الأخطاء الممكنة الوقوع (مثل احتراق الوجبة و عدم كفاية الكمية و مشاكل النوعية .إلخ) و ان يتجنب الوقوع في أي حادث من هذا النوع أو غيره ،و يطلب من الإستشارة (الرقابة العامة )-سابقا- تعداد التلاميذ الداخليين و النصف داخليين و خاصة في أيام الأعيادو المناسبات .
و لهذا ينبغي على العون المكلف بهذا الجانب التأكد دائما مما يلي
- فحص البضائع عند استلامها لمعرفة وزنها و خاصة جودتها
- الحضور من حين إلى آخر عند إعداد الأطعمة و قبل توزيعها
- الحرص على تقديم الوجبات خاصة الكمية القانونية
- الحرص على نظافة المحلات ،المطبخ-المطعم-و الأواني و الأدوات و الماء الصالح للشرب
- مراقبة الأواني التي تم فيها الأكل لمعرفة استحسان التلاميذ للوجبة أم لا مما يستوجب معالجة الوضعية مستقبلا
- مراقبة بطريقة لبقة تعداد الطاولة المشتركة
- التأكيد على رئيس المطبخ للحفاظ على الطبق الشاهد في كل مرة.
الأهداف الغير مباشرة للخدمة الداخلية :
- السهر على تمدرس التلاميذ في أحسن الظروف
- إحاطة المقتصدية بكل متطلبات الحياة المدرسية عن قرب
- تعزيز العلاقات داخل المؤسسة (دورة يومية رفقة عضو المستشارية)
- مراقبة أملاك المؤسسة ( الجرد)الدائم والعام
- الوسائل المساعدة لإنجاز الخدمة الداخلية
- توفير لوحة تعليق المفاتيح
- مخطط الكتلة للمؤسسة
- توزيع المهام على أعوان الصيانة و الأمن وأعوان الطبخ و مصلحي العتاد
- حصر توقيت شغور المحلات
- معرفة كفاءة كل عضو و إستغلالها فيما هو مناسب
- توفير وسائل العمل الضرورية
- تقديم تقرير أسبوعي توضح فيه مجريات عمل الخدمة الداخلية خلال الأسبوع المنصرم وتحدد عوائق العمل و الصعوبات المعترضة و إقتراح الحلول المناسبة
- ترسيم جائزة لأحسن قسم(تلاميذ)
- ترسيم جائزة لأحسن رواق (عمال)
- تنظيم الخدمة الداخلية
يتكفل بالخدمة الداخلية نواب المقتصدين وأعوان الإدارة أو المقتصدإذا كان عدد الموظفين بالمقتصدية أقل من أربعة
يمكن إستلهامها من النموذج الوارد في النشور رقم :855/67 بتاريخ 05 جوان 1967 وو لهذا فاهداف هاته الخدمة عديدة و متشعبة و لهذا نلح على موظف الفترة الأسبوعية الحضور الدائم بالمؤسسة
إن الخدمة الداخلية يمكن القيام بها حسب الصيغة التالية و هي المتداولة بكثرة على مستوى مؤسساتنا التربوية
تبدأ يوم الأربعاء على الساعة 14 زوالا و تتواصل إلى غاية يوم الأربعاء المقبل على الساعة الثانية بعد الزوال 14
و يكون التوقيت كما يلي :-
-الساعة 07.30 إلى 07.45 :- حضور تناول وجبة الفطور
- الساعة 07.45 إلى 08.30 :- في مكتب المصالح الإقتصادية سماع تقرير رئيس العمال الذي يخطر بغياب العمال و تأخراتهم على ضوء كشف إمضاءات الدخول كذالك إبداء ملاحظات من إتلاف و تحطيم ثم توزيع العمل على مصلح العتاد و هذا بعد مراقبة عمل البارحة
- الساعة 08.30 إلى 12.00 :- الأعمال في المكتب مع جولات مفاجئة
- الساعة 12.00 إلى 12.30 :-حضور تناول وجبة الغداء.
- الساعة 15.00 إلى 17.00 :-الأعمال في المكتب و جولات مفاجئة.
- الساعة 17.30 إلى 19.00 :- جولة في المطبخ و المطعم و حضور وجبة العشاء و مراقبة المحلات
وفي آخر الأسبوع ،يعد موظف الفترة الأسبوعية تقريرا مفصلا بمعية و رفقة الزميل الذي سيخلفه في الخدمة الداخلية و ذلك قصد تنويره لمواصلة العمل و متابعة القضايا المطروحة ثم يستأنف عمله العادي صباح يوم السبت كما لا يمكن إعفاء الموظفين من هذه الخدمة الداخلية بحجة عدم السكن بالمؤسسة أوبحكم ا لموظف امرأة
كذالك إليكم نماذج عن نظام النصف داخلي و كذالك النظام الخارجي.
العمل في النظام النصف داخلي :-
- من الساعة 07.30 إلى 08.00 :- جولة عامة تفقدية لمختلف أجنحة المؤسسة مع استقبال السلع الغذائية تسليمها ومراقبتها
- من الساعة 08.00 إلى 08.40 :- أعمال إدارية مكتبية يتسلم من خلالها مسؤول الخدمة الداخلية تقريرا موضحا فيه.تأخرات و غيابات العمال و يسجل فيه الأعمال و التصليحات المنجزة من طرف مصلح العتاد و الإتفاق على برمجة إسناد أعمال جديدة لمختلف الأعوان.
- من الساعة 08.40 إلى 12.00 :- أعمال إدارية مختلفة تتخللها جولات فجائية لمختلف هياكل ومرافق المؤسسة ورقابة نشاطات العمال .
- من الساعة 12.00 إلى 12.30 :-الحضور لمراقبة تناول وجبة الغذاء.
- من الساعة 15.00 إلى 17.00 :- أعمال بالمكتب و جولات تفقدية.
العمل في النظام الخارجي :-
- من الساعة 07.30 إلى 08.00 :- جولة في المؤسسة لمراقبة حالة المحلات و مراقبة حضور العمال.
- من الساعة 08.00 إلى 12.00 :- أعمال مكتبية مع جولات تفقدية .
- من الساعة 14.45 إلى 17.30 :- أعمال مكتبية مع جولات تفقدية .
التقرير اليومي للمصالح الاقتصادية
1-التعريف: - هو عبارة عن وثيقة وصفية تجمل فيها حياة المؤسسة التربوية في الجوانب المتعلقة بالناحية المالية و المادية و الموارد البشرية لفترة 24 ساعة
2- و هو وسيلة من وسائل المساعدة لمدير المؤسسة لتسيير و تنظيم الحياة التربوية و البيداغوجية و المادية بالمؤسسة كما انه عبارة عن استثمار مجموعة من الوثائق و دفاتر محاسبة منها احصاء الرقابة و إمضاء حضور العمال ، لائحة الإطعام، دفتر مصالح العتاد، قائمة الطاولة المشتركة
ينقسم التقرير اليومي من حيث الشكل إلى
1: تقرير يومي خاص بمؤسسة تعليمية ذات نظام خارجي
2:تقرير يومي خاص بمؤسسة تعليمية ذات نظام داخلي أو نصف داخلي
1. ويتكون التقرير اليومي من عدة أقسام:
القسم 1: يتعلق بتسجيل احصائي للتلاميذ المستفيدين من النظام النصف داخلي و كذا المساعدون التربويون و الأساتذة المستفيدون من الطاولة المشتركة و مختلف الضيوف
و هناك أسباب عدة مثلا عمود المسجلون إحصاء الرقابة الحاضرون الحضور الفعلي
القسم 2: عبارة عن جدول تفصيلي للوجبات المقررة و المقدمة خلال الفطور و الغداء و العشاء و ذلك انطلاقا من لائحة الأطعمة المعدة سلفا
3: هو عبارة عن جدول يوضح مواظبة و غيابات العمال و أسباب الغيابات خلال الفترتين الصباحية و المسائية
4: خانة مستطيلة تسجل بها الاجراءات المتخذة لاستخلاف العمال الغائبين.
الجهة الثانية ii: عبارة عن أربع خانات مستطيلة
i- خانة تسجل بها الأشاء المسجلة خلال الدورة اليومية للاصلاح و الصيانة
ii- خانة تسجل بها الأشغال المنجزة من طرف أعوان الصيانة و مصلحي العتاد
iii- تسجل بها المستعجلة و المبرمجة للانجاز
iv- * خانة بتسجيل الملاحظات الضرورية على أن تكون ملاحظات بناءة و هادفة و دقيقة و أن يتم تجنب كل الملاحظات ذات الطابع الاستفزازي و غير التربوي
*يمكن تسجيل الملاحظات التي توضح مثلا سبب تغيير الوجبة المقررة شرح الاسباب
- تسجيل حضور ضيوف طارئين
- تسجيل النقائص المسجلة على الوجبة الغذائية بكل موضوعية
و في خلاصة التقرير اليومي هو عبارة عن استثمار لمجموعة وثائق و دفاتر مؤسسة منها:احصاء الرقابة- امضاء حضور العمال- ..لائحة.الطعام-دفتر مصلحي العتاد- قائمة الطاولة المشتركة
الـــــــــخاتـــــمــــة
لقد تعرفنا ولو بإيجاز بالخدمة الداخلية و الهدف الأساسي من وجودها و مدى فعاليتها للحفاظ على سلامة البناءات و
التجهيزات محا إهتمامنا جميعا لأن يانة البناءات و التجهيزات و ظيفة لا يمكن لأحد أن ينكر منفعتها ،لأنه ببساطة لا
يكفي البناء و التجهيز بل يجب التفكير في كيفية الصيانة و الحفاظ على مختلف المرافق و التجهيزات ،هذه العملية
ضرورية و ملحة لضمان ديمومة طويلة حيث نمكن من تمديد مدة حياتها و إبقاء التجهيزات محتفظة على نوعيتها و
جودتها و حالتها لتعطي مردودا عاليا و عدم تجديدها مبكرا
كما ان هذه العملية أي الخدمة الداخلية تجعل من العمل بها تقليدا موروثا بالمؤسسة يقتدى به آليا
وشكرا
من إعداد و تقديم
- السيد :طرشان بلقاسم ( مقتصد رئيسي)
تحت إشراف
مفتش التربية الوطنية للتسيير المالي
السيد شعباني عزوز
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
أيها السادة، أيتها السيدات:
إنه لشرف عظيم أن أقدم أمامكم هذا العرض المتواضع,
باسم السيد مفتش التربية و التكوين للتسيير المالي و باسمي الخاص نرحب بكم و نتمنى لكم جلسة طيبة راجين من الله أن يعود علينا هذا الملتقى بالفائدة و لنذكر الزملاء و الزميلات في غياب كلي للمراجع التي تهم العرض ماعدا التوجيهات القيمة التي قدمت لي من طرف السيد المقتصد "مويسي الزبير" مشكورا على ذلك.
و لعل ندرة المراجع و المذكرات في هذا المجال هو الذي جعلني أبحث مع وضع رزنامة العمال و لو كانت بسيطة بالتعريف بهذا الجانب.
وفقنا الله وإياكم إلى ما فيه خير البلاد و العباد
و شكرا
i) مهام مسؤول الخدمة الداخلية:
هي مهام وتكليف يقوم بها مسؤول الخدمة الداخلية في المتابعة والإشراف على الأعمال المبرمجة و المسندة على العمال و هو همزة وصل بين العمال و الإدارة أي المصالح الاقتصادية.
Ii ) أهداف الخدمة الداخلية:
أ- مراقبة أعوان الخدمات:حتى يقوم مسؤول الخدمة الداخلية بالرقابة الدورية لأعوان الخدمات من حيث الحضور و الغياب و الأعمال المنجزة لابد من:
- إنجاز توقيت أسبوعي توزع عليه مختلف مهام الأعوان و الحراس و توضيح الأعمال المسندة بكل دقة.
ب- تفقد مختلف المحـلات: في إطار عمل مسؤول الخدمة الداخلية الدوري يقوم بتفقد مختلف هياكل و محلات المؤسسة التربوية و الإدارية و غيرها من حيث:
1/النظافـة:فيجب أن تكون نظيفة و نقية و أن يتتبع العامل كل جوانب الحجرات الدراسية و مختلف المحلات و إزالة الغبار من فوق الطاولات و المكاتب و أن يمسح الكتابات على الجدران و الأثاث بعناية مستعملا في ذلك مختلف أدوات التنظيف المتوفرة.
2/الصيانـة:أثناء دورة اليومية يتفقد مسؤول الخدمة الداخلية و هياكل المؤسسة و يسجل النقائص الملاحظة و مراقبة التصليحات المبرمجة خلال اليوم السابق و مدى إنجازها و تسجيل تصليحات جديدة تقدم لمصلحة العتاد و توفير كل اللوازم و المواد الأولية لإنجاز هذه الإعمال بصورة جيدة، بحيث يتم تسجيل جميع الأعمال و الأشغال من طرف مصلح العتاد في سجل مرقم و مؤشر مع ذكر المواد في الصيانة و التصليح يوميا. و كل نهاية أسبوع يقوم مصلح العتاد بتقديم هذا السجل إلى المقتصد و من ثمة إلى المدير للتأشير.
3/ الإنـارة:تتم مراقبة الإنارة الخارجية و الداخلية للمؤسسة و تغيير المصابيح الكهربائية الغير صالحة و تدعيم المحلات التي تنقصها الإنارة و خاصة تلك البعيدة عن أشعة الشمس كالمكاتب الداخلية و الأقبية و المخازن المختلفة.
4/ التدفئة: يتفقد وضعية التسخين بكل المحلات البيداغوجية و الإدارية المختلفة و يتأكد من وصول التسخين بصورة منتظمة و عادية و يلاحظ تسربات الماء المحتملة و مدى صلاحية التجهيزات طما يتأكد من وجود وسائل الوقود مثل المازوت بكميات كافية و الإعلام بالنقص قبل فوات الأوان حتى يتم إدراكه في حينه.
5/ الأثـاث:يتم تفقد الأثاث داخل المحلات المختلفة من حيث النظافة و الصيانة و التصليح و مراقبة مختلف الممتلكات المنقولة.
6/ المساحات الخضراء: يراقب وضعية نباتات الزينة و يحث على الاعتناء بالمساحات الخضراء من تقليم و سقي و تجميل المحيط بغرس شجيرات جديدة و قلع للحشائش الضارة.
Iii) النظافــــة و أهميتها بالمؤسسة
1) مفهوم النظافــــة:
يتجلى مفهوم النظافة بشكل أساسي في مقولة " العقل السليم في الجسم السليم" و لاشك أن مفهوم النظافة في المؤسسات التربوية هو محاولة خلق المناخ الملائم و الوسائل السليمة التي من شأنها
أن ترقي العمل بهذه المقولة و تحقيقها و إيجادها على أرض الواقع،و من خلال العديد من الإجراءات و الوسائل المتاحة .
2) النظافـة داخل المؤسســة:
إن الاعتناء بنظافة المؤسسة ضرورة حيوية ، ولا يختلف إثنان على وجوب أن تشمل النظافة كل الفضاء الداخلي و الخارجي للمؤسسة،فلا نتصور نظافة مكان دون اخر ولا تكتمل صورة النظافة إذا إحتوت و شملت جميع المرافق داخل المؤسسة و كذا الأماكن المحيطة بها.
وسنورد في هذا القسم من العرض أهم الاجراءات الوقائية التي ينبغي إتخاذها والأماكن المعنية بالنظافة المكونة في مجملها لجسم المؤسسة التربوية.
3) الأجنحة البيداغوجيـــة:
تحتضن هذه الأماكن طيلة فترة الدراسة أهم عنصر في العملية التربوية ألا و هو التلميذ و بالتالي وجب العناية بهذه الأماكن و تنظيفها بصفة دورية و العناية بها على نحو يهيئ لمرتديها من التلاميذ و المعلمين العمل في جو نقي و على أرضية نظيفة و بالمستوى الذي تقتضيه شروط النظافة .
4) ساحـــة المؤسسة:
يجب أن تولى عناية كبيرة للساحة لأنها الفضاء الذي يستعمله كل العاملين بالمؤسسة و التلاميذ على وجه الخصوص ،وذلك بتنقية الأرضية من الأشياء الضارة و المؤذية ،و تزيينها بالأشجار و المساحات الخضراء في الأماكن المناسبة لها لكي تضفي جمالية أكبر على المكان ، و لما إشراك التلاميذ في هذه العملية عن طريق أيام تطوعية ، يمارسون فيها التعاطي مع كل معاني النظافة و الاعتناء بالمحيط .
5) الملعــب(ساحة الرياضة):
يمارسون جل التلاميذ الرياضة و من ثمة أصبح لزاما علينا تفقد الملعب يوميا لإزالة كل ما من شأنه أن يعوق الاستعمال الحسن لهذا المرفق الهام ، ويعزز فضاء النظافة بالمؤسسة.
6) دورة الميــاه:
إن تكليف العمال بتنظيف دورة المياه بصفة دورية مهمة يجب مراقبتها, نظرا لأهمية هذا المكان من حيث أنه مصدر للأوساخ و الأمراض في حالة إهماله و عدم الاعتناء به دون كلل.
و لتمكين التلاميذ من الاستفادة من هذا المكان دون أن يلحق بهم أذى أو يعرض حياتهم و صحتهم للخطر. و يجب استعمال الماء و كافة المواد المطهرة و المزيلة للروائح بشكل مستمر في عمل أعوان الصيانة اليومي في هذا المكان.
7) الممـرات و المحــلات:
يجب أن تخضع هذه الأماكن لتنظيف بصفة دورية مع استعمال كل المواد المطهرة و المعطرة على السواء و إزالة ما علق بالنوافذ منها و التجهيزات الأخرى من أوساخ و تعميم الماء عليها حتى تأخذ قسطها من العناية و التنظيف مع برمجة عمليات تنظيف دورية مكثفة لتشمل جميع الأماكن.
8) الداخليات:
إن هذه الأماكن يرتادها التلاميذ و مستعملين آخرين, و هي أساسا مجعولة للراحة و النوم و بالتالي كان وجوب الاعتناء بتنظيفها أمر في غاية الأهمية و يجب أن تشمل نظافة الأروقة و أماكن النوم و النوافذ و تجديد دوري للأفرشة النظيفة و تهوية المكان في كل عملية تنظيف و تعريضها لأشعة الشمس كل ما كان ذلك الأمر متاحا و تصليح كل عطب في الأسرة و معدات النوم, السهر الدائم على تدخل أعوان الصيانة كلما لوحظ نقص أو إغفال شيء ما.
9) المطعم و المطبخ:
نظرا لكون هذه الأمكنة من أهم الأماكن و أخطرها على صحة مستعمليها فإن العناية بها تأخذ أبعادا أخرى , انطلاقا من ضرورة التقيد بشروط النظافة و توصيات مصالح الصحة العمومية من قبل عمال المطبخ و كل من له علاقة به, و تشمل هذه الشروط نظافة الملابس و الجسم و نظافة الأواني و الطاولات و يجب استعمال الماء و كافة المواد المطهرة في ذلك.
10) الأماكن العامة الخاصة:
في الأخير نشير إلى أن النظافة يجب أن تشمل كل محيط المؤسسة وأمام الباب الرئيسي و كل الأروقة المؤدية إلى جميع المرافق بصفة دورية دون إهمال مكان و التركيز بشكل أساسي على الأماكن الحساسة و التي يرتادها التلاميذ بشكل مكثف.
و في الأخير يجدر بنا في هذا المقام التنويه بدور مسؤول الخدمة الداخلي في بلورة و تحقيق كل ما تقدم ذكره و من ثمة كان من الضروري دعوة باقي الفريق الإداري إلى مد العون له كلما اقتضت الضرورة و مساعدته في أداء وظيفته على وجه أكمل.
Iv) التقرير اليومي للمصالح الاقتصادية:
و هو عبارة عن وثيقة إدارية داخلية يقوم بانجازها مسؤول الخدمة الداخلية بالتنسيق مع المصالح الاقتصادية للمؤسسة يوميا و تقديمها لرئيس المؤسسة و تحتوي هذه الوثيقة على عدة بيانات :
1- وضعية النظام الداخلي من حيث عدد المطعمين و تنسيقاتهم من حيث كونهم داخليين أو نصف داخليين مع الوجبات المقدمة خلال اليوم.
2- مراقبة العمال (حالة الحضور اليومي للعمال).
3- الإتلافات و الاجراءات المتخذة (يحدد هذا البيان وضعية العمال خلال اليوم)
4- الأعمال المنجزة (من طرف أعوان الصيانة و التصليح خلال اليوم ).
5- غيابات أعوان الأمن (يحدد فيه حالة حضور أعوان الأمن و الوقاية ).
6- ملاحظات عامة (وهي ملاحظات إستثنائية ).
يعتبر التقرير اليومي للمصالح الاقتصادية وثيقة إعلامية تعكس وضعية المؤسسة بشكل عام من حيث التجهيزات و الهياكل و المستخدمين خلال يوم معين.
V ) توزيع ساعــات العمل و الأعمال:
أ. توزيع ساعات العمل:
بناءا على الأمر رقم 97/3 المؤرخ في 11جانفي1997 المحدد للمدة القانونية للعمل و الذي جاء في مادته الثانية تحدد المدة القانونية الأسبوعية للعمل بـ 40 ساعة في ظروف العمل العادية ويكون توزيعها بحسب التنظيم الخاص بالمؤسسات ، ومن ثمة فإن توزيع ساعات العمل يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ما جاء بالتشريع و يمكن أن يكون هذا التوزيع بحسب احتياجات المؤسسة دون الإخلال بأحكام المواد المذكورة أعلاه .
ب. توزيع الأعمال المبرمجة و المسندة مع التوقيت:
و ذلك بوضع رزنامة عمل و توقيت في جدول يشمل جميع الأعمال المبرمجة كل حسب تخصصه ،حيث توزع الأعمال على عمال الصيانة و الحراسة و المطبخ و أعوان الأمن و مصلح العتاد على أن يكون هذا التوزيع محكم وعادل و مثال على ذلك هذا الجدول نموذجي ......الخ.
Vi) مشروع المؤسسة:
من بين أهمية هذا المشروع هو خلق جو تنافسي بين العمال حيث يقوم كل عامل بمهام ليحسنها و يتقنها لذلك يجب أن نخلق نحن مسؤول الخدمة الداخلية جو راقي و عملي ،وللشروع في هذا الأمر علينا أن نعقد اجتماع مع العمال نترك لهم الاختيار في هذا المجال مثال من كان يحسن الطلاء يفعل و من كان يحسن فن الرسم يقوم بذلك الأمر...إلخ.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========