عنوان الموضوع : خاص بالخلية التربوية لمنتديات الجلفة آنفوا تعليم ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
الخلية التربوية
يسعدني إخواني الاعزاء التقدم بهذا المقترح الخاص بإنشاء فريق تربوي تحت مسمى الخلية التربوية بمشاركة الكل دون استثناء ...
والمقترح هو مايلي تتم برمجة ندوة تربوية يومية ان أمكن او اسبوعية يكون موضوعها عبارة عن عمل باوربونت لموضوع ما ثم يتم المناقشة الموسع من الاعضاء وابداء الاراء على هذا الموضوع الخروج بنتيجة تخدم السادة الاعضاء
والتعرف على كل صغيرة وكبيرة حول طرائق التدريس .... فهلموا جميعا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الرأس فيه 1000 شطحة و الرجلين ما عرفوش
=========
>>>> الرد الثاني :
عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ ؟
قَالَ : " أَنْفَعُ النَّاسِ لِلنَّاسِ "
مازال الخير يا صاحبي في امة رسول الله فلا داعي للياس
=========
>>>> الرد الثالث :
فكرة روعة يا عبقري
=========
>>>> الرد الرابع :
بورك فيك على هذا الأهتمام الكبير
نحن معك بإذن الله عز و جل
=========
>>>> الرد الخامس :
أشكرك ياصاحبي العزيز و أنا لم أقنط لأنني يأست منذ زمن أمّا تسليما بأنّ أفضل النّاس عند الله أنفعهم للنّاس فأنفع النّاس للنّاس هو من اخترع الحاسوب و البرامج و الطائرة و الدواء و الكهرباء و .. و ... هل هؤلاء هم أفضل الناس عند الله قد يكونون افضل الناس لكن ليس عند الله أم لك رأي أخر .
=========
بارك الله فيك يا أخي العزيز ... سامحني انا اتعارض معك بهذه النقطة ...
فالذي اكتشف الصاروخ والطائرة طبق الحديث بحذافيره ف االاخوة رايت واينشطاين وووو
لم ياتوا بحاجة من العدم انما كانت هناك أفكار وطورها اذن لا نقول عليه مخترع بل مكتشف
وفكرة الطيران كانت موجودة من القديم ...
نجي للشيء المهم لماذا هم وليس نحن ؟ ..
هؤلاء اشخاص لم يعرفوا شيئا اسمه مستحيل والا لم يكن شيئا اليوم اسمه الطائرة والصاروخ ...
آمنوا بفكرة وطبقوها فكللت بالفشل العديد من المرات ولم يقفوا عند الفشل وقالوا والله لا نستطيع بل استمروا حتي نجحوا وكتبت أسمائهم من ذهب ... اخي العزيز لقد ابتلانا الله بهذه الامانة الكبيرة وهي رسالة نبيلة علينا حبيبي ان
تكون على قدر الامانة ولا نهين انفسنا فمجد المقارنة بين معلم في الجزائر وآخر في الدول الاوربية هو اهانة فالذي هو في الدول الاوربية متوفر له كل شيء يعني دوره دور بسيط انما نحن فلا يتوفر عندنا شيء .... وهذا امتحان لنا حبيبي
فالذي يبدع في ضروف قاسية اكيد سيكون مردوده
كبير وقد سبق وان تحدثنا عن حال المكتشفين عند اكتشافهم لهاته الوسائل بل وان منهم من نفي ومنهم من قتل ... لكن اليوم اصبحوا من افضل الناس ....
------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل المسمى أو المكنى بحميدي البشير بداية اشكركم على فعاليتكم في هذا المنتدى الطيب.
ثانيا أثني على فكرة الندوة التربوية الأسبوعية لا اليومية حتى تستمر و تكون في متناول الإثراء و الاستفادة و السنة الدراسية طويلة.
ثالثا : أهيب بك ان تبتعد عن مثل هذه الردود و المناقشات الني لا تقدم.
رابعا: إمض على بركة الله و نحن وراءاك.
خامسا لنكون عمليين ، و نحن على أبواب مختلف الامتحانات أقترح أن تكون أول ندوة في هذا المجال هي تلك المتعلقة بالإعداد الجيد للامتحانات.
إليكم رابط المداخلة و لتنطلق الندوة على بركة الله.
https://www.4shared.com/file/lV0l4-jQ...LMAMMOUNE.html
المداخلة ppt توضح أهمية الإعداد المنهجي و البدني و النفسي للامتحانات
بعد متابعة العرض نوجه الأسئلة التالية :-
كيف يمكن التغلب على رهاب الامتحانات عند بعض الطلاب؟.
ما أهمية الجانب النفسي في الإقبال الثابت على الامتحانات؟
ما هي الإرشادات التي يمكن تقديمها لأبنائنا قبل و أثناء و بعد الامتحانات؟
ما واجبنا كآباء نحو أبنائنا في هذه الفترة الحساسة؟
كيف يمكن تهسة التلميذ الذي سيفشل على أن الأمر لا تعدو أن تكون مجرد تجربة ستعقبها تجارب ناجحة
------------------------------------------------------
رائع يا غالي والله عين الصواب وبالنسبة لمداخلتي فهي كالاتي :
كيف يمكن التغلب على إرهاب الامتحانات عند بعض الطلاب؟.
بالفعل يعتبر الامتحان مصدر رعب في نفوس ابنائنا حيث يصبر مصير سنة دراسية كاملة مربوطا بيوم والحل حسب صني هو تعويد التلاميذ على اسلوب الامتحان خلال الموسم الدراسي خلال امتحان الاشهر قد يكسر من هذا التخوف لانهم تعودوا عليه .
ما أهمية الجانب النفسي في الإقبال الثابت على الامتحانات؟
الجانب النفسي عامل كبير جدا في الاعداد وهذا مسؤول عليه الاولياء بدجة كبيرة .
ما هي الإرشادات التي يمكن تقديمها لأبنائنا قبل و أثناء و بعد الامتحانات؟
اولا : التوكل على الله .
ثانيا : عدم الخوف والتركيز خلال تدوين الاجابة
رابعا : المراجعة والمراجعة لما كتبته من إجابات
عسى انك (ابني) سهوت في وضع كلمة او رمز او... قد يغير اجابك كليا .
خامسا : اعلم بني انك عندما تخرج مبكرا من الامتحان فإنك ستقف في الساحة لذلك فمن الافضل قضائه مع إجابتك
ما واجبنا كآباء نحو أبنائنا في هذه الفترة الحساسة؟
لاشك في ان دور الوالدين كبير جدا خلال فترة الامتحان بتوفير الغذاء الضروري الذي يساعد
على تنشيط خلايا المخ الخاصة بالتذكر وملعقة في الصباح من العسل الطبيعي لها دور كبير جدا ( ملعقة سعر زهيد ) .
وكذلك توفير كل سبل لكي يراجع ابنك الدروس في جو هادئ مع المراجعة معه قدر الاستطاعة فان كانا لا يعرفان القراءة لاباس باستضافة زميل يدرس معه في القسم .
تحفيز ابنك بجزاء عند النجاح ..
كيف يمكن تهسة التلميذ الذي سيفشل على أن الأمر لا تعدو أن تكون مجرد تجربة ستعقبها تجارب ناجحة.
هنا وفي هذا الصدد لاباس ان نتذكر ان هناك علماء ذاع صيتهم لم يتمكنوا من اجتياز امتحانات
ف آينشتاين مثلا لم يحص على امتحان الا بعد المحاولة 10 مرات وفي الاخير نجح ....
فمن احتهد ونجح فله أجران ...
ومن اجتهد وخسر فله أجر ....
فيجب ان نعود اولادنا ان المحاولة في حد ذاتها فوز ويجب المكافئة عليه
بارك الله فيكم جميعا و جزاكم عنا كل خير
كيف يمكن التغلب على إرهاب الامتحانات عند بعض الطلاب؟.
إرهاب الإمتحانات
أخي الحبيب أبا عاصم لا أدري إن كانت زلة أنامل على لوحة المفاتيح.
أم هي اللغة تقول هكذا و لست ضليعا في هذا الشأن
أرى الكلمة تعبر بصدق عن إرهاب يزهق عقول أبنائنا.
فالإمتحانات في المدرسة الجزائرية نوع من السلطوية تفرض جبروتها على أبنائنا .و هي امتداد لتسلط جثم على عقول الجزائريين لسنوات و لايزال.
ومن المعلوم أن المدرسة الجزائرية تعمد إلى هذه الطريقة المجحفة ، و التي تتلخص في قياس مدى حفظ التلاميذ للمادة الدراسية، وكثيراً ما يغلب عليه الحكم الذاتي، بعيداً عن الشمولية والاستمرارية والموضوعية، وعدم القدرة على التشخيص والعلاج والوقاية ضف الى ذلك ما تخلفه الامتحانات من تأثير على الحالة النفسية للتلاميذ ، إلى جانب ما تشيعه من إرهاق المعلمين ، وإرعاب التلاميذ والتحكم في مستقبلهم ومصيرهم وإضعاف قدراتهم
وأستميحكم عذرا لابتعادي عن لب الموضوع المطروح
.
الحمد لله أن الندوة قد انطلقت و الإسهامات قد تعددت و التدخلات قد اثمرت و المعلومات تهاطلت و التوجيهات قد ضبطت.
نعم للأخوين البشير و زكريا فطريقة الامتحانات عندنا تقيس جانبا واحدا من جوانب العقل البشري الذي أعطانا الله إياه ، فهي تقيس إلى ابعد الحدود الذاكرة فقط أي المعرفة و هي جانب من الصنافة المعرفية ، في حين أنها تنسى الفهم و التحليل و التركيب و التقويم و هي جوانب مهمة .
و معلوم أن المعلومات التي نحفظها و لم نكررها تزول بنسبة 80 بالمئة بعد 24 ساعة ، ومنه فالذي يحصل على شهادة بامتياز سينسى كل ما حفظه بعد أيام أو أشهر و لو امتحن من جديد لما حصل حتى على معدل مقبول.
المهم أن الوضع قائم يحتاج منا إلى التعامل معه بما يفيد أبناءنا و رأيت أن توجيهات الأخ البشير صائبة.
فلكما الشكر.
ننتظر من حضور الندوة المتواجدين في القاعة أن يسهموا
بالمناقسة.
بالإثراء.
بالسؤال.
بالتعليق.
بالانتقاد
هل من مشارك جديد في مناقشة موضوع ندوة الأسبوع؟
نصائح للمقبلين على الاختبارات و الامتحانات
1-استعد للاختبارات من اول يوم ولاتؤجل المذاكرة الى ايام الاختبارات
2_نم مبكرا ليلة الاختبارات ولاداعي للسهر لانك مستعد ومطمئن
3_استيقظ مبكرا ويمكن ان تراجع مرجعة سريعة تلم بها عتاصر المادة
4_او صي ولديك واخوانك واقربائك المخلصين بالدعاء لك
5_أعد ادواتك اللازمة للاختبارات من اقلام أدوات هندسية والة حاسبة وكل ماتحتاجة
6_اخرص على الحضور مبكرا الى مقر الاختبارات حتى لاتعرض نفسك لعتاب او حرمان من الاختبار
اثناء الاختبار:
1_اجلس منضبطا وعينك في ورقتك ولاتحاول الغش فالغاش لة عقاب الاليم في الدنيا والاخرة(من غشنا ليس منا)
2_لاتخل بنظام اللجنة بالاعتراض على الاسئلة بطريقة فوضوية . تثير الطلاب وتنشر الفساد
3_ابدأ باللجوء الى ربك ودعائة فأنت مضطر حتى يشرح صدرك وييسر امرك
4_تحل بالثقة وهدؤ الاعصاب
5_أقراء الاسئلة جيدا ولاتقلق اذا شعرت للحظة انكلاتعرف شيئا منها فهذا شعور طبيعي
6_ابدأمستعينا بالله بحل الاسئلة السهلة واكتب عناصر الاجابةقبل البدأ في الاجابة حاصة اذا كان الجواب طويل
7_نظم دفتر الاجاباتك وحسن خطك
8_بعد الانتهاء من الاجابات .راجع مراجعة دقيقة وذلك بفراءة السؤال مرة والنظر الى اجابتك
9_لاتترك اي سؤال بلا جابة فما لاتعرفة اجب عنة في النهاية من معلوماتك العامة بحيث تكون لها علاقة بالسؤال وتحتمل او قريب منة
بعد الاختبار:
1_بعد ان تخرج من اللجنة لاتفكر في المادة التي اختبرت فيها ولا تتكلم فيها واستعد للمادة التالية واستفد من اخطائك في تصحيح مسارك واستمر في الدعاء ولاتياس من رحمة الله
2_كن دائما متوكلا على الله
3_بعد ظهور النتيجة والنجاح فلاتنسب الفضل ......لعقلك.......لذكائك.............. لمدرسك........ لأبيك............أمك..............ولكن لله تعالى وهدا لايمنع شكر من ذكرت
إن أكثر ما يعني منه التلاميذ والطلبة وأولياؤهم قبل فترة الامتحانات وأثناءها وبعدها هو القلق، والذي لا يزول إلا بعد ظهور النتيجة...
إلى التلاميذ والتلاميذ والطلبة وأوليائهم أقدم هذه النصائح من موقع مجاة الفرقان وهي للكاتب مصطفى صلاح خلف جزاه الله خيرا...
لعل ما يشغل اهتمام معظم الأسر هذه الأيام هو دخول موسم الامتحانات المدرسية والجامعية في معظم دول العالم الإسلامي، ولا تكاد تخلو أسرة من طالب أو أكثر في مختلف مراحل التعليم.
ولعل هذا ما دفعنا إلى كتابة هذه السطور؛ لعلها تكون نصائح صادقة تفيد إخواننا الطلاب وأسرهم في هذه المرحلة.
أولا :التوتر والقلق
هناك بعض الطلاب وكذلك بعض الأسر يعطون الاختبارات والامتحانات أكثر مما تستحق من القلق والتوتر والضغط العصبي، ولعل هذا بالطبع يوثر سلباً على الجو النفسي للطالب، وبالتالي يقلل قدرته على التحصيل والاستيعاب، بل يؤدي إلى تطاير المعلومات التي حصّلها الطالب خلال السنة الدراسية.
ويؤكد علماء النفس أن المبالغة في إضفاء جو التوتر والقلق على الطالب والأسرة عموماً كارثة كبرى تهدد اجتياز الطالب للامتحان بنجاح؛ لما يحمله داخله من ضغوط تصيبه بالنسيان وعدم القدرة على التركيز، وتزيد هذه الضغوط كلما قرب موعد الامتحان حتى تصل إلى أقصاها داخل لجان الامتحانات، وهنا تكمن الخطورة، فلا ينتظر من شخص يضع على رأسه كتلة من الضغوط النفسية والعصبية وكل هذا الكم الهائل من القلق والتوتر أن يبلي بلاء حسنا أو يحقق أدنى تفوق.
ثانيا:الشعور بالنسيان
يشتكي الكثير من الطلاب حينما يقترب موعد الامتحانات من الشعور بالنسيان حتى قال لي أحد الطلاب: أشعر أني لم أدرس هذا المنهج من قبل، وهذا ما قد يرفع درجة التوتر والقلق إلى أقصاها.
ونسوق هذه البشرى إلى إخواننا الطلاب في كافة المراحل؛ لأن كافة النفسيين أكدوا أن هذا الشعور ينتاب الطالب الملم بالمنهج، والسبب فيه هو الخوف من موعد الامتحان واقترابه، وحينما يصل هذا الطالب إلى مرحلة الاطمئنان يجد نفسه ملما إلماما كاملا بالمنهج وقادرا على الإجابة عن الأسئلة كافة.
ثالثا: تنظيم المراجعة
وتنظيم المراجعة يعد أهم العوامل المؤدية إلى التفوق والنجاح بعد الاستعانة بالله سبحانه وتعالى، وتنظيم المنهج لمراجعته يحتاج إلى إلمام سابق بالمنهج خلال العام الدراسي بما يسهل الإلمام الكامل به خلال عملية المراجعة.
والمراجعة هي عبارة عن إعادة تثبيت المنهج في عقل الطالب من خلال تدقيق سريع ومكرر؛ حتى تحدث عملية التثبيت للمعلومات دون معاناة.
رابعا:الثقة بالنفس
ويعد من الخطأ الشائع جداً بين الناس أجمع تعبير: «الثقة بالنفس»، والثقة لا تكون إلا بالله وحده؛ لأنه جل وعلا المثبت للإنسان والمطمئن له، ولا سهل إلا ما جعله سبحانه وتعالى سهلاً، وهو يجعل الصعب إذا شاء سهلاً، ويقول تعالى: {إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً}؛ فلتضع أخي الطالب هذه الآية الكريمة نصب عينيك، واعلم أن الله معك إذا أديت واجبك وقمت بما عليك من مجهود في التحصيل والاستذكار.
خامسا :األا بذكر الله تطمئن القلوب
أشرنا من قبل إلى أن عملية الخوف من الامتحانات تكمن في القلق والتوتر الذي يحدث داخل الأسرة وداخل الطالب نفسه مع اقتراب موعد الامتحان، وقد وضع الله سبحانه وتعالى الحل بين أيدينا حين قال - جل وعلا -: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، فعلى إخواننا الطلاب وأسرهم وكل من يشعر بالقلق والتوتر والخوف أن يكثر من ذكر الله.
فذلك هو الحل الإلهي الأسرع الذي طالما نغفل عنه وفيه النجاة لنا جميعاً، فماذا يعلو على ذكر الله تعالى؟!
وعلى إخواننا الطلاب أن يكثروا من الدعاء كما أخبرنا سيد الخلق [ أن «الدعاء هو العبادة»، واليقين هو أساس الدعاء، فعليك أخي الطالب أن تدعو الله بالثبات والفتح وأن تكون واثقا من إجابته لك فهو القائل: {ادعونى أستجب لكم}، وهو لا يخلف الوعد سبحانه وتعالى.
وما تقرب عبد بشيء إلى الله سبحانه وتعالى أحب إليه مما فرضه على عباده؛ فعليك أخي الطالب بأداء الفروض والحرص على الصلاة في أوقاتها، واعلم أخي أن السبب الرئيس للنسيان وعدم القدرة على التركيز هو معصية الله، وتذكر قول الإمام الشافعي - رضي الله عنه وأرضاه -:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور *** ونور الله لا يهدى لعاصي
ومعنى كلام الإمام الشافعي هو أن العلم لا يستقر في قلب يحوي الذنوب ويسعى في طريق معصية الله جل وعلا؛ فعليك -أخي الطالب- وعلى المسلمين جميعا أن يتوبوا إلى الله وينتهوا عن المعصية ويكثروا من الاستغفار لنيل الخير في الدنيا والآخرة.
قال تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون}
عليك أيها الطالب المجد أن تتيقن أن اعتصامك بربك وقيامك بواجبك هو سبيل وصولك إلى قصدك، ولا تخشَ شيئا بعد ذلك، واعلم أن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون.
----------------------------------------
المصدر: مجلة الفرقان
----------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
أعرف أن الامتحانات على الأبواب وأنكم في فترة المذاكرة النهائية لذلك وجدت أن من واجبي أن أقدم لكم نصائح اخوية بسيطة لعلا يكون لها فائدة في كبيرة نجاحكم وتفوقكم وهي عشرة نصائح أقدمها لكم بنية أن تساهم في اخراج أوائل ومتفوقين يساهموا في تحقيق نهضة عظيمة لبلادنا في المستقبل فأكون قد شاركت ولو بشكل بسيط في اخراج جيل النهضة، وأرجو أن تنشروا هذه النصائح العشر على الروابط والمدونات المختلفة، وهي كما يلي:
1- نية كبيرة : فرق كبير بين أن تذاكر لمجرد النجاح والشهادة وبين أن تذاكر بنية فهم وتفوق لتنصر دينك وتنهض بأمتك، أن النوايا الكبيرة تدفع أصحابها لبذل مجهود اكبر من قدراتهم الاصلية، فاذا اردت أن تفجر طاقتك الكامنة فاجعل لنفسك نية كبيرة في المذاكرة.
2- همة عالية : وأقصد بها أن ترود نفسك وتصر عليها وتعزم عليها أن تجلس لساعات طويلة مع المكتب والكتاب دون سام أو ملل، فالهمة العالية قرار تتخذه وتصر عليه فتجد نفسك تدريجيا قادر على تنفيذه، وقد تتعجب من نفسك كيف استطعت أن تذاكر هذا الحجم الكبير من الساعات ... انها همة سبقتها نية.
3- ذاكر في جو هادئ : ابتعد عن كل ما يحول دون التركيز واتفق مع اهلك على توفير هذا الجو الهادئ وإذا كنت تذاكر مع زميل او صديق فاشترط عليه الحرص على هذا الجو الهادئ.
4- نظم وقتك : اجعل لنفسك جدول مذاكرة بالايام والساعات وحدد فيه ما الذي تريد أن تنجزه وأجعل هذا الجدول واقعياً ومتوزاناً ويشمل أوقات الراحة والترويح عن النفس وضع هذا الجدول في مكان واضح في حجرتك وتابعه يوماً بيوم ، ولا مانع من تعديله باستمرار دون يأس إذا أخفت في تنفيذه بدقة.
5- اجعل وقت للترفيه : اجعل الترويح عن النفس له نصيب يوميي من وقتك ولكن بشكل مقنن ومحدد بحيث لا تفقد تركيزك ويضيع يومك أثناء الترويح عن النفس، بل تعتبر أن هذا الترويح هذا من برنامج المذاكرة فلا تفقد تركيزك.
6- أقرا قران يومياً : ولو صفحات قليلة، فالقران طاقة نفسية هائلة يمدك بطاقة ربانية تعينك على التركيز وتدفع فيك الأمل.
7- لا تتوتر مهما حدث : فلن يفيدك التوتر، بل قد يفقدك القدرة على التركيز ولكن مادمت تذاكر فتعلم معنا التوكل على الله، فدع الأمر لله ولا تقلق فلا تذاكر بجدية.
8- مارس رياضة المشي : لو نصف ساعة يومياً، فالمشي تنشيط للنفس ورياضة مفيدة للبدن، بالاضافة أنه ليس رياضة عنيفة تصيبك بالارهاق ، وأعتقد أن هذه الرياضة ستعينك بشدة طوال اليوم ، وستحافظ على وزنك خاصة أن بعض الشباب ياكل بشراهة أثناء فترة المذاكرة ، وسيحافظ عليك المشي.
9- أغلق موبيلك أثناء المذاكرة
10-اجعل لنفسك دعاء يومي بالنجاح والتفوق : يجب أن توقن أن الله يستجيب الدعاء، كما أن الدعاء يعيطك الأمل ويحفزك لمزيد من بذل الجهد، كما أوصيك بشدة أن تطلب من والدتك ووالدك أن يدعو لك ، فدعاء أمك لك باب عظيم لاستجابة الله سبحانه وتعالي.
للداعية عمرو خالد
-----------------------------------------------------------
صائح إصافية هامة :
المذاكرة :
قبل الشروع في المذاكرة
* تخيل نفسك ناجح في شهادة الباكلوريا
* ركز على الاشياء الأهم ولاتشوش عقلك بالامور الثانوية
* التنظيم مهم في إسترجاع المعلومة
* مارس عملية التنفس البطني كل ما احسست بالتعب والملل والقلق الخوف
* إحذر المراجعات الجماعية في الايام المتبقية
* أفضل وقت للمذاكرة من ساعة 01:00 إلى صلاة الصبح
* أفضل وقت للنوم من ساعة 20:00 إلى ساعة 01:00 ، لإن ساعة في الوقت هذا يعدل ساعتين من 01:00 وما بعدها ،جرب ورد لي الجواب
* مارس رياضة المشي ولو خمس دقائق
* حافظ على صلاة الجماعة
* سر نجاح العظماء هو الدعاء "أدعوني استجب لكم"
* الاكثار من الاستغفار وعمل الخير لعله يكون شافعا لك
* ابتسم وأنت تذاكر لان الابتسامة تزيد درجة استيعاب المعلومة 14 مرة
* ألا تزيد مذاكرة مادة أو موضوع على الاقل 30د ولا تتجاوز 45د ، حتى ولو احسست أنك في حالة نشاط وفي كل نصف ساعة استراحة ثلاثة دقائق .
* وفر شروط المذاكرة الجيدة من طاولة وقلم رصاص ومصباح مضيئ وألا يزيد طول الكرسي على الطاولة 50سم ، ولاتحصر نفسك في زاويةمغلقة بل ذاكر وأنت تمشي ، ذاكر في البساتين الخضراء
* أساس الحفظ هو الفهم ومنبع الفهم هو قراءة القرءان
* ذاكر بالصور وبالاشكال لان العقل يركز على الصور أكثرمما يركز على شيئ أخر
* تناول الشيكولاطة ، و الجزر والتفاح والمشروبات الباردة واحذر المشروبات الدنماركية .
* نظم وقت المراجعة
* استخدم جميع حواسك في استيعاب المعلومة وتدريبها
* قبل الامتحان نام مبكر ولاتناقش زملائك قبل الدخول وبعده