عنوان الموضوع : الحل الوسط لقضية النشاطات اللاصفية. للابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
يمكن التوصل إلى حل وسط مع وزارة التربية حول النشاطات اللاصفية التي تقول أنها مفيدة للتميذ ـ ونحن نتمنى ذلك ـ باعتماد أحد الحلين التاليين:
1 ـ جعلها اختيارية بالنسبة للمعلم، و الذي يتطوع للقيام بها تخصص له منحة شهرية و بهذا يكون القيام بها حسب الرغبة.
2 ـ تكليف أشخاص لهم الميول و الكفاءة في إطار ما قبل التشغيل لتأطير النشاطات اللاصفية.
و بهذا يرتاح المعلم من مشكلة تأديتها و ترتاح الوزارة بأن ينتفع التلميذ ويتعلم مهارات جديدة تساعده في حياته المستقبلية و تكتشف وتثري مواهبه.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
النشاطات اللاصفية يمكن تعميمها على الثانويات ( فيها أستاذ للرسم و استاذ للتربية و البدنية و آخر للموسيقى ( و المتعلم يدرك ميوله و رغباته أما في القسم الذي أدرسه يكفيني أن أعلمه القراءة و الحساب ....
=========
>>>> الرد الثاني :
ننتظر يوم 8 نوفمبر وما ستسفر عنه الندوة الوطنية المخصصة لهذه النشاطات.
=========
>>>> الرد الثالث :
نشاطات لاصفية = تمارين تنجز خارج القسم من طرف التلاميذ إن وزير التربية صرح بأن هناك 6 ملايين أمي في الجزائر هذا العدد لم يكتمل له أعطيت له كل الصلحيات لكي يجهل أبناءنا لا يصلح أن يكون وزيرا للتربية
=========
>>>> الرد الرابع :
تكليف أصحاب عقود ما قبل التشغيل بتأطيره
=========
>>>> الرد الخامس :
أحسن حل هو الرفض التام لها ....اتركونا كما كنا...وليست املاءات وزارية لا ندري من اوحى لهم لها....فلو قبلنا هذه النشاطات المزعومة...فستمر سنين حتى يأتوك بما أشد منها .....
=========
إلى سي حليم وحميدي بشير
أكيد أنك توافق على المقولة: لا تصنع لغيرك ما لا ترضاه لنفسك ...
فأنا الولي لا أسمح أبدا بأن يبقى ابني بين يدي المعينين في مناصب ما قبل التشغيل ... لا يمكن ائتمان بعضكم على أولادنا فكيف بربك عند من لا تخصص له ... اتقوا الله في أولادنا ... وأكيد ليس لكما أبناء ... وإن كان فلم يلتحقا بعد بالمدرسة ...
من الجيد أن تقترح رأيك في حدود المعقول التربوي ... لكن أن تلقي بما تبيت نيتك .. فتلك المصيبة العظمى ...
أولا وبعد التحية و السلام، اللهم اجعلنا جميعا من المتقين ثانيا أخي العزيز الشباب الذين يستفيدون من عقود ماقبل التشغيل ليسوا كلهم مثل بعض فهناك كفاءات كثيرة و أنا قلت في اقتراحي : أن يوكل الأمر إلى ذوي الكفاءات.
ثاثا الله أعلم بالنيات، وهي ليست موضوعنا و اقتراحي به شطرين وما عليك إلا أن تختار أحدهما أو ترفضهما فأنت حر، ولتعلم أنه مجرد اقتراح وليس أمرا سيطبق بالضرورة، و إذا كنت تهتم حقا بأطفالك لعاتبت الجمعية و الفدرالية التي تتكلم باسمك و هي من تساند كل ما تخرج به الوزارة.
متى تبقى أقوالنا ... مجرد أقوال؟ ... أو مجرد آراء؟ ... بينما نكب على وجوهنا في النار بسبب حصائد ألسنتنا ... وفي الوقت نفسه ندرك أن هناك ملكين أحدهما رقيب والآخر عتيد ... لا تأخذهما سنة في كتابة كل هبة كلامية منا ... سبحان الله.
متى نقرن أقوالنا بأفعالنا القادمة ... رغم قناعتنا المسندة بخلفيتنا الدينية: إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى ... علما أن لا أحد يتكلم دون دافعية داخلية منه ... أم يبقى دائما كلامنا مجرد كلام ... أو رأي أن يؤخذ به أو يترك فلا يهم ... غريب ... حقا غريب
أخي العزيز ... من الجيد أنك قلت: "....الذين يستفيدون من عقود ماقبل التشغيل ليسوا كلهم مثل بعض فهناك كفاءات كثيرة" فهذا يعني المتبقي منهم لا يصلح والكثير الذي عنيته لابد وأن يحتاجوا لتكوين متخصص .. هي هكذا قاعدة احترام العلم... أم أنك لا تؤمن بالاختصاص؟
فبقدر الكفاءات التي يتصف بها هؤلاء فكثير من العوام لهم كفاءات يتجاوزون بها كفاءة المتعلمين ... هل نوكل لهم حصص النشاطات اللاصفية؟ أرجو أن لا تفصح بقول: نعم
هناك ندوة وطنية ستفصل فيها نهائيا