عنوان الموضوع : هل يؤثر الاختلاط في تدني مستوى التحصيل الدراسي ؟ المرحلة الابتدائية
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يؤثر الاختلاط في تدني مستوى التحصيل الدراسي ؟
للإجابة عن هذا التساؤل سأقترح عليكم دراستين حول الموضوع.الأولى من طرف باحثة أردنية و الثانية من طرف الوزير بن بوزيد،وعليكم الحكم على الاقتراح الذي ترونه مناسبا.
الدراسة الأولى:قامت الباحثة فاطمة محمد رجاء مناصرة بدراسة أثر مشكلة الاختلاط على تعليم الفتاة المسلمة في الجامعات الأردنية فخرجت بالنتائج التالية[1]:
السؤال الأول: هل يعد الاختلاط في الدراسة بنظرك مشكلة ؟
ـ أجاب 77 % من الطلاب والطالبات بنعم .
السؤال الثاني: إذا كان الاختلاط مشكلة، اذكر أهم السلبيات التي تعانيها بسببه ؟
فذكرت المشكلات التالية :
أ ـ مشكلات أخلاقية:
1ـ إثارة الفتنة.
2ـ التصنع في التصرفات من قبل الجنسين .
3ـ تعرض الفتيات لمضايقات الشباب.
4ـ ضعف الوازع الديني بسبب تعود الطلبة على الممارسات الخاطئة واستباحة المنكرات لكثرة تكرارها.
5 ـ انتشار ظاهرة السفور، بسبب تبرج الطالبات ولباسهن المخالف للزي الإسلامي، فطالبات الجامعة اللاتي يرحن ويرجعن بين البيت والجامعة سافرات متبرجات يلبسن ثياب رقيقة قصيرة..
6 ـ انتشار الجرائم الأخلاقية مثل الزنا، فإن كثرة المخالطة مع وجود عوامل الفتنة تؤدي إلى ارتكاب الفاحشة.
7 ـ فساد الأخلاق عند الطرفين.
ب ـ مشكلات أكاديمية:
1ـ عدم الحرية في النقاش أثناء المحاضرات ، وهذا يظهر في عدم رغبة الطلاب والطالبات بالمشاركة في الدرس خيفة أن يخطئ أحدهم فيخرج أمام الجنس الآخر ، فتشوه صورته أمام من يود كسب رضاه من الجنس الآخر .
2 ـ تعاطف المدرسين مع الطالبات وذلك على حساب الطلاب.
3 ـ التغيب عن المحاضرات وعدم الالتزام بحضورها بسبب انشغال كل جنس مع الآخر .
4 ـ صعوبة ممارسة النشاطات الجادة والفاعلة وخاصة التي تمارس في ساحات الجامعة .
5 ـ تحويل الجامعة عن الغاية الأساسية التي وجدت من أجلها .
6 ـ فيه قتل للوقت لكثرة التفكير بالجنس الآخر .
7 ـ ضعف التحصيل العلمي .
[color="red"ج ـ مشكلات اقتصادية:
وقد حددها الطلبة بما يلي:
1ـ محاولة إظهار كل من الجنسين كرمة وسخاءه أمام الجنس الآخر ، وبذلك يتحمل كل منهما مسؤوليات مادية كثيرة قد تضطره لإرهاق نفسه بالديون ، أو اللجوء إلى تصرفات غير مرغوب بها لتحصيل المال .
2ـ المبالغة في النفقات على اللباس والمظهر الخارجي من قبل الجنسين وخاصة الطالبات.
د ـ مشكلات اجتماعية:
وتتلخص آراء الطلبة فيما يلي :
1ـ التقليل من قدر المرأة في المجتمع حيث تصبح عارضة أزياء تلفت الأنظار، فتعتبر نفسها كسلعة قابلة للعرض.
2ـ له آثار سلبية في الحياة الأسرية للطلاب والطالبات المتزوجين، فقد يكون سببا في دمار هذه الأسرة وتشتيت شملها بسبب تعرف الشاب على فتاة أخرى غير متزوجة مثلا !
3ـ عزوف الشباب عن الزواج والاكتفاء بالعلاقات غير المشروعة.
وهذه المشكلات هي جزء من معاناة الشباب، والضغوطات التي يسببها الاختلاط لهم والمآسي التي تترتب على ذلك.
هـ مشكلات نفسية:
ولقد ذكر الطلبة بعضاً من المشكلات النفسية منها:
1ـ القلق والاضطراب والخوف من الجنس الآخر نتيجة ما يرى من ممارسات خاطئة .
2ـ الصراع الداخلي في نفس الشاب . ][/color]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الدراسة الثانية:
بن بوزيد: لن نعزل بين الجنسين والإختلاط بالمدارس لا يتعارض مع الإسلام
حذر وزير التربية بشدة مديري المؤسسات التربوية عبر الوطن والمعلمين والمعلمات بمختلف المؤسسات التربوية من الفصل بين التلاميذ والتلميذات في الأقسام أو أثناء ممارسة الرياضة، لأن ذلك يؤثر سلبا على تربيتهم، مؤكدا أنه اكتشف أن بعض المؤسسات الإبتدائية في ولاية المدية تقوم بعزل البنات عن البنين في الأقسام، وأن الأمر وصل من الخطورة إلى حد وضع عوازل بين الصفوف وكأنها جدار برلين، لعزل أطفال أبرياء عن بعضهم البعض ومنعهم من الإختلاط أو اللعب مع بعض أو التحدث فيما بينهم، ووصف بن بوزيد هذه التصرفات بالخطيرة، لأنها تكرس التفرقة بين التلاميذ بدلا من وحدة الصفوف، وتؤثر سلبا على تربية الأطفال منذ الصغر، مؤكدا أن الكبار هم الذين يقفون وراء هذه التصرفات في المدارس.
وفي هذا الصدد، شدد بن بوزيد على ضرورة تربية التلاميذ تربية إسلامية، وتكريس مبادئ الدين الإسلامي في أوساط التلاميذ دون التفريق بين التلميذات والتلاميذ، ودون الفصل بينهم، مؤكدا أن الفصل بين البنين والبنات في المدارس لا علاقة له بالتربية الإسلامية، كما أن الوزارة تعمدت إبقاء مادة التربية الإسلامية في جميع الأطوار، انطلاقا من التعليم الإبتدائي إلى غاية السنة الثالثة ثانوي، قصد ضمان اكتساب التلاميذ لتربية إسلامية.
وحرص الوزير على التأكيد بأن المدرسة الجزائرية مختلطة وستبقى مختلطة، مضيفا نحن لا نختلف عن تونس أو المغرب أو ليبيا، التي لا تفصل بين التلاميذ والتلميذات في المدارس، مضيفا ولن نفصل بين أبنائنا في الصفوف.
=========
>>>> الرد الثاني :
الأستادات التي تحشر نفسها في لباس ضيقة فتظهر أسلحتها بأحجام كبيرة تفقد الطالب تركيزه ضف الى دلك ادا خرجت ووجدت تفاحة فستجدب اهتمامك ولكن ادا شاهدت التفاح كل يوم فلا يثير اهتمامك لأنه وقعت ألفة وهدا ما فعلته العولمة
من اباحية جعلت كل شيء نورمال فالشاب الدي ينظر الى مواقع جنسية هل ستؤثر فيه هده العوامل لعله يرى البنات بما تراه متحجبات ويسعى ان يتعروا اكثر والبنت التي تتفرج مع امها مسلسلات حب واخيها الصغير جعلت الحالة كلش نورمال
يعني ان جدار الحياء هدم في المجتمع واختلفت معاييره بين الماضي والحاضر والمتهم الأول الإعلام المرئي
والدول العلمانية التي جعلت كلش نووووووووووووووووووووورمال
=========
>>>> الرد الثالث :
نعم يا اخي الاختلاط يؤثر في مستوى تدني التحصيل العلمي واتحدى اي واحد يثبت العكس....ولقد قامت روسيا بدراسة حول هذه
الظاهرة وتاكد ان الاختلاط يؤ ثر في مستوى التحصيل العلمي وهم الان يسعون الى تجنب الاختلاط في المدراس والجامعات وخاصة المواد
العلمية والتجربية ووالله ما حرم الاسلام شيئا الا كان فيه منفعة للمسلمين خاصة والبشرية عامة
=========
>>>> الرد الرابع :
اكيد يتدنى المستوى
انا احبد المجرسة القرانية و عدم الاختلاط
عندكم الصح
=========
>>>> الرد الخامس :
لقد كانت لي مشاركة حول تأثر الحالة النفسية والبدنية لمجرد النظر، فما بالك بالجلوس والكلام مع البنت؟؟؟
لمزيد حول تأثر الجسم السوي بعكس بن بوزيد الغير سوي، الوزير المأجور المطبق لأجندات الغرب وهو ومن عينه، راجعوا هذا الموضوع العلمي الديني:
النظرة والسهم المسموم
=========