عنوان الموضوع : الدعوة إلى إلغاء قرار إنتقال جميع تلاميذ س1
مقدم من طرف منتديات العندليب
الرجاء من الجميع دعوة وزارة التربية الوطنية إلى إلغاء القرار الحاص بالانتقال الآلي لكل تلاميذ السنة الأولى ابتدائي.
و السؤال الذي يطرح بإلحاح :
لماذا ينجز تلاميذ السنة الأولى ابتدائي الاختبارات ؟
و ما فائدة هذا القرار ؟
و هل هناك نماذح لدول أخرى تعمل بهذا ؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بالنسبة للنماذج في دول احرى لا اظنها موجودة اما بالنسبة للانتفال الالي فهو والله مهزلة بكل المقاييس اذا لا مبرر بيدلغوجي لذلك ولا فائدة تربوية منه وهو امر استغربناه مذ صدوره وطالبنا بالغائه لما استمر لكن لا حياة لمن تنادي
=========
>>>> الرد الثاني :
كم أتمنّى حدوث ذلك’
=========
>>>> الرد الثالث :
قالك المساكين صغار ما يتحملوش صدمة التكرار
=========
>>>> الرد الرابع :
الانتقال الآلي ظلم كبير للتلميذ الذي لم يكتسب الحروف
=========
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ...
سي عمرو مصطفى ..
أولا: ما التقييم إلا أحكام معيارية تصنيفية ترتيبه، لكن الأهم هو التقويم لذا أطلب من زميلي إعادة الاطلاع على الغرض من التقويم بالمفهوم الشامل والمفصل.
القرار يريد أن يفصح على أن متعلم السنة الأولى من حقه أن يتعلم وينجح في تعلماته البسيطة خصوصا وأنه لأول مرة يلج أبواب المدرسة وهو مزود بكل وسائل التعلم الفطرية والمكتسبة، أتريد أن تقول أن المعلم بكل وسائله البيداغوجية لا يستطيع أن يعلم المتعلم الحروف فالأصوات بينما "معلم القرآن [الطالب]" لا يحمل شهادة أكاديمية في كُتَّابه المنعزل بالقرية ينجح في تعليمهم ليجعلهم يحسنون القراءة خلال أشهر!
سي ilback123
إن الظن لا يغني من الحق شيئا، واعلم أن "بريطانيا" لا يكرر عندها المتعلم حتى بلوغ 16 سنة، أي إلا بعد دخوله المرحلة الثانوية، بالنظر لما يغيضك؛ احمد الله أن الجزائر لم تحذ حذوها فاقتصرت فقط على السنة الأولى ابتدائي وأراك يا أخي قد استكثرت ذلك على البراءة.
أستاذة شهرزاد:
ألا يستحق الصغار بالفعل العطف منا ورعاية مشاعرهم؟ أترين تكرار السنة لا يعد صدمة؟ أين تصنفين تكرار السنة؟ أليس هو وضع المتعلم في خضم الفشل بعينه جراء حكم نسبي وأثره لا يمتد ليوم أو يومين بل لسنة كاملة بأيامها وساعاتها مبقيا على أثر لا ينمحي أبدا على امتداد الحياة.
لا أحسبك أُمًّا -متمنيا خطئ- أو لم تجربي شعور الأمومة بعد؛ وإلا ما كان لك قول ذلك، فبأي حال من الأحوال لن تسمحي أبدا بحق وقوف ابنك الموقف الذي يجعله في غير زمرة المساكين المستحقين للرعاية منا انطلاقا من مهامنا التربوية والتعليمية السامية.
يا شهرزاد إنهم فعلا مساكين؛ وما أحوجهم ليكونوا كذلك حين نقصيهم من حق النجاح لمجرد أحكام معيارية لا تعكس فعلا صحة قياساتنا البيداغوجية التي مازالت حتى اللحظة غير علمية بتاتا.
بربك يأتينا الطفل مزود بطاقات يعلم حدودها إلا خالقه تعالى جل شأنه "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" [التين]، لنقوم ونحن نعاني ضعفنا اللامستشعر به فنحكم على طفل بريء انطلاقا من تهمنا اللابيداغوجية فنحكم الحكم المقصي المميت لطاقاته بعدما قد أفقدانه إياها أصلا "أنت طفل فاشل لا تستحق الانتقال للقسم الأعلى" وهو الضعيف بجسمه وحيلته ليكون حكمنا عليه سوط اللارحمة النازل على كرونولوجيا حياته؛ ماضيه وحاضره فمستقبله ليشوه منها ما يشوه وقد يمزقها أيما ممزق ...
لنتق الله في أولادنا.
السلام عليكم ...
=========
ونحن الكبارللأسف تحملنا صدمة منشور العار...
والله معك حق يا أخي.............
الى الأخ شولاك دعك أخي من أمومتي فليست الامومة ان ارضى لطفلي أن ينشأ ضعيفا بل أريده قويا صلب العود سويا و تعال اخي نحكم من مر بالتجربة ورأى أطفالنا يعانون من ظلم القرار لهم ففي السنة الثانية صعوبات تواجه المساكين و تعيقهم عن اللحاق بالركب والقصة طويلة يعرفها مدرس السنة الثانية
السلام علبكم
يا أخي الانتقال للسنة الموالية حق للمجتهد المتمكن.
وإعادة السنة حق لغير المتمكن حتى يتمكن.
وكل ميسر لما خلق له والقدرات تختلف باختلاف الاشخاص سواء المتعلم أو المعلم.
أما عن بريطانيا فهل يدرس التلميذ البريطاني اللغة العربية ?
فيه ظلم كبير للتلاميذ فكيف يتم البنيان دون أساس و الاساس في السنة الاولى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ المحقق
فيه ظلم كبير للتلاميذ فكيف يتم البنيان دون أساس و الاساس في السنة الاولى
السلام عليكم ..
زميلي الأستاذ المحقق
كيف للباني الماهر أن ينشئ أصلا أساسا هاريا، فالأولى به أن يبني أساسا لن يحتاج يوما إلى إعادة بناء البيت لأجله، وجدلا قبلنا الأساس لم يبن بالشكل السليم فاللوم يقع على من؟
بالطبع على الباني وليس على الأساس حتى أن هذا الأخير يبقى ذكرى مشينة تذكر ببانيه، الذي كان لا حجة له أبدا في أن يتحج بنوع الحجر المستعمل أو الملاط أو الرمل ...
ما أود قوله دائما: لا يحق لنا أن نضع اللوم في المتعلم، بقدر اللوم فينا، صحيح هناك حالات يستعصي قيادتها للتعلم ولكن يشخصها أهل الاختصاص وليس المعلم.
لنقم بعملية حسابية بسيطة: فرضا لدينا عشرون قسما مستوى أولى، وليكن الحكم المعياري يقصي طفلين من كل قسم، هذا يعني أن أربعين متعلما ليس لهم القدرة على المتابعة وهذا كثير جدا بالنظر لتعداد المتعلمين.
تصور أن الأربعين هذه جمعوها في قسم وأسندوها إليك؛ أحسبك في آخر السنة ستحكم معياريا على إخفاق خمسة متعلمين بالكثير، فماذا عن الـ 35 الذين قد حكم عليهم زملاؤك قبل عام أن لا قدرة لهم.
والمعذرة على الملاحظة البسيطة
بارك الله فيكم أستاذي شولاك ، لكن أخي يشكل علي ــ بالطبع أنطلق من الواقع ــ قسم مكتظ بالمتعلمين الراسبين والمتعلمين المتعثريين المنتقلين آليا . كيف يستطيع المعلم نقل الجميع إلى بر الآمان ؟ كذا نجد في بعض هذه الأقسام متعلمين متخلفين صحيا ما الحل ؟و إلى جانب هذا أخي . ماهي الخلفية العلمية التي يرتكز عليها أصحاب هذه الفكرة ؟ و شكرا ... أدعو إخواني لتثبيت الموضوع لعلنا نستفيد و نزيل ما يعلق في أذهاننا من أفكار خاطئة . جزاكم الله خيرا.
ملاحظة : من فضلكم أستاذي أريد أن تذكروا أمثلة لنجاح القوم أصحاب الفكرة و يا حبذا من المجتمعات القريبة من بيئتنا .
السلام عليكم أود المشاركة برأيي في الموضوع فأنا مع إلغاء هذا القرار الظالم الذي يظلم التلميذ أكثر مما ينفعه و أنا من منطلق تجربتي التي مررت بها في تدريس السنة الأولى أقول لمن يقول أن التلميذ سيصدم إذا أعاد السنة انت مخطيء لأن المعلم يبذل كل مافي وسعه لتدريس التلاميذ و الذي يتمكن من الكفاءات المطلوبة ينتقل للسنة الثانية اما التلميذ الذي لم يتمكن من اكتساب ما هو مطالب به لا يعرف الحروف كتابة و قراءة الأعداد و كتابتها كتابة صحيحة الجمع باستعمال الخشيبات ...كيف له أن يستوعب الجمع و الطرح و الضرب و القراءة المسترسلة؟هل ظلمناه بإعادة السنة أم ساعدناه على بناء قاعدة صلبة ينطلق منها؟
كم أتمنّى حدوث ذلك