عنوان الموضوع : إلى متى يبقى المعلم خادما وليس مربيا المرحلة الابتدائية
مقدم من طرف منتديات العندليب
نشر هذا الموضوع في جريدة الشروق يوم 21-09-2015
هذه صرختي وماجال في خاطري نقلتها بصدق لقراء الشروق مواكبة للحدث ذيلتها باسمي واسم مدرستي حتى يُعرف واقعي,آملا أن تجد طريقها للنشر وشكرا جزيلا على هذا الفضاء نُنفس فيه عن أنفسناونبوح بما في دواخلنا
صرخة من أعماق القلب
هذه صرخة مدوية ,يطلقها معلم في جميع الإتجاهات, بعدما خبر القطاع عديد السنوات, علّها تصل مسامع السلطات, ومن يهمه أمرالمعلمين والمعلمات ,عساها تسهم في رأب التصدعات ,واستدراك مافات,بالاستماعالى الانشغالات ,لترتيب البيتوحمايته من الأزمات ,ومن مُخرجات تعلُمية لاتساير التطلعات ,ولاتحقق الطموحات, تهوي بنا ربمافي بحر عميق متلاطم الموجات ,يصعب الخروج منه ساعتها ولو بذلنا عظيم المجهودات ,ونكون بذالك قد خسرنا أنفس الأوقات ,وكثير من الطاقات ,وإليكمهذه الإنشغالات,والتي أتبعتها بجملة من الإقتراحات,تعيد للمعلم هيبته, وتبوؤه مكانته ,كما يُفعل في جميع المجتمعات ,خاصة العجم الذين سبقونا حديثا بالإختراعات,بعد ما صار المعلم عندهم في أعلى المراتب وأرقى الدرجات, يحظى بالتقدير والتبجيل حتى كاد أن يصل إلى مرتبة سيد المخلوقات ,كما مدحه الشعراء في القصائد والمقطوعات . [قم للمعلم وفه التبجيلاكادالمعلم ان يكون رسولا ] لقديئس معلم هذا الزمان وحنّ ا لىواقعه في سالف العصر والأوان.
-يعيش المعلم في هذا الزمان وفي بلادنا وضعا غير مريح وفي حالة نفسية متدهورة وضغوطهائلةفرضتها عوامل محيطة مجتمعة تمثلت في مايلي:
1ـالمجتمع عندنا يعتبر المعلم خادما لأبناءه وليس مربيا .عقلية ينبغي أن نعمل على تغييرها لانها سبب في الإعتداءات التي يتعرض لهاالمعلممن طرف أولياءالتلاميذفيالصغرومنطرف التلاميذ أنفسهم في الكبر
2ـ الجانب الإقتصاديالمزري:فضعف الراتب وازدياد المطالب وعجز المعلم أمامها خلق ضغطا نفسيا رهيبا عليه
3ـحرمان المعلم من السكن ووجوده في حالة اللاإستقرار بعث فيه القلقوالإضطراب وأفقده السكينة والوقاروأشعره بالضعف أمام أسرته وفي أوساطمجتمه.
4ـالتنقل اليومي وبعدمكان العمل عرّض المعلم للتشتت الذهني وسيل جارف من الإنتقادات ومن قلةالإحترام بين الناس وقلل عطاءه وأضاع وقته.
5ـالتركيز العالي أثناء تقديم الدروس ولفترات طويلة ومع مراحل عمرية صغيرة يُشعر المعلم بالملل ويفقده الرغبة في متابعة الدروس بنفس النشاط مما يؤدي به إلى الفتور أحيانا الأمر الذي يستوجب تدخلا نفسيا عن طريق دورات للتأهيل النفسي
_ولكي يؤدي المعلم دوره بامتياز يجب أن تتظافر كل الجهود لوضع المعلم في ظروف مريحة و تزاح من طريقه كل المعوقات المادية و المعنوية .
_ يجب أن يكون المعلم في راحة نفسية و استعداد عال لكي يقدم ما يُنتظر منه , فالإستقرار,وتوفر السكن و قربه من مكان العمل و الراتب المحترم و احترام الجميع من مجتمع و سلطات و تقديره و حمايته , كلها عوامل إن اجتمعت ساعدت المعلم على بذل مجهود إضافي و أداء مثالي و عمل مثمر,فالإكتفاء بالجانب الوعظي من المسؤولين والمجتمع للمعلم ,وتذكيره دومابالامانة الثقيلة التي يحملها ويتحملها,وتعديل المناهج ,و ضبط التوقيت, و تكوين المعلمين,و التنظير, وجلب التجارب التعليمية من الدول, و تطبيق القوانين,وفرض الرقابة الادارية البوليسية عليه, و محاسبته ومعاقبته لا تجدي نفعا أمام ما يجابهه من تحديات ومعضلات ,إذا لم تصاحبه أشياء ملموسة على أرض الواقع ,فالصراع الذي يعيشه المعلم مع عدة جبهات,يستنزف طاقته ,ويقلل من ثمرته ,ويعرقل جهوده ويهدد بالتالي مستقبل أبنائنا, فاذا لم يجلس الجميع على طاولة الحوار ,و المصارحة,دون شد و جذب و دون تخوين و ليٍ الذراع ,و الإسراع في حل مشاكل المعلمين الكثيرة ,و عدم النظر الى مهنة التعليم على أنها كباقي المهن ,فلا يمكن أن ننتظر من منظومتنا التربوية الشيء الكثير .
_ إن الاستمرار في سياسة الترقيع ,و الهروب الى الأمام ,و السير من أجل السير فقط ,و الإشراف على الدخول المدرسي ,و التأكيد على حسن سيره ,و التغاضي عن المشكلات الحقيقية ,فانه مع مرور السنوات سنحصد نتائج كارثية ,وسنضع مستقبل أمتنا على المحك .
فيا أصحاب العقول الرشيدة .من أولياء و مسؤولين,يا من تخافون على مستقبل أمتكم ,لاتستعدوا المعلمين ولا تستحقروهم ,و انزلوا إليهم من بروجكم العالية و تحاوروا معهم في ود و صدق ,واستجيبوا لمطالبهم .ولا يحملكم السلم الاداري على التعالي عليهم واسمعوا لاقتراحاتهم ,و خذوا برأيهم ,و لا تهينوهم و تتغافلوا عنهم ,و تتركوهم يصارعون العواصف وحدهم باعتبارهم الحلقة الأضعف من بين جميع الوظائف .لأنكم اذا فعلتم .حكمتم على مستقبل الأمة بالضياع. فوظيفة المعلم محورية و أساسية وهو عضو رئيسي في جسم الأمة إذا صلح هذا العضو صلحت الأمة. و اذا فسد فسدت ,فليعمل الجميع على جعل المعلم محور اهتماماتهم, و نعمل جميعا على رفع الغبن عن معلمينا, و نصرف لهم صنوف الاحترام مهما بدر منهم, حتى نجني ثمارا يانعة ومكاسب رائعة, تُنار لنا بها الطريق ويُنقذ الغريق و يُشفى المريض ويهنأ الجميع .
فاخر لخضر ــــ مدرسة مسعدي رضاــ حاسي فدول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ذهبت هيبة المعلم منذ ان صار حديث العام والخاص في الزيادات التي نشرتها جريدة النهار .
ذهبت هيبة المعلم منذ ان تقلد بن بوزيد منصب وزارة التربية.
ذهبت هيبة المعلم منذ ان بدا ولي امر التلميذ يقول الضرب ممنوع في القانون.
ذهبت هيبة المعلم بعد ان وقف الكثير من المعلمين امام المحكمة بشكوى من ولي امر تلميذ وهذا والله ما فعله اباؤنا سابقا بل على العكس اذا ضربني معلم اخذت بالمثل في البيت.
ذهبت هيبة المعلم بعد ان بدا التلميذ يرفع صوته امام المعلم.
ذهبت هيبة المعلم بعد ان ضرب المعلم من طرف التلميذ.
و ذهبت هيبة المعلم
=========
>>>> الرد الثاني :
ضاع المعلم في مجتمع لا يقدر العلم والعلماء
=========
>>>> الرد الثالث :
حسبنا الله ونعم الوكيل.
=========
>>>> الرد الرابع :
المعلم في البتداي. يضرب الاولاد بدون رحمة و قليل. من يأجر وادى الامانة بصدق 3بالمائة فقط وكلنا نعرف كيف مررنا منها رغم اننا نطيع. ونخاف لكن اح. وفيه من خرج من المدرسة من كثررة الضرب
=========
>>>> الرد الخامس :
لا حول ولا قوة إلا بالله
=========
اليوم واليوم بذات قلت سانشر هذا الكلام اليوم وعندما نهضت قلت يجب ان يكون هناك يوم للعصيان يوم ليسترد المعلم هيبته انا معلمة ولست حارسة انا معلمة ولست حاضنة اريد ان ارتقي بالتعليم نعم اريد الافضل للتلميد اكيد لكن اريد ان اكون معلمة لما عليا ان اكون حارسة في الساحة والمطعم لمادا عليا ان احسب المعدلات والغيابات وليس لي الحق في الغداء الا ان تكرم المدير معي معلمة تاتي من اخر ولاية مستغانم عشعاشة الى النويصي تنزل لتمشي حوالى 45 د لتصل المدرسة ثم يقال لها ليس لك الحق في الاكل ا حرسي الاطفال في الساحة انا معلم لو لا انا لما كان الطبيب الدي يحظى بالاحترام الوالي والوزير بل والرئيس لولا انا لما كان الاستاذ والمدير والمهندس و............................... وكل من يعمل لولا انا لما كان التعليم اذا لما قلة القيمة وضحكة اليوم عندما سالتني زميلتي عن الاجرة قلت 3100 قالت لا اظن انها اكثر قلت بلى هذا هو اجر المعلم / لا بل الاستاد الا تدرين رفعو من قيمته فسمه استاذ لا سيدي الوزير اريد ان ابقى معلم لان من علمني اسمه معلم ومازال يحظى باحترامي وتقديري انا معلم ولست حارس
اختي nokia لايختل اثنان عما تقولينه وانا ابنة مدينة مستغانم وافهم جيدا معاناة زميلتك لكن الامر ليس بايدينا وليس المدير من وضع قانون حراسة التلميذ في الساحة والمطعم المدير مجرد منفذ للتعاليم.
اما فيما يخص اكل المعلم فلا تنزعجي عزيزتي مما اقوله الوجبة من حق التلميذ وفي المتوسط الاستاذ يدفع مبلغا رمزيا للوجبة وهذا ما ينص عليه القانون هل تصدقين اختي ان قلت لك انني من بين زملائي الوحيدة التي ترفض اكل المطعم لانني اعي جيدا انه ليس من حقي
الصبر ثم الصبر فالتعليم مهنة الصابرين
الى ان يتقاعد ويخرج من التعليم . هذا مصيرنا لاننا مازلنا نلهث وراء النقابة وهي التى اوصلتنا لما نحن فيه ومانقول. حسبنا الله ونعم الوكيل
المعلم في البتداي. يضرب الاولاد بدون رحمة و قليل. من يأجر وادى الامانة بصدق 3بالمائة فقط وكلنا نعرف كيف مررنا منها رغم اننا نطيع. ونخاف لكن اح. وفيه من خرج من المدرسة من كثررة الضرب
يا سلام على لغة الخشب .
حسبنا الله ونعم الوكيل